Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
قصة رجم القردة لزانيين من القردة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصة رجم القردة لزانيين من القردة

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي قصة رجم القردة لزانيين من القردة

    رجم القردة لزانيين من القردة
    قصة ذكرها البخاري فوجد المغرضون فرجة يحشرون أنفسهم فيها للطعن في صحيح البخاري
    نحن في زمن يستطيع من يشاء أن يكتب ما يشاء ويبثه في وسائل الاتصال الحديثة
    بغير حساب ولا عقاب على ما يكتب ويقول ما يشاء من القول في خير أو شر.
    واغتر من حُـمَّل شهادة تدل على درجة علمية في تخصص ما،
    أنه يستطيع أن يقول في دين الله ما يشاء، وينتقد من شاء، ويرى نفسه فوقهم،
    وأنه ملك القدرة على فهم كل شيء. والحكم على كل شيء. كعدنان إبراهيم ومحمد شحرور.
    وفي الآونة الأخيرة هناك حملة منظمة على صحيح البخاري خاصة، لإسقاط مكانته في الأمة،
    لأنه أصدق كتاب بعد كتاب الله تعالى، وضبط على منهج لم يسبق من قبل لتنقية سنة النبي عليه الصلاة والسلام من شوائب قد تختلط بها.
    ولأن القرآن الكريم كلام الله تعالى لم يستطع البشر أن يبطلوه بإتيان كتاب مثله، لأجل هدم هذا الدين،
    فرأوا أن هدم السنة أسهل عليهم، فإذا استطاعوا إسقاط مكانة صحيح البخاري،
    تهاوت كل كتب السنة من صحاح وسنن وأسانيد، فهي تقارن بصحيح البخاري، وتقاس في متنها وأسانيدها، بصحيح البخاري،
    ومعه صحيح مسلم كدرجة ثانية في صحة الأحاديث.
    فإذا سقط صحيح البخاري سقط معه رجاله وسقطت معه الثقة بكل كتب السنة،
    ولا يشارك في هذا الاستهداف إلا مجرم، أو مخدوع وجاهل لا يعي ما يقاد إليه.
    ومن هذه الأحاديث التي استنكرها المتكلمون على صحيح البخاري رجم القردة لزناة منهم؛
    3849 - حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ»
    وذكرت رواية أخرى أن الرجم كان للزانيين وفيها تفاصيل أكثر.

    هذا الحديث هو خبر عن شاهد عيان، أدرك الجاهلية، وأسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم،
    ولم يكن له صحبة، ولم يرو عن رسول الله أي حديث، ولا كان لخبره علاقة به، ولا بكتاب الله.

    هذا الحديث روي عن طريق نعيم بن حماد، صاحب كتاب الفتن، لم يرو له البخاري إلا هذا الخبر وحديث في المتابعات.
    ولذلك لا يعد نعيم بن حماد من شيوخ البخاري، كما يحلو لمن يريد الطعن في نعيم بن حماد للوصول للطعن في البخاري.
    أو تزكية أحاديث رواها نعيم بن حماد على أنه أحد شيوخ البخاري.
    ورواية هذا الخبر موافق لحكم موجود في شرع الله برجم الثيب الزاني.
    فكان الاستغراب والعجب والطعن في صحة الخبر أن القردة غير مكلفة شرعًا لتقوم بفعل كهذا الفعل في رجم الزاني الثيب.
    والرد عليهم يكون في ثلاثة أمور؛

    الأمر الأول :
    أن الدواب في البر والبحر والجو قد جبلت وفطرت على خصوصيات لها من يوم خلقها،
    وتكاد تجد لكل تصرف منها، مثيل له في تصرفات الناس؛
    فنجد مثلاً أن الحصان لا يمكن أو ينزو على أمه أو أخته أو ابنته
    ونجد أن الأغنام والحمير لا حرمات فيها ولا تفرق الذكور فيها بين أنثى وأنثى.
    فهل الخيل تتبع شرعًا أم أنها تتصرف على ما جبلت عليه؟!
    ونجد أن إناث ذكور النعام تبيض جميعها في حفرة واحدة،
    كفعل الإنسان الذي يعدد في زواجه ويجمع كل نسائه في بيت واحد، وأولاده من نساء شتى.

    بينما نجد أن أنثى الطاووس تترك بيضها للذكر،
    ثم ترحل لذكر آخر تبيض له مجموعة أخرى من البيض،
    كما تفعل بعض النساء بترك أطفالها لزوجها وتتزوج رجل غيره،

    ونجد أن الأسد لا يقبل أولاد الأسد الذي قبله ويقتلهم جميعًا،
    والكلاب البرية تتعاون في إطعام ورعاية أولاد ذكر واحد ومن أم واحدة.

    وصغار الفقمات الجائعة ترضع من أي أم قريبة منها،
    وصغار غيرها تموت جوعًا لرفض الأمهات إرضاعها. والاقتراب منها.
    وفي البشر نساء يرضعن أولادهن وأولاد غيرهن.

    ونجد أن القطة تأكل عند ولادتها أول مولود تلده،
    ونجد رجالا يضحون بأكبر أولادهم ويحرمونهم من التعليم،
    ويلزمونهم بالعمل معهم او عند غيرهم؛
    من أجل تربية وتعليم إخوانهم الذين جاءوا من بعدهم.

    ونجد بعض الطيور تبيض في أوكار غيرها،
    فتتولى إطعامها أمهات ليس لها،
    كأولاد الزناة الذي ينفق عليهم غير آبائهم
    وهم يظنون أنهم أبناؤهم وهم لا يعلمون بخيانة زوجاتهم لهم.

    ونجد أن بعض أنواع النحل تقبل السكن فيما يصنعه الإنسان لها،
    وأخرى لا تقبل إلا أن تعيش في شقوق أو أوكار في الجبال،
    وأخرى لا تقبل إلا أن تتخذ من الشجر بيوتصا لها،

    ونجد أن القطط تدفن الخارج من بطنها في الأرض ولا تقبل أن يبقى فوق الأرض.
    وبقية الحيوانات لا تسأل أين يقع الخارج من بطنها.

    وإذا استعرضنا حياة الحيوان نجد تصرفات مماثلة لتصرف الحيوانات عند البشر؛
    في العيش والتكاثر والزواج والسكن والتنافس والقتال وفي كل جوانب الحياة،
    سواء أن كانت التصرفات التي تقوم بها حسنة أو كانت سيئة؛
    فهي من الطباع والأخلاق التي طبعت عليها.

    فما العجب أن توجد طائفة من القردة جبلت على معاقبة الزاني فيها بالرجم؟!
    وفعلها هذا ليس من باب التكليف إنما هو مما جبلها الله تعالى عليه وخصها به.

    وقد ذكر لنا القرآن أن أول إنسان تعلم دفن الميت من غراب دفن صاحبه الميت.
    وباقي الطيور لا تدفن موتاها ... بل هناك من الدواب ما تأكل موتاها التي من جنسها.

    الأمر الثاني :
    هناك طبائع في الحيوان لم يتمكن الإنسان من رصدها، إلا من متفرغين في متابعتها ودراستها وبعد عشرات السنين لأن وقوعها نادر جدًا،
    وإذا صادف وقوع هذا الحدث في هذا الجنس من القرود، وجود رجل اسمه عمرو بن ميمون، والرجل مأمون من الكذب في ذلك بشهادة من عاصره،
    وهذا الذي كان لا يحدث إلا نادرًا، فلا يمكن إنكاره لأنه لم يشاهده غيره، فالقرود تعيش بعيدًا عن الناس،
    ومتابعتها بالغة الصعوبة وخاصة في ذلك الزمن، لرصد حدث قد يحدث فيها، وهناك فصائل أخرى لا تسأل عن ذلك.

    الأمر الثالث :
    أن البخاري لم يضع هذا الخبر على أنه من سنة النبي عليه الصلاة والسلام التي بدأت بعد مبعثه،
    بل وضعها في باب القَسَامَةِ فِي الجَاهِلِيَّةِ [أيمان المتهمين بالقتل على نفي القتل]
    بعد : بَابُ أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ
    وهما بابان في الجاهلية قبل : بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    فوضعت في هذا الباب ما كان في الجاهلية وليس في الإسلام

    ولننظر ما ذكر في هذا الباب في الجاهلية؛
    صحيح البخاري (5/ 41)
    بَابُ أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ

    3831 - «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ، فِي الجَاهِلِيَّةِ»
    3832 - كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ العُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الحَجِّ مِنَ الفُجُورِ فِي الأَرْضِ
    3833 - «جَاءَ سَيْلٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَكَسَا مَا بَيْنَ الجَبَلَيْنِ»
    3834 - «مَا لَهَا لاَ تَكَلَّمُ؟» قَالُوا: حَجَّتْ مُصْمِتَةً، قَالَ لَهَا: «تَكَلَّمِي، فَإِنَّ هَذَا لاَ يَحِلُّ، هَذَا مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ»، فَتَكَلَّمَتْ، فَقَالَتْ: مَنْ أَنْتَ؟
    3835 - أَسْلَمَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لِبَعْضِ العَرَبِ .... قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: وَمَا يَوْمُ الوِشَاحِ؟
    قالت : ..... إِذْ أَقْبَلَتِ الحُدَيَّا حَتَّى وَازَتْ بِرُءُوسِنَا، ثُمَّ أَلْقَتْهُ [الوشاح]، فَأَخَذُوهُ، فَقُلْتُ لَهُمْ: هَذَا الَّذِي اتَّهَمْتُمُونِي بِهِ وَأَنَا مِنْهُ بَرِيئَةٌ " [حدث ذلك في الجاهلية]
    3836 - فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: «لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ»
    3837 -" كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا [الجنازة]يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا: كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ مَرَّتَيْنِ"
    3838 - «إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لاَ يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ [المزدلفة]، حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، فَخَالَفَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ»
    3840 - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي الجَاهِلِيَّةِ: «اسْقِنَا كَأْسًا دِهَاقًا»
    3841 - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
    أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلٌ ... وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ "
    3842 - قَالَ: كُنْتُ تَكَهَّنْتُ لِإِنْسَانٍ فِي الجَاهِلِيَّةِ، ...فَلَقِيَنِي فَأَعْطَانِي بِذَلِكَ، فَهَذَا الَّذِي أَكَلْتَ مِنْهُ، فَأَدْخَلَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَقَاءَ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَطْنِهِ
    3843 - " كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَتَبَايَعُونَ لُحُومَ الجَزُورِ إِلَى حَبَلِ الحَبَلَةِ، قَالَ: وَحَبَلُ الحَبَلَةِ أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ مَا فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ تَحْمِلَ الَّتِي نُتِجَتْ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ "
    3844 -" وَكَانَ يَقُولُ لِي [أنس]: فَعَلَ قَوْمُكَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَفَعَلَ قَوْمُكَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا " [في أيام الجاهلية]
    باب القَسَامَةِ فِي الجَاهِلِيَّةِ
    3845 – حديث طويل في دية قتيل .... جَاءَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ فَحَلَفُوا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا حَالَ الحَوْلُ، وَمِنَ الثَّمَانِيَةِ وَأَرْبَعِينَ عَيْنٌ تَطْرِفُ "
    3846 - «كَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ ..... [في الجاهلية] ..
    3847 – قَالَ ابن عباس: " لَيْسَ السَّعْيُ بِبَطْنِ الوَادِي بَيْنَ الصَّفَا، وَالمَرْوَةِ سُنَّةً، إِنَّمَا كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَسْعَوْنَهَا وَيَقُولُونَ: لاَ نُجِيزُ البَطْحَاءَ إِلَّا شَدًّا "
    3848 - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَطُفْ مِنْ وَرَاءِ الحِجْرِ، وَلاَ تَقُولُوا الحَطِيمُ فَإِنَّ الرَّجُلَ فِي الجَاهِلِيَّةِ كَانَ يَحْلِفُ فَيُلْقِي سَوْطَهُ أَوْ نَعْلَهُ أَوْ قَوْسَهُ»
    3849 – [حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ»] الحديث
    3850 - قَالَ: «خِلاَلٌ مِنْ خِلاَلِ الجَاهِلِيَّةِ الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالنِّيَاحَةُ» وَنَسِيَ الثَّالِثَةَ، قَالَ سُفْيَانُ وَيَقُولُونَ إِنَّهَا الِاسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ
    وبعدها:
    صحيح البخاري (5/ 44)
    بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


    فالبخاري رحمه الله تعالى ذكر الحديث على أن ما ذكر فيه كان في الجاهلية وليس في الإسلام. وليس من السنة.
    وأكثر ما ذكره في هذا الباب هو مما ينكره الإسلام ويخالفه. أو مما يصوبه ويصححه،
    فلم ير البخاري غضاضة بذكر هذه القصة .. ولا يترتب عليه شيء في شرع الله.
    وفيها عبرة بأن فعل الزنا لا يقبله كثير من الدواب والطيور، ويخلص الزوجين لبعضهما، ويحفظ الذكر أنثاه ويغار على أناثيه ويدافع عنها.

    والقول بأن تلك القردة من الجن أو أنها من سلالة من مسخوا قردة، لتبرير تصرفها،
    هو أمر مستبعد لخفاء الجن، وهلاك من مسخوا قردة وخنازير،
    وهم لم يلتزموا بأوامر الله، ولم يفعلوا ما هو أدنى من ذلك.


    والمغرضون الذين يدعون أن حريصون على دين الله تعالى؛
    يذكرون ذلك على أنه في صحيح البخاري،
    =والمعروف والمشهور أن صحيح البخاري هو الحافظ الأقوى لسنة النبي صلى اللهَ عليه وسلم،=
    ولا يذكرون أن هذا الخبر ذكر في الصحيح على ما كان قبل البعثة النبوية.

    فهذا الذي يخوضون فيه لا يؤثر إلا على من في قلبه مرض، وضعف إيمانه وانتماؤه لدينه،
    ومن قل علمه فاغتر بهؤلاء الحاقدين أو المغرورين بأنفسهم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/10/2018 الساعة 03:27 PM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: قصة رجم القردة لزانيين من القردة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    1
    رسالة محكمة في الرد على المدلسين،
    رحم الله البخاري وجازاه عنا كل الخير
    2
    ورائع حديثكم عن طبيعة بعض الحيوانات، أعزكم الله
    ولكن لم تذكر أنكدهم، الخنزير
    3
    وكما نعرف ويعرف كل من فتح البخاري أنه مبوب والأبواب واضحة للعيان،
    كما أسلفتم
    4
    لن يجد الباحث في أي ملة أو دين طريقة أحكم من طريقة علماء المسلمين في البحث والتدوين والتنقيح،
    وعلوم الرجال ونقد النصوص (النقد النصي)
    -----
    دام عطاؤكم وفتح الله عليكم وزادكم الله علماً وفقهاً


  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: قصة رجم القردة لزانيين من القردة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
    أخي الكريم السيد إبراهيم الفقي

    الأمثلة من أفعال الحيوانات كثيرة
    وكان الخنزير مثالا من الأمثلة التي كنت سأذكرها .. ونسيت

    يتصف الجنزير بقذارتين لهما مثيل عند الإنسان
    أن الخنازير تفعل فعل قوم لوط
    وأنها تطلب رزقها في القاذورات
    يتساوى عندها الطعام الطيب والطعام القذر النجس

    ومن مسخ الله تعالى منهم خنازير ... يطلبون رزقهم
    في الجنس والخمر والربا والقمار

    ودمتم في حفظ الله وبسط الله لكم من فضله


  4. #4
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: قصة رجم القردة لزانيين من القردة

    ذكرني أحد الإخوة الكرام
    بقوله تعالى : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ {38} الأنعام

    هي أمم أمثال الناس كذلك بأفعالها

    ومع أن المعنى الأصلي للأمة حتى توصف بأنها أمة؛
    أن تكون مستقلة بنفسها غير تابعة لغيرها

    فاستقلالها بذاتها يجعلها مستقلة بطرق أكلها وتكاثرها والعلاقات بينها
    ولكل مما تميزت به أمثال في أفعال البشر وأخلاقهم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/10/2018 الساعة 03:16 PM

  5. #5
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: قصة رجم القردة لزانيين من القردة

    والبخاري رحمه الله تعالى يعرض دائمًا الأحاديث على كتاب الله تعالى،
    ولا يقبل أي حديث يخالف كتاب الله تعالى،
    ولما كانت الدواب والطير أمثال الإنس، فستجد في سلوكها وتصرفاتها مثيلاً عند الإنسان.
    هذا من مفهوم الآية
    وتكاد تصرفات أي دابة أو طير لا تخلو من مثيل لها عند الإنسان.
    فقبل البخاري رحمه الله هذه القصة من ثقاة فلم يتحرج في روايتها.
    كقصة ممن شاهدها .. لا أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/10/2018 الساعة 03:28 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •