ما سأضيفه سيكون باللون الأزرق

أشيد في البداية بموسوعة بوابة الشعراء
التي يعود الفضل في يسر التقاط الشواهد منها إلى حسن طريقة البحث فيها .


قامت مجلة مصرس بنشر ما يلي حرفيا.


https://www.masress.com/alzaman/108198

الدكتورة احلام الحسن تواصل كتاباتها عن : الأوزانُ الخليلية بين الأصالة والتهجين ..الحلقة الثانية ( العروض الرقمي )
الزمان المصرينشر في الزمان المصري يوم 06 - 08 - 2018

مما لا شكّ فيه أنّه كانت هناك بضع محاولاتٍ سابقةٍ لجميع العروض الخليلية واحلال بما يسمى بالعروض الرقمي وهذا في حدّ ذاته محاولة لتهجين العروض وخلق التباساتٍ في اللغة العربية وإبدال حروفها بأرقامٍ وهندساتٍ زادت الأمر تعقيدًا .. ولم تحظ هذه الدعوات الرقمية بأي اعترافٍ أكاديميٍ يتبناه أساتذة اللغة العربية وعلم العروض بالجامعات العربية .. بل على العكس لقد شعر الكثير من أساتذة علم العروض واللغة بخطر هذه الدعوات وتمّ مجابهتها ومعارضتها من أكبر أساتذة علم العروض واللغة العربية في الوطن العربي ..وعندما أقول أساتذة علم العروض واللغة العربية أعني به أساتذة الجامعات والذي وصل بعضهم لمرحلة الأستاذية ( بروفيسرية ) فضلًا عن مثقفي ومتعلمي الوطن العربي من الشعراء ومن مدارس الشعر التي عاصرتنا مؤخرًا .. ولو تتبعنا لن نجد أيّة مدرسةٍ من مدارس الشعر العربي قامت على ما يسمى ب ( العروض الرقمي ) بل كافة مدارس الشعر العربي عبر العصور وفي عصرنا الحديث قام بناؤها الأدبي على قواعد علم العروض الخليلية بل وأكثر من ذلك فإنّ علم العروض والأوزان الخليلية أحد أهم أركان الدراسة الجامعية بكلية الآداب أفلا يكفي هؤلاء المهجنين هذا !!
وقد ظهر مؤخرًا " ولا أعني الكل " من كانت دعايته وأبواقه أكثر من علمه " لو افترضنا بأن لديه علم " وروّج لبضاعة الرقمي أيما ترويجٍ واستعرض عضلاته على اساتذة علم العروض وكأنّ العلم يؤخذ ويكتسب بالإعلانات والدعايات !!!


لم يكن الخليل شاعرا ولا أعتبر نفسي شاعرا. الأبيات لي ولست أعترّ منها ولا أنا أفتخر بها. وهي تتناول نصا إنجليزيا ذكرته في آخر الصفحة بالقدر الممكن من الدقة في النقل. عروضيا الأبيات صحيحة مائة بالمائة وكل ما ذكرته الأستاذة باطل مائة بالمائة كما أفصل ذلك تفصيلا.
ما تقدم يتعلق بالعروض الرقمي وأشكرها على نشره ذلك أنه سيحفز أولى الفكر والأدب إلى تقصي حقيقته وخاصة على ضوء تناول تقييمها العروضي والأدبي للأبيات التالية، والذي يشمل :

أ – لفظ كلمة أنا بمد الألف. رأيي أن الأصل في (أنا) أن تلفظ (أنَ) ولكن يجوز لفظها (أنا) وغيري يرى أن الأصل (أنا) بالمد

أ1- أبو الجسن التهامي ( شاعر عباسي)
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=170244
إِنّي أَسأتُ إِلى سَمعي بفرقتهم ..... (أَنا ) ظَلمتُ ومن أَهواهُ ما ظَلما

أ2- نازك الملائكة:
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=19651
ماذا يثير أساك ما دمنا نظلّ , (أنا) وأنت ؟
فالليل يعرفنا ونحن معا نظل (أنا ) وأنت

أ3- عبد الله البردوني
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=50399
يا صديقي … (أنا) وأنت إشتهاء ..... نحتسي الملح ، أو نلوك الشفارا
ب- لفظ كلمة يدفيني بتليين الهمزة بدل يدفئني

أ4- ابن سناء الملك :
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=42290
مُرْ يا عذولُ وَمَنْ سِوَايَ بِذَا ....(فأَنَا ) وأَنْتَ كناظِرٍ وسَهَرْ
وله

http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=64678
كُنتَ ما كُنتَ لي فَمُتَّ بِرُغمي.....لَيتَني مِتُّ (أَنا ) وَأَنتَ صَحيحُ

أ5- حماد عجرد:
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=97084
أَيّامَ أَنت إِذا ذُكِر ....تُ مَناضِلٌ عَنّي مُناصِ
((وَأَنا)) وَأَنتَ عَلى اِرتِكا....بِ الموبِقاتِ مِنَ الحِراصِ
وَبنا مواطِنٌ ما ينا....في البَرَّ آهِلَةُ العِراصِ

أ6 - محيي الدين ابن عربي:
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8824
(أنا ) حبيبي (أنا) محبي .....(أنا) فتاي (أنا) فتاتي

أ7- تقول الأستاذة حنين حمودة :
http://www.arood.com/vb/showpost.php...9&postcount=21
وفي قول صاحب الجنتين: أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا
أنا أكثر.. الخيار الأول أن تلغي وجود ألف في كلمة أنا.
والخيار الذي اعتمده الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أن يمد ألف (انا) 6 حركات

{ب} جاء في لسان العرب : وأَدْفَأَه: أَلْبَسه ما يُدْفئه؛ وهذا هو المقصود وليس يدفّئه بتشديد الفاء، ولم أجدها في لسان العرب ولا أقول إنها خطأ ولكني لم أستعملها في هذه الأبيات.
وأَدْفأَهُ الثوبُ

ب1- عنترة بن شداد

http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10136
يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي ......عَنّي الحَسودَ الَّذي (يُنبيكِ) بِالكَذِبِ

ب2- ابن المعتز
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=64480
وَفَطَنَت أَعيُنُ مَن (يَكلاها )......وَشَغَلَ العُيونُ عَنّي فاها

ب3- أحمد شوقي
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=174490
(ينبيك) مصرعه وكل زائل .....أن الحياة كغدوة ورواح

ب4- مصطفى صادق الرافعي:
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=170244
لا تسألِ الكذابَ عن نياتِهِ ....مادامَ كذاباً عليكَ لسانهُ
((ينبيكَ)) ما في وجههِ عن قلبهِ ....إن الكتابَ لسانهُ عنوانهُ

{جـ} - معاملة (كانون) معاملة الممنوع من الصرف ولفظها ( في كانونَ) س شهر كانون بدل (في كانونٍ)
جـ1 - يقول ابن زيدون : http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=784
كيفَ اصطِباري ((وَفي كانونَ)) فارَقَنِي .......قَلْبِي، وهَا نحن في أعقابِ تشرِينِ؟
جـ2- يقول فتيان الشاغوري ( شاعر عباسي )
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=112962
وَما الثَلجُ ((في كانونَ)) يَهمي رَبابُهُ ...مُلِثّاً عَلى هَضبَي سَنيرٍ وَلُبنانِ
بِأَبرَدَ مِن شِعرٍ رَكيكٍ تَلوكُهُ ...كَلَوكِ الخَرا فَكَّيكَ يا اِبنَ المُذيتاني
قَريضٌ يَسُدُّ الناسُ مِنهُ أُنوفَهُم ...كَأَنَّكَ في تَكتيلِهِ بِنتُ وَردانِ

وسأشير ب { أ} و {ب} و {جـ } إلى ما ذكرته حسب تصنيفه وسأكتفي بعيدا عن التنظير - إلا في حالة (أنا) – بهذه الرموز حيث ذكرت الأستاذة ما يتعلق بها وذلك بعد التمثيل لها. وسيكون ردي من شواهد الشعر دون التوسع النظري الذي قد لا يتسع له مجال النشر.
وللقارئ أن يحكم أين تقع (((المحرقة الأدبية))) وربما برفقتها (((المحرقة النقدية))) وقد يرافقهما (((حرائق بعض الشهادات)))


وأورد هنا قصيدة لأحد مهندسي العروض المهجن وهي أهم قصائده والتي يفتخر بها وأضعها تحت المجهر ففاقد الشيء لا يعطيه .. فمن يجد في نفسه ضعفًا أدبيًا ولغويًا فلا يستعرض عضلاته المجهدة ضد أساتذة علم العروض الخليلي واللغة .. ولا يفرض نفسه استاذ العصر في المجتمع .. ونصيحتي له للخروج من مأزقه العودة لأوزان البحور الخليلية ولا يدخل في معارك مع المجتمع وأهل العروض واللغة فصدورنا كلها مفتوحة ..
وأمام القارئ الكريم أورد هذه المأسأة والمحرقة الأدبية والخطر الرقمي الذي سيؤدي لمهالكَ أدبيةٍ فيما لو انتشرت ففاقد العلم لا يمكن أن يعطي علما ..

أنا فقير بلا مالٍ أناجيكِ ….. ما غير شعريَ عندي منه أهديكِ
قصيدة فاجعليها معطفا فعسى ….. من شدّة البرد في كانونَ تدفيك
أو جوْربيْنِ يلفّان اللذَيْنِ إلى ….. ميعادنا سعيا، يا حسن ناديكِ
" أنا أحبكِ " ليت الشعر شوربَةٌ ….. لتحتسيه فيدفيكِ ويرويكِ
يا ليته كان شالا كي يحيط بما ….. كفّاي من لثمه خديكِ يحميك
" أنا أحبّك " هذا البَوْح بوصلةٌ ….. إلى مآلات لقيانا ستهديكِ
وإن نأت بك في الغابات أدْرُبُها ….. فلتفتحيها تريْ قلبي يوافيك
فيشعل النار من شوقٍ ومن حطَبٍ ….. تشع دفئًا وأمنا إذ يناجيكِ
" أنا أحبك " أهديها مجردةً ….. فما سواها لديّ اليوم أهديكِ
من نالها حاز ما لا الجاه يجلبه ….. ولا المغانم من تِبْرٍ ومن شيكِ
رفيقةَ الروح تبقى لا تريم إذا ….. ما راح عنك مع الأصحاب أهلوكِ
إن حاق كالموتِ إهمالٌ بخارجنا …. تحيينَ فيّ كما أحيا أنا فيك

القصيدة مكتوبةٌ وفق بحر البسيط وعلى ما يبدو بأنّ البحر كان مستعصيًا على كاتبه فوقع في عدّة أخطاءٍ عروضيةٍ ولغويّةٍ رغم قلّة أبياتها ! فضلّا عن الضعف الملحوظ في مقومات القصيدة فلا بلاغة ولا إثارة ولا غيرهما من جماليات القصيد .. وكما نرى فقد خيّم إسلوبٌ رثٌّ بمفرداته الرّكيكة على كلّ القصيدة .. أمّا عروضيًا فقد برزت عدة أخطاءٍ لا تليق بمن يشير لنفسه بالعلم وبطلب العلم العروضي منه !!!
ولندخل في مواضع الخلل العروضي بالقصيدة أعلاه :

الخلل في البيت الأول : أنا فقيرٌ بلا مالٍ أناجيك . . ما غير شعري منهُ أهديكِ
{أ} أنا فقيرٌ : وجوب حذف ألف " أنا " الزائدة وعليه تعرض البيت للخلل وأصبحت تفعيلة متفعلن " أنَ فقي" وفق التقطيع ////0

وخرجت بأكملها عن تفعيلة مخبون مستفعلن وتسببت بكسر البيت بأكمله والمتتبع لعلم الكتابة العروضية يرى الخلل واضحًا جليّا حيث سعى الكاتب للخبن في حذف الساكن الثاني معتمدًا على ألف ( أنا ) الزائدة حيث عدّها الكاتب الحرف الرابع لتفعيلة مستفعلن فوقع في الخلل المركّب ..
{ب} البيت الثاني : قصيدةٌ فاجعليها معطفا فعسى . . من شدةِ البرد في كانون تدفيك

الخلل في البيت الثاني : كانون تدفيكِ : الخلل العروضي كبيرٌ جدا لا يُقدم عليه شاعرٌ له قدرته الأدبية في كتابة الشعر .. ويجب الإشارة لتقطيع الشطر :
من شدّة ال : مستفعلن
برد في : فاعلن

{جـ} كانون تد : الخلل في تحريك السابع الساكن " تدَ " من تفعيلة مستفعلن وبناءً على تحريك الحرف السابع ل مستفعلن وقع الكاتب في كسر البيت .. أما إذا كانت " د " ساكنة فهذا يشير للضعف العروضي واللغوي عند الكاتب حيث قاده عجزه العروضي واللغوي لتسكينٍ شاذٍ خارجٍ عن أصول اللغة العربية حيث أنّ أصل الكلمة ( تُدفّيك ) ولم يستطع تفاديه بكلمةٍ أكثر ضبطًا للوزن ! .
خللُ البيت الرابع : أنا أحبّك ليت الشّعر شوربةٌ / لتحتسيهِ فيدفّيك ويرويكِ
{أ} أنا أحبّ ك : تكرر ذات الخلل المذكور بالبيت الأول حيث أنّ الضمير " أنا " لا تدخل الف أنا الزائدة في الكتابة العروضية بل تعد أنَ فقط بينما عدّها كاتب القصيدة الساكن الرابع لتفعيلة مستفعلن !! وعليه نرى اختلالا كبيرًا حدث في تفعيلة مستفعلن فأصبحت كالتالي ////0/0 !!! .
لتحتسي : مستفعلن مخبونة

{ب} فيُدَف : ونحن هنا أمام أمرين الأول عد حرف الدال " د" حرفًا ساكنًا فتكون الكلمة ( فيدْفيكِ ) وهنا عجز الكاتب عن الإتيان بكلمةٍ تحلّ مكان " فيدفيك بسكون الدال والأصل اللغوي للكلمة ( فيدفّيكِ ) مما أوهن البيت وهنا كبيرًا وعرّضه للكسر في تفعيلة فاعلن ومستفعلن إضافةً عن تكرار الكلمة في البيت الثاني والرابع وتكرار ذات الخلل .

{أ}خلل البيت السادس : أنا أحبّكِ هذا الحبّ بوصلةٌ . . إلى مآلات لقيانا يستهديكِ
يلاحظ القارئ تكرار كلمتي ( أنا أحبّكِ وقبلها ( أنا فقيرٌ ) في عدة أبياتٍ ووقوع الكاتب في ذات الخلل العروضي من الإخلال بتفعيلة مستفعلن (( أنظر خلل البيت الأول ))

{أ} خللُ البيت التاسع : أنا أحبّكِ أهديها اليوم مجرّدةً . . فما سواها لديّ اليوم أهديكِ

المعروف بالكتابة العروضية للشعر حذف ألف انا الزائدة ونرى الكاتب يكرر ذات الخطأ في أكثر أبيات القصيدة مما يدل على عدم وقوع الخطأ سهوًا بل جهلاً بالحكم العروضي (( أنظر خلل البيت الأول )) لذلك يعدّ البيت مكسورًا بسبب هذا الخلل من خلال التقطيع الآتي :

{أ} أنا أحبّ : ////0 مخبون مستفعلن ومن خلال التقطيع يتضح لنا عدم صحة تفعيلة مستفعلن لا الصحيحة ولا المخبونة !! وقس عليه انكسار بقية البيت .
الخللُ في البيت الأخير : إن حاق كالموت إهمالٌ بخارجنا . . تحيين فيّ كما أحيا أنا فيكِ
تعرض الشطر الثاني للكسر من خلال الضمير " أنا " حيث أنه لم يحذف الكاتب ألف أنا الأخيرة وإن دلّ تكرار الخطأ والخلل العروضي عدة مراتٍ في قصيدةٍ لا تتجاوز 12 بيتّا فإنّما يدل على جهل الكاتب بالإلمام بكافة قوانين الكتابة العروضية !!

ومن خلال التقطيع نصل للخلل كما سنرى :
{أ} أحيا أنا : ///0// ونرى الخلل كما رأيناه في الأبيات أعلاه عدّ الكاتب ألف أنا الزائدة الحرف السابع الساكن ضمن تفعيلة مستفعلن !! مما تسبب في كسر البيت ..
القصيدة بمجملها ركيكة الألفاظ ضعيفة العروض لكثرة الأخطاء العروضية والزحافات .. جرب كما تشاء وناقش كما تشاء لن يصح في دراستك شيء يخالف ساعة البحور.

********


أشير إلى أن الأبيات محاولة لتناول النص الانجليزي التالي كما في الرابط:
http://arood.com/vb/showpost.php?p=79858&postcount=35
I Am Offering this Poem
BY JIMMY SANTIAGO BACA
I am offering this poem to you,
since I have nothing else to give.
Keep it like a warm coat
when winter comes to cover you,
or like a pair of thick socks
the cold cannot bite through,

I love you,

I have nothing else to give you,
so it is a pot full of yellow corn
to warm your belly in winter,
it is a scarf for your head, to wear
over your hair, to tie up around your face,

I love you,

Keep it, treasure this as you would
if you were lost, needing direction,
in the wilderness life becomes when mature;
and in the corner of your drawer,
tucked away like a cabin or hogan
in dense trees, come knocking,
and I will answer, give you directions,
and let you warm yourself by this fire,
rest by this fire, and make you feel safe

I love you,

It’s all I have to give,
and all anyone needs to live,
and to go on living inside,
when the world outside
no longer cares if you live or die;
remember,

I love you.


هذا تعليقي على ما يعرفه الجميع من قول الأستاذة في وزن البسيط . وأعتقد أنه كاف ليحفز القارئ على التعرف إلى العروض الرقمي ومن شاء ذلك أهديه:
مع منهجية الخليل:
https://drive.google.com/file/d/0B50...dIWlg5Y28/view
منظومة الخليل لعلم العروض:
http://nprosody.blogspot.com/2017/11...-paradigm.html