آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 48 من 48

الموضوع: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

  1. #41
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الإلحاد في أسماء الله

    نبهني أحد الإخوة أني لم أتكلم عن الإلحاد في أسماء الله تعالى
    وهو امر مهم ومتعلق جدًا بالموضوع

    فمما ورد في القرآن عن الإلحاد قوله تعالى؛
    : {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {180} الأعراف.
    : {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {103} النحل.
    : {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {40} فصلت.
    : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {25} الحج.

    اللحد : الشق المائل في جنب القبر، والضريح في وسطه.
    لحد : مال في داخل الشيء. ولم يأت هذا الفعل في القرآن
    ألحد : مال عن الشيء أو بالشيء إلى غيره ، وهو الوارد في القرآن.
    والهمزة الزائدة في "ألحد" على وزن "أفعل" الرباعي؛ همزة سلب،
    فاللحد ملتصق في داخل القبر في مكان ضيق مائل فيه،
    وأألحد" خرج من الدين فمال عنه وأماله عن وجهته وقصده،
    فمن ذلك إمالة القرآن الذي هو بلسان عربي مبين إلى أنه من وضع أعجمي.
    ومن ذلك إمالة آيات القرآن عن مقاصدها؛ {يحرفون الكلم عن مواضعه} كما يفعل أهل الكتاب.
    ومن ذلك فعل المشركين في إمالة شعائر الحج إلى غير مقصدها، وصد الموحدين من إقامة شعائر الله فيه،

    فوق إنكار الكفار والمشركين قدرة الله تعالى في بعض أفعاله كالإحياء بعد الموت والبعث وإرسال الرسل وإنزال الكتب.
    فإنهم يلحدون في أسماء الله تعالى؛ إما بصرفها إلى غير الله كتسمية العزى من العزيز، واللات من اسم الله
    أو إنكارها ونسبتها إلى غير الله عز وجل؛ كإنكارهم اسم الرحمن وقالوا لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة.

    وقد توعدهم الله تعالى بما يستحقونه من العقاب على هذا الإلحاد منهم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 04/10/2018 الساعة 11:30 PM

  2. #42
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الله نور السماورات والأرض

    للاسم خصائص وللفعل خصائص
    الاسم يدل على الثبات والبقاء والدوام
    والفعل يدل على الحدوث الذي ينتهي بالتوقف والانقطاع والزوال


    وأحيانًا يكون للفعل خصائص الاسم
    من حيث الاستمرار والدوام
    فمثلاً : إنارة السماوات والأرض حدث دائم يستمر كل يوم،
    وليس حدث منقطع ينتهي ويزول ويخرج الفاعل منه.
    والله تعالى هو الذي ينير السماوات والأرض بضياء الشمس ونور القمر،
    فيؤتى بالاسم للدلالة على دوام الفعل لأن كل فعل لا بد له من فاعل؛
    قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {35} النور.
    أي أن الله تعالى ينيرهما إنارة دائمة ومستمرة ،
    فلفعله سبحانه وتعالى صفة الدوام كصفة الاسم،
    وكل فعل لا بد له من فاعل، فذكر الفعل يدل على وجود فاعل،
    والفاعل يدل على أن له فعلاً .. فالمناسب لهذا الموقف الاتيان بالاسم.

    وقال الله تعالى "نور" ولم يقل "ضياء"؛ لأن النور يضيء قسمًا من الشيء وليس كله،
    وإنارة السماوات والأرض يكون في جزء منهما، وهو الذي يكون في النهار،
    والقسم الآخر مظلمًا يكون في الليل .

    ومثل ذلك وصف الله تعالى بأنه "واسع
    لأنه سبحانه وتعالى يوسع على خلقه بعطائه المتكرر الدائم بإنزال المطر وإنبات النبات ، وتكاثر النبات والحيوان.


  3. #43
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    اسم الله تعالى غير مشتق

    الاشتقاق يكون من المصدر، والمصدر مكون من حروف اختيرت له
    وهي سابقة للاشتقاق
    وليس قبل الله تعالى شيء
    اسم الله تعالى مركب من حروفه وليس مشتقًا
    فاسم "الله" لا يشتق منه فعل كبقية الاسماء


    والتعريف بـ"ال" جزء من اسم الله،
    لأن الله سبحانه وتعالى لا يجوز أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال؛
    اختيرت "الألف" في التعريف لأن المعرفة لا بد له ان يكون منفصلا لا يختلط بشيء ثانٍ يؤثر عليه،
    واختيرت "اللام" لأن الشيء يجب أن يكون قريبًا ولا يفصله شيء يحجبه.
    فإذا أضفت شيئًا لله؛
    لا ترسم الألف؛ لأنه أصبح مع الله شيء آخر،
    ولا تضاف لام الملكية؛ لأن كل شيء لله، ولا شيء لم يكن له ثم صار لله.


  4. #44
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    المستعان على ما تصفون
    ذكر (2) مرتان

    : { قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {112} الأنبياء.
    في قراءة أخرى "قل رب احكم بالحق" ولذلك ألف "قال" حذفت، والقول الذي قاله بأمر من الله.
    وفي الآية التالية التسمية لله بالمستعان من قول يعقوب عليه السلام،
    والآية الأولى هي المعتمدة بالتسمية لأن تسمية الله بالمستعان من الله نفسه.
    : { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {18} يوسف.


    جعلت ابتداء "المستعان على ما تصفون" من ضمن الأسماء
    وكان في نفسي شيء منه لأنه لم ينضبط انضباطًا كاملاً مع القواعد التي بينتها في مقدمة هذا البحث؛

    وقد كتبت في فقرة لا حقة


    [ولو كان الثاني هو المرجوح وليس الراجح
    أي أن العدد هو 99 بما فيها لفظ الجلالة "الله"
    [لاستثنيت "المستعان" وقد جعلته واحدًا منها،
    مع وقوفي في حيرة في إدخاله ضمن الأسماء.
    فمع أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه به،
    إلا أنه خصه بـ "على ما تصفون" ولم يجعله عامًا على كل شيء.
    مع أن فعله سبحانه وتعالى دل على العموم وليس الخصوص؛
    : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} الفاتحة. ]


    ثم وجدت اسمًا لم يذكر في المجموعة
    "والله غالب على أمره" وصف من الله تعالى لنفسه، وأخذ الاسم صفة الشمولية
    فوضعته مكان الأول


    أرجو ان أكون في هذه الفقرة الأخيرة قد استوفيت الموضوع حقه
    وأرجو الإصابة في تحديد أسماء الله الحسنى بهذا العدد المحدود
    وأن أفوز بالبشرى التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم من حفظها،
    ولعل الله تعالى يبسط لنا من العمر في بيان دلالة هذه الأسماء.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 08/10/2018 الساعة 05:42 PM

  5. #45
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الحفي : إنه كان بي حفيًا

    : {قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {47} مريم
    حفيًا صفة لله تعالى
    ووجدتها في أحد الكتب التي تناولت أسماء الله على أنها من أسماء الله
    بعد كتابة هذا الموضوع
    ولم نجعلها من ضمن الأسماء الحسنى في هذا البحث لسببين؛
    الأول: الوصف جاء من نبي وليس من الله مباشرة.
    والثاني :أنها صفة متعلقة بفرد واحد هو إبراهيم عليه السلام القائل بهذا الوصف،
    ولم ترد في سياق يدل على العموم،
    فلم تأت بلفظ التعريف "الحفي" ، ولا "حفي بالمؤمنين" مثلاً

    وورد من ضمن الأسماء "الشفيع" في الكتاب نفسه،
    والأسماء عنده محصورة بما في القرآن فقط، ولم يات بشاهد عليه.
    وليس في القرآن اسم أو حتى فعل "شفع" مسندًا إلى الله فيشتق الاسم منه
    إلا إذا كان قوله مبنيًا على قوله تعالى: {ولله الشفاعة جميعًا {44} الزمر دون ذكره.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/10/2018 الساعة 08:33 AM

  6. #46
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الكفيل : جعلتم الله عليكم كفيلا

    : {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {91} النحل.
    ولم نجعل هذه الصفة كذلك من أسماء الله الحسنى لسببين؛
    أن وصف الله تعالى بالكفيل جاء من العهد منهم بالله.
    وهو خاص بهم ولم يكن عامًا شاملاً


  7. #47
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الشفيع

    من الباحثين في أسماء الله من جعل الشفيع اسم من أسماء الله. .
    ولم يستشهد بآية فيها الاسم، أو بفعل يشتق منه الاسم.
    وليس في القرآن منهما شيء.
    والشفاعة هي لله وحده جميعًا
    والشفاعة فيها ثلاثة أطراف،
    الشافع، والمشفع له، والمشفع عنده،
    والمشفع عنده بيده الأمر بقبول الشفاعة أو ردها،
    وعند الله الشفاعة وله الأمر كله.
    والشفيع هو الداخل بين الاثنين؛ المشفع عنده والمشفع له،
    فكيف يوصف الله تعالى بأنه شفيع ... أمر عجيب ؟!
    فمن الذي فوق الله عز وجل... حتى يشفع الله عنده ؟!
    ولمثل هذا ... كان لا بد من وضع قواعد تضبط تحديد أسماء الله الحسنى.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 16/10/2018 الساعة 10:45 AM

  8. #48
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    أخوات جذر الاسم "سمو"
    إذا كان الجذر فيه أحد حروف العلة (حروف المد) أو الهمزة
    فإن كل الجذور التي فيها نفس الحرفان الصحيحان مع أحد حروف المد؛
    يجمعها استعمال مشترك

    فاستعمال مادة "وسم" في وضع علامة دائمة للشيء
    واستعمال مادة "سوم" في التفريق والانتشار، ومنه السائمة التي تنشر على وجهها في المرعى
    واستعمال مادة "سمم" في الانتشار في الشيء، ومنه السم الذيينتشر في الجسد،
    واستمال مادة "سأم" في الملل من بلوغ حد ينتهي إليه
    واستعمال مادة "يسم" في اسنتشار الرائجة؛ ومنه الياسمين العطري الذي تنتشر رائحة بعيدًا تحسبها قبل شمها.
    واستعمال مادة "سمسم" في السرعة بعيدًا، السمسام: الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء،
    واستعمال مادة "سيم" وياؤها أصلها واو، في العلامة الدائمه الظاهرة من سلوك وخلق الإنساهم في الخير والشر.{سيماهم في وجوههم}
    واستعمال مادة "سسم" في رمي الشيء بعيدًا؛ والساسَمُ، غير مهموز، شجر يتخذ منه السهامُ التي تطلق بعيدًا.
    والاسم من مادة "سمو"
    فيه الثبات فهو علامة ثابتة للمسمى
    وفيه الانتشار فيعرف في الناس في حياته وبعد موته، وحال قربه وبعده،
    وانتشار المعرفة به لا حدود لها عند البشر
    وفيه علامة على سلوك وخلق صاحبه إن كانت هي سبب التسمية له بالاسم


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •