آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 48

الموضوع: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

  1. #21
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    ذكر أهل في القرآن

    أهل البلد سكانها
    أهل القرية سكانها
    أهل القرى
    أهل المدينة سكانها
    أهل الزوج واهل الزوجة أقاربهما
    والزوجة أهل لزوجها
    أهل المسجد الحرام
    أهل القتيل
    وأهل الرجل عصبته
    أهل البيت أهل بيت سكانه
    أهل الكتاب الذي يتبعونه من اليهود والنصارى
    أهل الأرض
    أهل السفينة
    أهل الدار
    أهل المعبد المتعبدين فيه
    أهل الإنجيل
    أهل الذكر
    أهل مدين
    أهل يثرب
    أهل النار
    أهل التقوى
    أهل المغفرة


    هذا معظم ما ذكر في القرآن
    فأهل نكرة وتعرف بالتحديد لها من الإضافة
    فهي من الألفاظ التي تضاف إلى أشياء مختلفة كثيرة متباعدة
    ولا تصلح لتكون اسمًا لله يدل على الثبات
    والفعل فيها للإنسان، فهو الذي يتقي الله خوفًا منه.
    وهو الذي يعود إلى الله ليغفر له
    والله تعالى أهل لذلك بأن يقيهم ويغفر لهم
    إذا اجتنبوا غضب الله وطلبوا المغفرة بعد توبتهم وإصلاح أمرهم.

    وهذه الإضافة غير إضافة شديد العقاب كمثل للمقارنة
    فالشديد يحمل صفة الشدة في نفسه
    وشدته تعرف بالعقاب الذي يقع منه
    فعمل الشدة في العقاب
    خلاف الأهل وهو اسم جمع لا مفرد له يعرف المراد به بالإضافة
    ولا يشتق منه فعل ليدل على صفة عاملة في معمولها

    لذلك استبعدنا نقل أهل التقوى وأهل المغفرة من صفات لله إلى أسماء الله الدائمة الدالة على الثبات والديمومة
    والإنسان يتقى الله في مواضع ويرجوه في مواضع أخرى
    وأهل مستعملة في العودة إلى الشيء كلما فارقته
    إن فارقت الأهل أو البيت أو القرية أو المدينة أو .. أو ..... فإنك تعود إليها في كل مرة
    وأهل الكتاب لا يلتزمون به؛ يفارقونه ثم يعودون إليه، وهي صفة ذم لا مدح
    واهل النار يفارقونها إلى الحميم ثم يعودون إليها {يطوفون بينها وبين حميم آن}
    ولم يذكر في القرآن أهل الجنة؛ لأنهم إذا دخلوها لا يفارقونها أبدًا
    وذكر أهل الجنة في الأحاديث على ان البشر خرجوا من الجنة بخروج أبيهم آدم،
    ومن عاد إليها فهو من أهلها

    وذكر الله تعالى بأنه أهل التقوى وأهل المغفرة حض للناس باتقاء غضب الله وطلب غفرانه

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 10:21 AM

  2. #22
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    : {والله خير وأبقى{73} طه

    هذا قول السحرة في المقارنة بين اتباع الله تعالى واتباع فرعون
    والمعنى أن الله خير من فرعون وأبقى من فرعون
    كما في قوله تعالى : {وَالآخرة خير وأبقى} أي من الدنيا؛ بعد قوله تعالى {بل تؤثرون الحياة الدنيا}
    وخير اسم تفضيل يختلف عن أخْير
    لو استعمل أخير في اللغة، لكان هو الأكثر خيرًا من الجميع وفي كل منهم خير، وهو في الدرجة العليا التي ليس فوقها درجة، ولا يكون معه أحد
    لكن استعمال "خير" يفيد أنه هو أفضل من كل من كان فيه خير أو من لم يكن فيه خير كفرعون وهذا ما قصدوه في الآية
    وهذا الوصف منهم وليس من الله ومتعلق بالكرب الذي هم فيه
    وخير نكره تعرف بالإضافة لتحديدها


    خير الزاد التقوي
    والله خير الماكرين
    وخير الناصرين
    وأنت خير الرازقين
    وهو خير الفاصلين
    وهو خير الحاكمين
    وانت خير الفاتحين
    وأنت خير الغافرين
    وأنت خير المنزلين
    وأنت خير الوارثين
    وأنت خير الراحمين
    خير البرية

    فخير نكرة غير محددة
    تحتاج للتعريف بالإضافة أو بما يتعلق بها كالجار والمجرور وغير ذلك
    فلا تصلح أن تكون اسمًا لله بالتعريف بالإضافة وبغير التعريف
    وهي مضافة إلى متعددات ... فأيها يكون اسمًا لله ؟!
    لذلك استبعدنا أن يكون خير من أسماء الله والاسم يدل على الديمومة في صفة محددة لذات محددة


    {والله خير وأبقى} لم يأت الوصف من الله لنفسه
    ولو قال تعالى أيضًا أنه "الأبقى" لصحت التسمية كقوله تعالى : {سبح اسم بك الأعلى}
    وما ذكر من "أبقى" في التفضيل تعلق بما عند الله تعالى في الآخرة من رزق ونعيم
    فاستبعد كذلك "أبقى" أن يكون اسمًا لله تعالى

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 10:24 AM

  3. #23
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    {والله خير حافظًا{64} يوسف

    هذا القول هو قول يعقوب عليه السلام في محنة واقع فيها
    والمراد به أن الله خير في حفظه لأخيهم منهم الذي يطلبونه من أبيهم حتى لا يمنعون الكيل

    أما حفيظ فهو من أسماء الله نصًا من الله {إن ربك على كل شيء حفيظ}
    والحفظ يكون لأشياء متفرقة ومختلفة ... لكن لما قال تعالى {على كل شيء} فكان كل شيء كأنه واحد
    فصحت التسمية بذلك
    و"حفيظ" على وزن "فعيل" وهو وزن للصفات الدائمة التي لا تحول عنها
    لكن استعمال "حافظ" على وزن "فاعل" وليس "فعيل" جعل اختلافًا بينهما
    وحافظًا تمييزًا لخير النكرة حتى يحدد المراد منه ....
    ففي أي شيء هو خير منهم ؟ ... في حفظه لأخيهم

    فبهذا السياق لم يكن حافظًا اسم لله
    لأن الاسم يحمل صفة دائمة فيه تظهر متى كان هناك داع لإعمالها
    والوصف ليس من الله تعالى .. ولم يقصد القائل أن الله تعالى حافظ لكل شيء

    فسياق الآية وأسباب قول يعقوب عليه السلام لهذا القول
    استبعدنا أن يكون "حافظ" من أسماء الله الدائمة
    المقصودة من الأسماء التسعة والتسعين المحددة في الحديث الصحيح

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 02:42 AM

  4. #24
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الجليل

    : {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ {27} الرحمن.

    الجليل لم يذكر في القرآن ولا فعل جل
    والجليل على وزن فعيل، وهو وزن للأسماء التي تحمل صفات دائمة
    والله تعالى يبسط نعمته وستره على الجميع في الدنيا
    لكن في الآخرة لا يكون ذلك إلا للمؤمنين فقط

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 25/09/2018 الساعة 06:24 AM

  5. #25
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    أسماء أخذت من أفعال أو من أحاديث
    والنفي لوجودها في القرآن أو فعلها


    1. القابض من يقبض
    2. الباسط من "يبسط الرزق"
    3. الخافض لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    4. الرافع من "رفع السماوات"
    5. المعز من "تعز من تشاء"
    6. المذل من "وتذل من تشاء"
    7. العدل لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    8. الباعث من "يبعث من في القبور"
    9. المحصي من "أحصى"
    10. المبدئ من "يبدئ الخلق"
    11. المعيد من "ثم يعيده"
    12. المحيي من "يحيي ويميت"
    13. المميت من "يحيي ويميت"
    14. الواجد من ووجدك ضالاً ووجدك عائلاً و وجدنا أكثرهم فاسقين
    15. الماجد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    16. المقدم لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    17. المؤخر من "يؤخركم"
    18. الوالي اسم آخر لولي من وَلِي
    19. المقسط لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    20 المغني من " هو أغنى"
    21. المانع لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    22. الضار من "إن أراد بكم ضرا"
    23. النافع من "أو أراد بكم نفعا"
    27. الباقي من "خير وأبقى"
    28. الرشيد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    29. الصبور لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    30. الوتر لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    31. الجميل لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    32. الحيي لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    33. الستير لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    34. المسعر لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    35. الرازق من "يرزق من يشاء"
    36. الديان لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    37. الحنان لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    38. المنان لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    39. الشافي من "فهو يشفين"
    40. المعطي من "أعطى كل شيء خلقه"
    41. الرفيق لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    42. السيد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    43. الطيب لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    44. الجواد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    45. السبوح لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
    46. المنتقم من "إنا منتقمون" أو من "ذو انتقام"
    47. الوارث من "نحن الوارثون" أو "نرث الأرض"
    48. الجليل من "ذو الجلال والإكرام"
    قولنا لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم؛ أي لم يرد في القرآن، أو أنه لم يرد في القرآن ولا الأحاديث
    وبعضها ورد في الأحاديث وفيها إشكال فلا يقطع بأنها من أسماء الله
    فلا ننكرها ولا تجعلها من أسماء الله لأن التسمية بها لم تصل إلى درجة اليقين بها.
    وكان في القرآن من الأسماء ما يكفي لبلوغها المائة مع اسم الجلالة "الله" سبحانه وتعالى.

    ومن الناس من يسمى أسماء من عند أنفسهم؛
    مثل عبد الستار وعبد المقصود وعبد الموجود
    ومن أشهرها الفرد؛ والفرد هو الذي ليس معه أحد ولا يملك شيئًا
    وتعالى الله عن ذلك؛ وله ملك السماوات والأرض، وله جنود السماوات والأرض،
    ولم تأت في القرآن إلا في موضع الذم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 10:53 AM

  6. #26
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    الحكم

    : {أفغير الله أبتغي حكمًا {114} الأنعام.
    الحكم في الآية صفة لما يبتغى غير الله ؛ أي هذا الحكم غير الله
    وانعكس الفهم على أن الله أيضًا حكمًا، وليس ذلك شرطًا في مثل هذه المقارنة
    والحكم يسمى بذلك لأنه يضع ما يحكم الناس به.
    فهو أيضًا صفة لما يوضع أو ينزل للحكم به،
    ويظهر ذلك جليًا في سياق الآية كلها؛
    :{أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114} الأنعام
    فالحكم في الآية صفة لغير الله
    وصفة لله مقدرة وغير مصرح بها، وتفهم بالمقارنة مع البديل.
    وصفة للكتاب الذي يكون حكمًا من الله للناس ليحكموا به.
    لأجل ذلك؛ لا يجزم بان الحكم من أسماء الله تعالى بدلالة هذه الآية
    ولم يرد الاسم في غير هذه الآية

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 10:56 AM

  7. #27
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    لله أسماء وأفعال

    وهذه الأسماء والأفعال تكون لله عز وجل وتكون من الله تعالى
    وتكون الأسماء كذلك لغير الله ويكون منهم أفعال


    أما ان تقول أن لله صفات فاللفظ فيه إشكال
    لأن الصفة من الفعل وَصَفَ،
    والتاء عوضًا عن الواو مثل؛ عدة من وعد، وزنة من وزن.
    والوصف يكون من واصف عالم بالغائب إلى حاضر بالتمثيل بما يعرفه الحاضر
    فلا الله تعالى يحضر ويغيب، فيعلمه أناس ويجهله آخرون.
    ولا الواصف عالم بالله بما لا يعلمه الناس،
    ولا الله عز وجل له مثيل ونظير يعلم به إذا وصف،
    ولذلك استنكر الله تعالى وصف المشركين لله تعالى في كل آيات القرآن.
    : {سبحانه وتعالى عما يصفون}، {ولكم الويل مما تصفون}
    فجاء الذم بما يصفون وما تصفون

    ولذلك هناك من أنكر أن يقال صفات الله ... هي أسماء وأفعال فقط
    لكن ما جاء من الصفات لله تعالى هي من وصف الله تعالى لنفسه فقط
    ولاجتناب المحذور
    نقول : ما وصف الله تعالى به نفسه، ولا نقول صفات الله،
    لأنه سبحانه وتعالى هو أعلم بنفسه،
    ولا نعلم عنه أكثر مما أعلمنا به عن نفسه

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 12:06 PM

  8. #28
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    ولا أرى بأسًا من القول بصفات الله لأن الوصف بها من الله تعالى وليس من البشر،
    ولأن الصفة اسم يدل على الثبات، والفعل حدث يدل على الزوال وهو الذي وقع فيه الذم
    وللفعل خصائصه وللاسم خصائصه، فالذم للفعل لا يعني ذمًا للاسم..
    ولذكر لفظ "صفة الرحمن" في الحديث المتفق عليه في الصحيحين؛
    : صحيح البخاري (9/ 115) صحيح مسلم (1/ 557) 263 - (813)
    [عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟»، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ»]


    وما احتج به أبو إبراهيم بن عرفة .. وهو من المشنعين على القول بصفات الله وأنها أسماء لا صفات
    هو لم يفرق بين أن يكون الذم للفعل وبين أن يكون الذم للاسم والذم لم يأت إلا للفعل وهو من المشركين من الناس.
    وتأييدًا لرأيه لم يأخذ بهذا الحديث المتفق عليه
    وحجته أن القصة جاءت بروايتين؛ هذه الرواية التي هم سألوا الرجل فيها لم فعل ذلك
    والرواية الثانية؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي سأله،
    وكانت إحابته بأنه يحبها، ولم يقل أنها صفة الرحمن
    والرواية بسؤال النبي له مباشرة أقوى من سؤالهم هم له

    والروايتين لا تضارب بينهما ..
    فلما أخبروا النبي بما فعل؛ قال سلوه؟، فذهبوا إليه وسألوه، وبين لهم سبب حبه للسورة؛ أنها صفة الرحمن.
    والغالب أنهم نقلوا إجابته للنبي، وأنه حضر بعدها إلى النبي عليه الصلاة والسلام لما علم باعتراضهم عليه.
    ولما حضر سأله النبي فأجاب بحبه للسورة ولم يبين للنبي ما لا يجهله النبي أنها صفة الرحمن وهو أعلم بها منه.


    ولما كانت صفات الله ثابتة لا يغيرها شيء، والله سبحانه وتعالى لا يؤثر عليه شيء
    فهي ثابتة ثبوت الأسماء، فكل صفات الله تعالى هي أسماء من حيث ثبوتها،
    وهي ليست كصفة المؤمن من البشر الذي قد يتحول إلى الكفر، والكافر قد يتحول ليصبح مؤمنًا،
    او كالشيء الحار الذي لا يلبث أن يصبح باردًا، أو البارد يصبح حارًا .
    فصفات الله تعالى لا يحدث لها تغيير كما يحدث لها عند غيره،
    فلم يأت في القرآن بلفظ الصفات حتى لا يحدث وهم لها عند الناس. وجعلها كلها أسماء
    والأسماء المحددة بتسعة وتسعين هي للحسنى منها

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 12:21 PM

  9. #29
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    يا حنان يا منان

    الحنان والمنان وردا في حديث في مسند أحمد والتوحيد لابن خزيمة فيه أبو ظلال القسملي، ومجمع على ضعفه

    مسند أحمد مخرجا (21/ 99)
    13411 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ يَعْنِي ابْنَ مِسْكِينٍ، عَنْ أَبِي ظِلَالٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ عَبْدًا فِي جَهَنَّمَ [ص:100] لَيُنَادِي أَلْفَ سَنَةٍ: يَا حَنَّانُ، يَا مَنَّانُ " قَالَ: " فَيَقُولُ اللَّهُ لِجِبْرِيلَ: اذْهَبْ فَأْتِنِي بِعَبْدِي هَذَا، فَيَنْطَلِقُ جِبْرِيلُ، فَيَجِدُ أَهْلَ النَّارِ مُكِبِّينَ يَبْكُونَ، فَيَرْجِعُ إِلَى رَبِّهِ فَيُخْبِرُهُ، فَيَقُولُ: ائْتِنِي بِهِ، فَإِنَّهُ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَيَجِيءُ بِهِ، فَيُوقِفُهُ عَلَى رَبِّهِ، فَيَقُولُ لَهُ: يَا عَبْدِي كَيْفَ وَجَدْتَ مَكَانَكَ وَمَقِيلَكَ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ شَرَّ مَكَانٍ، وَشَرَّ مَقِيلٍ؟ فَيَقُولُ: رُدُّوا عَبْدِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا كُنْتُ أَرْجُو إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ تَرُدَّنِي فِيهَا فَيَقُولُ: دَعُوا عَبْدِي "


    قال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ {49} قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ {50} غافر.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 12:22 PM

  10. #30
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    هل الكافي من أسماء الله ؟

    الاسم ينوب عن المسمى في غيابه وبعد موته وحال التعريف به عند من يجهله
    ولذلك يسمى المثيل المطابق سميًّأ
    : {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {7} مريم.
    : {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا {65} مريم.

    وكل اسم يحمل صفة كما أن كل فعل يقصد به أمرًا
    فالاسم يجب أن تكون الصفة به دائمة وعامة غير محصورة بفرد أو عدد قليل،
    فإن لم تكن كذلك في ذات، تبقى صفة لحاملها وليس اسمًا له
    ولما حصرت الآسماء التسعة والتسعين .. توقفت عند بعض الصفات كالكافي في قوله تعالى؛
    :{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {36} الزمر.
    فذكر صفة متعلقة بنبي واحد بأن الله كاف له ولم يقل الكافي، ولا كاف لعباده.
    وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ {67} المائدة
    واختار الله تعالى بعض الأنبياء شهداء ولم يعصمهم من الناس.
    : {قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {183} آل عمران.
    والله تعالى قادر على فعل ما يريد وأن يبلغنا ما يريد... ولكننا مقيدون بما بلغنا الله عز وجل عن نفسه

    لأجل ذلك قدمت على هذه الصفة غيرها من الأسماء الأكثر شمولاً في الأسماء التسعة والتسعين

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 02:54 AM

  11. #31
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    إن الله جميل يحب الجمال

    هذا القول ورد في أحاديث بروايات مختلفة
    ففي بعض الروايات لم يذكر فيها لفظ "إن الله جميل يحب الجمال" .
    وفي بعضها ذكر لفظ "إن الله يجب الجمال" دون الصفة بأنه "جميل"
    وبعضها ذكر الوصف المذكور أعلاه

    أكثر الروايات لم تذكر "إن الله جميل يحب الجمال"
    ثم تليها التي ذكر فيها "إن الله يحب الجمال" دون "جميل"
    وقلة ذكرت "إن الله جميل يحب الجمال"

    والغالب أن هذا الوصف جاء زيادة من بعض الرواة

    وهناك مشكلة في متن الحديث؛ أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من "كبر" وليس من "شرك"،
    الشرك هو الذي لا يغفر لصاحبه،
    اما الكبر فذنب قابل للغفران من الله تعالى
    فكيف إذا كان ضعيفًا بمقدار مثقال حبة من خردل؟!

    والأمر الثاني لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان؛
    فهذا لا يصح ومخالف للنصوص .. ومثل هذا يكون من آخر الخارجين من النار

    إلا إذا أريد به أنه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان،
    ولا يدخل الجنة مع أول الداخلين في الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من "كبر"
    والحديث لم يضبط على هذا المعنى
    وحاول بعض العلماء تصحيح المعنى كما في صحيح ابن حبان
    صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 493)
    5680 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ»

    [ص:494] قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «فِي هَذَا الْخَبَرِ مَعْنَيَانِ اثْنَانِ أَحَدُهُمَا وَهُوَ الَّذِي نَوَّعْنَا لَهُ النَّوْعَ» لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ «أَرَادَ بِهِ جَنَّةً عَالِيَةً يَدْخُلُهَا غَيْرُ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَقَوْلُهُ: » وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ «أَرَادَ بِهِ نَارًا سَافِلَةً يَدْخُلُهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمَعْنَى الثَّانِي: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَصْلًا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، أَرَادَ بِالْكِبْرِ الشِّرْكَ، إِذِ الْمُشْرِكُ لَا يَدْخُلُ جَنَّةً مِنَ الْجِنَّانِ أَصْلًا، وَقَوْلُهُ: » لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلِ مِنْ إِيمَانٍ «أَرَادَ بِهِ عَلَى سَبِيلِ الْخُلُودِ، حَتَّى يَصِحَّ الْمَعْنَيَانِ مَعًا»


    وظني أن البخاري رحمه الله رفض هذا الحديث لهذا السبب ولا يفوته مثل هذا
    بينما قبله بعض المحدثين فحسنوه أو صححوه

    وغير ذلك أن الجمال والتجمل جاء من الادهان بدهن سنام الجمل
    إذ قالت أعرابية لابنتها تجملي ؛ أي ادهني بالدهن المأخوذ من سنام الجمل

    فمن سوء الأدب مع الله أن يوصف سبحانه وتعالى باسم مشتق من دهن سنام الجمل
    وهذه صفة لذات الله وليست لأفعاله .. والنهي وارد عن التفكر بذات الله الذي لا تدركه الأبصار..

    وهذا ما جعلني أستغني بأسماء الله تعالى الواردة في القرآن، وكان فيها الكفاية،
    عن إضافة أسماء ذكرت في الأحاديث ولم تذكر في القرآن
    لما فيها من محاذير خفية لا يتنبه لها الرواة والمحدثين.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 04:09 AM

  12. #32
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    إن الله حيي ستير

    مسند أحمد مخرجا (29/ 484)
    17970 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَغْتَسِلَ فَلْيَتَوَارَ بِشَيْءٍ»
    الألباني : حسن صحيح

    سنن أبي داود (4/ 39)
    4012 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ يَعْلَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى [ص:40] رَجُلًا يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلَا إِزَارٍ، فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ»
    الألباني : صحيح

    في الحديث الأول فيه أبو بكر بن عياش ولم يسلم من قول المحدثين في سوء حفظه للحديث ووهمه واختلاطه آخر عمره
    وفي الحديث الثاني عطاء وقد ولد في 27هـ ويعلى بن أمية قتل يوم صفين ... وعطاء يومها ابن الثامنة أو التاسعة، فالحديث منقطع السند

    ولعل الشيخ الألباني جمع الحديثين فكانت الرواية عن صفوان بن يعلى بالرواية التي ليس فيها أبو بكر بن عياش فجعل الحديث صحيح والثاني حسن صحيح
    وخاصة ان الشيخان رويا أحاديث عديدة عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية
    ولكنهما لم يخرجا في صحيحيهما هذا الحديث، ولا ذكر في الصحاح، وذكر الحديث في سنن أبي داود والنسائي بالسند المنقطع

    أما من حيث المتن
    فالله تعالى يقول : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا {26} البقرة.
    وقال تعالى : {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ {53} الأحزاب.
    وأي ربط بين حياء الله ..... وبين رجل يغتسل عاريًا
    والحياء قائم على الامتناع، والله تعالى لا يمتنع عن شيء يريده ولا يمنعه شيء،
    وليس من أفعال الله تعالى فعلا بمثل ما فعل هذا المغتسل

    أما ان الله تعالى يحب الحياء والستر ....فنعم .... والحياء من الإيمان

    فالحديث في سنده ومتنه نظر
    ولا يعقد القلب على قبول صحته
    وأسماء الله يجب ألا تكون تتأرجع بين النفي والإثبات
    وما في القرآن أكثر مما حدده الحديث بتسعة وتسعين اسمًا ،
    ولكن الشروط انطبقت على تسعة وتسعين منها

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 03/10/2018 الساعة 12:11 PM

  13. #33
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    بسم الله

    جاء اسم الله مع الباء في ثلاث مواضع "بسم الله"
    وقد حذفت ألف التعدد والتفصيل، وعلامة حذفها أن المسمى لا ثاني له،
    لأنها تسمية خاصة بالله عز وجل، ولا يشاركه في هذه التسمية أحد،
    ولا يسمى بأسمه أحد سواه، فحذفت لأجل ذلك الألف .

    وجاء الاسم في مواضع فيها ابتداء وانطلاق،
    ابتداء القراءة في كتاب الله؛ الآية الأولى؛
    : {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ {1} الفاتحة.
    وابتداء سير السفينة وجريانها في الطوفان،
    : {وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {41} هود.
    وابتداء قدوم بلقيس بقومها مسلمين إلى سليمان عليه السلام.بطلب منه؛
    : {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ {30} أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {31} النمل.

    ما كان لشيء أن يكون له وجود وابتداء دون الله عز وجل،
    فربطت هذه الابتداءات باسم الله وفي كل شيء غيرها،
    كالخروج من البيت ، وعند تناول الطعام، تذكيرًا للناس بالله عز وجل.


  14. #34
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    مواضع ذكر اسم الله مع الأنعام

    جاء الأمر بذكر الله عند ذبح الأنعام وهي التي يحل أكلها،
    لأن هذه الأنعام لم يخلقها الله تعالى إلا لتكون طعامًا للناس، وفيها منافع أخرى.
    ولا ابتداء بالانتفاع بلحمها إلا بعد ذبحها.
    فجاء الأمر بذكر اسم الله عليها؛
    : {فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ {4} المائدة.
    : {فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ {118} الأنعام.
    : {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ {119} الأنعام.
    : {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ {121} الأنعام.
    : {وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {138} الأنعام.
    : {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ {28} الحج.
    : {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ {34} الحج.
    : {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ {36} الحج.

    وبعد ذبحها فإن محشرها إلى الله تعالى كسائر الدواب؛
    : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ {38} الأنعام.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 02/10/2018 الساعة 11:14 PM

  15. #35
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    مواضع ذكر اسم الله في المساجد

    المساجد لم تبن إلا لذكر الله
    ويبدأ الذكر فيها لله بعد أن تبنى وترفع
    ويستمر بعد ذلك ذكر اسم الله فيها؛

    : {وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40} الحج.
    : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا {114} البقرة.
    : {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36} النور.


  16. #36
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    ذكر اسم ربنا مع الذكر والتسبيح والتعظيم

    لما كان رب اسم مشترك لله ولغيره؛
    : { قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {23} يوسف.
    : {أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا {41} يوسف.
    : {قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ{50} يوسف.
    فالرب في هذه الآيات يقصد به عزيز مصر مرة، وملك مصر مرتان.

    فالذي يناسب هذا الوضع تمييز الله تعالى عن غيره بالتعظيم له بالذكر والقراءة والتسبيح باسمه؛
    : {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ {78} الرحمن
    : {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا {8} المزمل
    : {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {25} الإنسان.
    : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الأعلى.
    : {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {15} الأعلى.

    : {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {74} الواقعة.
    : {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96} الواقعة.
    : {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52} الحاقة
    : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} العلق.


  17. #37
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    التسمية قبل الوجود

    واحدة تم تسميتها مع ولادتها ؛ مريم عليها السلام، وقد كانت أمها قد نذرت بها لله.
    وثلاثة من الأنبياء تم تسميتهم في البشارة بهم قبل وجودهم؛
    يحيى - المسيح عيسى ابن مريم - أحمد (محمد) عليهم الصلاة ولاسلام
    والترتيب حسب الأقدمية في البشرى والتسمية

    : {وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {36} آل عمران.
    : {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {7} مريم.
    : {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ {45} آل عمران.
    : {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {6} الصف.


  18. #38
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    ولله الأسماء الحسنى

    الحسنى مؤنث أحسن، وهي صيغة تفضيل،
    وهذا التفضيل يكون للذي كانت له الدرجات العلى
    وهذا التفضيل يكون لواحد فقط لا يشاركه في منزلته أحد

    والأسماء الحسنى يجب أن تكون منصوص عليها من الله تعالى
    وليست من وصف غيره له؛
    لأنه سبحانه وتعالى هو الأعلم بنفسه، والأعلم بدلالة الأسماء.

    وقد تبين بعد حصرها أنها جميعًا في القرآن الكريم
    وأن عددها تسعة وتسعون اسمًا غير الاسم العلم لله "الله"

    : {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {180} الأعراف.
    : {قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {110} الإسراء.
    : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى {8} طه.
    : {لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24} الحشر.
    فتعظيم الله بها ودعاء الله بها

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 03/10/2018 الساعة 11:07 AM

  19. #39
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    إنه وتر يحب الوتر

    في الحديث عن أسماء الله التسعة والتسعين اختلاف في موضعين فيما اتفق عليه الشيخان؛
    الأول : من "حفظها" و "من أحصاها"
    الثاني : وتر بفتح الواو وكسرها "وَتر" و "وِتر"
    وهذه الزيادة "إنه أو وهو وتر يحب الوتر" وردت في روايات ولم ترد في أخرى
    وإليك الروايات في الصحيحين؛

    صحيح البخاري (8/ 87)
    6410 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رِوَايَةً، قَالَ: «لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ»
    صحيح مسلم (4/ 2062)
    5 - (2677) حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ - وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ» وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ: «مَنْ أَحْصَاهَا»
    صحيح مسلم (4/ 2063)
    6 - (2677) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»، وَزَادَ هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ» .

    الحفظ أعم من الإحصاء، لأن الحفظ لما أحصي واللفظ متفع عليه
    والحفظ له ثبات في القلب، وأكثر إدراكًا له، وما يترتب عليه من توجه في دعاء أو عمل.

    والوِتر بالكسرة علامة الإعتماد على الله وحده
    والوَتر بالفتحة، المتفرد بنفسه عن كل ما سواه.
    وهو وصف من النبي صلى الله عليه وسلم لله تعالى
    يدل عليه حبه سبحانه وتعالى للوتر في الصلاة وانصبة الزكاة، وتحري ليلة القدر، وأيام التشريق وغير ذلك
    ولم يصف الله سبحانه وتعالى نفسه بأنه وتر، فهذه صفة لأشياء كثيرة متعددة ومختلفة.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 04/10/2018 الساعة 07:46 PM

  20. #40
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.

    واحدًا إلا مائة

    القول : "أن لله تسعة وتسعين اسمًا والتأكيد عليها بأنها مائة إلا واحدًا" .
    يحتمل القول عدة أوجه،
    الأول : أن لا نوصل عددها أكثر من تسعة وتسعين فيكون اسم "الله" من ضمنها.
    الثاني : أن نستثني واحدًا هو اسم "الله" ويكون التسعة والتسعين سوى الاسم العلم الأوحد لله، فيكون الجميع مائة.
    والرأي الثاني هو المأخوذ به في هذا البحث.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/10/2018 الساعة 01:05 PM

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •