ذكريات بين الغربة والفقد
وهى تتصفح ألبومها العائلى تذكرت الغائب المنسى الذى هاجر الوطن بلا عودة وبدون سابق انذار عن الزمكان ...
بدأ ت شريط ذكرياتها يعود بها للخلف فتستوقفها كل اللحظات الجميلة التى قضاها سويا فى مرحلة من مراحل العمر ....
تذكرت لانها فعلا احست بالالم والوحشة .
تذكرت لان الدمعة ترقرقت بالعيون
تذكرت كانها تنتظر مفاجأة العودة المباغتة والسار ة من حين الى أخر
تذكرت لان الاعوام مرت بسرعة كلمح البصر وتركت بصمات لا تفارقها ابدا
تذكرت لان الاشواق والاشجان اشتدتا كاشتداد التحمل على الصبر
واخيرا خرجت لتقول للعالم ببساطة يا للوعة الفقد ولبكاء الروح و لكى يتجدد الرجاء
ويبقى أكسير العودة للحياة من جديد ....