سوف تدفعون الثمن غاليا .... لقاء كل الجرائم و الفظائع التي ارتكبتموها و ترتكبونها باسم كاهنكم ...
سوف تغرمون بسبب ترفعكم الزائف أيتها الحشرات المقيتة على أسيادكم العقلاء ...
و في نهاية المطاف سوف ينظر إليكم كأنكم قمل بذيئ و ذباب مهمل و بق لا خير فيه ...
و توضعون حيث يشار إليكم من خلف القضبان و يقال هؤلاء هم أخس جنس بشري لا ينمو لهم عقل و لا ضمير و لا تصحب أنفاسهم قيم و لا مروءة ...
تمشون و كأن على رؤوسكم تيجان الملك و السؤدد فيما أنكم في الحقيقة عباد أحذية شيوخكم الذين يفتونكم فتسفكون دماء الجمال و السماء و الشمس و المطر و تتبجحون بحرمة البيعة التي شريتم فيها عقولنا و قيمنا و ضمائرنا بأن لنا فتاتكم أيتها الجرذان القبيحة ... كلكم سواء كل من اتجه وجهتكم مثلكم ... كل من غسل يديه كما تفعلون هو منكم و يجب أن يحاسب كما سوف تحاسبون يوم يلتفت التاريخ و الحق و النور إلى ظلمات قبائحكم فيعريها و يجلدكم و يرشكم بمبيد الحضارة و الترفع عن أخلاق الضباع و التماسيح ... أف ... أف ... أف منكم و من سيرتكم أيتها التماثيل التي لا رشد في رؤوسها التي تساق مثل النعاج إلى كل رذيلة و هي تحسب أن الغد لها ... و يحكم ... إن الغد لجلاديكم ...
و لخصومكم من أبرياء التاريخ الذين سلبتموهم و أهرقتم دماءهم و استعبدتموهم و أحللتم أنفسكم محلهم و استبدلتم حضاراتهم بدجلكم ... و زيفكم و قولكم إن الماء في السماء و إن البرد من جبال تتحاك في الأعلى ... أف .