حمدي قنديل قامة اعلامية وقومية لا تعوض
وفاة الاعلامي الكبير حمدي قنديل صاحب ""قلم رصاص

1- ولد عام ا936 توفي في 31 اكنوبر 218م
2- عمل في مجلة اخر ساعة
3- التلفزيون المصري اقوال الصحف
4- مدير الاتحادات العربية
5- الامم المتحدة الاعلام الدولي
6- قنوات الام بي سي
7- تلفزيون العرب
8-تلفزيون دبي "" قلم رصاص"
9- قناة الليبية "" قلم رصاص"
10- كاتب في المصري اليوم والشروق
11- بؤرنامج رئيس تحرير
المحلل السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ضياء رشوان، قنديل هو "صحفي مصري عظيم وذو مصداقية عالية، فهو جريء يعطي النقد البناء ... الناس تستمع له وتأخذ ما يقوله على محمل الجد، وهذا هو السبب في أنه يشكل تهديدا على الحكومات". قبل الثورة المصرية شارك قنديل في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير، وهي منظمة إصلاحية برئاسة محمد البرادعي. منذ أيلول / سبتمبر 2012، قدم قنديل الدعم لحركة المعارضة التيار الشعبي المصري.

لم يستقر الاعلامي حمدي قنديل في اي عمل او مؤسسة نتيجة مواقفه التي تميل للفكر القومي الوحدوي المتعانقة مع وطنيته العميقة المنتمية للحالة الشعبية في مصر ، لقد كان برنامج قلم رصاص الذي كان يذاع من قناة دبي يشكل ابجديات ومواقفلاذعة للحكام العرب مما ادى الى ايقاف برنامجه لينتقل الى القناة الليبية ليعمل بها ببرنامج قلم رصاص فلم يستمر البث اكثر من شهرين لايقاف البرنامج ايضا
حمدي قنديل ذو ارادة عالية لا تلين حازما في مواقفه ذكاءه النقدي كان يسبب ازمة للانظمة ، موقفه من الانتفاضة الثانية وعندما حوصر ابو عمار وتخلى عنه الجميع كان واضحا صريحا محرضا الشعوب ومنبها من حالة التخاذل والخطر ليس على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية فحسب بل على الامة العربية مما اثار حفيظة الحكم حيث اقالته من عمله
رحم الله حمدي قنديل الذي اداء اشهر الحوارات في الزمن الصعب مع صدام حسين والقذافي وكثير من القادة العرب لقد كان رئيسا لتحرير الفضائية المصرية ودريم ، وليستقر به الحال متحدثا باسم الجبهة الوطنية للتغيير .
حمدي قنديل من اصطف الاعلاميين الثوار والمناضلين كان لبرامجه ولدوره الاثر الكبير في تنمية الشعور والانتماء القومي والانتماء للارض العربية اينما كانت هناك حواجز وحدود ورحل كموت شجرة النخيل التي رحلت كما عشق الترحال نتيجة مواقفه السياسية وهي واقفة بشموخ
سميح خلف