تسميات المرأة في القرآن
تسميات ستة للمرأة المرتبطة بالرجل من غير المحرمين عليها في القرآن.
وقد سميت الأنثى في القرآن باسم يحمل وصفًا حسب السياق التي ذكرت فيه؛
: فتسمى بالمرأة: إذا كانت مستقلة بنفسها عن وليها، كان زوجًا أم أبًا.
: وتسمى بالزوج: إذا كانت متممة لزوجها في ارتباطهما ببعض،
: وتسمى بالصاحبة: إذا كانا متعلقين ببعضهما البعض والارتباط بينهما قويًا.
: وتسمى بالأهل: لأن الزوج يعود إليها بعد كل خروج له من بيته.
: وتسمى بالحليلة: لأنه يحل تمتع الزوج بها، او كانت ملك يمين له،
: وتسمى بالنساء: لجنسها لتأخير مكانتها في التكاليف والقوامة عن الرجل.
فالذات واحدة، والتسميات حسب الوصف لها بما يناسب سياق ما ذكرت فيه.
: المرأة هي التي تستقل بنفسها في أمر من الأمور، وتتجاوز فيه عن ولي أمرها، ولا تكون تابعة له سواء كان أبًا أو زوجًا؛
فإن كان هو مؤمنًا وخالفته في إيمانه؛ كانت هي كافرة؛ كامرأة نوح وامرأة لوط.
وإن كان هو كافرًا، وخالفته في كفره، كانت هي مؤمنة؛ كامرأة فرعون.
أو كانت في شقاق معه لرفضها بعض أفعاله نحوها.
أو كانت تفعل الفعل من نفسها بغض النظر عن قبح أفعال زوجها كامرأة أبي لهب
أو تهب نفسها دون إذن وليها وهو خاص للنبي صلى الله عليه وسلم، ومن ليس لها ولي
المفضلات