الوصوليون

عبد الغني سها..2011

لاأ عجب لشيء عجبي لهده الفئة من الوصوليين الدين وضعوا على وجوههم اقنعة من( الوطنية) و(التحررية )و(التقد مية) .وفي افواههم شعارات غوغائية .ووصلوا بدلك اعلى المناصب في قيادة بعض المنظمات السياسية والنقابية
.و راحوا يصدرون الاحكام في حق اصحاب القدم الراسخة في البدل والتضحية.
كام اولئك الوصوليين يقبعون في دورهم او يهاجرون الى الخارج طلبا للنجاة.
حين كان من ينعتوهم اليوم باشنع الاوصاف يعرضون صدورهم لسلاح الغاصب
او يعيشون في غياهب السجون واقصى المنافي .فما ان تمهدت السبيل وزالت المخاطر حتى اصبح الوصوليون يوزعون شهادات الاستحقاق في الوطنية..
ولا غرابة فالثورة كما قيل –(يفكر فيها الدهاء وينفدها الشجعان ويكسبها الجبناء ...)
هؤلاء الانتهازيون ينكرون كل فضل للمناضلين الحقيقين ..ويتزينون بما ليس لهم كدبا وبهتانا ..حتى ادا ضج المكافحون وحاولوا الرد عليهم اشاعوا عنهم كل وصف دميم لتشويه صورتهم امام الراي العام ...وما اضعف الحقيقة امام الجماهير...
ففي مثل هؤلاء الوصوليين قال الشاعر الفريد دوفيني

(كلما رايت على وجههم قناعا الا هزتني الرغبة في انتزاعه )

اقواس النصر ..