قراءة سوسيو ثقافية في رواية ساعة حرب
ساعة حب للروائي الجزائري فيصل الأحمر.
عادل سلطاني


الجزء الأول

توطئة ما قبل الإيغال

لقد قرأت هذه الرواية قراءة مركزة متأملة وأعجبني هذا التناول الساتيري الساخر العاقل القارئ الواعي الذي ذكرني في الحقيقة بالروائي العملاق الأول في التاريخ الإنساني"أفولاي المادوري النوميدي الأمازيغي" الشهير بأبوليوس في رائعته التحولات أو الحمار الذهبي أين جاء هذا الحدث السردي "الأحمري" كاشفا سوأة الواقع في سرد الأحداث التي وصمت مشهدنا الجزائري ذات فوضى جاهلة شاملة يختلط فيها السياسي بالثقافي بالديني بالاجتماعي، ولم تزل سارية الجهل والتخلف إلى اليوم ، فـــ "ساعة حب ساعة حرب" أعتبرها دون مبالغة مزيفة مخادعة للوعي بالواقع أو الوعي بما يمكن أن يكون عليه روايةً حديثة بالمفهوم النقدي المتداول جديدة في تصورها وبنائها السردي وفلسفتها العالمة التي تنطلق من المحلية لتعانق الكونية في أسمى تجلياتها فهي إذا رواية في "الماضي" و"الحاضر الراهن" ، و"المستقبل المستشرف" في شكلها ومضمونها المحمل بآفاق قرائية حديثة مفتوحة على مصراعي التأويل مفككة طابوهات اجتماعية مسكوت عنها ، حافرة بعمق حَرَجَ ذاكرتنا المشوهة الصامتة ،إن هذا الحدث السردي الإبداعي الإمتاعي المؤانس رحلة مدهشة تحملك مراكبها السردية لاختراق جسد الواقع الجزائري في الماضي والحاضر والمستقبل ، رواية للزمن الآتي يتداخل فيها "الذاتي الأناوي النفسي السيكولوجي" بــــ "الجمعي السوسيولوجي" و"القيمي بالجمالي" ، و"المدنس بالمقدس" ، و"الثقافي بالعلمي" ، و"الفلسفي الماوارئي بالحلمي" ، حيث تحيلنا شبكتها العلائقية السياقية إلى الكل الاجتماعي الثقافي المتداخل من خلال مفاصلها الهيكلية البنائية المتشابكة من كراسة المحقق في يومه الأول التي تتربع على عشرين صفحة من الصفحة الخامسة إلى الرابعة والعشرين ، إلى الثانية في يومها الثاني التي تحتل أربعة عشرة صفحة من الخامسة والعشرين إلى الثامنة والثلاثين ، إلى الثالثة في يومها الثالث المكونة من عشرين صفحة من التاسعة والثلاثين إلى الثامنة والخمسين ، إلى الرابعة في يومها الرابع بصفحاتها الثمانية عشرة من التاسعة والخمسين إلى السادسة والسبعين ، إلى الخامسة في يومها الخامس المشكلة من أربعة عشرة صفحة بداية بالسابعة والسبعين إلى التسعين مرورا بالسادسة في يومها السادس بصفحاتها العشرين المستهلة بالواحدة والتسعين إلى المئة وعشرة ، إلى السابعة في يومها السابع بصفحاتها الاثنتين وعشرين وابتدائها بالمئة وإحدى عشرة إلى مئة واثنتين وثلاثين ، إلى الثامنة في يومها الثامن بصفحاتها الأربعة عشرة المستهلة بمئة وثلاثة وثلاثين إلى الصفحة مئة وستة وأربعين ، إلى التاسعة في يومها التاسع المشكلة من أربعة وعشرين صفحة تبتدئ من الصفحة مئة وسبعة وأربعين إلى مئة وسبعين ، إلى العاشرة في يومها العاشر بصفحاتها العشر المبتدئة بمئة وواحد وسبعين إلى مئة وثمانين ، إلى الحادية عشرة في يومها الحادي عشر بصفحاتها الثمانية انطلاقا من مئة وواحد وثمانين إلى مئة وثمانية وثمانين ، إلى الثانية عشرة في يومها الثاني عشر بصفحاتها العشر من مئة وتسعة وثمانين إلى مئة وثمانية وتسعين ، إلى ماقبل الأخيرة في يومها الثالث عشر بصفحتيها الاثنتين المبتدئة بمئة وتسعة وتسعين إلى مئتين ، إلى الأخيرة في يومها الرابع عشر بصفحاتها الأربعة من مئتين وواحد إلى مئتين وأربعة.
فهذه المفاصل البنائية كما أسلفت عكست عدة أبعاد لايمكن أن نحوصلها إلا في دائرة الفوضى المعوقة ، تلك الظاهرة التي تجسد اختلال المعايير ومنظومة القيم ، وأيضا الخلل البنائي الاجتماعي ، فهذه الظاهرة الأنومية الاجتماعية عكست أمراضنا المزمنة المتوارثة جيلا بعد جيل ، أو بالأحرى أفكارنا الميتة والقاتلة في آن معا من خلال "الذوات الساردة الناصة" التي تعكس من وجهة نظري ما يمكن أن أسميه هنا بالطبقية الثقافية الواعية والأبنية العليا الفوقية المتحكمة فيها فكل شخصية ساردة ناصة في هذا الحدث الروائي تعكس طبقة ثقافية محددة بعينها في المجتمع الذي دارت فيه أحداث هذا العمل الإبداعي الكثيف.



إرهاص إيغال في الجسد السردي
إن الفكر الراوي يعتبر خاصية للنوع البشري تمايزه عن الأنواع الأخرى وتشكل قراءة الأفكار أو القصدية من المرتبة العليا أساسا ضروريا للفكر الراوي ذلك لأنه يهيئ مع هذا صورة قوية مكينة لقراءة الأفكار أين يتيح هذا النوع للبشر إمكانية إدراك ماض بعيد وتصور مستقبل أكثر تعقدا وبيئة أكثر تنوعا وفهم فيض من العمل المعقد والعمل بصورة ملائمة دافعة ممثلا ذات العملية المستعملة لفهم الحياة الاجتماعية المحيطة بنا.[1] والفكر الراوي على لسان الناص وشخصياته الحوارية المختارة بوعي في هذا الحدث السردي المتخيل يعكس في حقيقة الأمر هذه المكنة السردية المتميزة المنفلتة من إسار الواقع وتراكمات الوعي به في محاولة استقرائية استشرافية للممكن من خلال قراءة هذه الأفكار وإسقاطها على الواقع الاجتماعي الذي ولدت فيه ، فالناص السارد ابن بيئته في مفهومها الواسع البيئة البيولوجية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية وغيرها من السياقات البيئية الخارجية المؤثرة في الذات الناصة ، إننا نعيش غمار عملية تغير عميقة ومتصلة وتختلف عن التغير الدوري للفصول أو عملية الشيخوخة الطبيعية.[2] فالعالم من حولنا يتغير ويتغير بصورة سريعة متواترة من موجة حداثية إلى موجة أخرى فهل واكبنا حقيقة مفهوم التغير نحو الأحسن الحضاري أم أننا مازلنا نراوح في المكان كما الزمان نبكي الماضوية ؟ ، أين " ينتمي المضطهد بكسر الهاء والمضطهد بفتحها إلى التاريخ نفسه" وهكذا ترتبط الذاكرة بالندم والخلاص.[3] حيث يكون موضوع القوة " الأدنى المستضعف"مادة استعراضية صامتة على مسرح ما تمثل استعراضيتها في الوقت نفسه نمطا من العقوبة التأديبية التي يمارسها المستعرض "الأعلى ، الأقوى" بحيث تصبح العقوبة التجسيد الأسمى لقوة السيد وسيادته.[4] إن الرواية هي الثقافة التي تحصن أصحابها وتحميهم من الذوبان والانصهار في منظومة الهيمنة التي تملى عليهم من الخارج.[5]
إن السجون حسب المنظور البوبري هي الأطر وأولئك الذين يمقتون السجون سوف يعارضون أسطورة الإطار.[6] أين تجب دراسة قصة العنف بالنسبة إلى زاوية التهميش بالنسبة إلى ما تستثنيه وليس بما تتضمنه بكلمات أخرى يجب دراسة الشيء الذي لايقال عندما تحكي قصة العنف ما الحضور الغائب في خطاب العنف؟.[7]لذكرى أعداد لاتحصى رجالا ونساء وأطفالا ينتمون إلى سائر العقائد والأمم والأعراق سقطوا ضحايا الاعتقاد الفاشي بأن ثمة قوانين لامهرب منها للقدر التاريخي.[8] إن القواعد التي يقوم عليها الحط من قدر الآخرين لاتتضمن فقط المزاعم المغلوطة لكن أيضا الوهم أن هوية مفردة يجب أن يربطها الآخرون بالشخص لكي يحطوا من قدره.[9]
وإذا كان العنف موجها ظاهريا بادئ الأمر إلى الآخرين زمرة قدامى الأصحاب أبناء الجيل فلا يمكن الامتناع عن التفكير بأنه في جانب منه يحمل طابع التدمير الذاتي وأنه يمكن دائما بصورة من الصور أن ينقلب متوجها إليه هو شخصيا وفي آخر المطاف أن زمرته القديمة تلك حطمت آماله التي عقدها عليها.[10]والثقافة حسب بورديو هي رأسمال رمزي مثل أي رأسمال آخر يحظى به الأقوياء في المجتمع ويفرضونه عبر تاريخ طويل من القهر والاستبداد.[11] فالسياسات في أسوإ الأحوال أصبحت تتسم بالانهيار الاقتصادي والحكم الاستبدادي والعنف المتمثل في تقاتل الإخوة.[12]
حينما تساءل بوبر هل هناك شكل لحكومة يسمح لنا بالتخلص من حكومة مستهجنة ؟ فإذا كان الديكتاتور يفرض علينا موقفا لايمكن أن نكون مسؤولين فيه ولايمكن أن نغيره وكان واجبنا الأخلاقي أن نمنع حدوث مثل هذه المواقف عن طريق شكل الحكم " الديمقراطي " فهذا الشكل في معناه الصحيح لايعني سيادة الشعب ولكنه في المقام الأول مؤسسة موقفية ضد الديكتاتور بمعنى أنها لاتسمح بأي شكل لحكم ديكتاتوري ولكنها تحاول من الحد من عنف الدولة فالمسألة لاتكمن في من الذي يحكم ولكن في كيف نحكم.[13] قال بوبر: «لقد كنت محبا للسلام في وقت كنت فيه تقريبا طفلا" حينما سئل عن موقفه من الحرب.[14]
بين كارل بوبر بأن الحضارة لم تفق بعد من صدمة ميلادها صدمة التحول من المجتمع القبلي المغلق بما وقع له تحت سيطرة القوى السحرية إلى المجتمع المفتوح الذي يطلق قوى الإنسان النقدية.[15] فسيدنر يرى أن الفن الحديث يعكس الوعي بموقف حديث لاسابقة له في شكله أو لغته.[16] "بين كارل بوبر من خلال هذا التبصر السقراطي في جهلنا بما فيه من دعوة إلى التواضع العقلي "إنني أعرف أنني أكاد لا أعرف شيئا وحتى هذا أكاد لا أعرفه.[17] "
بين الطبيب النفساني آدم كرابتري قصة سارة التي كانت فاقدة الثقة في نفسها ولكن شخصيتها الجديدة كانت تنطق بصوت ينم عن اعتياد ممارسة السلطة وحينما سألوها عما تريد أن تفعله أجابت من فورها: "أريد أن أساعد سارة.[18] "وبالتالي فإن القاص المبدع فيصل الأحمر حاول أن يساعد سارة الوطن الأم في هذا الحدث السردي كاشف سوأة الواقع الرديء من منظور "أصالي – حداثي" ، أين تطرح مسيرة الرواية إذن رغم أنف الدارس الناقد إشكالية حداثة المجتمع ما معنى هذه الحداثة وما مدى تحققها ؟ تنبع إشكالية الحداثة في كثير من المجتمعات المستعمرة من أنها جاءت نتيجة انقطاع عن الماضي والحاضر وليس نتيجة قطيعة إبستيمولوجية معهما فالانقطاع هو بتر الصلة بالماضي والحاضر أما القطيعة الإبستيمولوجية فتعني التجاوز الجدلي لفهم الماضي والحاضر من خلال إدراك بنية المجتمع بشكليها القديم والحديث وإدراك التناقضات الجوهرية بينهما في هذه البنية والعمل على تثويرها بالسعي لانتصار عناصر المستقبل على عناصر الموت وليست عناصر الموت بالضرورة عناصر الماضي فضمن عناصر الماضي الحية عناصر ضرورية للمستقبل شريطة أن تتطور داخل المنظومة الجديدة التي تصنع مجتمع المستقبل.[19]



نحو استنطاق الغلاف
"ساعة حرب ساعة حب" عنوان جريء لرواية جريئة ، أين كانت هذه الواجهة الدلالية المحملة بالقراءة منفجرة متشظية في المتن مخلفة هذا الركام الزخمي المعرفي الفني الجمالي الفلسفي الإبداعي في مفاصل هذا الهيكل الروائي الموسوم بالعمق أثناء تناوله السردي الساتيري الفلسفي لظاهرة الفوضى الشاملة التي نعيشها تحت وصمة التخلف والتبعية والجهل ، فدلالة اللون كعلامة سيميائية لم تكن هكذا اعتباطا أو مجرد واجهة ديكورية تأثيثية بائسة وإنما تعكس واجهة قارئة عاقلة مختارة بوعي نستطيع أن نقرأ من خلالها الفوضى الدموية التي عاشها الوطن ولم يزل يكتوي بنارها ، فهذه الثنائية التضادية الصراعية الجدلية بين الحرب والحب تعكس في الحقيقة هاجسا تثويريا تغييريا أحمريا بامتياز أثناء رحلته المدهشة الفيلسوفة في القرن الواحد والعشرين بحثا عن وهم يسمى الحقيقة ، أين تدور هذه الرحلة العالمة صوب عقارب الحرب الحمراء الدموية في الغالب فساعة الحرب هذه انتهكنا زمنها على مدى عشريتين طويلتين ، فحجم الخط الذي كتب به العنوان يعكس هذه الساعة الحقبة التي صاغت ولاتزال تفاصيل تاريخ الاجتماع الإنساني فحجم الخط ولونه يحيلان إلى قراءة نفسية وسوسيولوجية وفلسفية لظاهرتي "الحرب والحب" كمنتجات بشرية حيث رسخت أحداث الظاهرتين في تجربة فيصل الأحمر نفسيا واجتماعيا ووجوديا وإبداعيا فالعنوان جزء من شخصية الناص الزمنية والمكانية في هذا الفضاء السردي الممتع ، فإذا قسنا زمن الحرب في تاريخ البشرية وجدناه أطول في الحقيقة من زمن السلم ، وزمن الحب أيضا أقل بكثير من زمن الكره الآدمي منذ " قابيل وهابيل " من خلال مركزة الصراع المستمر بين المقدس والمدنس ، أين عكسته ساعة حب التي كتبت بحجم أصغر إذا تمت مقارنته بصريا بحجم ساعة حرب ، فالعنوان يعكس الصراع التضادي الأبدي بين قوى الخير والشر ، أما كلمتا حرب وحب فهما متقاربتان حجما وكتابة حيث الحب هنا ندي مجابه للحرب ، أما الأقنعة التي تغطي خلفية الحدث الروائي فتعكس وهم الحقيقة التي نظن أننا نمتلكها وزيف الواقع وخداع الآدميين خلال فوضى الأقنعة التي يلتهم ثقبها الأسود أو هوتها الزمكانية السوداء تلك الأقحوانة البيضاء الجميلة كرمز للحب والأمل أين تستقر بين إصبعين لتنزع إحدى بتلاتها التي تحمل رسالة من نفس اللون الأصفر للميسم كتب عليها باللغة الإنجليزية Love You قبل أن ترمى في هوة زمن إله الأقنعة والفوضى ، فواجهة الكتاب كحامل علاماتي تحيلنا إلى الصراع اللوني بين أحمر دموي حربي وأبيض وأصفر للحب والأمل والانعتاق والخلاص في الواقع أن هذا الحامل العلاماتي المفتوح على مصراعي التأويل لايمكننا إلا أن نغوص فيه أكثر لاستنطاقه وأظنني حاولت تقديم ملمح قرائي متواضع لهذا الحامل السيميائي الأحمري المنفلت المفتوح.
الهوامش
[1] - مايكل كاريذرس ، لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة ؟ الثقافات البشرية : نشأتها وتنوعها ، ترجمة شوقي جلال ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ،الكويت ، سلسلة عالم المعرفة العدد رقم 229 ، الطبعة الأولى 1998 ، ص.107.
[2] - آر. إيه. بوكانان ، الآلة قوة وسلطة ، ترجمة شوقي جلال ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، سلسلة عالم المعرفة العدد رقم 259 ، الطبعة الأولى 2000 ، ص.7.
[3] - إدوراد سعيد ، القلم والسيف ، حوار دايفيد بارساميان ، ترجمة توفيق الأسدي ، دار كنعان للدراسات والنشر ، دمشق – سورية ، الطبعة الأولى 1998 ، ص.17.
[4] - إدوارد سعيد ، الاستشراق ، دون ذكر المترجم ، مجلة ديوان العرب الإلكترونية ، دون ذكر سنة النشر و البلد ، ص.3. صيغة .PDF.
[5] - إدوارد سعيد ، الثقافة والمقاومة ، حاورة دايفيد بارساميان ، ترجمة علاء الدين أبو زينة ، دار الآداب ، دون ذكر سنة النشر والبلد ، ص.5.
[6] - كارل بوبر ، أسطورة الإطار في دفاع عن العلم والعقلانية ، ترجمة يمني طريف الخولي ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، سلسلة عالم المعرفة العدد رقم 292 ، الطبعة الأولى 2003 ، ص.61.
[7] - باربارا ويتمر ، الأنماط الثقافية للعنف ، ترجمة ممدوح يوسف عمران ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، سلسلة عالم المعرفة العدد رقم 337 ، الطبعة الأولى 2007 ، ص.6.
[8]- كارل بوبر ، بؤس الإيديولوجيا نقد مبدإ الأنماط في التطور التاريخي ، ترجمة عبد الحميد صبره ، دار الساقي ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 1992 ، ص.2.
[9]- أمارتيا صن ، الهوية والعنف وهم المصير الحتمي ، ترجمة سحر توفيق ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، سلسلة عالم المعرفة العدد رقم 352 ، الطبعة الأولى 2008 ، ص.4.
[10]- بيار بورديو وآخرون ، بؤس العالم الجزء الثاني نهاية عالم ، ترجمة سامي حرفوش ، دار كنعان ، دمشق ، طبعة خاصة 2010 ، ص.40.
[11]- بيار بورديو ، أسباب علمية إعادة النظر بالفلسفة ، ترجمة أنور مغيث ، دار الأزمنة الحديثة ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 1998 ، ص.7
[12]- راسل جاكوبي ، نهاية اليوتوبيا السياسة والثقافة في زمن اللامبالاة ، ترجمة فاروق عبد القادر ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، سلسلة عالم المعرفة العدد رقم 269 ، الطبعة الأولى 2002 ، ص.9.
[13]- كارل بوبر ، الحياة بأسرها حلول للمشاكل ، ترجمة بهاء درويش ، منشأة المعارف ، الإسكندرية - مصر ، دون ذكر الطبعة والسنة ، ص.ص.14-15.
[14]- كارل بوبر ، خلاصة القرن ، ترجمة الزواوي بغورة ولخضر مذبوح ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة – مصر ، الطبعة الأولى 2002 ، ص.29.
[15]- كارل بوبر ، المجتمع المفتوح وأعداؤه ، ترجمة السيد نفادي ، دار التنوير للطباعة والنشر ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 1998 ،ص.9.
[16]- بيتر بروكر ، الحداثة وما بعد الحداثة ، ترجمة عبد الوهاب علوب ، منشورات المجمع الثقافي ، أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة ، الطبعة الأولى 1995، ص.12.
[17]- كارل بوبر ، بحثا عن عالم أفضل ، ترجمة أحمد مستجير ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، الطبعة الأولى 1999 ،ص.49.
[18]- كولن ولسون ، ما بعد الحياة ، ترجمة محمد جلال عباس ، دار الآداب ، دون ذكر البلد والطبعة ، ص.6.
[19]- سيد البحراوي ، الأنواع النثرية في الأدب العربي المعاصر – الجزء الأول ، دون ذكر دار النشر والبلد والطبعة ، ص.ص.10- 11
.