المحامية ليلى الحداد العروبية التقدمية في مواجهة مفتوحة مع أزلام التجمع المنحل















نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالمحامية العروبية القومية التقدمية الآستاذة ليلى البحداد والمعروفة بكونها محامية شهداء وجرحى الثورة تتعرض الى هجوم شرس من بقايا التجمع المنحل والذين كما قالت أوجعهم جملة قالتها في تدوينة لها فكان ردها ايضا قاسيا عليهم وقاصما لهم لعلهم يرتدعون وقد ورد في تدوينتها ردا عليهم ما يلي :

بعد الزوبعة التي اثارتها اخر تدويناتي عن تجمع عبير موسي و الممارسات المتجددة دائما ابدا في السطو على ارادة الناخبين و التي تعودناها فحفظناها عن ظهر قلب مدة 23 سنة كاملة من التدليس و التزييف و تغييب ارادة هذا الشعب .. ما كنت اتوقع ان توجع تلك الجملة من افنوا حياتهم في تزييف وعي التونسيين و تدليسها بلا اي حياء فكان ردهم في حجم الوجع الذي لحقهم بمجرد رؤية بعضا من حقيقتهم رؤي العين .. ليتخطوا كعادتهم الاخلاق والقيم و المبادىء التي لم يعرفوها يوما .. لم يكسر قلمي يوما على كتابة "الحق " وتعرية الحقيقة فكان حرا في نقده لكل الاحزاب ولكل الوزراء والسياسيين ولكن لم يطلني يوما هتك لعريضي او مس من سمعتي ، كنت ولازلت مدافعة عن حق الاختلاف وعلى ان يكون المجتمع المدني صِمَام أمان ضد عودة الديكتاتورية ، ولكن الهجمة التي اكتسحت صفحتي من الذباب الاكتروني لعبير موسى أكدت لي ان هذا الحزب الهجين هو اكبر خطر على الوطن وعلى ابناء الوطن وان نهشه للأعراض وخطابه الحاقد تاكيد على انه حزب دموي استئصالي سيكون اكثر بشاعة من نظام بن علي لأنهم أعداء الحرية واعداء الوطن
. وعلى قدر نذالتهم وصلني سيل من التضامن من شتى اركان هذا الوطن الذي استرديناه منهم و لن يستعبدوه مجددا مهما فعلوا .. فلله الحمد والمنة و شكري لكل الصادقين الذين غمروني بنبل مشاعرهم أصدقائي رفاقي اخوتي أبناء وطني الذين كانوا سندا أحتمي به و اليه وهم جميعا و من اجل المستقبل سنستميت في الحفاظ عن حرمة و كرامة هذا الشعب و لن يرهبنا تاريخهم الدموي مهما فعلوا .
و اسمحوا لي ان اختص بالشكر السيد ناجي جلول الذي اتصل بي ليعبر عن دعمه و مساندته .. اختصه بالاسم لانني كنت كتبت ضده من فترة وجيزة في علاقة بموضوع مركز الدراسات الاستراتيجية و مع ذلك لم يمنعه ذلك من ان يعبر عن تضامنه مع شخصي في مواجهة ما اتعرض له من بقايا التجمع المنخل ..وهو نبل منه احفظه له و ليس غريبا عن من كان خريج مدرسة النهج الديمقراطي التقدمي والعظيمة مية الجريبي.. مدرسة تختلف تماما عن خريجي مجزرة التجمع التي قتلت كل من يخالفها لعقود ..فله مني كل التقدير .
و لأولئك الذين يعتقدون واهمين بانه بامكانهم في غفلة منا ان يستعيدوا استعباد هذا الوطن ليعيدوه لعصور الظلام والتخلف مجددا هيهات منا الذلة .
ستعيدكم أصوات الأحرار الى جحوركم كما فعلنا ليلة 14 جانفي 2011 حيث مقركم الاخير .
عاشت تونس حرة ابد الدهر عصية على الفاسدين .