حبذا لو كان الكلام مكتوبا، ليتسنى للقارئ الوقوف عند كل تساؤل، وربما إعادة قراءته مرتين أو أكثر ليفهم العمق الذي تغلغل إليه التساؤل، من جهة، وليحسن التفكر في فكرة السؤال وصياغة رد فعله عليه في إجابة واثقة لا تقوم على شك، من جهة أخرى! فخلال استماعي للمقطع بسرعة شككت في وجود تناقض في بعض النقاط المطروحة، ولا أدري أهي حقيقة موجودة أم أنها بسبب توارد الكلام بأسلوب خطابي تشكلت من وهم؟ وعموما نحن لسنا أمام قناة تلفزيونية تبث فكرتها سريعا ولا يستطيع المتلقي أن ينظر بشمولية إلى الطرح بكل دقائقه فيناقش نقطة نقطة. فاتمنى طرح الموضوع كتابة، مع جزيل الشكر.
لطالما حبستنا أشكال حروفنا و رسومها و أخفت الكثير مما يميز شخصياتنا ... و كنا نشك في أن بعضنا كان ينسخ و يلصق هذه الكائنات المرسومة التي لا نتابعها إلا تحت الأضواء و ن ثم تتتابع ردودنا على غير هدى إزاء حديثه
و لكن هذا الأسلوب الخطابي المباشر صوتا و صورة يعطي و يخرج الكثير مما في جعبة صاحب الفكرة حول مضمونها و ربما قرب الأنفس و نمى تلكم الوشائج الاجتماعية فيما بيننا و طالما أن الأمر ليس ممنوعا فهو مباح و ممكن
و لعلها تكون سنة حميدة أن نسمع بعضنا بعضا و نتابع بعضنا بعضا في إطار من التجديد و التحديث الذي لا ضرر فيه ... الأستاذ الفاضل مصطفى الزايد أحييكم و أشكركم .
المفضلات