تحدثت كثيرا عن نظرية التطور


لكن اليوم سأشرح لماذا إنكار التطور سيكون ضد الإسلام بالمقارنة بين الخلق في الإسلام والهندوسية..


في التراث الإسلامي: آدم هو أول البشر بالمطلق كان طوله 60 ذراعا ثم ظل يتناقص حجم البشر إلى ما عليه الآن


في الهندوسية: خلود الروح في رحلة تناسخ بالكارما داخل أجساد متنوعة قد تكون حيوان أو نبات


نظرية التطور تقول أن أصل الحياة على الأرض كان خلية واحدة قبل مليار سنة ثم تطورت لتصنع حيوات متعددة وملايين الأجناس من نبات وحيوان وبشر..


بالنظر يمكن اكتشاف أن تناسخ الهندوس أقرب للتطور علميا ويستدل عليه الهنود بإعجاز علمي في كتبهم المقدسة، فالروح التي سكنت الخلية الأولى هي الخالدة والموزعة بين كل الكائنات، ثم تتطور حسب العمل في الهندوسية والقدرة على البقاء في التطور، كذلك فالهندوسية تقبل رحلة الروح في أجساد بين البشر والحيوان والنبات..التطور قال بأن الأجسام تطورت من الخلية الأولى لسائر الكائنات الحية.


قصة عقلنة أفلاطون للتناسخ واعتراضه على هذه الرؤية موضوع تاني


لكن من المُسلّم به أن البشر الحاليين يبحثون عن الحقائق تلك اللحظة ومتشوقون للعلم، فلن يتركوا ما أثبته العلم والعقل ويهتمون بخرافات وإرسالات الأقدمين..


هذا ليس تصحيحا للدين الهندوسي ولكن تذكرة أن ما ندعيه بالإعجاز العلمي في الدين يفتخر به كل المتدينون حتى الهنود، لديهم نصوص في الفيدا تقول بكروية الأرض..هذه النصوص لدينا مفقودة ولفقدانها ظهر بعض المجانين والمخبولين يقولون أن الأرض مُسطّحة وأن الأجرام السماوية وعلم الفلك والصعود للقمر كل أولئك كذب..


توجد ثلاثة دول صعدت للقمر والرابعة تحاول وهي الهند، قريبا سيعلن الهندوس وصولهم للقمر في وقت ننتظر فيه انشقاقه ضمن علامات الساعة.


هذا تبيان فقط لخطورة عدم القول بالتطور الدارويني على الإسلام، أما الكلام فيه علميا وشرعيا فمساحة أخرى من الكلام تطول ضمّنت بعضها في كتابي الأخير "الفلسفة هي الحل"