غازلت الصمت في رحم الأنين
و قلت للجرح صبرا
لنرتق ما فات من العمر
ماعاد الجلد قادرا على التهدل
يا وطني ممجدا كالإله
بحثت عنك في دربي المسدود قادتني قدماي إليك
كي تمنحني عمرا جديدا
كي أنسى حزني الدفين
فأنا هنا انتظر لحظة العطاء
كم يهزني صوتك .. يقيد رعشات قلبي
صوتك كهديل الناي.. يشعلني في داخلي
يأخذني إليك.. يجعلني أغيّرُ التاريخ
أعود كطفلة .. تلهو أمام الشاطئ
تداعب حباة الرمل
تبني بها قصورا و قلاعا
هي تبحث عن حُبِّ..
عن قلب حنون..
عن وطن
شعر علجية عيش