جزيرة النخيل

أشرق صباح ليلي بشيء بعيد/قريب،بوميض بحر يختلف عن باقي البحار،هذا على متنه قارب به صقر يشذو لحنا شجيا،لحمامة الزمان..لما أنهى مهامه ، قاده قاربه إلى جزيرة النخيل، تناول تمرة،وظل ينتظر تمرته هو،فسمع هديل حمامة تتوجه نحوه ،تظللها غيمة بيضاء.. حطت على كتفه ..فأومأ للأمواج تتوقف هي الأخرى لحظة..حتى لا تطير الحمامة..فحطت هذه توا على صدره..أغمض عينيه ونض عنها ريشها فارتعشت.. فلفها بذراعيه..
أحس بها شيئا آخر.. ولما فتح عينيه شاهدليلى..تلك الأنثى التي كانت تخاف من البحر،وأضحي إلفها وقد أزهر الشوق في عينيها الناعمتين تلف بهما عباب البحر.