آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: كل الناس يردون النار أو في النار

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي كل الناس يردون النار أو في النار

    كل الناس يردون النار أو في النار
    مادة "ورد" مستعملة في الدخول في المكان الذي فيه مطلبهم لمدة محدودة ثم مفارقته بالصدور عنه
    : ورد الشيء أو الماء وغيره جاءه لسبب يريده ثم يصدر عنه.
    وسميت نور الأشجار بالورود لأن الحشرات تردها طلبا لرحيقها،
    وعلى ذلك سمي النصيب من القرآن أو من الذكر الذي يأخذه القارئ بالوِرد.
    ولكثرة الواردين الماء في أزمنة ممتدة سميت كل جماعة "ورد".
    وحبل الوريد الذي هو يَصدُر ببعض الدم من القلب إلى الرأس.
    وكل ورد بعده مفارقة وصدور عنه.
    وورود المؤمنين النار بالمرور على الصراط وهو الطريق الوحيد الذي لا بد من المرور عليه للنجاة والوصول إلى الجنة؛ ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيا جثيا) والخطاب للمؤمنين لأنهم الذين يفارقون النار بعد ورودها.

    أما ورود أهل النار في النار ففي النار الجحيم والحميم؛ كلما وردوا الحميم ردوا بعدها إلى الجحيم (وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىظ° جَهَنَّمَ وِرْدًا) ( فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ غ– وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ)
    (فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ 66 ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ 67 ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ 68)
    الصافات

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/10/2019 الساعة 09:16 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •