لماذا يدافع ((سميح خلف ))عن القذافي ..!؟بقلم : منذر ارشيد


تاريخ النشر : 2011-02-26



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لماذا يدافع ((سميح خلف ))عن القذافي ..!؟
بقلم : منذر ارشيد

كتب الأخ سميح خلف مقالاً تحت عنوان
((الى الحملة العالمية والاعلام العربي ضد القذافي))
كما يعرفه الكثيرون فالأخ سميح خلف مناضل فلسطيني فتحاوي يعيش في ليبيا منذ خروج الثورة من بيروت
وهو كاتب يكتب بأسلوب قاسي جداً ضد القيادات الفلسطينية وخاصة الفتحاوية وقد فتح موقعه بإسم فلسطيننا الذي ينتهج نهج المقاومة

حاولت مراراً أن أقنع الأخ سميح أن يكون معتدلاً في خطابه وأن يكون منطقياً في مطالباته التي يرفع سقفها لدرجة اللامعقول ,وهو ومنذ سنوات يكتب في الشأن الفلسطيني والفتحاوي يضع الأمور بحكم المنتهيةبأحكام قاطعة مانعة عن قيادات يتهمها بالخيانة
وأن الشعب قال كلمته في هذا وذاك وانتهى أمره .....
ولكن كل الذين قال عنهم ما قال ما زالوا في أماكنهم وقوتهم بمعنى (أشبعتهم شتماً وفازوا بالإبل )

سميح وككاتب عربي حُر من واجبه أن يكتب عن الوضع في العالم العربي لأننا مرتبطين ارتباطاً وثيقاً ولسنا منعزلين عن عمقنا العربي وخاصة الشعبي " ولا ننسى كيف وقفت الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج مع قضيتنا الفلسطينية خاصة في المفاصل الخطيرة
وكما في مصر وتونس وقف الشعب الفلسطيني مع ثوراتهم ضد الظلم وأيدوا كل ما جرى من عمل شعبي في تلك الدول


وها نحن أمام الوضع في ليبيا وقد انكشف الأمر للعالم أجمع في ثورة شعبة عارمة قادها أحرار ليبيا ضد القذافي ونظامه الفاسد والأخ سميح وكأنه يعيش في كوكب آخر .. بل ذهب أبعد من ذلك في تأييده للقذافي .. وقد قال في موضوع سابق حين سألته ماذا قدم القذافي للقضية الفلسطينية ..! قال من المعيب عليك أن تقول هذا وتتنكر للقائد القذافي الذي هو تاج على رؤوسنا جميعاً .

وكما قلت في مواضيع سابقة أن القذافي الذي أيد حاكم تونس وحاكم مصر المخلوعان في حديث غبي ومجنون لا يمت إلى الحقيقة بصلة وفحواه أن التوانسة والمصريين أخطأوا بحق بن علي ومبارك
وقد أيده الأخ سميح خلف رغم كل ما مارسه على الشعب الليبي "نصحت سميح مرارا ًوتكراراً أن لا يقف مع القذافي أو على الأقل أن يقف حيادياً بسبب وضعه وهو في ليبيا ..عملاً بالقول
(دارهم ما دمت في دارهم )
وبالقول ( إن لم تقل خيراً فاصمت ) إلا أنه أصر على موقفه وبدأ يكتب مؤيداً للقذافي رغم أن الشعب الليبي قال كلمته"
ولا أدري كيف يفكر الأخ سميح والأمور تزداد خطورة جراء عقلية القذافي الجهنمية والتي من الممكن أن توصله لتدمير ليبيا ومن عليها وهو يمتلك أسلحة مدمرة ...!
هل مايقوله سميح خلف بأن ما يجري هو عمل مخابراتي غربي وصهيوني ..!!
وهل هذه الجماهر المليونية التي خرجت وسقط منها الاف الشهداء كل هؤلاء يعملون من أجل أمريكا وإسرائيل ..!
وهل القيادات الليبية التي بدأت تستقيل وهم من رموز وقيادات ليبيا
هل كل هؤلاء جاهلون أو عملاء ..!
وهل القذافي الذي يخرج كل يوم بخطاب يقول فيه أنا ربكم الأعلى
وأنتم جراذين وحشاشين هل هو قائد عاقل ..!

لا أجد أي إجابة على تساؤلاتي حول موقف الأخ سميح خلف المناضل الفلسطيني الفتحاوي وهو يقول في رسالة له لا بل تعليق رداً علي
قال ....أنا صاحب موقف ولن أتراجع عن تأييدي للقذافي ..!!
وهنا أضع السؤال التالي ......

(( هل ربط أخانا سميح خلف مصيره بمصير القذافي))..!!؟

أضع مقال الأخ سميح خلف هنا للمناقشة من قبل أصحاب الرأي ..لعلي أكون مخطئاً
ويكون الأخ سميح خلف مصيباً ..!

لا ندري ونحن لا نملك الحقيقة كاملة ولنترك المستقبل القريب يكشف ذلك......
وهذا مقال الأخ سميح وعنوانه......


((الى الحملة العالمية والإعلام العربي ضد القذافي ))

بقلم سميح خلف
بداية الامر لا تربطني أي صلة بالمؤسسات الليبية سوى مؤسسة التعليم والتدريب كوني مهندس كهرباءوللذين تختلط لديهم الامور والتوصيف وتحديد المواقف غيبياً.



القذافي بالنسبه لنا هوا رفيق عمر ورفيق تجربة عربية بدأت من عام 1952 كان نتاجها ان رفع المواطن العربي رأسه عاليا في ظل مد قومي لا يمكن ان ننساه او ينساه انسان اصيل ينتمي الى هذه الامة.
مبادئنا تقوم على تحكيم عقلنا منسوباً الى المواقف التي يستند اليها النظام العربي في توصيفه ومواقفه في الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين بالذات لا نريد ان نكون احد ابواق الاعلام المأجور الذي يسير في خطة الاعلام الغربي المخابراتي التي تقوده اجهزة غربية وصهيونية لتعبث بالشأن العربي مستغلة ثغرات وهفوات واخطاء لم تعالج بخصوص الشأن الداخلي لتشن هجومها واقتحامها من خلال العقلية العربية المطالبة بالتصحيح الداخلي والخارجي لا يشرفنا ان يقوم بعض الصبية برفع علم اسرائيل على احد الجوامع على احد المدن التي تسموها قد قامت بالثورة على ثورة الفاتح،لايشرفنا ان نفتري ونقلب الحقائق عن الواقع.
الهوجة الاعلامية التي تخدم العجلة الامبريالية الان منها القومي ومنها الاسلامي وتضافرت كل الجهود للقضاء على واقع عربي كنا جميعا ً نطالب ان يتغير ولكن في اتجاه تعديل المعادلة في اتجاه تعزيز وتقوية الكفة العربية في مواجهتها للعجلة الصهيونية،ولكن ما يحدث اليوم هو عكس ذلك انها ثورات تلبس رداء الشعوب ومطالبها ولكن في عمقها هي تحمل مزيداً من الردة والالتحاق بعجلة التنافس الغربي على الاماكن الاستراتيجية في الوطن العربي ومنها الطاقة وفي اتجاه احكام الحلقات الخارجية على الارادة الفلسطينية التي تطالب باندحار اوسلو والتسوية الغير شريفة والغير عادلة للشعب الفلسطيني.
الاعلام العربي التي تقوده بعض الفضائيات القوى الخفية التي تزود بعض الشباب بتلفونات الثرية التي تكلف الدقيقه الواحدة اتصال بها 10 دينار لكي يقوموا بتشويه ما يحدث في ليبيا،هذا الاعلام الذي ينفذ الخطة كما هي مرسومه تماماً من قلب للحقائق والواقع،لسنا ضد ارادة الشعوب التي تطالب بحقوقها ضمن المعايير الانسانية المشروعة ولكن ما يحدث لا يحدث هنا مظاهرات سلمية بل هناك سطو من عصابات تتسلل لحرق مؤسسات انجازات قام بها الشعب العربي الليبي والطاقات العربية في المجتمع العربي الليبي.
نعلم ان من الصعب ان يقتنع الاعلام العربي الملتحق بالعجلة الامبريالية بما يحدث ولانه هو احدى العجلات المنفذة لهذه الخطة،انهم يرسمون الان لنظام اردوغاني بهدنة طويلة الامد مع العدو الصهيوني وتجميد الصراع.
لا نطلب من احد ان ينحاز الا للحقيقة،اننا نسمع عن مجازر وكما يدعون قام بها النظام لليبي ونحن في وسط الحدث ونفاجأ بتلك الاخبار..!
التزمت الصمت نحو الوضع للاخوة في ليبيا وما يقرره الشعب الليبي الذي يزحف يومياً مؤيداً لثورة الفاتح وانجازاتها بصرف النظر عن الايدي العابثة التي تمكنت من الاختراقات والتي تطالب برجوع النظام الملكي كهوية جديدة للاسلام الاردوغاني ولكن من قبيل المواطنة العربية الغير تابعة لاجندة سياسية سوى اجندة حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي لن نتبع لسواها التي التحقنا بها منذ نعومة اضافرنا الى ان شبنا ونحن الذين لنا مواقفنا من فتح اوسلو او حماس او من الشرذمة الفصائلية التي في النهاية كانت وبال على شعبنا ومتسعا لاسرائيل في اختراقاتها للارض والانسان نحن مع نصب تمثالا لصدام حسين في اكبر الميادين في اجواء عربية ودولية من التشفي والبهجة نحن مع من يقول ان ارض فلسطين محتلة من الصهاينة ومن شذاذ الارض،نحن مع من يقول ان الاعتراف باسرائيل هو اختراق دولي للقوانين الدولية،نحن مع من يجتهد ومهما كان هذا الاجتهاد ونأخذ ما نراه مناسبا ً حول آليات تحرير فلسطين من الزحف الجماهيري او بالكفاح المسلح او بالاثنين معا ولكن لسنا مع هواة التطبيع والاتصالات المباشرة والغيرمباشرة ومن فوق الطاولة ومن تحتها مع العدو الصهيوني ولسنا مع من لهم الاستراحات على شواطئ تل ابيب ولسنا مع منهم في كازينوهات اوروبا وملاهيها في صداقة حميمة مع الوفود الاسرائيلية.

في مصر قامت المظاهرات لعدة اسباب يعرفها القاصي والداني وزحف الشعب المصري مدنيا ً وبسلوك حضاري واعتصم في ميدان التحرير وكل الميادين لتحقيق مطالبه في صراع مع قوى الالتفاف على مطالبه المشروعه وكذلك الحال في تونس وبرغم ذلك المشروع الامريكي سائراً في التنفيذ في مصر وفي تونس وهو يسير في اتجاه ليبيا للقضاء على ثورة بنت جيل بكامله وانجازات عملاقة تمت على الارض.
لسنا ممن يخشون قول الحق او الخوف او الجبن فنحن مع من يعزز قوى الممانعة العربية شعبيا ً ورسميا في اتجاه خوض المعركة المشرفة مع العدو الصهيوني لا ان يرفع علم اسرائيل على احدى الجوامع في احدى المدن العربية كما حدث الان،يجب توصيف الثورة اعلامياً بناء على مبادئ ثابتة وحيثيات ثابتة ومظاهر ثابتة والا كل ما يتعاطى مع تلك الملفات هو ينفذ الخطة الامريكية للمنطقة العربية التي تطمع الى تجزئة وكنتنة كما حدث في السودان وعن قريب كما يريدون لليمن وكما يريدون لليبيا وكما يريدون للاردن وغيره والحبل على الجرار،انتبهوا يا احرار الاعلام العربي ايها القوميين العرب ان صراعكم ليس مع امريكا فقط واسرائيل بل هناك قوى ترتب اوضاعها ضمن تلك الخلخلة في هذه المنطقة تيقظوا وانتبهوا
ملاحظة :
تم النشر في وسائط اعلامية بعد بدء التحرك الهمجي على كل من مصر وليبيا وتونس باسبوع تقريبا
سميح خلف