انتخابات الرئاسة الإيرانية على الأبواب


بقي عليها 9 أشهر


العام القادم سيكون مفصليا، فإما إعادة انتخاب ترامب أو سقوطه على يد بايدن، أو صعود رئيس متشدد دينيا في إيران أو يسير على نفس خط روحاني الإصلاحي..


يوجد 6 مرشحين لخلافة روحاني أذكرهم حسب الترتيب والشعبية:


1- "أحمدي نجاد" وهو رئيس جمهورية سابق منتمي للتيار الديني المتشدد


2- "سعيد جليلي" عضو المجلس الأمن القومي ومهندس الاتفاق النووي مع الغرب بالشراكة مع جواد ظريف وعلي لاريجاني..


3- "إسحاق جهانغيري" نائب الرئيس الحالي ومحسوب على التيار الإصلاحي


4- "علي لاريجاني" رئيس مجلس الشورى وصاحب إنجاز الاتفاق النووي بالشراكة مع ظريف وجليلي..


5- "سورينا ساتاري" نائب الرئيس لشؤون العلوم والتكنولوجيا، وهو شخصية علمية أكاديمية..


6- "بروانه سلحشوري" وهي نائبة إيرانية سابقة، وفيلسوفة اجتماع محسوبة على التيار الإصلاحي


يلاحظ من المرشحين أن أغلبهم ينتمي للتيار الإصلاحي عدا نجاد، لكن نجاد شعبيته أكبر حسب استطلاعات الرأي وميول الرأي العام في السوشال ميديا الإيرانية، يليه سعيد جليلي ويمكن أن تنحصر المنافسة بينهم إذا سمح بترشح نجاد رسميا..


معلومة: في عام 2017 قررت إيران السماح للمرأة بالترشح للرئاسة حسب قرار مجلس صيانة الدستور، لكن حظوط سلحشوري ضعيفة لقناعات الناخب الإيراني بعدم أهلية النساء للقيادة...


وفي تقديري أن شعبية الإصلاحيين انخفضت كثيرا لعوامل منها سوء إدارة روحاني في فترته الثانية وضعفه أمام ضغوط الولايات المتحدة حسب ما يتهمه به خصومه، علاوة على اتهامات بالفساد وفقر البنية التحتية، في المقابل شعبية المحافظين ارتفعت لأسباب منها قتل سليماني والاتفاق الأخير بين إسرائيل والبحرين والإمارات، فهذه الأمور يوجد شبه إجماع داخلي عليها أنها تشكل خطرا على الدولة وأن إدارة روحاني لم تُحسِن الرد..


سنرى النتائج ..وهذه مجرد مقدمة لاستطلاع الوضع الذي أعتقد أن الشرق الأوسط سيشتعل في حال فوز ترامب بولاية ثانية مع فوز أحمدي نجاد، فالغالب وقتها شعوريا على الجميع هو الصدام المسلح والحرب بالوكالة أكثر عنفا مما هي عليه الآن..