عجرفة الخرافة
ومفردات كامرأة نيئة ، لا تلكها أسناني .
عصية الهضم .. تروس الآلة يأكلها الصدأ
لا شيء مستساغ ، بلا طعم ،
والعوامل جندت الهرطقة ..
الأشباح لا ترقى للسماء . مسكنها الأرض
حطب التدفئة يجرفه السيل ،
كنت أعتقد أن للماء جلد سيحملني ،
والحلم الذي بات هلامي البيان ،،
نرقص على السيئة ، نجهل قوام العائلة
تأخذنا الرحلة فوق ربوع المشافي ،
المرضى لا ينامون ،
نطأ طأ الظهر ، نزرف الدمع ،
هندسة بشرية جوفاء .. وهندسة الألوهية لا يغبطها الجاهلون ،
يحاصرنا العراء ،والقارب في خضم الموج يصفعه الموج .
نتجول في مخابئ القهر ،
نصم أذاننا ، نغمض عيوننا ، صخور ميته أكلها الطوفان
يرن الهاتف دون النهاية ..
والرحلة تمتطي ظهر الكوابيس ،
خرافة مجنونة .
ومعتقد أشبه بثوب الشبح الدائر في فلك الرذيلة ،
لا الليل مدرك للنهار ، ولا النهار مدرك لليل .
هل للنهار خسوف ؟.
أم للقمر الذي بات لا يغني ؟ ..
فلسفات الجنون ، واساطير الليل ، وحكمة قيضت أنفاسها ..
ودنيا تبدلت ملامحها ، وشقاء المغصوب
والزمن الذي أنهكه السير ولا يعرف الأشباح
كل المفردات باتت نيئة ، نعبئها في حقائبنا ..
الوقت يبكي جراحه .
وطفولتي البريئة تبكي الليالي الهنية .
كلما هممت أن أعود .
أسقطني عصا الأساطير الوهمية . كل شيء بات مستهلك
لا جديد فكل المفردات باتت كامرأة نيئة
بقلم : سيد يوسف مرسي