الفضيحة الكبرى

حقيقة الخميني مؤسس الثورة الأسلامية المزعومة في أيران

عودة الى التحالف الأستراتيجي الذي ننوه عنه بين الفرس واليهود تتكشف لنا بين الحين والآخر بعض وسائل هذا التحالف. وما علينا إلا أن نأخذ العبر ونكشف نوايا القائمين على تنفيذ مخطط التلمود الذي يهدف الى القضاء على أعداء التاريخ تحت أية ذريعة (والتي اتخذت في زمننا هذا الولاء لآل البيت وتحقيق الديموقراطية). وتتكشف اليوم كما تكشفت بالأمس شخصية أحمد بن قاديان الذي جنده الاستعمار الأنكليزي لكي يسقط شرط الجهاد من مضمون عقيدة الأسلام، شخصية أخرى لعبت دورا مهما في تغيير مسار الحكم في الإسلام (من الشورى الى ولاية الفقيه) ألا وهي شخصية أحمد الخميني الذي أظهره المقال الذي كتبه ألن بيتر بأنه من أب انكليزي وأم هندية من كشمير. وهذا الأب الانكليزي أصله من مدينة بريستل عمل في تأسيس شركة النفط الفارسية الانكليزية بعد اكتشاف النفط في بلاد فارس كما كان له دورا بارزا في إدخال شركات النفط الأمريكية شريكا بالنصف في شركة النفط الفارسية الانكليزية.

إن ما نطلق عليه الاستعمار اليوم ما هو إلا عدو أزلي للعروبة والإسلام يعمل بكل طاقاته ومتخذا أية وسيلة لكي يتلاعب بمشاعر أهل الإيمان لكي تتسنى له السيطرة عليهم واستغلال ما يتمتعون به من خيرات دون وجه حق. ان خلق الشخصيات القيادية عمل دأب عليه المستعمرون مستثمرين أحداث التاريخ وما قامت به قيادات الردة في الإسلام في تفتتيت ولاء المسلمين لدينهم ولأوطانهم. هذا ما يجب ان ننتبه إليه في زمننا هذا فقد كثر الممثلون في لعب أدوار تنم في ظاهرها الإخلاص والوطنية وتحمل في باطنها السم والانتقام.


شكر خاص الى الأخ العزيز الدكتور خليل السامرائي