القتالُ فوق نفسِ الجواد
وحينما اقاتلْ
يَشُدني الحنينُ عْبَر الفِ موقعةْ
يُحيلُ لهفتي إلي السجودِ في مواطن الرجاءْ
ْولحظةِ المضاجعة
لهيبَ معمعةْ
وحينما اقاتلْ
واعتلي نفسَ الجوادِ تعتليهِ أنتْ
فلا تّولِ ُرمحَك الاقصي بصدرِ فرائصيْ
ياقانصي
قتالُنا فوق الجوادِ واحدْ
لاتباعدْ
إذ حينما أقاتلْ
يجتاحُني الحنينُ للمدى
يُحيلني صدىً لكلِ ما مضى
ويعود رمُحك امتداداً للردى
وانا احتراقات الطريقِ الي بقائك فوقَ صهوةِ الجوادْ
دليُلك الوحيدُ للمدائن المعذبةْ
لو ُأرعوى ...أموتْ ..
أو أنحني ...أموتْ
وتموتَ أنتْ
فالموتُ يركبُ الاليكترونَ والصاروخَ والبقرْ ..
الموتُ يركبُ البشرْ
وفي الطريقِ تمتليِ كلُ الزوايا بالمعالمِ المضببةْ
فلا تكنْ مُسّلمي بعشائنا الاخيرْ
يا أيها النذيرْ
إني حملتُ خطيئتي الاولي بمحراب الإلهْ
يوم اتخذتُ الصمتَ سراً للحياةْ
فإذا المغول يدمرونَ ويحرقونَ ويستبونَ محارمي
وإذا الجرادُ المنتشرْ
يأتيْ فيستكنُ الحنايا والضلوع
ويسودُ جوع
فإلامَ يربطني الحنينُ عبرَ ألفِ موقعةْ
الي السجودِ في مواطنِ الرجاءْ
ولحظةِ المضاجعةْ؟
إن الذى يعدو بنا نفسُ الجوادْ
فلا تّولِ رمحَك الاقصي بصدرِ معابرى
ياناصرى
قتالُنا .. فوقَ الجواد
واحـــــــــــــــــد
محمد المغربي/بورسعيد
المفضلات