لماذا تكذب أيها المثقف؟!

[عامر العظم]

إنهم يكذبون في كل شيء!
في أسمائهم!
في بياناتهم!
في صورهم!
في مشاعرهم!
في كلامهم!
في هجومهم!
في دفاعهم!
في مواقفهم!
في حياتهم!
في إنجازاتهم!
في إحصائيات مواقعهم!

لماذا تكذب أيها المثقف؟!

[زاهية بنت البحر]

ربما ليعيش

بوركت أستاذ عامر سؤال لابد سيجد الكثير من الأجوبة

[صبيحة شبر]

الاخ العزيز عامر العظم
يكذب اغلب المثقفين وليس كلهم
لان المثقفين( العرب خاصة) يعانون من ازدواجية كبيرة بين الاقوال
والافعال ، لهذا نجد بونا كبيرا بين ما يدعون وبين ما يقومون به من اعمال
واسباب ذلك الاختلاف كثيرة اهمها الخوف من العقاب والطمع بالثواب
من بني البشر وليس من الله الذي يجب ان يخشاه الناس اجمعون

[غالب ياسين]

ولكل هذه الاسباب ما زالت الامه العربيه ترزح تحت نير الاستعمار والاحتلال والتخلف وانفصام الشخصيه
الا من رحم ربي

[عبدالله محمود]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم عامر العظم والعزم

لاننا ما عرفنا الصدق بصدق.
ولاننا ما اعتدنا على الصدق لا قولا ولا عملا.
والذي يحاول قول الصدق يغدو غربيا.
وكلمة الحق لم تدع لقائلها صاحب.
وبعدين: الصدق بهدد امن الدوله وبيعمل مشاكل . على مبدأ غوار.

و معظم الناس لا تحب المشاكل.

عبدالله محمود

[عامر العظم]

أمتنا بحاجة إلى حزم وعدل وليس إلى ديموقراطية!

الأخوات والإخوة الأعزاء،
إذا كان المثقفون والمتعلمون و"نخبة الأمة" بهذه الصورة، فماذا نتوقع من عامة الناس؟! الإنسان الكاذب هو إنسان ضعيف ولا يبني الضعفاء الأوطان!
الشخصية العربية تعاني من أمراض اجتماعية وفكرية ونفسية لا حصر لها، فكيف ستمنح إنسانا شاذ فكريا أو أخلاقيا أو نفسيا حرية القول والفعل الكاملة؟!
يحتاج الإنسان العربي إلى إعادة برمجة وهيكلة على كافة الأصعدة حتى يستقر فكريا وروحيا ونفسيا!
استغرب أن يطلق على كل إنتاج أدبي "ابداع"! أي إبداع هذا الذي يكون نابعا عن شذوذ وانحراف فكري أو أخلاقي أو نفسي أو سلوكي!
الصدق سلاح والإنسان الصادق ينتصر دائما حتى لو بعد حين! لا أجمل من الصراحة والمواجهة والاعتزاز!
شخصيا، لا أؤمن بما يسمونه الديمقراطية الغربية (وهي ليست إسلامية ولا ديموقراطية على أي حال!)! أؤمن بالنمط الإسلامي (حاكم، خليفة) أو ما يسمونه "الديكتاتور" الحازم والعادل!

تحية صادقة مع النفس

[غالب ياسين]

أفضل الصفات الانسانية، وأعظم الخصال الحميدة، صفة الصدق، مما جعل الاسلام يهتم بها، ويحث على التحلى بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى الى البر، وإن البر يهدى الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى الى الفجور، إن الفجور يهدى الى النار، ومايزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا رواه أحمد فبقدر ما كان الصدق خيرا بقدر ما كان الكذب شرا.والشر لا يكون خيرا والقبح لا يكون حسنا.
لذا كان سيد المرسلين يلح على التمسك بالصدق فى قوله تحروا الصدق وان رأيتم الهلكة فيه، فإن النجاة فيه وتجنبوا الكذب وإن رأيتم النجاة فيه فإن الهلكة فيه . وأشد أنواع الكذب قبحا وأعظمها اثما ذلك الكذب الذى يضر بالناس فيلحق بهم تهما أو يضيع لهم حقوقا أو يؤخر لهم مصالح لذلك ذم الاسلام شاهد الزور، وهدده وتوعده وجعل تلك الشهادة الكاذبة من أكبر الكبائر واحدى الموبقات قال تعالى فاجتنبوا الرجس من الأوثان، واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به "الحج آيتان 29-28".
قد يحمل بعض الناس على الشهادة الكاذبة صلة قرابة أو مجاملة صديق أو بغض عدو أو خشية من ذى بأس، أو طمع وراء عرض زائل وكم ترتب عن ذلك من ضرر لأبرياء فجاء الانذار النبوى أيما رجل أشاع على رجل كلمة وهو منها بريء ليشينه بهافى الدنيا، كان حقا على الله أن يذيبه يوم القيامة فى النار والله سبحانه وتعالى يقول مسجلا عليهم وصفه بنفى الايمان عنهم انما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون" "لنحل آية 105".
واعتبره الرسول خائنا كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هولك به مصدق وأنت له به كاذب رواه أحمد والطبراني. ويقول القرآن كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا "الكهف اية 5" فالكذب كبيرة من الكبائر لقد نبه الله الكاذبين بقوله أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى "العلق آيتان 14-13" ثم ذكرهم بعاقبة الكذب فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين "ال عمران آية 137" فالكذب رأس الشر ومرتع المفاسد قال تعالى ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون "النحل اية 116" فكم بالكذب طمست حقائق وهضمت حقوق، ونشب نزاع وخصام، ووقع بغض وعداء وقامت فتن وذهب ضحيتها رجال وظلم أبرياء، وجنى على ضعفاء وهدمت أركان عائلات وأوذى رسل كرام وأحدثت بدع ضالة وأخفى جوهر ديننا الحنيف وشتت الأمة الاسلامية الى شيع ومذاهب كل ذلك بافتراء الكذب على الله وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى كل الأحداث المأسوية كان الكاذب رأس المعاصى معدوم الثقة بين الناس لا يصدق فى قول، ولا يؤتمن على مال، ولا ينتظر أن يفى بوعده. جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل وأعلن اسلامه فنطق بالشهادتين ثم قال إنى أقترف من الذنوب يا رسول الله مالا أستطيع تركه فقال صلى الله عليه وسلم هل تعاهدنى على ترك الكذب؟ قال : نعم، وعاهده على ذلك، وانصرف وهو يقول: ما أهون ما طلب منى هذا الرسول الكريم فلما أراد أن يسرق قال فى نفسه: لئن سرقت وسألنى رسول الله فماذا أجيبه؟
ان قلت سرقت وجب على الحد، وان قلت لا، فقد كذبت، وقد عاهدته على ترك الكذب فخير لى أن أترك السرقة فتركها ثم أراد أن يشرب الخمر فقال مثل ذلك وتركه، وهكذا كلما حدثته نفسه بشيء قال مثل ذلك حتى ترك السيئات كلها وصلح حاله وطاب شأنه، وأصبح من خيار المسلمين العاملين على نصرة الدين المتمسكين بفضائله ومحامده .
واعتبر الكذب من امارات النفاق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان إلا أن الكذب يجوز فى حالتين أولاتهما فى الحرب للمصلحة ففى الحديث الحرب خدعة رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وثانيتهما فى الصلح بين الناس وإزالة ما فى القلوب من ضعائن، وخلافات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بكذاب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نهى خيرا إن الذين يعرفون الحقيقة، ويعلمون بها، ثم يعرضون عنها وكذبوا واتبعوا أهواءهم، وكل أمر مستقر "القمر آية 3" كأنى بهم غفلوا أن كل أمر موجه الى مقصده، وليتأكد المسرفون فى الكذب أن الله يرفع عنهم الهداية كما قال تعالى إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب "غافر آية 28" كم من صاحب مهنة، أو حرفة، أو وظيفة، بسبب الكذب، أصبح وبالاعلى المجتمع، لو رجعنا الى وضع المجتمع الاسلامى الأول وجدنا فيه الأمن والاستقرار، والسعادة لأن أهله كانوا يتحرون الحق ويتصفون بالصدق فى علاقاتهم، ومعاملاتهم وتمشت هذه الفضيلة معهم فى كل حياتهم العامة والخاصة. وتخللت شؤون منازلهم، ومعاملة أطفالهم روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لصبى تعال هاك تمرا، ثم لا يعطيه شيئا فقد كذبه كم من شائعة كاذبة اصطنعها شخص مهين كان لها أثر سيء على الأفراد والمجتمع، ولذلك سماه الله فاسقا، وأمر بالحذر والتحفظ عند سماع أخباره فقد قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "الحجرات آية 6" عرفنا أن الكذب نقيض الصدق، وفى المثل ليس لمكذوب رأى و المعاذر مكاذب والصديق المبالغ فى الصدق قال الخليل الصدق الكامل من كل شيء. وفى المثل الصدق ينبيء عنك لا الوعيد . فلسلامة الانسان من مخاطر الكذب عليه أن يعود نفسه على الصدق فيما يقول ويتحدث ولو أغضب غيره أو نفسه. ففى الصدق رضى الله ورضى الضمير والنفس، ورضى الآخر، إذا كان هذا الآخر متمسكا بالصدق ورافضا للكذب. وكذلك بالنسبة للأنا أو الذات.

[هلال الفارع]

لماذا يكذبون؟؟؟؟

في أسمائهم!
لأنها ما أنزل الله بها من سلطان.

في بياناتهم!
لأنهم يصوغونها في الظّلام.

في صورهم!
لأنها أخجلتْ مراياهم.

في مشاعرهم!
لأنهم خُشُبٌ مُسنّدة.

في كلامهم!
لأنّهم نشأوا على التدليس.

في هجومهم!
لأنهم خاوون.

في دفاعهم!
لأنهم أغبياء.

في مواقفهم!
لأنهم صغار.

في حياتهم!
لأنهم ولدوا على أرصفتها.

في إنجازاتهم!
لأنهم مفلسون.

في إحصائيات مواقعهم!
لأنهم لا يعرفون الحساب.

[عبدالله محمود]

الاخ الكريم عامر العظم والعزم

لا ادري اولا ان كانت رسالتك السابقه كانت ردا على ما كتبت من تعليق يصف الواقع بصدق ام انها تعبر عن انزعاجك من واقع المثقفين والناس بشكل عام؟ الا ترى معي ان قولي الصدق اثارك بعض الشئ وانت الانسان المثقف الذي يدعو للصدق قولا وعملا؟ ولو تدري يا اخي كم قاسيت من قول الصدق في حياتي فلقد ربيت تربيه مثاليه: على قول الحق ولو على نفسي. ولعلمك اخي الكريم حينما قلت الصدق في ثلاث رسائل دكتوراه عن شيكسبير كان مصيرها الدمار لاني خرقت بقول الصدق قانون الكذب والمواربه والتدليس واخفاء الحقائق. هذا في اوربه حيث الصدق والديموقراطيه كما يدعون وهي الزائفه الباطله كما ذكرت.

وانا معك فيما ذكرت من ان:"الشخصية العربية تعاني من أمراض اجتماعية وفكرية ونفسية لا حصر لها، فكيف ستمنح إنسانا شاذ فكريا أو أخلاقيا أو نفسيا حرية القول والفعل الكاملة؟!
يحتاج الإنسان العربي إلى إعادة برمجة وهيكلة على كافة الأصعدة حتى يستقر فكريا وروحيا ونفسيا! استغرب أن يطلق على كل إنتاج أدبي "ابداع"! أي إبداع هذا الذي يكون نابعا عن شذوذ وانحراف فكري أو أخلاقي أو نفسي أو سلوكي! "
وفيما قلت:"الصدق سلاح والإنسان الصادق ينتصر دائما حتى لو بعد حين!" لكن الله وحده يعلم متى ياتي هذا الحين
"لا أجمل من الصراحة": وها انذا ارد عليك بصراحه "والمواجهة" تكون بعون الله لمن يجب ان نقول الصدق له ليسمعها منا بكل قوه " والاعتزاز!" يكون بما من الله به علينا من عظمة الاسلام.

أمل ان لا تسئ فهمي و اعتذر لك ولكل من احس بتاثر مما كتبت.
عبدالله محمود

[سيد يوسف]

إنما يكذب الكذبة، أما المثقفون- الحقيقيون- فلا يكذبون

[ايمان حمد]

يكذب الناس لأنهم لا يتقون الله
هذا تحليل لمسببات كل انواع الكذب
سيدنا ابراهيم قال " بل فعله كبيرهم " من باب السخرية من الكفار ، وظل ضميره يؤنبه عليها لمجرد انه تخيل انها غير صحيحة ؟
هل منا من وصل الى هذه الدرجة فى التقوى ومحاسبة النفس على كل كبيرة وصغيرة حتى لو اراد بها خيرا ؟
لماذا يكذب الناس ؟ الأفضل الا يتكلموا ابدا بدلا من ان يكذبوا
هكذا افعل فى نظام حياتى

اما ان اقول صدقا او اصمت
حتى لو قلب صدقى على ّ كل الناس والدنيا
حتى لو كان صدقى مصدما !


تحية صادقة جدا

[ايمان حمد]

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=11801

موضوع جدير بالمتابعة والنقاش ايضا

[ايمان حمد]

لماذ تكذب ايها المثقف وتسجل باسم آخر غير اسمك
وتدخل ترد على مواضيع نفسك المهملة
وتجعل نفسك اضحوكة بيننا والناس ذكية وليست جاهلة
وتعرف الكاتب من بصمة لغته !!!

لماذ تجعل نفسك عرضة للسخرية والتندر بفعلتك !!

[عبد الحميد الغرباوي]

إنهم بيننا أختي إيمان...
و بيني و بينهم حرب لا و لن تعرف هدنة...
لم تكفهم تعليقات الأعضاء ..فانتحلوا لهم (لهن) أسماء تعلق على أعمالهم، .. عفوا يعلقون و يعلقن من خلالها على أعمالهم (أعمالهن)..
ظاهرة المشاركة بأكثر من معرف، لا يتصف بها سوى ذوي الأمراض و العقد النفسية المزمنة،..
الباحثون و الباحثات عن شهرة وهمية...
و لي في منتدى القصة حكاية،
ليست خرافة.. واقعة و بالوثائق،
لو أرويها فأكيد سيشتعل حريق...
و من ينتحل اسما غير اسمه قادر على أن يسطو على أعمال غيره...
مودتي

[غالب ياسين]

لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ ..... وليس للكذاب حيله
من كان يحذق مايقولُ.... فحيلتي فيه قليله
000000000000000000000000
لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني.... آطوي حديثي دونه وخطابي
لكنما الكذاب يخلق قوله.... ماحيلتي في المفتري الكذابِ
00000000000000000000
لايكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
.........................
إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه
000000000000000000000000
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل.... لدى الناس كذاباً ولو كان صادقا
فان قال لم تصغ له جـلساؤه.......ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا

[غالب ياسين]

إياك والكذب

فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه، ويفسد عليك تصورها وتعليمها للناس، فإن الكاذب يصور المعدوم موجودا، والموجود معدوما، والحق باطلا والباطل حقا والخير شرا، والشر خيرا، فيفسد عليه تصوره، وعلمه عقوبة له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به، الراكن إليه، فيفسد عليه تصوره وعلمه، ونفس الكاذب معرضه عن الحقيقة الموجودة، نزاعة إلى العدم، مؤثرة للباطل، وإذا فسدت عليه قوة تصوره وعلمه التي هي مبدأ كل فعل إرادي فسدت عليه تلك الأفعال، وسرى حكم الكذب إليها فصار صدورها عنه كصدور الكذب عن اللسان، فلا ينتفع بلسانه، ولا بأعماله، ولهذا كان الكذب أساس الفجور كما قال النبي إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وأول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها، كما أفسد على اللسان أقواله، فيعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله فيستحكم عليه الفساد، ويترامى داؤه إلى الهلكة إن لم تداركه الله بدواء الصدق يقلع تلك من أصلها، ولهذا كان أصل أعمال القلوب كلها الصدق، وأضدادها من الرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والبطر والأشر والعجز والكسل والجبن والمهانة وغيرها أصلها الكذب، فكل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق، وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب، والله تعالى يعاقب الكذاب بأن يقعده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه، ويثيب الصادق بأن يوفقه للقيام بمصالح دنياه وآخرته، فما استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصدق ولا مفاسدها ومضارهما بمثل الكذب، قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} وقال تعالى:{هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}، وقال:{فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} وقال :{وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ) أ.هـ
http://al-barq.net/showthread.php?p=48385

[قويدر عكري]

يرى المفكر كارل بوبر أن المثقف سبب الكثير من الأوجاع الفضيعة دلك ان ابداعه واختراعه الثقافي تمثل غالبا في تدمير شعب من أجل فكرةأو مدهب أونظرية.
المثقف متعجرف ويعتقد دائما بأنه يمتلك الحقيقة ويدعي المعرفة والغرور الثقافي . ويرى julien penda ان المثقفين "خونة الفكر" وهم يتحملون مسؤولية كل مآسي العالم . إن عودة سريعة لتصفح السجل التاريخي تؤكد بالملموس ان الكثير من المآسي كان سببها فكرة صدرت من مثقف . مثقفو المجتمع العربي الإسلامي لا يخرجون عن هدا انظروا ما فعلته فكرة"خلق القرآن " التي قالت بها المعتزلة في العصر العباسي .انظروا ما فعلته بعض الأفكار الإشتراكية والقومية والإسلاموية وهي كلها صادرة مع الأسف من مثقفين....

[اسامه مصطفى الشاذلى]

يكذب الفارغون بدافع :
الخوف ,
النفاق ,
ان يحمدو بما لم يفعلوا ( الشهره)
الضعف ,
الكبر ( عدم الاعتراف بالحق)

واخبر حبيبنا صلى الله عليه واله وسلم ان المسلم لا يكون كذابا ( فى معنى الحديث)

[ريمه الخاني]

موضوع فعلا قوي استاذنا




إنهم يكذبون في كل شيء!
في أسمائهم!

ليخفوا مالايرضاه الله ....ربما......

في بياناتهم!
ان نخفي خير من ان نكذب...
في صورهم!
من اسر شيئا البسه الله لباسا منها...
ان كانت لاترضي الله غالبا
في مشاعرهم!
ان كان كذلك فبيس بانسان سوي
في كلامهم!
ان يلعب لعبة الحروف...وبمهارة
هي اختراع لافائدة منها..
في هجومهم!
هل يكون الهجوم مصطنعا؟
في دفاعهم!
كذلك...
في مواقفهم!
بعضهم يقبلون ايدي ويدعون....
في حياتهم!
يخونون انفسهم...
في إنجازاتهم!
منتهى الغرابة
في إحصائيات مواقعهم!
من لم يعمه الصدق فليس بمبدع ولو ان الابداع هو خارج عن المألوف

واعجبني رد القديرة صبيحة شبر
مرض الازوداجية .....
ربما يصيب ويستشري.....
تحية

[آداب عبد الهادي]

الأستاذ عامر العظم
لقد أجاب الاستاذ هلال الفارع على سؤالك (لماذا يكذب المثقف) وفصل لك لماذا يكذب في كل مفردة على حدى وقد أصاب في جوابه وما أريد أن أقوله انا هو ان الكذب اضطراب نفسي وسلوك شاذ يصيب البعض وليس الكل وهذاالاضطراب يصنف تحت اسم السلوك الشاذ ،وبالتالي كل الذين يكذبون مصابون باضطراب في الشخصية.وهذا الاضطراب يبدأ منذ الحياة الأولى أي في مرحلة الطفولة لأسباب تربوية وبيئية ومن ينشأ على الكذب تستمر حياته في الكذب أما عن كذب المثقف ،المثقف الحقيقي لا يكذب لأنه شجاع ولكن من يكذب هم أنصاف المثقفين أو مدعي الثقافة وهنا لا بد علينا من أن نعرف من هو المثقف ووضع تعريف للمثقف ،والمثقف الحقيقي هو من يستطيع الاستفادة من معرفته بالأمور ووضع الحلول المناسبة للقضايا المطروحة امامه ،المثقف الحقيقي جرئ وواع وبالتالي لا يمكن للجرئ والواعي أن يكون كاذباً والمثقفون الذين يكذبون هم في الواقع دعاة الثقافة و جبناء بلا شك .
أما عن أسباب الكذب وأهمها هو الخوف ولا أظن أن الخوف يقتضي أن يكذب المرء في اسمه او عنوانه ومكان سكنه أو مهنته وفي هذه الحالة يصبح الكذب قلة ثقة بالنفس وعدم إيمان الشخص الكاذب بنفسه ،وبالتالي من لا يؤمن بنفسه لا يجدر به ان ينال لقب مثقف،لأنه لن يؤمن بأي شيئ آخر وبالتالي لا يعني له الصدق أي شيء،وما يؤسف هو أن الكثيرين ممن نلتقيهم في الأوساط الثقافية يكذبون في كل شيء حتى بأفكارهم التي يقولون بها ويفعلون عكسها .
الكذب الذي يولد بسبب الخوف الناتج عن السلطة لا علاقة له بالكذب اليومي الذي اعتاد عليه مثقفونا وبالنتيجة كله كذب.
وبالنتيجة المثقف الذي يكذب هو قليل الثقة بنفسه أولاً و خاوي الوفاض ثانياً غيور لا يؤتمن جانبه ولا يعتمد عليه لأن الكذب أول خطوة تقود الشخص إلى الانحرافات الأخرى ويلي الكذب السرقة (والسرقة الأدبية التي نلحظها في هذا الزمن لا تعد ولاتحصى وهي نتاج حقيقي للكذب،ومن ثم تأتي الانحرافات الاكثر خطورة والتي تصل إلى حد القتل فالذي يكذب يقتل وببساطة.