يا راحلًا!
يا راحلًا , وجميل الصبر يتبعهُ,
هل من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يتفّقُ
ما أنْصفَتك جفُوني , وهي داميةٌ,
ولا وفَى لكَ قلبي , وهو يحترقُ
وحياة أشواقي إليكَ
وحياةِ أشواقي إليكَ ,
وتربة الصبر الجميل
ما استحسنت عيني سواكَ
ولا صبوت إلى خليل
إن جزت بحيٍّ
إن جزْت بحيٍّ ساكنينَ العَلَما ,
من أجلهم حالي كما قد عُلِما
قُلْ: عبدكم ذاب اشتياقًا لكُمُ
حتى ولو مات من ضنّى ما علِما
المفضلات