خبر عاجل ... فرق الموت الإيرانية تهدد عوائل لاعبين المنتخب العراقي بوجوب خسارته

[صباح البغدادي]

تحية طيبة للجميع ...
في خبر وردني قبل لحظات مرسل لي شخصيآ وحصريآ من داخل عراقنا المحتل والقريب من بعض عوائل اللاعبين في العاصمة بغداد حول مباراته التي سوف تنطلق يوم الأحد 24 حزيران 2007 بأن هناك حالة من التذمر والسخط الشديد نتيجة قيام بعض عناصر زمر فرق الموت الإيرانية في داخل العراق ببعث رسائل قصيرة على الهاتف الجوال مرارآ وتكرارآ إلى عوائل بعض اللاعبين العراقيين المتميزين في منتخبنا الوطني تفيد بأن على المنتخب العراقي أن يحاول جهد الأمكان أهداء الفوز للمنتخب الإيراني للجمهورية الإسلامية وبشتى الطرق المتاحة وبعيدآ عن الشكوك لأن فوز الجمهورية الأسلامية الإيرانية في المبارة ضروري جدآ حتى لا يحاول أحد من الشعب العراقي ( وتم ذكر الأسطوانة المشروخة الصداميين والبعثيين ) أن يفرح لفوز منتخب العراق على إيران ويجب على بعض اللاعبين أن يحاولون جهد الأمكان عدم المشاركة بالمباراة وإلا سوف تكون العواقب وخيمة عند عودتهم للعراق مع تهديد واضح لكل من يحاول أن ينقل الخبر ويبقيه طي الكتمان والسرية وعلى العوائل التأثير على معنويات أبنائهم من اللاعبين بشتى الوسائلا والطرق بحجة مرض الوالد أو الوالدة أو فقدان أحد الأشخاص الأعزاء أو محاولة خطف مفتعلة وغيرها من الأفعال الدونية القذرة .... وتأتي هذه التهديدات القذرة بالخسة والدنائة بعد العروض الكبيرة والأداء القوي الذي ظهر به منتخبنا الوطني العراقي خلال مباراته مع الفريق السوري والتي أنتهت بالفوز الكبير ثلاث مقابل صفر ... وسوف يقوم فيلق بدر الإرهابي بمتابعة هذا الموضوع وهناك تحضير لأفعال مشينة ضد كل من يحاول أن يفرح أذا فاز منتخبنا الوطني أن شاء الله في المباراة ... هذه الخسة والدنائة والتي تتميز بها هذه العمائم الشيطانية المتمثلة بنظام الملالي في قم وطهران ... وأن بعض اللاعبين يحاول أن لا يرضخ لهذه التهديدات الجبانة والقذرة وحتى لا تتكرر فرح العراقيين الشرفاء الذين يتذكرون بكاء أبن شاه إيران المقبور وهو يسلم كأس شباب أسيا في سنة 1977 للمنتخب العراقي وحالة الفرح والأغاني التي رافقت هذه المباراة والتي أنتهت بفوز منتخبنا 4 إلى 3 أهداف وكان من نجومها الكابتن حسين سعيد ... وهم يغنون
هذا الكاس يحجي وأبن الشاه يبجي وهذا الكاس يلمع وعيونهم تدمع ...
في حالة الأقتباس أو أعادة نشر الخبر نرجوا الاشارة للمصدر
سوف نحاول متابعة الخبر مع مصدرنا من داخل العراق والحصول على المزيد من التفاصيل ...
صباح البغدادي
سياسي عراقي مستقل
عضو إتحاد المدونيين العرب

[غالب ياسين]

لا حول ولا قوة الا بالله
اذا كان الخبر صحيحا فهذا انحدار ما بعده انحدار
( لم يبق في الخم الا ممعوط الذنب )

[صباح البغدادي]

الاستاذ الفاضل غالب ياسين لا تستغرب من هؤلاء حفنة اللصوص وقطاع الطرق السفلة الذين كان أغلبهم يتاجر بشرف العراقيات في سوريا وفي منطقة السيدة زينب هذا المدعو نوري المملوكي كان له مكتب يديره باسم حزب الدعوة - فرع سوريا وفي منطقة الحجيرة شقة متكونة من غرفتين وصالة لا هم لهم إلا بثلاث أشياء فقط المتاجرة بالعملة وتهريبها بين سوريا ولبنان والعراق وكذلك تزوير جوازات السفر العراقية والفيزا وعقود زواج المتعة للعراقيات هذه أهم واجباتهم ومسؤولياتهم وعندما تم الأعتراض على هذه الممارسات عندما كنت أتواجد في منطقة السيدة زينب بداية تسعينات القرن الماضي أخبر هؤلاء السفلة ومنهم الشيخ أبو منتظر الموسوي أجهزة الأمن السورية بأن هناك شخص في السيدة زينب أسمه صباح البغداد يروج للفكر الشيوعي مما تسبب بملاحقة أمنية من قبل اجهزة المخابرات السورية لشخصي وبعض العراقيين الشرفاء الذين كنا ننتقد علنآ مثل تلك الممارسات الشاذة بايدي عارية مما تتطلب هروبنا مرة أخرى إلى لبنان والأختباء هناك ... الشخص الذي بعث لي المعلومة هذه هو أحد جيران عائلة بعض اللاعبيين ...