لايمكن للمثقف العربي أيا كان تخصصه أن يسكت أو يغفل عن التضامن المطلق والصادق مع قضايا أمته وما يحل بها من إحن ومحن. وينبغي له أن يعيش هذا بقلبه وروحه وعقله وكل كيانه تعبيرا عن صدق انتمائه ومواساة للمستضعفين من إخوانه الذين يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن حمى الوطن وحرم أهالينا الأبرياء.
فقم أيها المثقف الحر وقف مواقف العز والنصرة مع أمتك الغراء وواس إخوانك المجاهدين والشهداء والجرحى والمشردين بما تستطيع فعله إبراءا للذمة ودفاعا عن الأمة عسى أن يأتي الله بالفتح أو أمر من عنده.
________
تحية جهادية
محمد بن أحمد باسيدي