ما اختلفنا يا اخي سمير
فكل قنفذ ثعلب وكل ثعلب قنفذ بشكل من الاشكال
فالقنفذ رغم وعيه بالهدف والعمل على تحقيقه يتعثر بتشتيت للذهن في مرحلة من المراحل بحكم مقدار (الثعلبية المتاصلة فينا)
فالالة ( الروبو) وحدها من ينطبق عليها (القنفذية الخالصة)
اذا حسن النية والرغبة في تحقيق الهدف وعدم الرغبة في تشتيت الجهود لا يتحقق دائما دون التعثر والكبو والسقوط والم نبتغيه .
فالعقل البشري مكمن كل المتناقضات ومستقر النقص ...
قد نبدا بهدف محدد لنجد نفسنا في غابة من الاختيارات مرة تخدم هدفنا وغايتنا ومرة تعرقلها ...
اذا لا مناص من المخلوق المسخ الذي نصفه قنفذ ونصفه ثعلب شئنا ام ابينا ...
شكرا لردك الراقي
ولا زال نهر النقاش يجري
مودة ممتدة
.
المفضلات