...سلسلة رحلاتي ...



الجزء الاول

الجزء الاول

الجزء الاول




اخوتي , اصدقائي , اعــزتي ,
الكـــرام ..
الى كل الاخوة والاصدقاء من المتابعين والمطلعين على كل الاخبار في أي مجال من خلال الخدمات الكبيرة التي يقدمها اخوتنا في كل الشبكات الالكترونية العالمية من مجلات وصحف وجرائد .. اسمحوا لي ان اكتب لكم (مرة اخرى)
واطلعكم على يوميات رحلتيَّ الى (الجزائر) هذا العام الاولى افتتاح الجزائر عاصمة الثقافة العربية لعام 2007
والثانية مشاركتي في المؤتمر الدولي في موضوع الحضارة الاسلامية بالاندلس في القرن السادس الهجري والبحث الذي قدمته في هذا المؤتمر , الموسوم (الموسيقى الاندلسية في القرن السادس الهجري) واليكم ما كتبت عن هاتين الرحلتين , والبحث الذي قدمته عن الموسيقى الاندلسية , مقسما الموضوع على شكل حلقات متتالية ..






اخوكم your,s
مطرب المقام العراقي singer of Iraqi maqam
حسين اسماعيل الاعظمي hussain ismail al aadhamy
عمان amman jordan
00962795820112 gabel al hussain
الاردن , عمان , جبل الحسين b.x 922144
, ص , ب 922144 hussain_alaadhamy@yahoo.com






سلسلة ... رحلاتي ...




رحـــلاتي
الــى
الجـزائـر


الجزء الاول
---------

الحلقة(1)











فكرة مختصرة
يعود تاريخ أول رحلة لي الى أرض الجزائر العربية ، الى أواخر تموز (July) حتى بداية آب (August) من عام 1979 ، وذلك في مهرجان الموسيقى التقليدية الدولي الذي أُقيم بالجزائر ، حين شاركت فرقتنا الموسيقية الأثيرة (فرقة التراث الموسيقي العراقي) التي أسسها والدنا الروحي الموسيقار الراحل منير بشير قبل انتصاف السبعينات من القرن الماضي .. وكنت من الأعضاء الأوائل لهذه الفرقة ، وهي تابعة إداريا الى دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة والاعلام ، وفي هذه السفرة الفنية كنت بصحبة فنانين كبار على رأسهم فنانة القرن العشرين مائدة نزهت فضلا عن بقية الفنانين الآخرين الكبار كالفنان المخضرم عباس جميل والمطرب الكبير عبد الجبار الدراجي والمطرب ابراهيم العبد الله ، اضافة الى اعضاء الفرقة الموسيقية ، حيث كنت أصغرهم سناً ، وفي وقتها تجولنا في بعض المدن وأقمنا بعض الحفلات في مدن البليدة والشريعة وتيزي ووزو وسيدي فرج وأخيراً في قاعة (الموقار) الشهيرة بالعاصمة الجزائرية التي تم تسجيلها تلفزيونيا ..

قـُدِّر لي أن أعود الى هذا البلد العربي الأبي ، بعد أكثر من ربع قرن من الزمان ، بدعوة كريمة من الديوان الوطني للثقافة والاعلام من خلال مديره العام الاستاذ لخضر بن تركي الذي كنت قد سمعت عنه الكثير قبل تعرفي على شخصه الكريم في نيسان 2005 عندما إلتقينا إبان حضورنا (مؤتمر المهرجانات العربية) بامارة الشارقة في الامارات العربية المتحدة الذي أقامته مؤسسة يبوس للانتاج الفني في القدس من 20 الى 24 نيسان 2005 في إطار مهرجان بينالي الشارقة وتحت رعاية سمو حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ..






















وفي الشارقة توطدت علاقتي بالاستاذ لخضر بن تركي حيث كنا نلتقي في أغلب أوقات غدائنا وعشائنا في الفندق وفي تجوالنا خارج الفندق .. وقد نتج عن ذلك ، دعوته الكريمة الى الجزائر لاقامة بعض الحفلات الرمضانية ومناسبة مرور اكثر من خمسين عاما على الثورة الجزائرية الباسلة في تشرين الاول (October) من نفس العام 2005 ..


مجموعة من اعضاء فرقة التراث الموسيقي العراقي في الجزائر اواخر تموز1979 من اليمين المرحوم حسن النقيب والمطرب عبد الجبار الدراجي وباهر الرجب وحسين الاعظمي وابراهيم العبد الله ومائدة نزهت والمرحوم عباس جميل وابــراهيم عبد نادر ..

أترك تفاصيل يوميات سفرتيَّ الاولى عام 1979 والثانية عام 2005 الى الجزائر ، وكذلك يوميات سفرتي الى الشارقة بالامارات العربية المتحدة 2005 ،ٍ لانها مدونة في أحد أجزاء كتابي المخطوط (من ذاكرة أٍسفاري) وأبدأ معكم أعزتي القراء الكرام من احدث سفراتي هذا العام الى الجزائر في كانون الثاني (January) .. موعد افتتاح الجزائرعاصمة للثقافة العربية لعام 2007 .. وهي رحلتي الثالثة الى الجزائر ضمن تسلسل رحلاتي اليها ، وبعد أكثر من شهرين منها كانت رحلتي الرابعة عند مشاركتي في المؤتمر الدولي في موضوع الحضارة الاسلامية بالأندلس في أوائل نيسان (April) هذا العام .. وقد سبقتُ ذلك حين نشرتُ لكم قبل أسابيع سفرتي الى القاهرة منتصف آذار (March) من هذا العام ومشاركتي المزدوجة في البحث والغناء ..
في البحث ، كان عنوان بحثي (المقام العراقي في خمسةٍ وسبعين عاما 1932 – 2007) وحفلتي ضمن سلسلة حفلات الفنانين العرب على هامش المؤتمر الذي أقامه المجمع العربي للموسيقى في ذكرى مرور 75 عاما على انعقاد أول مؤتمر للموسيقى العربية كان قد عقد بالقاهرة عام 1932 .. وكانت حفلتي في يوم 13/3/2007 على مسرح الجمهورية الكبير وسط القاهرة ، حيث تم تمويل هذا المؤتمر من قبل شركة الاثير العراقية للاتصالات المتنقلة MTC .. ولعلمكم اخوتي الافاضل , ان هذه اليوميات سأُعدّها من جديد وأُصدرها ككتاب في الجزائر او في بيروت ان شاء الله , وإليكم سادتي القراء ما دوَّنتهُ لكم عن رحلتيَّ الى الجزائر وهي الرحلة الثالثة والرابعة 2007 في سلسلة رحلاتي إليها ، مع شكري الجــزيل لتجشمكم عـناء القراءة ..

ودمتم لأخيكم

*********************









الجزائر
عاصمة الثقافة العـربية
2007

في الأيام الأخيرة من عام 2006 فوجئت باتصال هاتفي جاءني من أخي الفنان الجزائري المعروف محمد بوليفة ، وهذا الفنان تربطني به علاقة طيبة ، حيث كان هو وفنانة جزائرية اخرى وهي المطربة حميدة تريمة ، من طلبتنا في معهد الدراسات النغمية العراقي منذ أواخر السبعينات حتى انتصاف الثمانينات ، وهما اليوم يشغلان منصبي مديري معهدين للموسيقى في الجزائر .. فمحمد بوليفة مدير المعهد الوطني للموسيقى في الجزائر العاصمة ، وحميدة تريمة مديرة المدرسة الموسيقية في مدينة عنابة .. على كل حال ، نظرت الى هاتفي فوجدت المكالمة قادمة من الجزائر بعد ان شاهدت الرقم على الشاشة الصغيرة للهاتف ، ولكن الفنان محمد قال لي انه يتحدث من سورية من خلال هاتفه الجزائري , وأردف قائلاً , ان مكالمته هذه هي للتأكد من وجودي في عمان ، وما دام الامر كذلك فإنه سيأتي الى عمان خلال هذه الايام .. ولكنه فاجأني مرةً أُخرى حين إتصل بيَ من عمَّان في اليوم الثاني 25/12/2006 الذي صادف عيد الميلاد المجيد (Merry Christmas) وأخبرني بضرورة لقاءنا على وجه السرعة , لأنه والوفد الذي برفقته سيعودون عصر اليوم مرة أُخرى الى دمشق في طريقهم الى الجزائر ، ولن يمكثوا سوى ساعات قليلة في عمَّان ، وفي جعبتهم أعمال ثقـــــــافية في سورية والأردن لابد ان ينجزوها في هذا الوقت القليل ..!
كانت مكالمته هذه من هاتف السفارة الجزائرية في عمان .. وما هي إلا دقائق حتى جاءتني سيارة السفارة لتأخذني إليهم ، وفي السفارة إلتقيت بسعادة السفير الجزائري في عمان د. علي عروج ، إذ كنتُ على معرفةٍ به منذ أن إلتقيت بسعادته اول مرة في آثار جرش ظهر يوم 5/12/2005 عندما ذهبت وصديقي الكاتب الأردني الكبير فخري قعوار الى جرش للقاء معالي السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية وهي في طريقها الى أرض الوطن عن طريق دمشق , حيث سبق لي التعرف على معاليها يوم رعت أول حفلة لي في جولتي الفنية الجزائرية يوم 26/10/2005 بقاعة الموقار في العاصمة الجزائرية .. كذلك إلتقيت بسعادة السفير الجزائري في بغداد د.مصطفى بو طورة الذي تعرفتُ على سعادته عندما كان حاضراً في حفلتي يوم 21/7/2006 ضمن الاسبوع الثقافي العراقي الذي أُقيم بعمَّان في فندق (راديسون ساس) .. كذلك كان لقائي بأخي محمد بوليفة حميماً جداً .. ثم تعرفت على اعضاء الوفد الجزائري وهم د. محمد العربي الزبيري ، وهو أُستاذ جامعة وسياسي معروف ، والسيدة حورية محمد مدرِّسة الباليه في وزارة الثقافة ، و الكاتب الصحفي فريد معطاوي ..
لم نتحدث كثيرا , وهمَّ الجميع بالخروج لتناول الغداء في مطعم (ابراهيم السلطان) في منطقة أُم أُذيْنة بعمان بدعوة من سعادة السفير د. مصطفى بو طورة .. وبعد حين إنظم إلينا الاعلاميِّان الاردنيِّان رشاد ساوة والسيد عبد العزيز ......... ؟ اللذين أتشرف بمعرفتهما لاول مرة ، وعلى طاولة الغداء الذي أخذ اكثر من ساعتين من الوقت ، دار الحديث عن زيارة الوفد الذي جاء يحضِّر ويهيٍئ للافتتاح الجماهيري والرسمي للجزائر العاصمة الثقافية العربية لعام 2007 إعتباراً من يوم 11/1/2007 ، فجرى الحديث عن شخصيات بكافة الاختصاصات من العراق والأردن يمكن دعوتهم لحضور هذه التظاهرة التي ستعيشها الجزائر طيلة عام 2007 وكذلك تم الحديث عن فرقة موسيقية عراقية شعبية وفرقة أردنية مناظرة للمساهمة مع بقية وفود الدول العربية الاخرى التي تمت دعوتها في وقت سابق ، وإتفقنا على التخاطب عن طريق الانترنيت خلال الأيام القريبة القادمة من أجل تسمية بعض الأسماء من الشخصيات المختلفة الاختصاصات .. ومن حيث المبدأ فقد تمَّت دعوتي شخصياً لحضور الافتتاح مطلع العام القادم ..
اقتربت الساعة من الخامسة عصراً وقد همَّ الجميع بالانصراف ومغادرة المطعم ، ونحن في الطريق مررنا في مكتب السيد عبد العزيز والسيد راشد ساوة في عمارة بسمان مقابل فندق القدس بعمَّان ، وخلال دقائق غادر الوفد الجزائري متوجهاً الى دمشق في طريق عودته الى أرض الوطن ، بعد أن قضينا ظهرية جميلة جداً ، ثم تفضل السيد راشد ساوة وأوصلني الى بيتي في جبل الحسين بعمَّان ..
بعد أيام قليلة ، إتصل بي سعادة السفير د. مصطفى بو طورة في ظهر يوم 3/1/2007 ودعاني للِّقاء ، وفي الرابعة عصراً جاءتني سيارة السفارة وأخذتني الى سعادة السفير وتحدثنا بالموضوع وقال إن وزارة الثقافة الجزائرية ترغب بحضور الفرقة القومية للفنون الشعبية العراقية وليس الفرقة المقترحة سابقاً ، ولابد من العمل سريعاً على تهيئة الفرقة القومية حيث لا وقت لدينا .. طمأنتُ السيد السفير ووعدته خيراً ، وفي اليوم التالي عملت المستحيل حتى إستطعت أن أحصل على هاتف أخي الفنان الكبير فؤاد ذنون رئيس الفرقة القومية للفنون الشعبية الموجود في دمشق ، بمساعدة أخي الاعلامي المعروف شاكر حامد الذي أخبرني بوجود الفنان فؤاد في دمشق وأعطاني رقم هاتفه ، وعلى وجه السرعة إتصلت بسعادة السفير د. مصطفى بو طورة وأعطيته رقم الهاتف ليتسنى الاتصال به وترتيب كل شئ يرغبون به ، شكرني كثيراً ، وبذلك تخلَّيتُ عن مسؤولية تحضير الفرقة الموسيقية الشعبية .. رغم أنني كنت قد أرسلت الكثير من أسماء الشخصيات العراقية ممن كان حاضراً في ذاكرتي الى أخي الصحفي فريد معطاوي في نفس اليوم 3/1 عن طريق عنوانه الأٍلكتروني ..
بعد عصر يوم 7/1/2007 كنت مع أخي وصديقي الغالي فؤاد الجنابي على موعد مع المجلس الثقافي الشهري للفنانة العراقية سميرة عبد الوهاب التي بدأت باولى جلساته في بيتها بعمَّان في الشهر الماضي 7/12/2006 (وتم تحديد اليوم السابع من كل شهر موعدا لاقامته ) ، وكانت الجلسة الاولى في هذا اليوم 7/12 باستضافة الشاعر الشعبي عباس جيجان الذي أسمعنا الكثير من قصائده الجميلة .. وفي الجلسة الثانية لهذا المجلس الثقافي بعد مرور شهر على الجلسة الاولى التي صادفت هذا اليوم 7/1 تم إختياري لإلقاء محاضرة عن المقام العراقي ، وقد سبق للفنانة سميرة إقامة هذا المجلس في الكاليري الذي كانت تديره ببغداد منذ عدة سنوات ..
في محاضرتي هذا اليوم التي شملت محاور عديدة فيما يخص المقام العراقي ، كانت قناة الجزيرة الفضائية القطرية موجودة وسجلت لقطات كثيرة من المحاضرة فضلاً عن لقاء قصير معي وآخر مع الفنانة سميرة .. وعُرض التقرير التلفزيوني عصر اليوم التالي من قناة الجزيرة ، وقبل أن أُلقي محاضرتي بقليل كان سعادة السفير الجزائري د. مصطفى بو طورة قد إتصل بي وقد بدا عليه الاهتمام بموضوع مكالمته هذه ، ودعاني ظهر الغد الى السفارة لأشغال ضرورية تتعلق بفناني العراق المزمع دعوتهم الى الجزائر ..! وأخبرني ان د. محمد العربي الزبيري موجود الآن في دمشق وسيأتي ظهر الغد الى عمَّان لهذا الغرض ..
في ظهيرة اليوم التالي 8/1/2007 إتصل بي سعادة السفير د. مصطفى بوطورة وأبلغني بوصول د. العربي الزبيري الى عمَّان ثم أرسل سعادته سيارة السفارة التي اقلَّتني الى السفارة .. تحدثنا قليلا ثم خرجنا الى مطعم .................. ؟ في أُم أُذيْنة ايضاً ، وعلى طاولة الغداء تم كل شئ ..! حيث بدأ سعادة السفير الحديث بإخباري أن الفرقة القومية العراقية للفنون الشعبية لن تستطيع الحضور الى الجزائر هذه الايام ، أي خلال افتتاح الجزائر عاصمة الثقافة العربية لهذا العام 2007 لأسباب أهمها صعوبة جمع أعضاء الفرقة في ظل الظروف الآنية التي يعيشها العراقيون ، وعليه لابد أن نعود الى الفرقة التي تم الإقتراح على مشاركتها منذ البداية إنطلاقا من الرغبة القوية من قبل الاخوة الجزائريين بضرورة مشاركة العراق في هذه التظاهرة الشعبية التي ستطوف شوارع العاصمة الجزائرية في أكبر إحتفال جماهيري تشهده العاصمة الجزائرية يوم 11/1/2007 ، ناقشنا الموضوع ، ثم قلتُ لسعادة السفير والسيد د. العربي الزبيري , إن قضية الاعتماد على عازفين عراقيين موجودين في الأردن يبدو صعباً حالياً لظروف العراقيين الحالية في الاردن ، وذلك تجنباً من عدم إمكانية دخولهم مرة اخرى الى الأردن عند العودة من الجزائر .. على كل حال إتصلنا بعازفين عراقيين موجودين في سورية ، وبعد جهد جهيد إستطعتُ تكوين فرقة إيقاعية بمختلف الآلات الايقاعية منها الطبلة والطبل والخشبة والمزهر والرق والطار اضافة الى عازف على آلة الزرنة ، وكان عددهم ستة (6) وهم محمد خميس خلف وعمر احمد مجيد (عازف الزرنة) ورافل احمد مجيد واحمد بدر حمد وجواد كاظم جواد وهشام عباس عبد الرحمن .. وبعد ذلك تم الاتصال بالسفارة الجزائرية في دمشق وكذلك مكتب الخطوط الجوية الجزائرية في دمشق وأبلغنا العازفين بالذهاب الى السفارة الجزائرية بدمشق للحصول على الفيزةٍ ، وتم ترتيب كل شئ ، حتى أن السائق الخاص بسعادة السفير د. مصطفى بو طورة أخذ جوازي وذهب به الى السفارة الجزائرية بعمَّان للحصول على الفيزة .. وهكذا لم ننهي غداءنا حتى تم ترتيب كل شئ ، عندها تقرر السفر هذا اليوم الى ســــورية ومن هناك مباشرة الى الجزائر ..! شعرت ببعض المفاجئة من سفري بعد الغداء مباشرة ، ولكن الامر لابد منه حيث لا وقت لدينا لتضييعه .. وهنا أٍتذكر كلمة قالها السيد د. محمد العربي الزبيري ونحن لم نزل على طاولة الغداء ، بأن وفدي فلسطين والعراق لوحدهما فقط قد تم دفع كافة تكاليف سفرهما الى الجزائر نظراً لظروف البلدين العربيين ، في حين أن بقية الدول العربية المشاركة كانت تذاكر طائرة وفودها على حسابها ..