Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
شئ من الحب/ الفصل الثالث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: شئ من الحب/ الفصل الثالث

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي شئ من الحب/ الفصل الثالث

    (3)

    أخذ البيت أهبته.. سُويت الآرائك وفُرشت المناضد وغُسلت الحوائط والأرضيات فبدا البيت كأنه ينتظر حدثاً سعيداً..مضى وقت طويل قبل أن ترى هذه المراسم والطقوس ,مرت عليها أيام ظنت فيها أنه حتى الجمادات تعرف الشيخوخة والموت والبيت الذي كان واحداً أصبحت تتقاسمه ثلاث عائلات بقضها وقضيضها,بالكاد أستطاعت أن تحتجز لنفسها سريراً صغيراً فى ركن من أركان حجرة الجلوس التى انتشرت على جوانبها الآرائك وتوسطتها منضدة صغيرة فبدا سريرها وكأنه نتوء غريب بجانب الحجرة..تمر عليها الأيام الخوالى كشريط سينمائى لفيلم عتيق والصغار الذين كانت تنتظر رجوعهم بفارغ الصبر وتنتقل فى رحلات مكوكية من البلكونة إلى باب الشقة لتستقبلهم واحداً واحداً دون أن يصيبها الكلل على مدار اليوم ,أنتشروا فى أرجاء الأرض منهم من أستقر معها فى نفس الشقة ومنهم من ترك فى كنفها زوجة وأولاد ورحل ومنهم من لم يعد حضوره إلى البيت إلانادراً..
    هاهو البيت يتخذ سمت الأيام الخوالى حين كان يجتمع الشمل كل مساء ,كان يرضيها أن تشعر أن الجميع حولها بلا إستثناء كان يمكن أن تحدث بينهم معارك صغيرة ومشادات ومشاكسات لاتنتهى إلا بالإخلاد للنوم لكنها كانت تشعر فى وجود الجميع بدفء العائلة وكانت تنسج من عوالمهم الصغيرة عالمها الخاص والكبير حين يحمل إليها كل منهم حكايته كل مساء فينتظم عندها عقد حكايات ونوادر لاتنتهى, أنفرط العقد ردحاً من الزمن وهاهو ينعقد من جديد فى إنتظارالغائب العائد لم تعرف بالضبط موعد عودته أشار إلى الموعد إجمالاً دون أن يحدد يوماً بذاته فصاروا يرقبون عودته فى كل يوم,راحوا كل مساء يجتمعون بعد أن ينهى كل واحد عمله والبيت الذى غاب عنه السلام طويلاً ومنذ وفاة المرحوم بدأ يعرف الهدوء والترقب وتقاسمت النساء الصغيرات أعمال المنزل حتى تبدو الصورة مبهجة بعض الشئ.
    طالما حنت للأيام التى كانت فيها صاحبة الأمروالنهى ,كانت كلمتها هى العليا وكانوا يعملون لرأيها ألف حساب ,الآن تغير كل شئ وبالكاد يسألونها عما تفضل من أصناف الطعام كنوع من الواجب الأخلاقى غير الملزم ,ولكن ذلك عهد مضى,عرف أبناؤها الزوجات والأبناء وأصبح لكل منهم أسرة ومصالح ولم تعد المصالح المشتركة تجمعهم على كلمة واحدة فصار كل واحد منهم يفضل مصلحته الخاصة حتى لو ذهب الباقون إلى الجحيم, أنقسمت الشقة الواسعة إلى مناطق نفوذ وعرف المطبخ عدة مواقد وتناثرت الثلاجات فى الردهات والصالات لاعن سعة ولكن عن رغبة فى إستقلال كل أسرة بما تملك ومنعاً ل"وجع الدماغ"ومع ذلك كانت تنشب بين الحين والحين معارك صغيرة ولأسباب تافهة أحياناً ..
    آه يامجدى كم أوحشتنى ؟سبع سنوات منذ مات المرحوم ومنذ رحلت من مصر تحمل فى قلبك همّ كل واحد منهم وهاهم يتعاركون فى كل مناسبة من أجل ان يحظى كل منهم بنصيب أكثر من الآخرين كى يرضى زوجته وعياله,أنت الوحيد الذى دفع الثمن أضعافاً مضاعفة أما الآخرون فقد ذهب كل منهم بماله وعياله, غلبتهم الأنانية جميعاً فراحوا يتزوجون الواحد تلو الآخر..لم ينتظروا الغائب,ولم يذكروا حتى من رحل وتركهم يرتعون فى شقته.
    كان مجدى هو السند,لم يكد ينهى دراسته الجامعية حتى أختطفه الجيش حتى قبل أن يتوظف,حين كان يعود فى أجازاته القصيرة كان أبوه يصطحبه إلى مقهاه المفضل ليحكى له ولأصحابه أخبار الحرب والأستعداد لها كان أبوه يتيه فخراً وهو يؤكد للآخرين أن الحرب قادمة لامحالة وأن مجدى ورفاقه من حملة المؤهلات العليا يتعلمون أساليب الحرب الحديثة وانهم عما قريب سيلقنون العدو دروساً لاينساها وأنهم سيستردون الأرض كاملة غير منقوصة,قامت الحرب وأنتهت وحين ظن أن مهمته قدأ ُنجزت وأن عليه أن يبدأحياته كما كان يحلم بها رحل الأب وترك فى رقبته كتيبة من الأخوة والأخوات لم ينهوا تعليمهم بعد..تذكره وهويدارى حسرته فى إبتسامة تقطرهماً وتذكرفريد حين كان يقول "لقد ربحنا الحرب ولكننا فقدنا مكاننا فى حضن الوطن"..حقاً يافريد ,لاأحد يختار قدره وهذا هو قدرى على كل حال وعلىّ أن أتحمله, إنه قدر الأخ الأكبرولامفر من الرضا بالمكتوب.
    ولمّا نضبت الموارد قرر أن يرحل إلى خارج مصرحتى يتمكن من تلبية المطالب العديدة لأخوته.
    أما هم فقد تخرجوا وتزوجوا..بل لم يتورعوا عن طلب المساعدة إزاء كل مشكلة تعرض لأحدهم كان يرسل النقود بأكثر مما يرسل الرسائل..وحتى حين أنقطعت رسائله لم تنقطع تحويلاته! أتخذوها مادة للضحك وهم يقولون المهم الحوالات فهى تطمئننا على أن كل شئ على مايرام "بلا رسائل بلا كلام فارغ".
    بدأت المسألة بالحيلة وأنتهت بتقسيم الشقة دون حياء أوخجل..حدّثها قلبها أن وراء الأكمة ماوراءها حين جاءها "على" ملاطفاً على غير عادته:
    -أزيك ياماما وأزى صحتك ؟
    لاذت بالصمت وقالت لنفسها عمّا قليل ينكشف المستور, متى كانت صحتها من الأمور التى تشغله؟!
    -الحمد لله ,بخير مادمتم بخير.
    - أنت باين عليكى تعبانة,أنا عارف شغل البيت كتير وانت لازمك حد يساعدك.
    هاقد بدأ اللف والدوران فمتى تفصح عما يدور فى رأسك؟!
    - لا ياحبيبى مفيش تعب ,تعبكم راحة.
    لم يكن أبداً ممن يلقون بالاً لتعبها كانت عاداته قد أستقرت عند الخروج صباحاً والعودة ظهراً ثم يغادر البيت بعد الغذاء والقيلولة ولايعود إلا بعد منتصف الليل,كانت تنتظره لتعد له العشاء,وكان كثيراً مايعود متأخراً ويخبرها أنه تناول عشاءه مع بعض الأصدقاء, كم من ليا لٍ قضتها ساهرة تنتظر عودته حتى مشارف الفجر..ولم تكن تجرؤعلى معاتبته, حاولت ذات مرة ان تلفت نظره إلى ضرورة النوم مبكراً وعدم إطالة السهر..صاح فيها منتهراً "لماذا لاتنامين؟! هل تحسبين أننى مازلت طفلاً؟..تلوذ بالصمت حيناً وبالبكاء حيناً حتى يلطف من لهجته " ياأمى ريّحى نفسك, أنا أسهر مع أصحابى..هل يرضيك أن أتركهم وأقوم مثل الأطفال؟ هل تريدين أن أصبح سخرية المجلس ومادة تفكهه؟
    فى وقت لاحق بدا ملتزماً وأصبح يسأل عن صحتها وعن بقية أخوته ويعود إلى المنزل مبكرًا ثم بدأ فى التلميح لضعف صحتها وكثرة أعبائها ,حدّثها قلبها أن تغير الإيقاع ينذر بمفاجأة وأن تغير أحواله لم ينشأ من فراغ ولم يكذبها قلبها قط ! ماكادت تمرأسابيع قليلةعلي هذا التغييرالمفاجئ حتى أعلنها فى رقة زائدة بأن عليها أن تستريح وأن من واجبه وأخوته أن يوفروا لها هذه الراحة ثم بدأيعزف اللحن الختامى حين قرر أمام الجميع بأنه فى سبيله للأرتباط وأنه نظراً لأزمة المساكن قرر أن يضرب عصفورين بحجر واحد وأن يتزوج فى إحدى حجرات المنزل وبهذايتغلب على أزمة السكن ويريح أمه ويضمن لها رعاية كاملة..برح الخفاء ولم تذهب تخميناتها سدى, ولكن متى كانت تقاوم رغبات أبنائها ؟!لقد تعودوا منذ الصغر علىالإستقلال التام ولم يكن رأيها فى يوم من الأيام مما يستوقفهم أو يلفت أنظارهم..
    هكذا جاءت تحية الطرابيشى إلى المنزل! أبوها كان عاملاً فى محل للطرابيش ولما كسد ت صناعته أنقلب إلى مكوجى وكان علي يلتقى به كل مساء على المقهى وأنعقد ت الصداقة بينهما حتى أستدرجه إلى منزله وعرّفه بأهل بيته وتكفلت تحية بالباقى ,لشدّ ماقاومت متعللة بانها من أسرة متواضعة وليست من"توبنا"وأن هذا الطرابيشى ليس مؤهلاً للقيام بإلتزاماته كوالد للعروس أسكتها بقوله إن "الحال من بعضه"وأنه هو أيضاً لايملك شيئاً وليس لديه إمكانيات لزواج أفضل وأن المسألة بهذا الشكل تكون متعادلة المهم أنها من النوع الذى يعجبه والأهم إنها مناسبة لإمكانياته.لم تجد ماتقوله إزاء تشبثه إلا أن قالت :
    -المهم أن تكون بنت ناس طيبين.
    -وهل سأحضر لكم بنت عفاريت,طبعاً ابوها صاحبى وأمها ست كويسة,وقد دخلت بيتهم عدة مرات .
    أنتهى الموضوع وأُغلقت المناقشة ولم تمض شهور حتى زُفت تحية إلى علي ,دبروا أمر مبيتهم لدى الأقارب عدة ليالٍ حتى يهنأ العروسان بوحدة لايعكرصفوها وجود أمٍ أو إخوة ٍٍ,قاموا بالتعديلات المطلوبة فى الشقة ليضمنوا بعض الإستقلال للأسرة الجديدةٍٍ.
    من حُسن الحظ أن الشقة كبيرة نسبياً وأن بها خمس غرف تتوسطها صالة مربعة وردهة طويلة تؤدى فى نهايتها إلى المطبخ والحمام.
    أستسلمت إذن للأمر الواقع ولم يجد بقية الأبناء بدٌ من التسليم خاصة وأن فى الشقة متسع, لمحت فى عيونهم علائم الرضا والقبول مذ جمعتهم لعرض الموضوع عليهم وهى تثق أن رفضهم سيكون ذريعة لرفضها الذى لايمكنها المجاهرة به,كأنهم كانوا ينظرون إلى الأمر على أنه سنة يستنها علي وإذا بات المبدأ مقبولاً من الجميع فلا مانع عندئذٍ من أن يحذو كل واحد حذو علي فيقتطع لنفسه حصة من الشقة الواسعةٍٍ,حتى الممانعة الصورية التى أبداها جمال لأنه يستقبل زملاءه بالجا معة بين الحين والحين لمراجعة محاضراتهم معاً وأن الأمر على هذا النحو سيكون مقيداً لحريته ,لم تخدعها الممانعة التى أبداها وهى تعلم أنه كان يمنى نفسه بأن الشقة لابد ستؤول إليه إذا تزوج الجميع وغادروا المنزل إلى بيوت مستقلة,تكفل شكرى بإقناعه بحماس شديد أن الأمر سيرتب بحيث يكون لكل أسرة إستقلالها التام, أدركت أنهم قد بلعوا الطعم حتى نهايته وكانت علية وعنايات صامتتان تماماً فلكل واحدة بيتها وحياتها المستقلة لذلك لاذتا بالصمت وهما تريان مايبديه علي وشكرى من حماس للفكرة ومايظهره جمال من رفض كأنه الموافقة,أدركت عند ذاك أن المسألة منتهية وأن المناقشة لاجدوى من ورائها.
    أفاقت من شرودها على سؤال شكرى المباغت:
    - أيوه ياماما..نعتبرك موافقة ونقول لعلي مبروك ؟
    وهل تجسر على إعلان رفضها لفكرة زواج علي من الأصل وفى وجوده ؟ تشبثت بآخر معاقل الرفض المغلف بالموافقة وهى تهمس كالمغيبة:
    - وعلية وعنايات ؟
    - مالهم ؟
    - مالهم أزاى؟..أخواتك وهذا بيت أبيهم ولهم فيه حقوق.
    قفز علي من مكانه ليتوسط أختيه ومال ليطبع على خد كل واحدة قبلة سريعة وهتف:
    - دول فى عنية الأتنين .هل قصّر أحد فى حقهم ؟ سيظل هذا بيتهم مادمنا أحياء.
    لم تشأ أن تطيل المناقشة أكثرمن اللازم حتى لاتتهم بالمعارضة وسط فيض التأييد والمباركة فقالت من غير حماس:
    - مبروك ياعلي يابنى ربنا يسعد أيامك .
    تناول يدها فى حركة مسرحية وقبلها فى إمتنان.
    فى مناسبة لاحقة أنفردت به فى محاولة اللحظة الأخيرة وهمست له:
    - أخواتك ياعلي قلبى بياكلنى عليهم.
    - ياماما أنت فاهمة أنهم لسه صغيرين .
    - ولو البيت هايبقى فيه أغراب..
    لم يدعها تكمل وقال معاتباً:
    - أغراب مين ياماما ده أحنا هانبقى عيلة واحدة وتحية مش غريبة.
    - لاسمح الله ..لكن أزواج أخواتك ناس لاأمان لهم.
    - ياماما حرام عليكى..الناس فى حالهم وكافيين خيرهم شرهم.
    - ومجدى؟
    - ماله راخر ماهو هايص فى بلاد بره وزى الفل.
    - بس مسيره يرجع.
    - ياست الكل هو اللى يدوق عيشة بره هايبص لشقة زى دى ؟
    أطرقت مسلمة بمنطقه ومن يدرى لعل مجدى قد تغير هو الآخر وأصبحت شبرا وناسها لاتمثل له سوى ماض ٍ ينبغى التخلص منه ,طالما حدثتها نفسها بأنه قد يتزوج من أجنبية ويعيش هناك عيشة دائمة خاصة وأنه ليس له عمل دائم فى مصر,قالت كأنما تحدث نفسها:
    -اللى فيه الخير يقدمه ربنا .


    0-0-0-0-0-0-0-

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية samir Nouh
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    العمر
    77
    المشاركات
    42
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ابداع رائع

    الأخ الفاضل الدكتور محمود
    في صباح ممطر هنا تمتعت كثيرا بقراءة هذا الابداع الرائع ، لقد نقلت صورة حقيقية لما يدور في أكثر من تسعين بالمائة من خكايات الأسر المصرية والعربية التي مرت وتمر بمثل هذه الظروف، وأحسب القراء جميعا سيشعرون أنهم داخل قصتك هذه، وأنهم جزء من شخوصها، لقد جاء الأسلوب رائعا واختيار المسميات أروع، وتعبيرات الجمل أكثر روعة لأنها تمنح القارئ مساحة من الظل يسكن إليها كما يشاء.
    وأكرر شكري وأتمنى أن يستمر هذا الكرم والعطاء
    سمير نوح - كيوتو


  3. #3
    أديب الصورة الرمزية نزار ب. الزين
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    92
    المشاركات
    1,703
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الكريم الدكتور محمد فؤاد
    استمتعت بقراءة الفصول الثلاثة الأولى من روايتك ، و أكثر ما شدني إليها هذا السرد السلس المصور للحياة الإجتماعية المصرية قبل الإنفتاح و بعده ، تصوير مذهل بريشة فنان مرهف الحس ، و إنني لفي غاية الشوق لقراءة بقية الفصول
    دمت و دام إبداعك
    نزار


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخى العزيز الأستاذ سمير نوح
    غمرتنى بعبارات الإطراء فضاعفت من حجم مسئوليتى ..أشكرك على المرور الكريم بهذا العمل وأرجو أن نتواصل دائماً مع خاص شكرى وإمتنانى لشخصك الكريم.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية إيمان عبد العظيم
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    مشكلة المشاكل الشقة ، لم أدرك أن الوقت بعد حرب 1973

    لكن وقتها كانت بدايات أزمة السكن على ما أذكر ، وقتها أيضا

    بدأ العوم الأقتصادي في المياه الواسعة المفتوحة ، كان هناك قلة

    مستفيدة ، في نفس الوقت لم يكن هناك وعي بضرورة الإجتهاد في

    الجبهة الداخلية للبناء و تشييد ما تهدم من جراء الحرب لمدة 7 سنوات

    متواصلة مع فترات ركود شامل أقتصاديا و إجتماعيا!

    المميز في هذه القصة صدق الأسلوب و السلاسة في التعبير عن

    البعد الإجتماعي و السياسي للشخصيات و الأحداث.
    في أنتظار البقية!

    و السماء رفعها و وضع الميزان



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أستاذنا الفاضل نزار الزين
    رؤيتك للرواية وثناءك عليها مما يثلج الصدرلأنها شهادة من كاتب مبدع عليم بخبايا القص الروائى فشكرى لك لاتحده حدود أيها القدير..تقبل تحياتى.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية نانيس خطاب
    تاريخ التسجيل
    22/09/2007
    العمر
    51
    المشاركات
    83
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    قصة رائعة يا دكتور محمد
    مليئة بحقائق البشر وما توارثوه من حب الذات
    والتضحيه بمن هم حولهم
    نتمنى أن نقرأ الجزء الرابع قريبا
    شكرا لك

    نانيس خطاب
    روح الحب
    roh_el_hob@hotmail.com

  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    عزيزتي إيمان
    يسعدني مرورك بأعمالي وتعليقك عليها فهذا يشعرني أنني على الطريق الصحيح ،أنا لاأكتب لأنهي العمل وإنما لأستمتع بما اكتب وربما هذا هو مصدر الصدق فيه..تقبلي تحياتي.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية /USA
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •