الأستاذ الفاضل وليد نعمان المحترم
تحية أخوية صادقة
وبعد

لقد أجزلت العطاء ، سيدي الفاضـل ،
وبصمت بالعشــــــر في وضح النهار
وعلى رؤوس الأشهاد بأنك أهل لكل
محبة وتقدير ومساعدة .

ومن بين ثنايـا دررك اللفظيـة الفخمة
يستنشق المتصفح عبق الورد والعطر
والياسمين ، سارحا وكأنه في فردوس
عامر، زاه بكل ما يخطر على البال من
أطايب الفكر والمعرفة والثقافة ، يراك
وأنت تواق لاكتساب المهارات اللغوية
وتطويرهـا بإصرار منقطع النظير .

دعني أسجل إعجابي وفخري واعتزازي
بك ، أستاذا طموحا ، لا يهــاب مخاطــر
الطريق ولا يعترف بمنغصات الحيـــاة ،
يتسابق لنيـــل أعلى الدرجات الأكاديمية
المرموقة كي يعيد للعراقيين البســـــمة
وينعش فيهم الأمل أن العراق في الحفظ
والصون بعقول وسواعد أبنائه البررة .

شكرا جزيلا على انطباعاتك وأحاسيسك
نحوي ونحو البروفيسور دنحا الذي لابد
من الرجــــوع إليه في كل صغيرة لغوية
وكبيرة . إضافة إلى قربــــــه مـن أمهات
المصــادر القديمـــة والمعاصرة كونه في
الأردن الشقيق .

مع أسمى إعتباري .
قحطـــــان الخطيب / العراق