Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
دعوة لمناصرة اللغة العربية .. اللغة الأم منذ خلق آدم عليه السلام - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تنتبه الحامعة العربية لعوائد هذا القرار ماديا ومعنويا

المصوتون
26. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • لا- صم بكم عمي فهم لا يفقهون

    18 69.23%
  • نعم وقد آن الاوان لتنزع غشاوة التبعية الانكليزية

    8 30.77%
+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 56

الموضوع: دعوة لمناصرة اللغة العربية .. اللغة الأم منذ خلق آدم عليه السلام

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية المحامي عبد الله العظم
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أوافق على ماذكرته الأخت الفاضلة باسمة , بل و أدعو إلى التأمل : سر في الطريق , في أي من بلادنا العربية, وأقرأ معي :
    "كوافير - همبرغر - سناك - كفي نت - كراج " ...
    و إذا كنت من الفقراء - مثلي - و لا تملك سيارة, و اعتادك قدماك الركض وراء الحافلات, وجلس خلفك فتيان, فاصغ السمع إلى حديثهما واسمع عجبا:

    1- بتروح عل السومنغ بول ؟
    2- نو ويه ! ما عندي ميوه !
    1- ا تيكت إيزي, عندي تنين
    2- اوكيه.


    بالله عليكم يا قوم ! و الله إني أتوجع - لا من الجري وراء الحافلات - بل من سماع ما قرأتم!
    وعش رجباً ترى عجبا.

    المحامي عبد الله العظم
    لسانس في اللغة الإنكليزية
    جامعة دمشق

  2. #22
    كاتبة وصحفية
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي دعوة لمناصرة اللغة العربية .. اللغة الأم منذ خلق آدم عليه السلام

    مشكلة اللغة العربية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمشكلة نظام الحكم السياسي في بلداننا العربية ،وبما أن الانظمة الحاكمة في بلداننا فاسدة فلا بد أن ينتج عنها فساد في كل الجوانب وأخطر هذه الجوانب هو الجانب التربوي والتعليمي ،وأول المتضررين من فساد هذا الجانب هو اللغة العربية .
    معظم الدول العربية إن لم نقل كلها تعتمد اللغة الإنكليزية او الفرنسية في التدريس وفي طرح مناهجها وخاصة في التعليم الجامعي والعالي،حتى ان هناك الكثير من الكليات لا تطرح مجرد مقرر صغير بمائة صفحة لتدريس مادة اللغة العربية وبعض الجامعات ألغت هذا المقرر الذي كان مطروح في السابق ،فإذا كان التدريس بلغة غير لغة الأم فلماذا نصرخ ونطالب بجعل المراسلات الخارجية باللغة العربية، وإن تمت المطالبة بهذا الأمر ألا يتطلب ذلك عقد مئات الجلسات تحت قبب البرلمانات العربية لسن قانون بهذا الأمر(مثل هذا القرار يعتبر قانون عند الحكام ) وقد لا يستطيعون إتخاذه لأنه بالضرورة يزعج الأسياد الذين لا يكلون ولا يملون من طرح أفكارهم وتقديم خبراتهم على أطباق من ذهب بحجة مساعدتنا على مواكبة هذا العصر عصر التكنولوجية وووووإلخ والأبطال عندنا يوفرون لهم كل ما يحتاجونه لتنفيذ خططهم وهم لا يعلمون أن هؤلاء يريدون طمس هويتنا وتاريخنا وثقافتنا من خلال طمسهم للغتنا.
    وكم اعجب لإحدى الدول التي طلبت خبيراً أمريكياً لتعديل وتطوير منهاج المرحلة الابتدائية،ولا أدري كيف لهذا الخبير الامريكي ان يطور في مادة الديانة او مادة الثقافة القومية .
    إن اللغة العربية في حالة تدهور مستمر في عالمنا العربي وسبب هذا التدهورهو تدهور الوضع التربوي والتعليمي الناتج عن تدهور الأوضاع الأقتصادية بسبب انظمة الحكم الفاسدة.
    لغتنا العربية هي لب الانتماء القومي وإذا لم تكن كل الجهود متضافرة لحمايتها لأصبحت حقاً في خطر.
    المسؤوؤلون عن حماية اللغة العربية بالدرجة الاولى هم وزارات التربية والتعليم في الدول العربية عليهم أن يعيدو عربنة المناهج وليس عجمنتها وأيضاً مجامع اللغة العربية عليها أن تفرض تعليم مقررات اللغة العربية وتفتح مدارس خاصة لتعليم اللغة العربية،كما أن وزارات السياحة عليها ان تعمل على محاسبة كل من يستخدم الحرف اللاتيني اسماً لمنشأته سواء كانت مطعم او فندق وحتى إي إعلان تجاري آخر ومن خلال الجمعية يجب الضغط على هذه الجهات بشتى السبل والوسائل.
    أنا لست متشائمة لأنني مؤمنة بواتا كثيراً
    وتشكرين عزيزتي لطرح هذا الموضوع الهام
    ويرجى من المدير العام تثبيت الموضوع لأهميته


  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية فؤاد بوعلي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    640
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الإخوة الأفاضل
    أعتقد أن الدفاع عن العربية في عالمنا المثخن بالجراح لا يخرج عن إطارين : إطار الشعارات الأسطورية التي تتحدث عن العربية كأنها لغة فوق اللغات ووصلت ببعض القدماء أن اعتبروها لغة أهل الجنة بل ذهب السيوطي إلى الزعم بأنها لغة آدم عليه السلام ولغة الملائكة ...
    إطار التشتت التنظيمي والمؤسساتي حيث تجد المنافحين عن العربية مشتغلون في جزر متباعدة ولا ارتباط بينها ...
    الحل في اعتقادي يقوم على الابتعاد عن الحنين الأسطوري سواء كان باسم الدين أو العروبة أو غيرهما والاهتمام أكثر بالفعل الحقيقي الذي ينبغي أن يكون في مسلرين : مسار بحثي علمي من خلال إنجاز البحوث الأكاديمية المبينة لقيمة العربية داخل عالم التقنية واتلحضارة ، ومسار إداري يتمثل في الدخول في نقاشات مع أولي القرار من أجل فرض العربية على الأقل كلغة من بين لغات التداول المختلفة وذلك عبر مشاريع فعلية وإنشاء جمعيات للدفاع عن العربية
    وإليكم نموذج لهذا الجانب الإجرائي
    :


    استكملت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وثائقها وأصبحت مؤسسة فكرية علمية ثقافية مستقلة عن أي تيار سياسي أو نقابي أو مذهبي، إذ تهدف إلى العمل على استصدار القوانين التي تحمي اللغة العربية من التجاوزات وإحداث مؤسسات متخصصة لتدبير شؤونها.

    وتسعى الجمعية بحسب القانون الأساسي لها الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، إلى تنمية دور اللغة العربية والعمل على استخدامها في كافة الإدارات والمرافق والقطاعات الإنتاجية، والكشف عن قدراتها التعبيرية في شتى الميادين، إضافة إلى إبراز مكانتها في المجتمع المغربي ونشر الوعي بأهميتها.

    وأضاف القانون الأساسي أن الجمعية ستعمل على التطوير المطرد للغة العربية على مستوى متنها وأدواتها ومواردها اللغوية العصرية، وتدرس مختلف التحديات التي تواجهها في وطنها والكشف عن المخاطر التي تهددها.

    ومن بين الوسائل التي ستعتمدها الجمعية إبرام اتفاقيات وعقد شراكات مع المجالس المنتخبة والسلطات المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأيضا التعاون مع الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات التي لها الأهداف نفسها على المستوى الوطني والدولي.

    وأوضح رئيس الجمعية موسى الشامي المنتخب في مارس/ آذار الماضي أن تعمقه في اللغة الفرنسية وتدريسه بها وترؤسه جمعية المدرسين بها في المغرب كله، لم يمنعه من التعمق في اللغة العربية ولسانياتها ومحبتها والدفاع عن ثقافتها وحضارتها.

    وأضاف الشامي للجزيرة نت أنه مع الانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى والتعارف معها وتلاقح المعارف والأفكار، ولكنه ليس مع ما سماه الانبطاح الذي وصلت إليه اللغة العربية بالمغرب بسبب غياب القرار السياسي الذي من واجبه توفير الحماية لها، وذلك "أشد ما يقلق باله وبال أعضاء الجمعية".

    واعترف أن أكثر شيء استفزه للدفاع عن اللغة العربية هو الهجمات اليومية للإعلانات التجارية الورقية في عقر داره ودار جيرانه، والتي كتبت جميعها بالفرنسية.

    وقال الشامي وهو يقدم للجزيرة نت عشرات من تلك الإعلانات يحملها معه، "إنني شعرت بالإهانة الشديدة وأنا أتلقى هذه الإعلانات، وقلت لمن أحضرها لي إننا عرب ولسنا فرنسيين وعلى مؤسساتكم أن تخاطب الناس بلسانهم إن كانت تريد ترويج منتوجاتها.

    ودي وتحياتي


  4. #24
    شاعر الصورة الرمزية محمود النجار
    تاريخ التسجيل
    14/07/2007
    المشاركات
    2,276
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أود أن أؤكد على ما قاله الأخ عامر العظم من أن المبادرة يجب أن تخرج من هنا ..
    وأؤكد لكم أيها الإخوة أيتها الأخوات أن أحدا لن يقوم بأي عمل تجاه اللغة العربية ؛ فكونوا أنتم ( نحن ) السباقين ..
    نصرخ منذ سنوات ، ولا حياة لمن ينادي .. !
    أرجو أن يتم اقتراح برنامج عمل ، توزع فيه الأدوار ، وأنا جاهز لأي دور ، فأنا مختص بالعربية ، عاشق لها .
    أتمنى أن نبدأ بالفعل لا بالتنظير .

    ولكم خالص المودة ،،،


    محمود النجار

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية حميد هجام
    تاريخ التسجيل
    28/05/2007
    العمر
    58
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي مجرّد أفكار قابلة للنقاش

    أقترح:
    ورقة عمل
    ـ تكوين لجنة تحضيرية تضم متطوعين واطاويين أكفاء يأخذون على عاتقهم مهمة السهر على تنفيذ المقررات التي ستخرج بها اللجنة.
    المهام الوظيفية:
    ـمجموعة تتكلف بالصياغة الأدبية للبيان.
    ،مجموعة تتكلف بتحديد الجهات التي ستتم مراسلتها.
    و إلى حين أن تتبلور أفكار أكثر وضوحا ، تقبلوا فائق التقدير و الاحترام .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فوق حروف الحلم
    حطّت نقط القهر
    فصار الحلم
    بعدما عجز عن المقاومة
    جنونا من الكوابيس

    hamidhajam@gmail.comنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    شـاعر الصورة الرمزية عقاب اسماعيل بحمد المغربي
    تاريخ التسجيل
    11/07/2007
    العمر
    82
    المشاركات
    554
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ الكريم الاستاذ عامر العظم المحترم
    نشد على يدكم ونبارك توجهكم
    وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
    امتنا بحاجه لنهضه علميه ثقافيه
    وانتم سراجها المنير لابل شمسها
    الساطعه
    وفقكم الله وسدد خطاكم
    ان لله رجالا اذا ارادو اراذ
    تحياتي
    ***
    الشاعر ابو شوقي


  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية مها دحام
    تاريخ التسجيل
    13/06/2007
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي تحية

    تحية أكرام الى الجمعية الدولية ,,
    احييكم على هذة الالتفاتة الكريمة نحو لغتنا الام لغة القران الكريم واناصركم على حملة مناصرة اللغة العربية .

    وفقكم الله وجزاكم خيرا

    مها احمد


  8. #28
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/04/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    تحية وشكر للأخت الأستاذة فاتن على دعوتها المباركة التي تنم عن غيرة ونبيل مقصد
    لكنني أقول: بموازاة العمل من أجل فرض لغتنا العربية على المحافل الدولية، دعنا نحاول حمايتها ممن يستمرؤون تشويهها ومحاولة طمسها أو على الأقل تغريبها (أي بتلويثها بالألفاظ الغربية) كي تصبح هجينة وتنسلخ عن أصلها الضارب في عمق التاريخ. نرى، وللأسف، هذه الأيام أن التشدق باللألفاظ والعبارات الأجنبية، خاصة الإنجليزية، أثناء التخاطب فيما بين البعض منا من أدعياء الثقافة قد أصبح شائعا. وليس مهما أن ننظر في الأسباب من سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية الخ.، والتي أعزو أهمها الى نقص في نفسية أولئك الأشخاص وقصور ثقافتهم العربية، بل الأهم أن نعي التهديد الذي تواجهة العربية في عقر دارها والذي يشكل خطرا أشد من ذلك الذي يمارسه بعض الأعاجم (الناطقين بلغات غير العربية)، لأنه يحاول سلخنا عن هويتنا القومية وحضارتنا الاسلامية العربية التي أوصلت العالم الى ما هو فيه من تقدم علمي وتقني. كما إن سكوت المثقفين منا ووقوفهم موقف المتفرج يزيد الطين بلّه. في ظل هذا الموقف، أرى أن بإمكان المثقفين العرب الحقيقيين والغيورين لعب دور عظيم في محاربة توجه "تغريب اللغة العربية" في معقلها، ومحاولة المغرضين طمسها وتشويهها، وذلك بالتأليف المكثف في مجالات العلوم والثقافة والآداب على اختلافها باللغة العربية، وهذه ما فعله الأجداد العظام، الذين أسهموا في اخراج الغرب من ظلمات جهل العصور الوسطى الى نور العلم والتكنولوجيا الحديثة التي تعم المعمورة. لكن، هل يتأتي هذا دون وجود مناخات (أو بالأحرى قرارات) سياسية تتيح للمؤسسات الحكومية والخاصة بلعب دور فاعل في تبني وتشجيع ومساعدة أهل العلم والأدب والثقافة ونشر أعمالهم؟ لا يجب أن ننسى أن هناك بعض المؤسسات التي ترصد جوائز لتشجيع مثل هذه الأعمال، وهي موزعة في العديد من البلدان العربية، لكن هناك حاجة ماسة الى زيادة عددها، والعمل على ايجاد مشروع قومي عربي، مستقل تماما عن الدوائر السياسية، حتى تتاح للعديد من أبناء هذه الأمة المخلصين أن يعملوا ليس فقط على حماية العربية من بعض أبنائها والآخرين، بل والتعريف بتراثنا الثري وحضارتنا ومساعدة الآخر على فهم صحيح لمبادئ ديننا الحنيف وعظمة لغتنا العربية وقدرتها على استيعاب كل ما يستجد من ألفاظ وتعابير تدخل لغات العالم يوميا تقريبا بسبب التطورات العلمية والتقينة الجديدة، وأخيرا وليس آخرا، رفد المجتع الانساني في مجالات العلوم والثقافة والآداب، وغيرها.
    أخوكم
    عبدالفتاح الجبر

    Department of English Language & Literature
    College of Arts
    University of Bahrain
    P.O.Box 32038
    Kingdom of Bahrain

  9. #29
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...الأستاذة فاتن جزاك الله خيرا على طرح موضوع بالغ الأهمية...و بارك الله في أستاذنا عامر و في جميع الغيورين على اللغة العربية...لغة القرآن...و كفى بها فخرا و اعتزازا...ليس مستحيلا أن تتم النهضة التي لا تخضع لقانون كما يقول أستاذنا العظم...دون الأخذ بعين الاعتبار أداة تواصل هذه النهضة...فهي المنفد الذي من خلاله يمر خطابنا الحضاري...فهي ليست لغة أدب و شعر و رواية و قصة كما يزعم البعض من العجم...بل هي لغة العلم و الحضارة كما شهد لها التاريخ بذلك...و ستكون لغة التكنلوجيا و التقنية و القدم الصناعي...لأن لها خصوصيات تستطيع بها أن تستوعب كل ما هو جديد نظرا لطبيعتها الخصبة...الولادة...و من هنا يمكن الاستناذ إلى التجربة التي تقدم بها الأستاذ فؤاد أبو علي وقامت على ارض الواقع جمعية تحمل كل المواصفات من أجل إحياء لغة الضاد...كما أن المجهود الذي قام به أحد الإخوة الأستاذ الأخضر مشروع قاموس بالعربية لمفردات اللاثينية و قوبل بالرفض من قبل المشرق...كما أن هناك جماعة على ما أعتقد في مصر العزيزة قامت بجمع المصطلحات في مجال الإعلاميات و هي تشتغل الآن في هذا المجال...ما أريد قوله في جزيرتنا الوتاوية ودولتنا المتعددة المسافات و اللغات و في مناخها الرحب لكل الاقتراحات أن تتظافر الجهود من أجل وضع استراتيجية شاملة تأخذ في الحسبان كل الاقتراحات التي تقدموا بها السادة الأعضاء للوصول إلى بيان...يتم فيه تحديد ما يسمى بالأولويات من أجل وضع اللبنة الأولى في بناء صرح الحضارة التي تعبنا من الحلم بها...و بالتالي نقل هذا الحلم إلى أرض الواقع... بخطوات تمهيدية وذلك بإجراء مراسلات لكل من يعنيهم الأمر من المحيط إلى الخليج...و لتكن بداية الوحدة... أو مقدمة الوحدة...فمن العار أن تسمع في الحافلة اوكي عوض طيب...أو أن تقرأ في كل الإعلانات التجارية وحتى الثقافية منها لغات أجنبية عن لغتنا...أو كما أشار احد الأعضاء إلى لغة التوك توك...أو كما هو جاري على شبكة الإنترنت في غرف الشات...كلمات لا تمت إلى اللغة بصلة إلا من حيث بعض الحروف المبعثرة بين أرقام و فواصل و لست أدري ماذا؟مستوى لغة الشباب الذي يعول عليهم في بناء الغد الأفضل يتحدثون لغة الهمبرغر و شوبينغ و هاي وووو...لست ضد تعلم اللغات بل بالعكس...تعلم لغة الآخر لتدرك طريقة تفكيره ومن بعد ذلك تعي طريقة تدبيره...و كما قال الرسول عليه أفضل صلوات الله و سلامه...لكي تأمن شره[و أستغفر الله جل و علا إن أخطأت في صيغة الحديث و درجة صحته]...أعتقد أن الغرب قد بهرنا مند حل بنا مستعمرا غازيا آتيا ليرينا كيف ننظم حياتنا و نربي أبنائنا...فترسب ذلك في لاوعينا...فكما قال ابن خلدون رحمه الله يقلد المغلوب الغالب في كل شيء...لأن المغلوب يعتقد أن من يملك القوة هو من يملك الحق...و هذه حقيقة لأن الله جل و علا هو القوي فهو الحق...فالغرب قد أدرك و من باب الترجمة أن كتاب الله كتاب قوة...لأنه تنزيل من القوي ...و ما دامت لغته هي العربية فيجب استبدالها بلغة المستعمر حتى يظل في نظر المغلوب أنه الغالب و أن لديه الحق...و من تم فرض لغته في كل الدوائر...و غرس في أعماقنا...فلما خرج من بلادنا لم يخرج من أعماقنا...لأنه توطد بحجة أننا ضعاف و أنهم أقوياء...فكيف السبيل؟ ولقد أشار أحد الإخوة إلى الدراسة التي قام بها الأستاذ حجازي[ سيكلوجية الإنسان المقهور] فالمقهور على الدوام لا يمكن إلا أن يستنجد بالقوي...خذ على سبيل المثال في الكتب المدرسية للغة الفرنسية ...تجد محتوى الكتاب من الألف إلى الياء لا يمت للواقع الذي يعيش فيه التلميذ بصلة...أليس هذا بداية الاغتراب...بداية الانسلاخ من هويتك الحضارية...كذلك الإشارة التي تقدمت بها آداب عبد الهادي[هدانا الله عز و جل نحن و إياها لما يحب و يرضى]أن تأتي بعض الدول العربية بخبير أمريكي لتطوير مناهج التعليم الابتدائي...هل الخبراء هم الذين ينقصوننا؟ ففي جمعيتكم الرائعة من الخبراء في كل المجالات ما يعفيهم من صرف ملايين الدولارات على خبراء أجانب...و كيف لخبير أجنبي أن يدرك حقيقة ما يرغب فيه هذا الطفل او ذاك من تعليم و منهج؟ اللهم إذا كان سيجعل منه مواطنا أمريكيا في المستقبل...و يرسله في فريق المرينز ليثبت [الديمقراطية] في بلده في يوم من الأيام...فكما قالت الأستاذة آداب فالقرار السياسي هو المتحكم في رقاب العباد فيما يخص تعميم اللغة العربية على جميع المستويات...فالدين هو الكل و السياسة جزء من هذا الكل...فليتق الإنسان ربه في قوله و عمله...و ليغفر لنا الله جل و علا تقصيرنا و ضعفنا في القيام بواجبنا كأمة قال الله عز و جل في حقها : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110
    أنتم - يا أمة محمد - خير الأمم وأنفع الناس للناس, تأمرون بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهون عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وتصدقون بالله تصديقًا جازمًا يؤيده العمل. ولو آمن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاءهم به من عند الله كما آمنتم, لكان خيرا لهم في الدنيا والآخرة, منهم المؤمنون المصدقون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم العاملون بها, وهم قليل, وأكثرهم الخارجون عن دين الله وطاعته.
    أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم و لجميع المسلمين آمين...


  10. #30
    عـضــو الصورة الرمزية زكرياء الشراط
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    261
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    إن أولى الأولويات لمن يريد نصرة اللغة العربية وخدمتها وتطويرها هو العمل على إنتاج البرامج الحاسوبية الخاصة بالتحليل اللغوي (تحليل-إحصاء-جذور واشتقاقات...)وتوفير معجم إليكتروني للغة العربية الوظيفية المعاصرة.


  11. #31
    أديبة الصورة الرمزية سها جلال جودت
    تاريخ التسجيل
    05/03/2007
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    خطر التكنولوجيا على لغتنا الفصيحة

    بقلم سها جلال جودت

    ثمة عوامل هامة لعبت دوراً خطيراً في انصراف الكثيرين من المعنيين بالثقافة كالشعراء والأدباء والمفكرين من المثقفين في تداولهم لما هو شائع من دون النظر في صحة هذا التداول ، ظناً منهم أنَّ من كتبه وحفظه عنه، سليم مئة بالمئة، ولا ضير من استعماله كما ورد، عدا عن هذا فهناك من يتصرّف باللغة كأنها قطعة قماش يصمِّم لها الزيَّ الذي يناسبه من دون الالتفاف إلى خطر هذا الزيّ وما قد يجره على رأس الأمة العربية من خطر محدق بها.
    ومن الجهل ألا يسأل هؤلاء فقهاء اللغة العربية عن مصادر هذه الكلمات أو الدقة في تحري صحتها اعتقاداً منهم أنهم يسيرون في المسار الصحيح من دون أخذ الاعتبار للهجمات المتلاحقة من قبل أعداء العروبة والإسلام وما تسعى إليه لاقتلاع تراثنا من جذوره.
    كثيراً ماطالعتني كلمات جديدة أثناء تصفحي أو قراءتي لبعض المواضيع التي تلفت انتباهي، وحين أقع على تلك الكلمة الجديدة ألجأ إلى المفكرة، أسجلها وأبحث عنها في معاجم اللغة لأتأكّد من صحتها، فلا أرى لها وجوداً، فمن أين أتى بها هذا الكاتب أو ذاك الشاعر، فأسأل نفسي هل ضاقت الدنيا على الكلمات الفصيحة حتى يلجأ هؤلاء إلى اشتقاقات جديدة ؟!
    من دون أن يأخذ بعين الاعتبار أن جيلاً قادماً سيحذو حذوه ويحفظ هذه الكلمات في مفكرته أو كتابته أو مذكراته وفي هذا غلط خطير بحقّ لغتنا.
    لأنَّ اللغة تحمل في بنيتها وفي دلالتها وفي إيحاءاتها الإرشاديّة الكثيرَ من روح الأمة وذاتها لتعبِّر عنها وعن عاداتها وتقاليدها. ولغتنا لا تتّصف بها أي لغة من اللغات الأخرى وذلك بسبب بلاغة كلماتها وغنى مفرداتها بالمعاني الجميلة والمرادفات الغنية وهي قابلة للاشتقاق والاستعارات لأنها غنيّة بالألفاظ القويّة متانة وتعبيراً وإيحاء وجمالاً. ولكن أن ندخل عليها كلمات لا وجود لها ولا رابط لغوي يربطها بلغتنا أمر مستحيل، فالمفردات الغريبة تظل غريبة شأنها شأن أي كلمة أجنبية، والفرق بين هاتين الكلمتين أن هذه كتبت بالحروف العربية والثانية بالحروف الأجنبية .
    واللغة حين تصاب بالتحريف تفقد مصداقيّتها وألقها وصيرورتها ، وهي التي ترقى بأيدي مبدعيها ومتلقّيها ومحبيها وتضعف بأيدي محرّفيها ومشوّهيها ومعرّبيها.
    واللغة وطن تحمل عليها التضاريس من الأحداث والمشاعر والطموحات والانتصارات والخسارات وتعبر عن تاريخ كامل. ويزعم بعضهم أنها أداة للتوصيل أو التعبير لهذا تجدهم يفكّرون بالكلمات الجديدة المخترعة قبل تفكيرهم بصحّة هذه الكلمة من اللغة، وكأنها أصبحت أداة للّعب بتركيب الحروف، وتحليل ما لايحقّ لهم أن يحللوه، لأن أمراً كهذا يحتاج إلى فقهاء وباحثين قادرين على تقديم القاعدة الصائبة بما لايدع مجالاً للشك، إن اللغة هي وسيلة للتفكير والتعبير السليم وهما أي التفكير والتعبير نسيج واحد مرتبط ببعضه لا يجوز أن نخلّ بواحد على حساب الطرف الآخر وإن كلا من التأثّر والتأثير يدخلان في نسيج هذه اللغة الحيّة ليعبرا عنها.
    ومن الجدير ذكره أن هناك من لا يجيد القراءة الفصيحة فينصب المرفوع ويجر المنصوب وفي كتابات بعض الكتاب تجد أغلاطاً لغوية فادحة كأن لا ينتبه إلى حذف حرف العلة من الفعل المضارع المجزوم أو أن يضيف ياء المتكلم إلى كلمة أنتِ، أو الألف المقصورة على فعل الأمر / تعالَ.

    اللغة العربية لغة القرآن الكريم *إنا أنزلناه قرآناً عربياً* تقديراً وتقديساً من الله عز وجل لمكانة هذه الحضارة، الأم، الوطن.
    فهي الوعاء الذي يزداد رقة وشفافية كلما حصنّاها بما يحفظ قيمتها العليا .

    واللغة العربية حجة الإسلام والحديث النبوي الشريف وهي المنطلق الفكري والديني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتاريخي لكل العلاقات البشرية.
    ومن يقرأ القرآن الكريم قراءة واعية مدركة لحركات الكلمات وموقعها من الإعراب يستمتع بجَرْسها الموسيقي العذب ويسمو بروحه في ملكوت من الخشوع الروحي يسري في جسدك كجريان الماء البارد من نبع صاف.

    ولغتنا هي لغة التبجيل والتعظيم ورحابها واسعة وجميلة لأنها جسر لعلاقة روحيّة متينة ديدنها التواصل من خلال نقل ثقافة المعرفة والعلم والتعلّم.

    وهؤلاء المتحذلقون الذين ينسجون من حروف اللغة نسيجاً مهلهلاً لن يدوم، لأنهم يصنعون الألفاظ التي لا صحة لها كأن يضيف أحدهم حرف التاء على كلمة رذاذ لتصبح ترذاذ، ومعنى الكلمة، الرذاذ: المطر الضعيف أو الساكن الدائم الصغير القطر كأنه الغبار ، وأرذت السماء :أمطرت رذاذاً، أو يضيفون على فعل وجد ألفاً ونوناً لتصبح، انوجد، ومثل هذه الأمثلة كثير في كتابات بعض الكتَّاب الذين يريدون أن يلفتوا الأنظار نحو كتاباتهم التي تشكّل خطراً فادحاً على أمتنا ووطننا وأجيالنا القادمة .
    التشويه يسبّب الضرر، والمتضرّر لن يكون وحيداً في ضرره، بل سينعكس هذا الأمر على الأمة والوطن واللغة ، تلك اللغة التي وحدت آمالنا وجمعت شملنا وهذبت نفوسنا وأنضجت عقولنا ويسّرت أمورنا وفتحت أبواب حضارتنا في انطلاقها نحو الغرب الذي أخذ الدسم المفيد ودس لنا السم الخطير.
    أن تبتكر شيئاً له صلة بالمادة أمر لا تحاسب عليه، ولكن أن تجعل الكلمة غريبة عن وطنها ،عن أصلها، عن ثوابتها، أمرٌ يصعب السكوت عنه.
    الحداثة شاعت في الآونة الأخيرة من القرن العشرين واستمرت إلى القرن الحالي.
    فهل تعني الحداثة تحديث اللغة أو تركيب ما لا يصح تركيبه من حروف الهجاء لنبدو مخترعين جدداً ونزهو بثوب من الجحود والنكران لتراثنا الأصيل.
    الحداثة لا تعني تحديث اللغة أو اللعب بكلماتها، الحداثة تعني تحديث الأسلوب من حيث الشكل، اللعب بمفاتيح القصيدة أو الخاطرة أو القصة ... وهو اجتهاد حديث لا مانع من ممارسته شريطة ألا يسيء إلى لغتنا الأصيلة ، فهي كما سبق أن ذكرنا لغة القرآن الكريم، وكما لا يجوز تحريف أو تغيير أو تبديل أي كلمة من كلمات الكتاب المبين كذلك الأمر بالنسبة للغة الفصيحة.
    وثمة قائل أو متداخل أو معقِّب على هذا الكلام يقول: وماذا عن اشتقاقات لبعض كلمات مثل قوس قزح أو سيمفونية أو موسيقا أو خندق .. الخ ، ماذا لو حولناها إلى أفعال؟ ما الضير في ذلك.

    من المؤكد أنه لا ضير في اشتقاق ما ذكرت كأن نقول: تقوزحت السماء أي كان فيها قوس قزح، أو سمفن البحر هدير الموج من كلمة سيمفونية، أو تموسقت رياح الصحراء من كلمة موسيقا، أو تخندقت أفكاره من كلمة خندق كتعبير مجازي ، فهي أسماء جامدة، وفي هذا علينا أن نفرّق بين الاشتقاق من الاسم الجامد والفعل المتحرك الثابت معنى وحرفاً. وهنا إشارة إلى أن لغتنا غير معقّدة بل مطواعة في حدود الصواب لا الخطأ والتحريف.
    وإذا كان ما يقدم عليه بعض من هؤلاء الكتّاب صحيحاً وسليماً ولا غبار عليه و لا جنحة ضد مرتكبه من قبل الغيورين على أصالة لغتنا فلنطو الموضوع ولنبتعد عن الحديث عنه ونترك الذين يغربلون الصحيح ويتركون الرديء على سطح الوعاء.
    الحداثة لا تعني أن أشتغل على لغتي بما يؤذي أصالتها ومُكنتها وجوهرها، الحداثة أمرٌ واللعب بكلمات اللغة أمرٌ آخر.
    وتحضرني هنا حكاية حصلت معي وما تزال كلماتها ترن في أذني. حين قيضت لي المصادفة الجميلة أن ألتقي مع وفد من جورجيا ، المصادفة جعلتني أقوم على تدريس بعض الفتيات الغربيّات مادة اللغة العربية في معهد بور سعيد للثقافة الشعبية في مدينة حلب.
    دامت الدورة ستة أشهر، ومن خلال الجلسات الوديّة توجّهت إليهن بالسؤال التالي: لماذا وقع اختياركن على اللغة العربية من دون غيرها من اللغات؟
    كان الجواب الذي لا يمكنني أن أنساه أبداً: كي نتعرّف على تاريخ العرب من خلال تعلّم لغتهم.
    فاللغة تجسّد التاريخ بكل مفاهيمه وهي التي تعبّر عنه وتوضّح أحداثه واستشراقاته المستقبلية وهي التي تعبّر عن المدلولات المحسوسة والمدلولات المعنوية المجرّدة وعلينا إزاء ذلك أن نحافظ على أصالة لغتنا ونحميها من الكلمات الغريبة لأن زمن السؤال قادم من أجيال ستبحث وتنقب وتشيد بما قرأت، لتعبّر عن جوهر مكنونات هذه اللغة العريقة.
    وعندما دخلت الشبكة الذكية تقريباً كل بيت، والتقريب هنا لا يعني الكل، فإن ملاحظات جدّ هامّة بدأت ألاحظ انتشارها في الكتابات الإبداعية، إلا من رحم ربي، وكان متقناً لجوهر لغته لا يخرج عن أصولها ولا نحوها وإعرابها... مثال ذلك همزة القطع وهمزة الوصل اللتين أصبحتا بلا ضوابط نحويّة، إذ ما عدنا نميز بين هذه وتلك، وهنا تجدر الإشارة إلى الفرق بين كلمة باقة وطاقة، كثيراً ما وجدت كتّاباً لهم وزنهم لا يفرقون بين هذه وتلك أيضاً، فباقة تقال للرجال / حضر باقة من الفرسان / وطاقة ، / أحضرت أختي طاقة من الورد الجوري / كما أن كلمة (ربت) لا يأتي بعدها حرف جر ، الشائع استعماله / ربت على كتفه / والصحيح / ربت كتفه /، وغير هذا كثير من أغلاط شاع استعمالها فدرج عليها الآخرون.
    لا أدّعي الأستاذية ولا تقديم درس ، لكنني شعرت بنفسي واحدة ممن يهمهم أمرُ اللغة العربية لأنني ممن يقدسون أبجديتها الأم ، لذلك وجدت أنه من الواجب أن أشارك على الأقل بما توصّلت إليه ولا حظت وجود الخطأ فيه..
    ومما لاشك فيه أن استعمال الكثيرين للكتابة باللغة المحلية، قد جعل الأمر يتفاقم أكثر حيث ازدانت المواقع الأدبية والثقافية بشيوع هذه الأغلاط النحوية واستدرجت معها الكلمات العاميّة المحليّة في بعض التعليقات الأدبية ، كما تمّ إضافة أحرف زائدة في نهاية كل كلمة تأكيداً على صوتها وهذا غير لائق بلغتنا الحبيبة.
    وفي الحقيقة وعلينا أن نعترف بها ونواجه خطرها بإيمان وثقة راسخة بالنفس، موضوع الدعايات والإعلانات، وأسماء المحلات التجارية، التي أصبحت تعتمد على الكلمات الأجنبية الغربيّة الغريبة بآن، لقد ضاقت بهم الدنيا فلم يجدوا سوى تقليداً أعمى خالياً من روابط التآلف مع لغتنا الحبيبة، فاستبدلوا الطيّب بالرديء من الكلمات، ولن أعرض أمثلة لأننا نعرفها جميعاً.
    أمام هذا الهجوم اللاواعي وممارسته بقصديّة الحضارة والتقرّب من التكنولوجيا بكل ما قدّمته من خدمات علينا أن نعترف بها ولا نبخسها حقّها ومقابل ذلك علينا أن نكون حريصين على ديمومة لغتنا بما تحمله من إرث ديني اجتماعي تراثي أدبي، ولتقويم هذا الخلل تقع المسؤولية على عاتق المثقفين من العرب، من خلال عدم السكوت عن أي خطأ يقع فيه أي كاتب مهما بلغت درجة كماله ونجاحه، والإشارة بعين التصويب والحكمة إلى مكامن الخطأ كي يتقبّله الطرف الآخر بروح راضية، كما يجب علينا توزيع النشرات الأدبية إلى التجار للعمل على دعاياتهم الإنتاجية بلغتنا العربيّة والاستغناء عن كل كلمة دخيلة على تراثنا ولغتنا، وبهذا نكون قد خطونا الخطوة الأولى نحو الصواب...


  12. #32
    شــاعر الصورة الرمزية عيسى عدوي
    تاريخ التسجيل
    05/05/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    1,380
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخوة الكرام الأخوات الكريمات حفظهم الله جميعا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    أرجو ان تعتبروني أول المتطوعين للقيام بأي عمل تنوون القيام به لتطبيق هذه الدعوة الكريمة ...وأضع نفسي بتصرف الأخ الكريم الدكتور منذر
    مع خالص التحية

    قل آمنت بالله ثم استقم
    http://www.aklaamuna.com/

  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية عزت هلال
    تاريخ التسجيل
    08/06/2007
    العمر
    77
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zakarov مشاهدة المشاركة
    إن أولى الأولويات لمن يريد نصرة اللغة العربية وخدمتها وتطويرها هو العمل على إنتاج البرامج الحاسوبية الخاصة بالتحليل اللغوي (تحليل-إحصاء-جذور واشتقاقات...)وتوفير معجم إليكتروني للغة العربية الوظيفية المعاصرة.
    اللغة الغربية لابد أن تقوى تلقائيا عندما نكون نحن أقوياء، ولن تستطيع القوانين أن تصلح من حال اللغة العربية وهذا المنتدى الرائع مع مجهودات الأخ محمد زايد التي تنصب فيما تقترحه هو الطريق الصحيح. المعالجة الإلكترونية يجب أن تنبع منا نحن العرب لا أن نركن لمجهودات الشركات الأجنبية التي تطور فقط من أجل الربح. وقد قمت بتطوير المصحح النحوي العربي لشركة ميكروسوف منذ مدة طويلة جدا وأعتقد أنه من حقي أن أوزع البرامج المصدرية وهي مكتوبة بلغة سي فمن كان جادا في تطوير برمجيات للغة العربية فأنا على إستعداد لإعطائه هذه البرامج مجانا وقد أشارك في مجهوداتهم. يمكنكم الإتصال بي: eahelal@helalsoftware.net
    وموقعي على الإنترنت: http://www.helalsoftware.net


  14. #34
    عـضــو الصورة الرمزية محمد عماري
    تاريخ التسجيل
    18/02/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    380
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اعتقد ان لغتنا العربية لا تعاني من اي نقص، فالتاريخ قد كشف لنا قدرتها على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، لكن المشكل كما أراه يكمن في الا ختلاف الحاصل بين المشارقة والماغربة في ادخال المصطلح الا جنبي للعربية سواء تعلق الا مر بصطلح اللسانيات أو مصطلحات علمية وتكنولوجية..ولعلم الا خوة الافا ضل فعلماء اللغة في المغرب العربي غالبا ما يترجمون عن الفرنسية بينما اخواننا في المشرق يأخذون نفس المصطلحات عن الا نجليزية وهذا ما يحدث اختلافا في ترجمة الكثير من المصطلحات والا سماء وقد ضربت لذلك امثلة من خلال مداخلتي السابقة..فهل يكمن المشكل في اللغة العربية ام فينا نحن؟ أعتقد أنه لا بد من توحيد المصطلحات ولن يتاتى هذا الا بجلوس المترجم المشرقي مع المغربي للتوافق على ما يراد نقله للغة العربية من أسماء ونعوت وصفات وغيرها والا سيخلق هذا بلبلة في ذهن المتعلم والباحث الجمعي.وقد عشت هذا المشكل وأنا طالبا جامعيا بكلية الآداب بفاس، فاستاذنا يترجم كلمة "structure" ب "بنية" بينما هي عند المشارقة "نظام" و"نسق"...
    شكرا للجميع
    محمد عماري/المغرب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #35
    أمين الجمعية المصرية لتعريب العلوم الصورة الرمزية mhamalwy
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي العامية والمصطلح.... هلا بدأنا بأنفسنا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة الأكارم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن مناصرة العربية لواجب علينا جميعاً لأنها رمز هويتنا وهو أمر أعتقد بوجوب إظهاره والحديث حوله بشكل يؤسخ فى الأذهان عروبة كل من يتحدث العربية، حفاظاً على كياننا ووقوفاً فى وجه من يحاول تفتيت بل تمزيق كيان أمتنا الواحدة. هذه ليست دعوة لنبذ الآخر (الذى بات تعريفه محل شك) ولكنها دعوة لترسيخ الوعاء المتين الذى يربط العرب.
    لاحظت فى العديد من كلمات الأخوة الأفاضل التنبيه إلى خطورة العامية وها أنا أضم صوتى لأصواتهم. إن الزحف المنظم والمدروس لإزاحة العربية لتتربع العامية محلها لهو خطوة تستحضر فى الذهن ظروف اندثار اللاتينية! ولا ينفع فى هذا إلا الجهد العلمى المدروس كى نحافظ على كياننا. كما أن إدخال ألفاظ غريبة بلا مبرر فى جسد العربية لخطر داهم آخر إن جاء (على وجه الخصوص) ممن يدعوا إلى ترسيخ العربية فى الحياة.
    حينما يحدث الأخ سامح حلمى عن ثقافة التوك توك وكيف أتى المصطلح (!) يقفز إلى ذهنى إدخال الرموز والمصطلحات الأجنبية إلى لغتنا. إن توليد المصطلح من أجزاء العبارة لهو عمل عربى قديم ولكنه كان يتم من خلال الكلمات العربية. ولهذا حينما أجد كلمة واتا (والتى تكونت من كلمات كلها أجنبية) والواتوى وغيرها فى مداخلات الأخوة أجدنى متسائلاً عن مدى المطابقة بين ما ندعوا إليه وبين تنفيذنا لذلك(!) ألنا أن نبدأ بأنفسنا!!
    العمل والعمل وحده هو الذى سيدفع لغتنا (بل والعرب جميعاً) إلى مكانها الطبيعى الذى تستحقه. إن ما قامت به هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأردن من التمسك بالعربية فى كافة مراسلاتهم لخطوة إجابية يمكن أن تتلوها خطوات إن نحن دفعنا قضية اللغة العربية وارتباطها العضوى بكياننا إلى الساحة.
    وفى هذا السياق سوف أسعد بتبادل الخبرات مع الأخ الدكتور عزت هلال والأخ الدكتور محمد زايد وغيرهما من الأخوة الأفاضل. ولا يفوتنى أن أحيى الأخت فاتن التى بدأت بطرح هذا الموضوع.
    مع خالص التحية والسلام
    د. محمد يونس الحملاوى

    أستاذ هندسة الحاسبات، كلية الهندسة، جامعة الأزهر

    www.taareeb.info

  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية عزت هلال
    تاريخ التسجيل
    08/06/2007
    العمر
    77
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhamalwy مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حينما يحدث الأخ سامح حلمى عن ثقافة التوك توك وكيف أتى المصطلح (!) يقفز إلى ذهنى إدخال الرموز والمصطلحات الأجنبية إلى لغتنا. إن توليد المصطلح من أجزاء العبارة لهو عمل عربى قديم ولكنه كان يتم من خلال الكلمات العربية. ولهذا حينما أجد كلمة واتا (والتى تكونت من كلمات كلها أجنبية) والواتوى وغيرها فى مداخلات الأخوة أجدنى متسائلاً عن مدى المطابقة بين ما ندعوا إليه وبين تنفيذنا لذلك(!) ألنا أن نبدأ بأنفسنا!!
    العمل والعمل وحده هو الذى سيدفع لغتنا (بل والعرب جميعاً) إلى مكانها الطبيعى الذى تستحقه. إن ما قامت به هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأردن من التمسك بالعربية فى كافة مراسلاتهم لخطوة إجابية يمكن أن تتلوها خطوات إن نحن دفعنا قضية اللغة العربية وارتباطها العضوى بكياننا إلى الساحة.
    وفى هذا السياق سوف أسعد بتبادل الخبرات مع الأخ الدكتور عزت هلال والأخ الدكتور محمد زايد وغيرهما من الأخوة الأفاضل. ولا يفوتنى أن أحيى الأخت فاتن التى بدأت بطرح هذا الموضوع.
    مع خالص التحية والسلام
    د. محمد يونس الحملاوى
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لقد زرت موقع تعريب للدكتور محمد يونس وكذا موقع الدكتور محمد زايد عن جمعية اللغة العربية الرقمية ولابد أن أحيي هذا الجهد الفردي. وهما من المتخصصيين في مجال المعلوماتية فلو تضافرت جهودهما مع اللغويين لأنجزنا عملا تحتاجه اللغة العربية فعلا. ويسعدني أن أضع نفسي وموقعي على الإنترنت وجميع تجاربي السابقة في هذا المجال تحت تصرفهم فرغم أنني عجوز تجاوزت الستين إلا أنني أدعى أنني لازلت مبرمجا جيدا وأتمنى حقيقة أن أكون ضمن فريق يعمل بجدية من أجل لغتنا العربية، لغة القرآن. مسألة الكمبيوتر واللغة العربية تتجاوز عرض شكل الحروف العربية إلى فهم اللغة العربية. وليست القوانين هي التي تخلق الواقع ولكن الواقع هو الذي يخلق القوانين.

    مع خالص تحياتي


  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية zaied
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    71
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    إخوتي الأكارم الدكتور عزت والدكتور محمد يونس ،
    ليسعدني جدا أن أجد تفاعلا كبيرا وجديا بالاهتمام باللغة العربية من قبل الاخوة في كامل وطننا العربي وقد أعربوا عن انضمامهم الى مجموعة اللغة العربية الرقميةوهذا ما يزيد يقيني بأن لغتنا لن تموت ولن تندثر وبما أن عالمنا العربي يزخر بالموارد البشرية الكفأة في كل المجالات وهذا ما ينقص الآخرين ،فلا ينقصها الا التنسيق والتنظيم لوضع خطوط عريضة ومنطقية وتدريجية لانجاز ما تحتاج اليه لغتنا لتلحق بالركب الحضاري الذي لا ينتظر.
    وفي هذا الاطار أرى أن نشرع في انجاز مشروع المصطلح الموحد فيما يتعلق بالمعلوماتية والالكترونيات والاتصالات وهو ما يسمى بالتقنيات الحديثة للاتصال ويكون العمل كالتالي حسب رأيي:
    - تكوين لجنة تتكون من خبراء في اللغة وتقنيين ينتمون الى كل البلدان العربية ليكون لهذا العمل صبغة عربية وليس منجزة في بلد عربي ما، ويكون مصادقا عليه ومرجعا ومقياسا في جميع الاقطار العربية بعد عرضه على مؤسسات الجامعة العربية المختصة والمصادقة عليه.
    - تكوين فرق عمل تتكون من مهندسين ومحترفين في الميدان لانجاز المعجم ( اختيار المفردات المطابقة،الترجمة،العربية ،الفرنسية،الانكليزية)
    - عرض العمل على اللجنة المختصة للاصلاح والتدقيق.
    - انجاز فضاء افتراضي (موقع) يكون مشتركا لتخزين وتبادل المعطيات بين الفرق.
    - تتكون لجنة عليا للتنسيق بين كل اللجان الأخرى وهي التي تتكفل بتقديم المشروع للمؤسسة العربية الرسمية للمصادقة.
    - يتم انجاز العمل رقميا أي في شكل موقع واب للتحيين وورقيا بعد اتمامه .
    ملاحظة: يتم الانجاز بالبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر لاعتبارات استقلالية ولتيسير التحيين والاضافة.
    تكون هذه الخطوة الاولى والاساسية لتوحيد اللغة العربية التقنية بين كل العرب وغيرهم والناطقين بها.
    هذا اقتراحي وانتظر الرد للشروع في الانجاز وهذه باختصار المراحل:
    1) تكوين لجنة المتابعة والتنسيق
    2) تكوين لجنة الخبراء اللغويين والتقنيين للاصلاح والتدقيق (1 أو أكثر من كل بلد عربي بدون استثناء)
    3) تكوين فرق العمل (مترجمون ومختصون في التقنيات المذكورة)

    لمن يهمه الامر الاتصال بي:
    zaiedmohamed@yahoo.fr
    نفس العنوان بالنسبة بالتخاطب المباشر عبر الميسنجر ياهو
    شكرا ودمتم بخير


  18. #38
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/07/2007
    المشاركات
    82
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أشكر الجميع على الحرص الواضح على لغة القرآن الكريم
    وأضم صوتي إلى من ينادون بالخطوات العملية
    وأدعو الجميع بهذه المناسبة إلى التخلي عن كتابة أسمائهم بحروف لاتينية
    وأرجو أن يجعل المنتدى هذا الأمر إلزاميا
    أعني أن يلزم الجميع بتعديل أسمائهم خلال فترة محددة وإلا ألغيت اشتراكاتهم ولزمهم أن يعيدوا التسجيل
    كما أقترح أن يتخلى هذا المنتدى عن تصنيف المشاركين بكلمات لاتينية مثل
    junior member أو senior member ونحو ذلك
    ويلتزم التزاما كاملا باللغة العربية
    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى


  19. #39
    مترجم / أدب إنجليزي
    من كبار أعضاء الجمعية
    الصورة الرمزية سامي خمو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    1,340
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaied مشاهدة المشاركة
    إخوتي الأكارم،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    بسعدني جدا أن نتطرق الى اللغة العربية وهي أداة التخاطب الأساسية والضرورية بين الشعوب العربية أولا وبين العرب وغيرهم ثانيا.وفي هذا الاطار لقد كونا أنا ومجموعة من الاخوة في معظم الدول العربية مجموعة اللغة الرعربية الرقمية والتي تتناول جانبا من جوانب اللغة العربية والتي ترتكز على 4 محاور تنشط فيها المجموعة وهي كالتالي:
    - توحيد المصطلحات التقنية التابعة لمجالات المعلوماتية،الالكترونياتوالاتصالات وفي هذا الصدد قد أنجزنا معجما يتكون من 11000 كلمة باللغة الفرنسية نقوم بوضع المصطلحات العربية والمصطلحات الانكليزية مع تفسيرها.
    - نقوم بدراسة للتعرف الآلي للحروف العربية المكتوبة يدويا وذلك بانجاز بعض البرمجيات التي تعالج الجوانب العديدة من هذا الموضوع.
    - نقوم بدراسة لآليات البحث على شبكة الأنترنت والمنظومات المعلوماتية والبيانية الضخمة والعمل على انجاز آليات تتزامن مع التقنيات الحديثة
    - العمل على انجاز منظومة عربية للتموقع الجغرافي بواسطة الهواتف النقالة أو عبر الأقمار الاصطناعية معتمدين على خريطة العالم العربي التي يجب أن ترقمن.
    فعلى الراغبين في الانضمام الى هذه النشاطات أن ينفذوا الى الرابط التالي:
    http://www.alcoom.com/alan
    أو الى مجموعة ياهو التالية:http://fr.groups.yahoo.com/group/AVRST
    فمرحبا بكل الاخوة الذين يهتمون بالموضوع.
    ملاحظة :لا ندعي أننا الوحيدين الذين يملكون الحقيقة والغيورين بل نحاول ان نساهم بقدر المستطاع مع الآخرين في تنمية اللغة العربية والحاقها بركب اللغات الأخرى وشكرا
    أخوكم محمد زايد


    الأخوات الأفضليات والإخوة الأفاضل،

    أشد على يد الأخ الفاضل الدكتور زايد وأقدم له التهنئة على الجهود الجبارة التي يبذلها مع المخلصين من أعضاء فريقه الأكفاء.

    وأقترح إضافة نقطتين هامتين على جدول أعماله:

    1- إعداد برنامج لتدقيق النحو العربي إما كبرنامج مستقل أو ضمن أحد البرامج الواسعة الانتشار بين المترجمين والكتاب العرب كبرنامج Word. بالإضافة إلى تطوير برنامج تدقيق الإملاء الحالي الذي يلحق ببرنامج Word كخيار مستقل.

    2- إستنباط برنامج تحويل ملفات PDF العربية إلى برنامج Word. فهذه المشكلة يعاني منها الكثير من المترجمين العرب. إذ غالباً ما يزود المترجم بملف PDF ويطلب إليه إدخال تعديلات أو إضافات إليه. حيث يتصور الزبون بإمكان تحويل ملف PDF إلى Word، كما يحصل بسهولة بالنسبة للغات الأخرى عدا العربية. فيضطر المترجم إلى طلب الملف الأصلي الذي غالبا لا يكون متوفراً لدى الزبون.

    هذه مشكلة عملية تحدث مراراً وتكراراً.

    هناك برامج عديدة تدعي تحويل ملفات بي دي اف إلى ملفات وورد. ولكنها كلها إدعاءات باطلة. فمثل هذا البرنامج غير موجود بالنسبة إلى اللغة العربية.

    مع فائق التقدير والاحترام،

    سامي خمو


  20. #40
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بداية أرحب بنفسي بينكم فأنا عضو جديد وهذه أول مشاركة لي في منتداكم المبارك
    لقد أثلج صدري ما قرأته للتو من مواضيع تعبر عن غيرة المشاركين على اللغة العربية وأنهم فعلا يتخذون التدابير و الإجراءات من أجل النهوض بها وتوحيد مصطلحاتها
    لا يسعني سوى أن أضم صوتي لجميع الأصوات هنا؛ وأشارككم حملتكم لمناصرتكم اللغة العربية .
    وأنوه بقرار الأستاذ الفاضل عامر العظم في توحيد المصطلحات عن طريق التصويت بعيدا عن المحلية الضيقة لأننا بكل صراحة - نحن المغاربة - نعاني رغم فصاحة مفرداتنا من أسلوب التهميش و عدم الاعتراف من بعض المشارقة

    وفقكم الله لمسعاكم


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •