Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
لائحة اسماء الشعراء وعناوين القصائد التي تم ادراجها في انطولوجيا الشعرالعربي - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 165

الموضوع: لائحة اسماء الشعراء وعناوين القصائد التي تم ادراجها في انطولوجيا الشعرالعربي

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية محمد عماري
    تاريخ التسجيل
    18/02/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    380
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي


    يطيب لي أن انحني اجلالا لشاعرنا المحترم منير مزيد ، معبرا عن تقديري واعجابي الكبيرين على ما هو مقبل عليه من مجهود أقل ما يقال عنه أنه اضافة نوعية للأدب العربي الحديث..بل شكرا لتركيزه على من طالهم التهميش طيلة عقود ببلدانهم لسبب او لآخر، ولعله قد أدرك بعد كلامي...فالفضل للا نترنيت الذي قاد دكتورنا وشاعرنا الكبير لوضع اليد على مبدعين عرب رفضوا التعامل مع الصحف العربية لعقود خلت لما تفرضه من زبونية ونفاق وصاداقات وحزبية..فا شتغلوا في الظل الى أن جاءتهم الفرصة كي يبرزا لقراء العالم أن هناك شعراء وقصاصين ورجال مسرح ونقادايختلفون عن الا سماء التي قادتها ظروف التزوير والبهرجة للظهور..اليكم أقول أستاذي : كثر الله أمثالكم واطال عمركم وادامكم في خدمة الا بداع والمبدعين الصادقين
    محمد عماري/المغرب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/05/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    سادتي في واتا
    شكراً على الأنطولوجيا وعلى الإحتفاء بقصائدي
    إنّ العديد من الأسماء التي ظهرت في القائمة كشعراء لا يحسنون العروض , لا يفقهون الأوزان الشعرية العربية ناهيك عن الإتيان بالمُلفت الجديد الجميل
    لا يسعني إلاّ أن أذكر بكلّ أسف انتولوجيا الدعي خالد المعالي والآخر عبد القادر الجنابي حيث المحسوبية والعلاقات والمناطقية
    إنّ الأصالة او البحث عن جو أصيل ونقي هو ما دعاني للإنتماء الى واتا ولكن ..........
    تحيات سامي العامري


  3. #23
    مترجم فوري
    الصورة الرمزية سمير الشناوي
    تاريخ التسجيل
    02/10/2006
    العمر
    64
    المشاركات
    2,992
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الشاعر الكبير منير مزيد

    اسمح لي باسم مترجمي الشعر العربي في واتا ان اتوجه اليك بخالص التقدير والعرفان ، وانه لشرف عظيم لنا حقا ان تصاحب اسمائنا وترجماتنا اسم وترجمات منير مزيد الشاعر العالمي المبدع والخلوق. كما انه ليغمر قلبي سعادة غامرة حيث ستتيح هذه الانثولوجيا الفرصة لتعريف العالم اجمع بشعراء عرب متميزين لا يقلون تميزا عن نظراءهم في الغرب.
    وانني لاتوجه ايضا بالشكر الى الجالية العربية في رومانيا التي تحتضن مثل هذا العمل الهام الامر الذي يعكس من وجهة نظري مدى رقي ووفاء هذه الجالية.
    واحب ايضا ان اتوجه بشكر خاص وامتنان كبير الى المترجم والناقد الروماني الكبير ماريوس كيلارو على تفضله بترجمة هذه الانثولوجيا الى الرومانية .

    اخوك
    سمير الشناوي


  4. #24
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2007
    المشاركات
    44
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    حضرة المبدع منير مزيد
    جهد هائل يستحق الأهتمام
    اقترح ان يكون هنك جزء آخر
    لأعمام الفائدة


  5. #25
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2007
    المشاركات
    44
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    عزيزي الشاعر منير مزيد المحترم
    وددت ان انوه الى ان ( اكاديمية - شرق - غرب ) الرومانية التي يديرها الشاعر والروائي الروماني دوميترو .م .أيون وزوجته الشاعرة كارولينا اليكا ، تصدر كل عام انطولوجيا شعرية لعدد من شعراء العالم المشاركين في مهرجان الشعر العالمي الذي يقام في تموز من كل عام في كورتادارجش، وفي هذه الأنطولوجيا مساهمات لشعراء عرب ترجمت قصائدهم الى الرومانية ، وقد ساهمت في هذا المهرجان في العام 2001 الى جنب شعراء عرب من تونس والجزائر فضلا عن شعراء من العالم ، ومنحت جائزة وشهادة تقديرية في وقتها عن ترجمة الشعر الى اللغة العربية ، فضلا عن وسام ايمينسكو الذي منتحنتني اياه دولة رومانيا بمرسوم جمهوري ، هنا اود التنويه فقط الى ذلك الجهد ، في الوقت الذي نثمن فيه جهدك الرائع الذي لايخلو من فائدة ابدا إن لم يكن رائدا ، متمنيا ان تتظافر كل الجهود لرفعة الثقافة العربية التي نشتغل في حقلها .
    ارجو ان تتقبل اسمى اعتباري واسلم صديقا ومبدعا


  6. #26
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اخي الكريم كامل عويدي
    اشكرك وما تفضلت بة بخصوص الشاعرة كارولينا اليكا وهي زميلة لي والعام القادم سنعمل معا لاقامة مهرجان عالمي هنا في رومانيا ليكون عربي روماني
    وهي التي سعت للشاعر الاردني لفوزة الريشة في فرنسا...على كل حال شعراء الرومان الاغلبية هم اصدقاء وزملاء وجميعهم اعرفهم واعرف اشعارهم
    عموما الشعب الروماني شعب طيب

    محبتي

    منير مزيد


  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الاستاذ حسن حجازي
    تحية ومحبة وتقدير
    كلنا يعلم الاحوال في وطننا العربي واحوال المبدعين...المشكلة تكمن ان هناك
    مجموعات المصالح لا يهمها الابداع بقدر مصالحهم الشخصية...واصبحت هذه القوى في مراكز صنع القرار الثقافي فبدلا من تدعم الثقافة والمبدعين تحولت الى قوى تقتل الابداع المبدعين وتحارب اي مبدع حقيقي لتتفرد هي وانا عندي
    كل الادلة والوثائق حتى اصدرها في كتاب يتحدث عن مافيات الثقافة مدعم
    بكل الادلة


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اخوتي لو وضعنا قائمة باسماء المهرجانات الثقافية في وطننا العربي ستلاحظون ان هناك 30 شاعر عربي جمعت كل بيانات هؤلاء الشعراء وجدت ان
    كل شاعر من هؤلاء الشعراء له منصب واقصد يعمل في وزارة الثقافة او مدير لمركز ثقافي او يدير مهرجان عندها ستلاحظون ان هذه الاسماء تنتقل من مهرجان الى مهرجان وكأن العالم العربي لا يوجد به احد غيرهم
    لهذا كلنا علينا ان ندافع عن واتا وان نبقيها نظيفة لتبقى صرح ثقافي كلنا نتفاخر ونعتز به


  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    انا اعددت ملف خاص حول مهرجان جرش ان اكبر اهانة ان يلقب هذه المهرجان
    بمهرجان اردني لانني اعتبرها اهانة لـ الاردن وللثقافة واجحاف بحق المبدعين
    من حقهم ان يطلقوا علية مهرجان جرش ولكن انه يمثل الاردن والثقافة هناك هذا كلام لتسويقه على السذج...مهرجان جرش سوق خاص والاسماء التي تعمل في جرش اعرفها جيدا ما هي الا اسماء تعمل لخدمتها


  10. #30
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اخوتي اسمحوا لي ان اضع كل الوثائق هنا لاجل ان يطلع كل المبدعين والاخوة الاعلاميين اصحاب الاقلام النظيفة ... ليرى العالم زيف هؤلاء ودور واتا الحقيقي
    في دعم الابداع ما قامت به واتا لم تسنطيع 20 وزراة ثفافة وكل المؤسسات الثقافية الاخرى


  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    من خلال مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري أردنا دعوة أهم الشعراء و الكتاب و النقاد و الصحفيين في أوروبا وأميركا والعالم العربي لنتشارك مع بعضنا البعض في قراءة القصائد الجميلة وأن يطَّلع كل منا على ثقافة الآخر والتعرف على القضايا الإنسانية وعلى همومنا كبشر لأننا ببساطة كلنا نتشارك في حلم واحد ألا وهو حياة أفضل للإنسانية وكلنا كذلك نحمل هما واحدا وإن اختلفت البقع الجغرافية وحقيقة هذا ما طمحت إليه أوديسا للإبداع الشعري والإلتقاء الحضاري بأن نجمع العالم في قصيدة لأننا نؤمن في التقاء الحضارات لا بتصادمها وإن الثقافة هي إرث إنساني للعالم أجمع يستمد قوته واستمراريته من خلال التفاعل مع ثقافات الآخرين.
    فالثقافة التي تتفاعل مع الآخرين هي ثقافة فاعلة ومتجددة وأما ثقافة الانغلاق محكومٌ عليها بالفناء والموت وأخطر ما يهدد الثقافة ويحدّ من فاعليتها واستمراريتها هو "تسييس الثقافة"
    قد تفرقنا السياسة والصراعات الاقتصادية لكن الثقافة قادرة بفعلها الإنساني والإبداعي أن تجمعنا نحو هدف واحد ألا وهو " الحلم الإنساني ".
    أما الغريب في الأمر عندما طرحت هذه الفكرو وتم إنشاء أوديسا والتي انبثق عنها المهرجان وانتشرت قصة المهرجان في الصحف والإعلام المختلفة المحلية والدولية وأخذنا نعمل بجد واجتهاد ليلا ونهار من أجل أن يكون هذا المهرجان الصورة الزاهية والمشرقة أمام العالم ولقد اخترنا الأردن لأن تكون البذرة الأولى والانطلاقة لهذا الحوار العالمي الإنساني لأننا ندرك بأن وطننا الأردن يتمتع بانفتاحه على العالم واطلاعه على ثقافة الآخرين وكذلك استقراره السياسي والأمني وذلك بفضل جهود جلالة الملك الشاب عبد الله الثاني الذي يتمتع بعين ثاقبة نحو مستقبل مشرق للأردن بشكل خاص وللعالم والإنسانية بشكل عام.
    بدأ الذين لا يريدون خيرا للأردن وبأن يكون له الموقع المتميز على خارطة الإبداع العالمي يعملون ضد المهرجان وذلك في عدة طرق من أهمها:
    1: إغلاق المؤسسات الثقافية أبوابها في وجهنا وعدم تعاونها معنا أبدا ما عدا كلية
    التراسنطة التي وقفت معنا برغم الضغوط التي تعرضت إليها.
    2: عدم إعطائنا لو مجرد قاعة صغيرة لقراءة الشعر أو استضافة أي من الشعراء
    العالميين الذين جاؤوا كضيوف على الأردن.
    3: إطلاق الشائعات والمقولات التي تطعن بشرعية المهرجان.
    4: توجيه الإتهامات التي تلقى جزافا وعلى العواهل ضد العاملين في المهرجان.
    5: التشكيك بتمويل المهرجان.

    http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=5642

    و عندما رآني هناك ذهبت للحديث معه فقال: هذا مصير كل من يخرج عن طاعة رابطة الكتاب الأردنيين .
    وإنني أتساءل هنا هل أنا مواطن أردني كفل لي الدستور كامل الحق والحرية وأحمل جواز سفر أردني هاشمي معترف به في كل دول العالم .
    أم أنني مواطن تابع لدولة رابطة الكتاب الأردنيين لأقدم لهم الولاء والإنتماء وفروض الطاعة اعتقد و بكل صدق أن تصرف عبد الله حموده هو اساءة بالغة لمفهوم الوطن والمواطنة وإنه يجب أن يعاقب أمثال هذا الرجل الذي هو في حقيقة الأمر يسيء للأردن وإلى الصورة الجميلة التي يحملها سيد البلاد ليل نهار إلى كل العالم ويقول لهم: ان الأردن واحة الحقوق والأمن وحرية الرأي والتعبير والديمقراطية وتعدد الأديان. وإنه لا يحق لمثل هذا ( الظلامي ) أن يتحدثون بإسم الدولة الأردنية، وإنما هو يتحدث بإسم الرابطة التي أساءت إلى دورها الثقافي وأصبحت تعتقد واهمة أنها مركز صنع القرار السياسي والثقافي في الأردن.
    وحين تعرضت أوديسا لكل هذا العمل التخريبي المنظم الذي كانت وراءه عقول ونفوس مريضة مازالت تعيش في فكر القرن التاسع عشر.

    http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=5642


  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    مهرجان أوديسا العالمي للإبداع الشعري والإلتقاء الحضاري الذي سينعقد في الأردن في الخامس والعشرين من شهر أغسطس وحتى الرابع من أيلول هو مشروع بدأ قبل أربع سنوات من التفكير والتحضير.

    عقده في الأردن؛ سيجعله بوابة أوسع على العالم، وهو المقام لأول مرة في الشرق الاوسط، والهدف من هذا المهرجان بحسب منير مّزيد مدير المهرجان، هو جمع الثقافات المختلفة مع بعضها لتقوية العلاقات، وإيجاد تواصل أفضل وتوطين وتقوية الصداقات والروابط وإعطاء المشاركين فرصة الإطلاع على قضايا كل دولة مشاركة.

    اسم المهرجان ولد من الملحمتين الشعريتين "الألياذه" و"أوديسا" للشاعر الإغريقي الضرير "هوميروس"، وذلك مما للحضارة والثقافة اليونانية من دور كبير في اثراء الادب العالمي في الشرق والغرب.

    "صورة الإنسان العربي كانت في الغرب صورة سلبية دائما"، هذه هي الفكرة الرئيسة التي قام عليها مهرجان أوديسا، حيث بدأ الشاعر والروائي منير مزيد مدير المهرجان، "كان عندما يقوم انسان عربي بارتكاب خطأ يقول الإعلام الغربي انظروا الى العرب ماذا يفعلون فبحثنا عن وسيلة لإظهار الصورة الحقيقية للعرب، وتغيير الصورة السلبية، بدأنا بعدة لقاءات مع عدة مثقفين أوروبين وأمريكان لإفهامهم أن الصورة المنطبعة لديهم عن العرب ليست هكذا، بدأت أكتب قصائدي وكتبي باللغة الإنجليزية، فكان هناك إقبال جيد عليها، فبعد الهجمه الشرسه على العرب بعد أحداث سبتمبر، أصبح كل إنسان عربي يوصم بالإرهاب".

    وعن فكرة المهرجان "بدأت أفكر كيف أغير هذه الصورة وتحدثت مع كتاب وصحفيين وشعراء من العالم كله حول كيف سنوصل للأمريكان أن لنا قضايانا واننا لا تعادي لا الشعوب الاميريكية ولا شعوب العالم ونحن شعب مسالم ونؤمن بالسلام فجاءت فكرة أن نأتي بهؤلاء الشعراء والمثقفين الى هنا ليطلعوا على ثقافتنا وعلى صورة الإنسان العربي الحقيقية وأن هناك شعوب متحضرة ومبدعة".

    من هم المشاركون؟ يجيب مزيد "أخترنا مجموعة من شعراء العالم، 15 شاعرا من أميريكا، و15 شاعرا من أوروبا، و15شاعرا من الأردن، و10 شعراء من الوطن العربي؛ فمن الولايات الأميريكية المتحدة هناك لانس ديفيد هنسون، لينا غليلاند، أليسون هيدج كوك، كيمبرلي شوك، جينيفر كمبينيت، وإدوارد روبرتس وغيرهم وكلهم بارزين وبنفس المستوى، وهم يتفاوتون بالشهرة ولكنهم كلهم مبدعون. ومن رومانيا الشاعر الكبير جدا سيزار أفينسكو، وبولينا بوبا ومن إيطاليا لويجي ومن روسيا لوبا بلاكوفا".

    أما من الدول العربية فقد تم اختيار مجموعة كان منهم: من مصر منال الشربيني، ومحمد شهاب عماشه، ومن سوريا عبدالحق الهواس ومن ليبيا جمعه الفاخري ومن اليمن الحارث بن الفضل وغيرهم.

    بالنسبة للشعراء الاردنيين المشاركين، يقول "بدأنا بشعراء أردنيين رأينا انهم مبدعين وأردنا أن نعطيهم الفرصة لابراز ابداعهم والصورة الحقيقية للابداع الأردني، لم نهتم كثيرا بالأسماء، كان يهمنا الإبداع، طبعا هناك الكثيرين يحتفون علينا الطوب والحجارة ويقولون لنا لماذا اخترتم هذا الإسم وهذا لا، نحن لم نختر الأسماء، نحن فتحنا الباب للشعراء ليشاركوا معنا بتقديم قصائدهم".

    كيف تم أختيار الشعراء المشاركين؟ يجيب مزيد "الشعراء الغربيين وصلوا بشهرتهم، وبعرقهم وتعبهم وعلى هذا الأساس اخذناهم، وبالنسبة لشعراء الوطن العربي فقد فتحنا الباب لتقديم القصائد وقمنا بترجمة القصائد وشكلنا لجنة من شعراء اردنيين ونقاد وشعراء أوروبيين واميركان وبعثنا قصائدهم دون وضع الاسماء. واللجنه كانت تعطينا درجه معينة على أن هذا يصلح او لا يصلح. فالشاعر التي لا تصلح قصائده نستثنيها والشاعر التي تصلح قصائده نضعها بعين الاعتبار كي نعطيه الفرصة وهل سيبدع لنشجعه ونستثمره؟ فباب أوديسا مفتوح للجميع وخاصة الاردنيين"، لافتاً "لا نريد اشهار الشعراء المعروفين، نريد إشهار غير المعروفين، ونوصل أن الأردن لديها مبدعين قادرين أن يصلوا بابداعهم لكل العالم".

    شعار المهرجان (الشعر يأتي أولا)، ولكن سيكون هناك فعاليات أخرى تنضم، يقول مزيد "المهرجانات التي تقام في الشرق الأوسط يكون الشعر على الهامش، لكن اوديسا ارتأت ان يكون الشعر هو بالدرجة الاولى لكن هذا لا يعني أنه سيكون هناك فعاليات اخرى. دعونا فرقة باكستانية وفرقة رقص امريكية فلكلورية وهناك عروض ازياء شعبية للدول المشاركة، ولكن القيمة الجمالية لهذا المهرجان هو الشعر".

    ابداع الشباب له نصيب كبير من المهرجان، "اعطينا للشعراء الشباب نصيب كبير من المشاركة، وهناك اسماء كثيرة مثل أنور سرحان وعماد أبو سالم ونعلن أن من يحب المشاركة فليقدم مشاركاته فإذا لم يشارك هذه السنة باستطاعته المشاركة في المرات المقبلة، والأسماء التي ذكرت ليس بالضرورة ان تشارك في كل مرة. فنحن لا نكرر أحد ونريد أن نبدع".

    ما هي توقعات المهرجان، وماذا سينتج عنه، قال مزيد "لا نريد أن نتوقع شيء، نريد أن نعمل أولا ما علينا أن نفعله ثم نترك النتائج على الناس المطلعين. نأمل ان يكون هناك تفهم لقضايا الشرق الاوسط، وأن يحمل الزائرين للمهرجان الصورة الجميلة عن وطننا ليتحدثوا عن تجربتهم في الاردن ليجدوا بلدا متحضرا واناس طيبين وفيها شعراء ومبدعين".

    الهاجس الاكبر الآن هو كيف تبرز صورة الأردن امام قامات الشعر في العالم "كيف سيتم الإفتتاح؟ ما هي الفرق الشعبية المشاركة؟ من الشعراء المشاركين؟ فنحن لا نتكلم عن مهرجان محلي نحن نتحدث عن مهرجان عالمي يضم شعراء ليسوا معروفين على مستوى العالم وأعمدة الشعر فقط بل هم شعراء ونقاد وروائيين وحاصلين على جوائز مسرحية، وهذا شيء ليس سهل لكن أوديسا ستكون عند حسن الظن".

    ويتحدث مزيد عن ميزانية المهرجان، "وضعت كل ما جمعته من خلال سفري وكتاباتي في المهرجان وساعدني أصدقاء. لم نتلق أي قرش من أي مؤسسة لا حكومية ولا خاصة . لكننا نطمح أن تقدم لنا جهات راعية ما نريده. المبلغ 200 ألف دينار وهذا مبلغ خيالي".

    يذكر ان منير مزيد هو شاعر وروائي، وصاحب مؤلفات كثيرة باللغة الإنجليزية، منها في الرواية: الحب والكراهية،عروس النيل، السقوط. وفي الشعر: الألواح المفقودة، صور من الذاكرة، فصل من الإنجيل، قصائد حب مختارة، الوجه الآخر من الجحيم. وله كتب أخرى مثل: كتاب مفهوم الاسلام وكتاب مفهوم الشعر وماهيته قديما وحديثا وكتاب أصول الأديان.


  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    مهرجان أوديسا يجمع أشهر شعراء العالم في الأردن
    http://ammannet.net/look/article.tpl...&IdLanguage=18


    Ammannet...
    This Jordan radio



    جريدة الدستور الاردنية


    التاريخ : 24/08/2005

    رقم العدد :14803
    اقام مؤتمرا صحفيا بمسرح تراسانطا * منير مزيد: أوديسا العالمي مهرجان أردني ولا مكان فيه لأعداء الأمة
    الدستور - مدني قصري: أقامت إدارة مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والإلتقاء الحضاري مساءَ امس الاول بمسرح كلية تراسانطا مؤتمرا صحافيا للإعلان عن إنطلاقة فعاليات المهرجان المنعقد في الفترة ما بين 25/8 و5/9/2005.
    افتتح المؤتمر الكاتب والشاعر أحمد أبو ردن بكلمة رحب فيها بضيوف المهرجان وفي مقدمتهم الشاعرة الأميركية الهندية الحمراء لينا غليلاند والشاعر الليبي جمعة الفاخري وبالصحافة المحلية والعربية والدولية، معرّفا بممثل أوديسا الدولية في الأردن وصاحب فكرة إقامة هذا المهرجان الشاعر والروائي الأردني منير مزيد، وشاكرا مبادرته في إقامة هذا المهرجان مع المؤسسين الاخرين حسن صالح ويوسف خاروفة.
    وفي كلمته استعرض السيد منير مزيد أهداف المهرجان التي قال إنها تسعى لجمع الثقافات المختلفة لتقوية العلاقات وإيجاد تواصل أفضل وتوطيد وتقوية الصداقات والروابط الثقافية. في خلال خمسين عاما بل وعبر تاريخ البشرية قامت محاولات عديدة لتوحييد الشعوب لكنها لم تفلح بينما استطاعت الحضارة العربية الإسلامية أن تحقق في خمسة وعشرين عاما فقط ما لم تحققه الحضارات الأخرى في قرون، لأن الحضارة العربية الإسلامية استطاعت أن تستوعب ثقافات العالم وتحاورها. فقد جاءت الشيوعية وأفلست في الأخير، وحاول الغرب أن يوحد العالم اقتصاديا وفشل هو الآخر. فالعالم لا يمكن أن يتوحد إلا ثقافيا عن طريق فهم ثقافة العالم من خلال التحاور معه. إن باب أوديسا مفتوح لهذا الآخر واحترام ثقافته.
    وفي كلمته أكد الشاعر الليبي جمعة الفاخري أن الإعلام الليبي قد رحب كثيرا بإقامة المهرجان الذي يعتبره حدثا عالميا لأنه طريق للحوار والإلتقاء. »فقد تفرقنا السياسة لكن توحدنا الثقافة (...) لا نسأل في المهرجان عن هوية، نمثل الحب والسلام. أحمدُ لأهل الأردن أن يجمعوا العالم في قصيدة. ومن دواعي فخرنا أن يكون شباب الأردن هو المبادر لهذا الحوار من أجل تغيير الصورة التي أخذها الآخر عنا. بإمكاننا الآن أن نغيّر هذه الصورة المشوهة عنا. نحن أمة لها قيم ولها أاخلاق، وهي تتّكىء على مخزون من الحضارات والتراث. فالآخرون تنكروا لهذا الفكر (...) أنا لا أؤمن بصدام الحضارات ولا بصراع الحضارات...الحب يجمعنا في هذا البلد، وبالحب أختتم هذه الكلمة«.
    وعلى إثر هذه الكلمة وجه المسؤول الإعلامي للمهرجان السيد أحمد أبو ردن نقدا لاذعًا للجهات التي »تشن خلف الأبواب الموصدة هجومًا عنيفا على المهرجان وتطالب بمقاطعته وحجتهم في ذلك أن المهرجان يتعامل مع أعداء الأمة«. وفي رأي السيد أبو ردن أن هذه الجهات تمثل المافيات التي تسيطر على الثقافة في الأردن منذ عقود طويلة حيث تتكرر نفس الوجوه عبر كل المهرجانات موصدة الأبواب أمام المبدعين الشباب (...) إننا نرفض الشللية في الثقافة رفضا كاملا .
    ومن ناحيته استنكر مدير المهرجان السيد منير مزيد هذه الإفتراءات فقدم مجموعة من التوضيحات أثبت فيها أن المهرجان لم يستضف أي شاعر معادٍ للأمة العربية، ودعا المتشكيين إلى الإطلاع على قائمة الشعراء، وأكثر من ذلك فقد قال السيد منير إن إدارة المهرجان على استعدادٍ تام لأن تعرض على مَن يريد كلَ الوثائق المتعلقة بتأسيس أوديسا ومواردها المالية واهدافها، " إن أوديسا تفتح أبوابها لكل مبدع بغض النظر عن جنسيته ". وتجدر الإشارة إلى أن أوديسا بالفعل قد استضافت بعض الشباب من الشعراء الذين أوصدت الكثير من الجهات الأبواب في وجوههم، بعد تأكدها من امتلاكهم للموهبة ومنهم الشاعرة الشابة مي الملكاوي التي اكتشفها مدير أوديسا السيد منير مزيد بالصدفة لدى توجيهه الدعوة للمؤسسة الاعلامية التي تعمل فيها هذه الشاعرة.
    أما الشاعرة الأميركية لينا غليلاند وهي من الهنود الحمر فقد عبرت في كلمتها عن فخرها واعتزازها بأن تكون جزءَا من أوديسا »التي تعتبر فرصة ثمينة لملء الفراغ المخيف المرعب الذي حفرته السياسة ما بين الشعوب«. وقد أضافت في هذا السياق تقول : »كشاعرة وكاتبة أحاول أن أظهِر الوضع الإنساني وأبرز الحقيقة، بغض النظر عن أين نوجد. إنها نفس القضايا والمشاكل عالميا وليست مقصورة على بلد بعينه. لدينا نفس الروح ونحن نساهم بقلب واحد وفكر واحد(...)«.
    وعلى إثر هذه الكلمات التي أكدت جميعها أن اوديسا مهرجان أردني وليس مهرجانا أميركيا أو غيره جاء دور الصحافيين الذين تساءل أحدهم عن الجهة أو الجهات التي تموّل المهرجان، وعن سبب عدم دعم الحكومة أو وزارة الثقافة للمهرجان، وهو السؤال الذي أجاب عنه السيد يوسف فروخة وهو أحد المؤسسين للمهرجان قائلا »نحن ثلاثة مؤسسين أردنيين، أسسنا أوديسا بأموالنا الخاصة، فقد عملنا ما علينا وعليكم أنتم أن تسألوا المؤسسات عن سبب عدم دعمها للمهرجان !« وتناول سؤال آخر أسباب عدم استضافة المهرجان لرابطة الكتاب الأردنيين فأكد مسؤولو المهرجان أن الدعوة وجهت للجميع بما فيهم رابطة الكتاب نفسها وتعلم هذه الأخيرة ذلك، «لأن أبواب أوديسا مفتوحة لإبداعات الجميع دون أي تمييز«.
    وتوجه أحد الصحافيين بسؤال للشاعرة الأميركية الهندية الحمراء لينا غليلاند متسائلا إن كان يسع أوديسا أن تكون رسالة سلام للجنود الأميركيين الذين يحتلون العراق فقالت لينا إن أوديسا جسر لمدّ الثقافة ما بين الشعوب لأنه دون الثقافة لا يمكن أن نفهم الآخر وإن انتصرت الثقافة انتصرت السياسية. فالشعب الأميركي يختلف كليا عن قيادته. إن الشعراء الأميركيين الذين اختارتهم أوديسا دليل على أننا متعاطفون مع القضايا العادلة. الشباب الأميركي الذي يحارب في العراق شباب لا حول له ولا قوة، فهو ضد الحرب بالضرورة.
    وفي الأخير تساءل مدير المهرجان السيد منير مزيد : »بأي حق تقول بعض صحافتنا: هذه فضيحة؟ لقد فشلنا تاريخيا وها نحن نفشل إعلاميا، وقد بدأ وقت المكاشفة! بعد خمسين عاما سوف نندم على مهرجان أوديسا!«


  14. #34
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    منير عتيق-الأردن

    تبدأ في 25 أغسطس/آب الجاري بالعاصمة الأردنية عمان فعاليات مهرجان أوديسا العالمي للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري تحت شعار "الشعر يأتي أولا" بمشاركة 55 شاعرا و100 فنان فولكلوري عربي وأجنبي.


    وقال مدير المهرجان الشاعر والروائي الأردني منير مزيد في مقابلة مع الجزيرة نت إنه استوحى اسم المهرجان من الملحمتين الشعريتين "الإلياذة" و"الأوديسا" للشاعر الإغريقي الضرير هوميروس لما للحضارة والثقافة اليونانية من دور كبير في إثراء الأدب العالمي في الشرق والغرب. وأشار إلى أن اختيار إقامته في الأردن جاء للتأكيد على خيار حوار الحضارات والثقافات.

    مشاركات عالمية
    وسيشارك في المهرجان -الذي تستمر فعالياته حتى الرابع من سبتمبر/أيلول القادم- 15 شاعرا أميركيا من بينهم لانس ديفد هنسون، ولينا غليلاند، وأليسون هيدج كوك، وكيمبرلي شوك، وجينيفر كمبينيت، وإدوارد روبرتس وغيرهم. كما يستضيف 15 شاعرا أوروبيا بينهم شاعر رومانيا الكبير سيزار أفينسكو، وبولينا بوبا والإيطالي لويجي، والروسي لوبا بلاكوفا".

    "
    المهرجان يهدف إلى الجمع بين الثقافات المختلفة وإتاحة الفرصة للمشاركين وللجمهور للاطلاع على الإبداعات الثقافية والحضارية وخلق تفاعل وحوار بينها.

    "
    ويشارك من مصر عبد الرحمن الأبنودي، ومنال الشربيني، ومحمد شهاب عماشه، ومن سوريا عبد الحق الهواس ومن ليبيا جمعة الفاخري والحارث بن الفضل من اليمن فضلا عن شعراء آخرين من فلسطين والأردن ودول أخرى. وسيقدم الشعراء والفولكلوريون إبداعاتهم الفنية في عمان والبحر الميت وبمدينة البتراء التاريخية.

    ويستهدف المهرجان الجمع بين الثقافات المختلفة وإتاحة الفرصة للمشاركين وللجمهور للاطلاع على الإبداعات الثقافية والحضارية وخلق تفاعل وحوار بينها.

    ويأمل منظم المهرجان أن تساهم هذه التظاهرة الأدبية والفنية في إلقاء الضوء على الحضارة العربية والإسلامية، ولتؤكد "أن العرب والمسلمين ليسوا إرهابيين كما تصورهم بعض وسائل الإعلام والقوى الغربية لأهداف سياسية".

    يذكر أن الشاعر والروائي منير مزيد له مؤلفات أدبية باللغتين العربية والإنجليزية منها الحب والكراهية، وعروس النيل، والسقوط. كما صدرت له دواوين شعر تحت عنوان الألواح المفقودة، وصور من الذاكرة، وفصل من الإنجيل، وقصائد حب مختارة، والوجه الآخر من الجحيم، فضلا عن كتب مفهوم الإسلام، ومفهوم الشعر وماهيته قديما وحديثا وكتاب أصول الأديان.


    http://www.aljazeera.net/News/archiv...chiveId=123208


  15. #35
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    ما المشاريع التي تحلم بإنجازها؟
    إعادة أحياء فكرة تنظيم وإقامة مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري في رومانيا وهذا ما أسعى إليه هنا وبالتعاون مع أصدقاء رومان من خلال مؤسسات أوروبية وعالمية من أجل إظهار صورة رومانيا الحضارية وخاصة وأنها قد انضمت حديثا إلى الاتحاد الأوروبي وتمتلك إرثاً ثقافياً غنياً، يؤهلها للعب دور ثقافي ومحوري في تطوير العلاقات الثقافية لدول الاتحاد .


    هناك لغط كثير وإشاعات حول حقيقة أهداف مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري، ومصادر التمويل، وحقيقة ما جرى، بصفتك صاحب الفكرة، فهل تطلعنا على حقيقة ما جرى ... ؟
    من خلال مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري أردنا دعوة أهم الشعراء والكتاب والنقاد والصحفيين في أوروبا وأميركا والعالم العربي لنتشارك مع بعضنا البعض في قراءة القصائد الجميلة وأن يطَّلع كل منا على ثقافة الآخر والتعرف على القضايا الإنسانية وعلى همومنا كبشر لأننا ببساطة كلنا نتشارك في حلم واحد ألا وهو حياة أفضل للإنسانية وكلنا كذلك نحمل هما واحدا وإن اختلفت البقع الجغرافية وحقيقة هذا ما طمحت إليه أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري بأن نجمع العالم في قصيدة لأننا نؤمن في التقاء الحضارات لا بتصادمها وإن الثقافة هي إرث إنساني للعالم أجمع يستمد قوته واستمراريته من خلال التفاعل مع ثقافات الآخرين.
    أما الغريب في الأمر عندما طرحت هذه الفكرة وتم إنشاء أوديسا والتي انبثق عنها المهرجان، وانتشرت قصة المهرجان في الصحف والإعلام المختلفة المحلية والدولية، وأخذنا نعمل بجد واجتهاد ليلا ونهار من أجل أن يكون هذا المهرجان الصورة الزاهية والمشرقة أمام العالم ، ولقد اخترنا الأردن لأن تكون البذرة الأولى والانطلاقة لهذا الحوار العالمي الإنساني، بدأ الذين لا يريدون خيرا للأردن وبأن يكون له الموقع المتميز على خارطة الإبداع العالمي يعملون ضد المهرجان وذلك في عدة طرق من أهمها:
    1: إغلاق المؤسسات الثقافية أبوابها في وجهنا وعدم تعاونها معنا أبدا ما عدا كلية التراسنطة التي وقفت معنا برغم الضغوط التي تعرضت إليها.
    2: عدم إعطائنا لو مجرد قاعة صغيرة لقراءة الشعر أو استضافة أي من الشعراء العالميين الذين جاؤوا كضيوف على الأردن.
    3: إطلاق الشائعات والمقولات التي تطعن بشرعية المهرجان.
    4: توجيه الاتهامات التي تلقى جزافا وعلى العواهل ضد العاملين في المهرجان.
    5: التشكيك بتمويل المهرجان.
    لقد قلت مرارا وتكرارا بأن تمويلنا ذاتي ومال أردني حرّ، وكل ما سعينا إليه هو لمّ الشمل العالمي من أجل إيجاد أرضية حوار ثقافي عالمي، وهذا بالتالي لم يرق لأعداء الحضارة والإنسانية الذين يمارسون إرهاباً فكرياً بغيضاً. ودعونا الجميع لمؤتمر صحفي لكي نجيب عن أي تساؤل أو استيضاح، ولكن للأسف تغيبت الرابطة عن المؤتمر لأنها قد أخذت خطوة استباقية بالعمل على تدمير المهرجان .
    وأني أشهد الله بأن كل ما جاء في بيان رابطة الكتاب الأردنيين محض افتراء واتهام باطل وكلام لا يمثل الحقيقة، وإنما يمثل حقيقة مجموعة من المتطرفين والمهرجين، يمارسون إرهابا فكريا بغيضا، يعيشون في كهوف ما قبل التاريخ، ومنحوا أنفسهم حقا لا يملكوه.
    لقد ورد ذكر كلمة حارسة الثقافة الوطنية في بيان الرابطة, وهنا أود أن أتساءل من نصب رابطة الكتاب الأردنيين حارسة للثقافة الوطنية وما هو تعريف الثقافة الوطنية المقصودة في بيان الرابطة أما كلمة "حارس" فهذا يدعو للسخرية, فهل الثقافة قد وضعت وحكم عليها في زنزانة انفرادية في سجن رابطة الكتاب الأردنيين وبذلك تحتاج إلى إذن إفراج أو زيارة من مدعي عام أو قاضي الرابطة؟!
    وكذلك جاء في بيان رابطة الكتاب المبجل بان مهرجان اوديسا يكتنفه الغموض في الغايات والأهداف والتمويل. فقد أصدرت رابطة الكتاب بيانها مستندة على الظنون، يبدو أن الرابطة تعاني من إفلاس فكري وموضوعي وعدم معرفه بالأمور القانونية ولأنها لا تمتلك الحقائق والمستندات التي تدعم حجتها القانونية لذا لجأت إلى الظن ومع ذلك فقد أوضحنا للجميع أهداف المهرجان التي أسس عليها وكذلك مصادر التمويل ونحن على استعداد تام للكشف عن كل مصادرنا المالية .
    ومن ثم تابع بيان رابطة الكتاب المبجل، بأنها الصخرة ألتي تتكسر عليها كل محاولات تفريغ حركة الشعر العربية والوطنية من محتواها المتوهج والزج بها في مهاوي السقوط والانحدار، فهل الشعر العربي بهذه الهشاشة وموضوع في كأس يسهل إفراغه.. ؟ وهل الشعر العربي الذي يزيد عمرة عن آلاف السنين قد أصبح وديعة عند مجموعة أفراد لا أحد يقرأ ما يكتبون إلا أنفسهم ... ؟!
    إذا كانت هذه العقلية تسيطر وتدعي أنها حامية الثقافة ..ماذا تتوقع أن تكون حال الثقافة. فهؤلاء من أوصلوا الأمة العربية إلى هذا التمزق والتخلف ويقودوننا إلى مصير مجهول... لهذا السبب سوف أحارب هذه الزمرة واعريهم مهما كلفني الأمر ، وأن أنزع القناع عن وجوههم القبيحة، لأنني عربي أعتز بعروبتي، لأن العروبة تعني بالنسبة لي الفروسية، الشعر، الكرم ، العزة...الخيل والسيف والقلم، ومن حق ثقافتي العربية أن تحرر من دعاة الحرس وأن تنطلق إلى الفضاء الرحب الواسع دون وصاية.
    إن ما جرى من أحداث غريبة وغير منطقية لي ولمهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري، دفعني لاتخاذ أصعب قرار في حياتي ألا وهو العودة مجدداً إلى الغربة والهجرة، وغيرت العديد من المفاهيم . كانت غربتي الأولى، وبمحض أرادتي، الدراسة والعمل، وتأمين حياة أفضل عند عودتي. كان الشوق والحنين دوماً يدفعني للإسراع بالعودة، وحين شعرت بأنني قد أنجزت ما سعيت إليه، أذن ما عاد هناك سبب لغربتي. وحان الأوان للعودة إلى الوطن والمساهمة في بنائه ودفع مسيرة تطوره إلا أنني أصبت بصدمة شديدة من واقع سيء يسيطر عليه مجموعات المصالح " المافيا " الثقافية والشللية، وتهمة التخوين والعمالة أو التكفير جاهزة لرفعها ضد أي مبدع لا يخدم مصالح تلك المجموعات وحين أحسست بعدم جدوى بقائي في هذا الوضع الملوث اتخذت أصعب قرارا في حياتي وهو العودة إلى الهجرة مرة أخرى وترك الساحة الثقافية لهم يمارسون عهرهم... وتجربة مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري، سوف تبقى حاضرة في ذاكرتي حتى أقتل في داخلي أي شوق أو حنين للعودة لما ما يسمى وطن .
    لقد أصبح مفهوم الوطن لا يتعدى كونه بقعة جغرافية، حيث أستطيع العيش فيه حياة طبيعية وآمنة، وهذا لم يتحقق لي في ما يسمى الوطن العربي، لذا أصبحت رومانيا هي وطني الطبيعي، لأنني هنا أشعر بإنسانيتي وفوق كل ذلك، أمارس إبداعي بلذة وحرية، دون التعرض أو الإساءة لي بل على العكس تماما، أجد الاهتمام ومزيدا من التقدير والاحترام والإعجاب مقارنة ما قدمتها لي الأردن سوى مقاطعتي ومحاربتي دون سبب . أما ثقافتي ستبقى عربية، فأنا عربي أعتز بعروبتي وأعتز أكثر كوني مسلم، ولا أحد في هذا الكون يستطيع أن ينتزع ذلك مني، ولا بقعة جغرافية تغير ذلك حتى لو رحلت وعشت في المريخ.
    ومن على هذا المنبر العربي الحر الذي يؤمن ويدافع عن حرية الإبداع، أصرخ وبصوتٍ عالٍ: إذا لم تعود الأمة العربية إلى رشدها، تحتضن الإبداع، وترفع من شأن مفكريها، والكف عن محاربة ومصادرة الرأي الآخر، فإنها أمة محكوم عيها بالموت.

    http://arabswata.org/site/Guest/91.html


  16. #36
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/07/2007
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي great work

    Dear Munir Mezyed,

    I salute you for your great work. I, as a translator and a poet would strongly like to participate in this or similar projects with my English or Arabic poems.
    Best regards

    Khaloud Almuttalibi


  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    هذا ما كتبته الصحافة الاسرائيلية حول ما حدث نقلا عن اسوشيتدبرس انظروا غباء رابطة الكتاب الاردنيين

    ISRAEL INSIDER Israel's daily newsmagazine

    Jordan: Anti-Israel politics hijack poetry festival
    By: Associated Press
    Published: August 28, 2005

    Jordan's writers union said Sunday that it was boycotting a weeklong international poetry festival over claims an American citizen allegedly holding an Israeli passport was allowed to participate, a charge vehemently denied by organizers.

    Festival chief Munir Meziyed said the US citizen at the center of the controversy -- who is believed to be a Native American - had not even traveled to Jordan after pulling out of the Odyssey Dream International Literary Festival, which started Friday.

    The boycott by the Jordanian Writers Society, which comprises hard-liners opposed to Jordan's 1994 peace treaty with Israel, underlines how deep anti-Israeli sentiment runs in some segments of Jordanian society.

    Mohammad al-Mashayekh, spokesman for the writers society, said the body was "boycotting the festival in view of Israeli participation and the secrecy shrouding the financing of the event."

    When asked what information he had proving the American poet identified as Shawki Bani Ami held an Israeli passport, al-Mashayekh said he had none, adding only that "his name is Israeli."

    US and Israeli embassy officials, who declined to be identified further in line with embassy practice, both said they had no information about an Israeli passport holder being among the list of American participants in the festival, being held in the Jordanian capital, Amman.

    But Meziyed, himself a poet, said the man in question was a native American and that the influential writers union was trying to wreck the festival with its false claims.

    "The society has accused us of normalizing cultural ties with Israel" he said. "Jordanian poets pulled out of the event under pressure. We want to be open to the others, other cultures and people."

    One of 15 Jordanian poets ignoring the boycott call and taking part in the festival described the union as "prejudiced and biased."

    "They are living in the Dark Ages and this position does not reflect Jordanian society as a whole," said poet Nael Ahmed Youssef.

    The Writers Society is one of 13 professional Jordanian associations dominated by Muslim and leftist political groups long suspicious of Israel's peace intentions and opposed to Jordan's normalization with the Jewish state.

    Roughly half of Jordan's population is of Palestinian families and their descendants displaced in two wars with Israel since 1948.

    American poets participating in the event also expressed disappointment and bewilderment over the boycott.

    "It puts a real black spot on the voices that could be here," said Cheyenne Indian poet Lance Henson from Oklahoma. "I would invite dialogue even now that the conference has seemingly been destroyed by what happened."

    Meziyed hoped the festival would still be a success despite the boycott call, which has been followed by numerous members of the hard-line writers' guild.

    "We don't want a dialogue of tanks and warplanes, neither do we seek political statement," he said. "We wanted this cultural event to succeed."


  18. #38

  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    "O mankind! Lo! We have created you male and female, and have made you nations and tribes that ye may know one another. Lo! The noblest of you, in the sight of Allah, is the best in conduct." - Koran-Islam Holy Book

    "Love and compassion are the moral fabric of world peace." - Dali Lama

    "O Lord Lead me from the unreal to the real.
    Lead me from the darkness to light.
    Lead me from death to immortality.
    May there be peace, peace, and perfect peace."
    - Brihadaranyaka Upanishads-Hindu Holy Book

    "Violence must be put down! Against cruelty make a stand, ye who would make sure of the reward of Good Thought through Right, to whose company the holy man belongs. His dwelling place shall be in thy House, O Ahura." - Avesta -- Zoroastrian

    "You have heard that it was said, you shall love your neighbor and hate your enemy. But I say to you this, love your enemies, bless those who curse you, do good to those who hate you, and pray for those who spitefully use you and persecute you, that you may be sons of your Father in heaven; for He makes His son rise on the evil and on the good, and sends rain on the just and on the unjust. For if you love only those who love you, what reward do you have?" - Matthew 5:43-46 (NKJV)
    __________________________________________


    “Odyssey - The Dream”
    "Life is a lamp
    And love is but an illumination of the lamp.
    I have come with the torch of humanity
    He whose heart is touched and
    Encounters its warmth,
    Let him set its fire..."
    - Munir Mezyed


    Over the past five years, there have been many crises that have occurred in the world, to include, but not limited to, the terrorist attacks in New York City and Washington D.C, and subsequently followed by the wars in Afghanistan and Iraq. In addition, terrorist attacks continue to occur in various parts of the world. Most astounding is the fact that terrorists continually use religion to explain and validate the execution of such attacks. Essentially, they are splitting the world even more divided by religion.

    The fact is, religion has nothing to do with the crimes they commit. There is no religion that allows the deliberate killing of innocent people, even in times of war. The innocents must be protected, not be harmed, or subjected to any kind of threat.

    Terrorism has no ethnic color, religious belief or sect. Terrorism is the most prominent threat to mankind jeopardizing and endangering our lives as well as contributing to the slow demise of civilization. It does not limit its threat to only one specific ethnic group or religion but threatens us all as human beings.

    With this in mind, there began the crusade of paving a way to bring together different cultures, establishing better communication, obtaining greater understanding and hopefully forging friendships. Two American poets, Jan Haile Clark and Lina Gilliland and myself, began thinking of ways in which we could make this happen, since we share the same ideals and beliefs. It was decided that organizing an international literary festival would be a way in which we could bring together writers and poets from different backgrounds, since writers have always contributed considerably to social, political, traditional, religious, spiritual, and economic dimensions of society everywhere. We continued in our discussions of the idea and ultimately agreed to start with an international poetry gathering. We believe that poetry can call serious attention with the unique understanding and knowledge that it provides thus allowing us to see ourselves as well as the world with greater depth and clarity. Its broader significance, truth, and moral design are things that seize us immediately. The blood may be chilled, but we are able to see for the first time what should have been obvious. Life and poetry occupy very different spheres, however, with poetry we are able to travel, with our eyes wide open, through a world that is oftentimes cruel as well as uplifting and beautiful. We are able to understand our place in the grand scheme of things and know what our birthright before science was possibly and the minutia of everyday life locked us out.

    We began working on the idea of the festival, but faced many obstacles. However, the dream and the idea behind it refused to die and has been kept very much alive. When Mr. Hassan Salih, Dr. Bassim Al Zaghoul, and Mr. Yousif Al Kharofi, all of whom share the same ideas and beliefs, were met, the idea of the festival was proposed to them. They welcomed the proposal and offered to work together to make this dream come true.

    After a long meeting and much discussion, the idea to establish a firm specializing in the organization of festivals and conventions was agreed upon. The mission and goal of this firm would be, as stated above, the bringing together of different cultures, thus fostering better communication and greater understanding, and hopefully forging friendships. Each one was committed to performing the task at hand. Plans were formulated as to how the future representation of this firm would be in the coming years. We are hopeful that this firm will take off and evolve into something like the Olympic, only for art and literature. This would provide a means for the coming together of poets, writers, artists, and dancers to share and celebrate. It is our hope that this festival will be the core of a major international event representing art and literature. The first of these annual festivals will be held in Amman, Jordan, and then, in the future, we will continue by holding the festival in other host countries. It is planned to open a regional office wherever the event takes place in the hope, that eventually, ODYSSEY INTERNATIONAL will have an office in every country. The name ODYSSEY was chosen as an expression of gratitude and in honor of the poet Homer and his epic. Another reason, for choosing the name ODYSSEY, is in recognition of the role Greece played as the bridge between West and East. Its art and literature are still vividly enhancing and enriching both Western and Eastern heritage.

    There are many people who contributed according to his or her ability, who would like to remain anonymous, yet sincere thanks go to each and every one of them for their efforts, support, and generous offerings that will bring life to this dream.


  20. #40
    عـضــو الصورة الرمزية Munir Mezyed
    تاريخ التسجيل
    25/12/2006
    المشاركات
    512
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    Who does this destruction benefit?

    By poet and novelist Munir Mezyed


    At the end of the 20th century and the beginning of this new one, the world has witnessed a growth of fanaticism and escalating violence in many parts of the world. The consequences of this are really terrifying, including, but not limited to, the clashes which occurred in India after the burning of a mosque in which many innocent people were killed on both sides, the bombing of the Murrah Federal Building in Oklahoma, the crimes committed by a fanatic in the Abraham Mosque in Hebron city, as well as the crimes and massacres committed against the Kurds, Armenians, the people of Chechnya, Bosnia, and Herzegovina. Following these tragic events, we can see the results of these attacks, the death, injury and atrocities committed against innocent people. Thus violence continues growing furiously. It escalated with the terrorist attacks in New York City and Washington D.C, and was subsequently followed by the wars in Iraq and Afghanistan. In addition, there were terrorist attacks that occurred on Bali Island in Indonesia and the bombing of the railway stations in Madrid and London as well as the terrorist attack on Riyadh in Saudi Arabia, Sharm Al Sheik in Egypt, Aqabba in Jordan, and Bislan school in Russia. Still, the terrorist attacks continue to occur in various parts of the world.

    Most astounding is the fact that terrorists continually use religion to explain and validate the execution of such attacks. Essentially, they are further splitting the world with religion. The fact is, religion has nothing to do with the crimes they commit. There is no religion that allows the deliberate killing of innocent people even in times of war. The innocents must be protected, not harmed or subjected to any kind of threat.

    Terrorism has no ethnic color, religious belief or sect. Terrorism is the most prominent threat to mankind; jeopardizing and endangering our lives as well as contributing to the slow demise of civilization. It does not limit its threat to only one specific ethnic group or religion but threatens us all as human beings.

    If we go back and read history books, we will notice that there were many attempts to unite the world but these attempts failed because they neglected the human issues and rejected other people's culture. Some of these attempts were done militarily by occupying other lands and confiscating territories by force. Such attempts failed due to people's firmness and insistence to live free. Then came the idea of communism that sought to unite the world through an ideology which did not allow individualism, respect culture or religion and tried to impose itself on others by any means. Thus it failed. Others ideas from Europe attempted to unite the world on the basis of economic aspect. This is Europe as we see it, divided, as it can not be united on an aspect of economy without understanding the philosophy of another nation's culture. The Europeans realized the importance of this issue. As they showed their willingness to be united, they freed the culture and allowed people to practice their cultural activities freely and respected the variety of the people's culture. To free culture is, subsequently, freeing human mind, thereby getting rid of fanaticism and extremism which are the results of the rise in terrorism.

    When the phenomena of fanaticism and extremism started violently increasing, it allowed some of the western thinkers to believe that there is a clash and struggle within the people over their ideas and belief. They call this struggle "Civilization clash" and the end of history. Sadly, those thinkers have forgotten that culture is the vein of living as it has played a good role throughout human history to stop this bleeding.

    With this in mind, the idea and dream began to bring together people from different cultures to foster understanding which would lead to friendships, as this is a necessity due to circumstances, international changing, and as a result of what is really happening in this world. Therefore, we must learn to communicate with each other and put an end to the false images we tend to have about other cultures. Thus was born the idea of Odyssey International Festival.

    The main purpose and mission of this event was to bring together different cultures in order to establish better communication, thereby obtaining greater understanding and hopefully forging friendships. In addition, this event was to strengthen cultural ties, thus affording the participants an opportunity to develop greater knowledge and appreciation of issues that are of great significance to all countries. This was to be the first of what would become an annual event. It was to form the core of an international gathering that would meet in a different country each year.

    I believe Writers have always contributed considerably to the social, political, traditional, religious, spiritual, and economic dimensions of societies everywhere. We have called serious attention to the unique understanding and knowledge that poetry provides, which allows us to see ourselves as well as the world with greater depth and clarity. Its broader significance, truth, and moral design are things that seize us immediately. The blood may be chilled, but we are able to see, for the first time, what should have been obvious. Life and poetry occupy very different spheres; however, through poetry we are able to travel with our eyes wide open in a world that is often times cruel as well as uplifting and beautiful. We are better able to understand our place in the grand scheme of things, as it was possibly our birthright, before science and the minutia of everyday life locked us out.

    As is mentioned in the Holy Scriptures, "In the beginning was the word and the word was with God," and was subsequently followed by the first order from heaven to the Prophet Muhammad while he was in the cave supplicating, mediating and praying, "Read In the name of God", thereby, from these versions we can sense the importance of "word" and reading.

    For the ODDYSSY INTERNATIONAL POETRY FESTIVAL, we looked forward to inviting poets, writers, artists and journalists from all over the world in order to share with them reading poetry, learning about the cultures of others, as well as discussing issues which concern us all as human beings. I believe all human beings share the same hopes, visions and dreams of a better life. Although we live in different parts of the world in terms of geography, we share the same things. That was honestly what we hoped and longed for when we founded ODDYSSY. We continue to believe in dialogues between civilizations not clashes in civilizations. Culture is the treasure of humankind. It belongs to all of us and it gets its power, strength and continuity through interaction with different cultures. Cultures that interact with others are active and constantly renewing, but cultures that adopt separatism are exposed to decay and death. The dangerous thing that threatens Culture is "politicalized" culture". Politics and economic struggles can divide us but culture, through its human activities and creativity can bring us all together and unite us with one goal- "the human dream of Utopia."

    A strange thing happened when I laid out this idea and Odyssey International Festival was formed. We started working day and night to make this festival a very successful one and to achieve the goals which were meant and hoped. Being the first seed of what was to become an annual event, Jordan was chosen to be the best place to host this festival because Jordan enjoys national security and openness, but the fanatics and enemies of civilization began to plot against this festival in many ways with their criminal minds and in a very organized way to destroy the festival. These are the ways:

    1- They forced all cultural institutions to close their doors to us and to not cooperate with us or give us any help. Therefore, we could not find any hall in which to host our guests. When we did obtain a hall at Terra Sancta College, pressure was put on the Dean with threats of taking serious action by asking people to boycott the college.

    2- They spread unfounded rumors.

    3. They made false allegations about the goals behind the festival, claiming the festival was financed by enemies of our nation and was a step to cultural normalization with Israel.

    4- They accused us of trying to destroy the Arabic and Islamic culture by westernizing it.

    5- They made accusations that the festival had a secret agenda and this agenda was set up by enemies of our nation.

    Despite these allegations, I made it very clear to everyone, and stated many times that the goals and aims of the festival were to open an international dialogue and pave a way to bring together different cultures in order to establish better communication, thereby obtaining greater understanding and hopefully forging friendships by inviting poets and writers to join in this dialogue, proving to them that we were a private sector, and we financed this project. Of course, the fanatics who adopted fascist and radical ideas did not like what we were doing, so they started their criminality campaign to destroy the festival.

    The first indication of this destruction was when a Jordanian daily newspaper issued an article saying: "International festival which was supposed to be held this year at the Dead Sea, cancelled, and those who organized it received international funding in the amount of three million eight hundred thousand dollars. It didn't occur to me, at the time, that we were the ones the article was written about, until a journalist came to interview me and asked about the amount of money we had received, from which countries and why the festival had been cancelled. I told the journalist these allegations were nothing but lies, as we did not receive money from any one. Unfortunately, the journalist who interviewed me never published the article because he belongs to the Bath party and is pro Saddam Hussein. The most astonishing fact about this newspaper is that all the employees are also members of the Bath party. Therefore, the newspaper backs Saddam and his old regime.

    After this weird article, I was surprised by the visit of one of the Jordan Writers' Society’s representatives who came to investigate. He started asking many questions, interrogating me, playing the role of Grand Inquisitor.

    First, he wanted to know who financed the festival and how much money had been received. I replied that there were three of us, who as partners financed this festival. I further told him we had documentation to prove it. If he wanted to look at them, I would have been happy to show him. But he said to never mind, he would take my word for that. Then he asked if Israel was participating in the festival, to which I replied they were not.

    Then he asked a very strange question," Do you support cultural normalization with Israel?"

    I answered, "This is a cultural festival not a political one, beside I do not like or agree with the term 'normalization' since culture belongs to all human beings regardless of race, color or religion.

    Surely, he did not like my answer as he kept insisting he needed a clear answer to the question as to whether I was for normalization or against. Knowing what was in his mind, I told him I did not like this term. So he walked out angry.

    After his visit, the campaign to ruin the festival got very vicious and hard, which started the withdrawal of Jordanian poets. This was followed by an article written in a weekly newspaper with the headline "Scandal of suspicious American festival in Amman". This article was full of lies, false allegations, and above all, many contradictions. The journalist claimed, in his article, that the festival was American; also stating in the same article, that the USA Embassy in Amman sent a letter to the Ministry of Culture requiring information about this festival. He also claimed that the Ministry of Culture, as well as Jordan University were not aware of the festival. Yet, we have the correspondence which was exchanged with the Ministry of Culture. Also, Jordan University assigned a delegation, headed by two professors and two students working on their master's degree, to attend this festival.

    The Jordan Writers' Society issued a statement to boycott the festival; the statement was full of provoking remarks against the festival, calling every patriotic person and poet to boycott the festival, and above all, asking the media to do the same. Then they called upon all Jordanian associations, political Parties, and Islamic groups to back them up with its war against those that they called the enemies of Arab and Muslim nations. After this we called everyone together for a press conference to explain the goals and aims and to answer any questions, but they did not come, in fact, they boycotted the festival, taking matters a step farther to ruin the festival.

    To complete the circle of destruction, the tourism company, with which we signed an agreement to handle the accommodation, transportation, and sight seeing for our guests, cancelled the agreement without giving any notice, although we paid that company 30,000 dollars. This put us in a very embarrassing situation as we had no time to make new arrangements. It also put us in financial problems. To add insult to injury, when we went to the hall at Terra Sancta to hold the festival, we found out that Jordanian and Arab poets had been asked then forced to withdraw by the Jordan Writers' Society.

    Sadly, what really happened was that the Jordan Writers' Society, supported by fanatics and enemies of peace and civilization worked together to ruin a beautiful dream called "ODDYSSY INTERNATIONAL POETRY FESTIVAL"

    The questions that will always remain are who benefited from this ruin, who was behind them, what did they want to achieve and to which hell do they want to take this world?!!!


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •