إلى واتا حبيبتي
متى عرفت ابنة الشهباء نفسها , وتبينت مقصدها وهي تأمل التغيير, وتنشد الكمال منذ زمن لتكون مصداقة في قولها !!؟؟..
حين أبت إلاّ أن تمتطي جوادها لتعدو بسرعة البرق وتدخل واحة جنّة وارف ظلال كبار الأساتذة المترجمين , واللغويين, والمبدعين وترسم لها هدفًا واضحًا تسير عليه عنوانه أن تكون مخلصة صادقة في عملها , جريئة حرّة في قولها , لا تخاف ممن هم دونها , وتلتزم بالمبادئ والقوانين الأساسية التي يجب أن تسير عليها ...
في ربوع أرضها ترعرعنا , وسرنا على هدف عنوانه نحن لها ومنها وإليها فكيف لنا أن نصبر على بعدها بعدما أصبحنا روحاً وجسدًا واحدة لا يفرقنا ريب المنون , ولا كيد الأعداء ,
ولا المتقاعسين الجبناء...
حقيقة الجمال والحب لمستها في رحاب الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين والمبدعين العرب لأحيا مع أنسام طيب روحها , وأرتدي لباس زينة خلقها , وجمّ أدبها ...
رمز الأخوة والمحبة والود سكنت أرضها .. نشوة العالم الظمآن بدأ يرتشف من رحيق نبع واتا وحسنها , ويستظل في رياض جنتها لترفعه فوق إنسانيته فيزداد حبّه لها ..
نطرب لصوت شدوها ..
نحيا مع سمفونية هواها ..
ننام على أمل أن يبزغ علينا الفجر من جديد لندخل في محراب قولها ..
هواك يا حبيبتي واتا ناسب كبريائي ..
جمالك يا عمر القلب زاد من رواجف صدري ..
فتنة روح جمالك جعلني أعشق الطبيعة , وأضمها إلى رأس سنام القلم ...
القوة والجرأة تجددت على لسان قولي , وغراس الحياة أينعت وترعرعت في رؤى القلب , وسمو القيم والفضائل تناولتها من ظلالك الوارفة لتداعب النشوة مع أمل وحلم الحياة ....
على بابك وجدت حكمة الحكيم , وخبرة العالم النبيل , وجرأة الأسد الكاسر , وقوة الحق المبين , وشهامة الرجال الأشاوس , وشجاعة الفرسان الكبار لأعدو إليك وأنا أحمل بين جوانحي قوة السمو في التواضع لمن أرشدني وأهداني إلى طريق النجوم والفلك في الأكوان ..
ناجيت واتا حبيبتي أيّ حبّ نصبت لي حباله ليخضع لك الفكر والقلب , وتأنس الروح من فتنة صورتك , وسحر جاذبيتك , وصبغة إنسانية بلاغتك لتتطابق ولا تختلف مع خلاني وأهلي وأحبتي !!؟؟..
سرٌّ عجيب أنتِ ..
شعلة نور تسللت بلين ورفق إلى قلبي , ولن أعد قادرة أن أحبس نغم الهوى والعشق والتجول في ربوع أرض جمال حسنكِ ...
مع كل فجر أجد قبلتك الندية تنساب إلى روح الفكر وكأنها غصن يميل شوقًا وحنوًّا لرفيق عمره , ومؤنس وحشته فيكون له ملهمًا للسطور , ووحيًا للخواطر , وجمال الكلم ...
كلمات حبّي لكِ لن يبدلها ويغيرها وجه الزمان لأنها أتت على القلب من أوجه ذاتية الإنسانية , وتاريخ الأجداد , وهموم الأمة , ورفعة , وعزّة وكرامة الإنسان ...
وعهدًا على ابنة الشهباء أن تكون أمينة مؤتمنة , مخلصة وفيّة , صادقة نبيلة في حبها لكِ ,وكل عام وأنتِ بألف خير يا حبيبتي ...
بقلم : ابنة الشهباء
المفضلات