قبل القراءة ،... هذا النص كتب في سوالف ليل ، ومن يعرف دهاليز النت المظلمة لا تخفى عليه هذه الشخصية السمِجة..

تناهى الى أسماعنا من يتطاول بالكلام وسوء اللفظ والفهام على سيد وعلم بارز من الأعلام ، سيد عزيز كريم النفس حسن السجية والأخلاق ، ينطق بين يديه الحرف ويتشكل مثلما يشاء ووقتما يشاء وكيفما يشاء ، وهذا اللكع بن اللكع لا يخفى علينا على قلة زياراته ودخوله في الليل خلسة بل وانحسار ردوده الباهتة في موضوع بذاته ، وليعلم الجميع ومن ضمنهم من أعنيه بالكلام أن هذه هي المرة الثانية التي يتطاول بها على من هم في مكانة اسياده ومعلميه ، بل ومن لا يساوي عندهم أكثر من شساع نَعالهم ولا يصلح حتى أن يكون سرجا على بغالهم ؛ فإن كانوا لا يردون له الصاع بمثليه ترفـّعا وإباء ؛ فأنا له ولا أبالي ، بل أنحدر الى منزلته وأسمعه من الكلام ما لو فقهه لدفن نفسه في باطن الأرض وهو حي ..!!
هي كلمات أقولها ولا أزيد وإن عاد عدنا أو زاد زدنا ، انها كلمات تكاد تخطف بصر زنيم ٍ ليس يعرف من أبوه ، نبطي ٍ من زجاج ٍ مظلم النسبة لا يعرف الا بالسراج ِ ، من أسخم الله عينه وأدنى هلاكه وحينه ؛ فكشف عن لكنته وصرّح بسوءته ، يتطاول على أسياده ويطعن فيهم بل وفي أنسابهم أيضا ، ويالله ، يريد بقوله تدنيس شمس وأين الشمس من دنس وعار ، ضَرِبان سلاحه الفـُسا ، أعوذ بالله وبالله أعوذ ، قد جفّ من ماء الكرامة وجهه لكنه قِحة ً ولؤما ً ينقط ُ ، لو أن صاعقة ً هوت ما أثـّرت في وجهه الوقح العديم الماء ِ .
إنها كلمات تقول :
أرعد وأبرق يا رقيع ؛ فما ...على آساد غيل ٍ من نباح جراء ِ
إخسأ رقيع فليس كفؤك غير... ما يجري من الإعفاج ِ والأمعاء ِ
لو ذات سوار لطمتني والضرورة دعتني ولو الضرورة لم أنزل الى مستواك ، وأخاطب من هم على شاكلتك ومُسمّاك ، ألا أرغم الله معطسك من شانىء مغالط أنتن من خرتيت ، وأثقل من كبريت ، وأهدى الى الضلال من خِرّيت ، وعُرّيت وهٌرّيت ، وقُطّعت وفُرّيت ، وأحرقت وذُرّيت ، وأذبت وأجريت ، أغريت أم غـُرّيت ، وضَريت َ أم ضُرّيت ، وتطوّعت أم كـُرّيت ، لو ضربت الجبل بالزجاج ألف ضربة ما أنكسر ، ولو سترت الصبح بكل شيء من انستر ، إنه استاذنا وكفى ، ونحن من يعرف حقه ويقدره قدره وينزله منزلته ، أما أنت ، فلا أرى حالك وحاله الا كما قال الشاعر :
ما يضير البحر الخظم يوما ... أذا بالت بجانبه القرود
ُ
أما أنت استاذنا الحبيب فأقول لك وعلـّي أقدرك قدرك :
ما على البدر أن قالوا به كلف ٌ .. وما على المسك أن المسك مفتوت ُ
وكم أصلي الياقوت جمر غضا ... ثم أنطفى الجمر والياقوت ياقوتًُ

ومن العجائب والعجائب جمة .. أن تسخر القرعاء بالفرعاء
والشمس لا يخفى نورها وأن ... غطى عليها برقع الانواء

لكن ....

أنّا يرى الشمس خفـّاش يلاحظها .. والشمس تبهر أبصار الخفافيش ..
......
هذه كلمات قليل مما لدينا ، ونزر يسير مما يستحق ذلك اللكع ... !! لكن أقول له :
لا بأس بأن تعرف حدك وتلزمه وإلا ألزمناك به وتذكر دائما ولا تنسى وأرجو من الله أن تنسى :
إن عدتم عدنا أو زدتم زدنا ..!!
وأختم بالسلام على من يستحق ..!!!


رسالة في المشاتمة ، لم أتلقى عليها ردا الى الآن ..
ورحم الله استاذي الحبيب علي القرني .