في يوم انتظار بزوغ شمس الأمل............
في ان يعود ذلك الصاحب البعيد................
ليعود بحنانه وإخلاصه ................
تراقصت الآمال على أرض الواقع المؤلم ..........
ارتدت آمالي فساتينها البيضاء...............
لتطأ بأقدامها الظاهرتان واقعنا الغدّار..............
تتمايل بجسدها النحيل على هذه الأرض........
فتدوس على جراحي فتدمى تلك القدمان ...........
وتطأ اليأس بغفلة فتخيف حزني ...........
ذلك الحزن الهادي الذي داخل أعماقي .........
فيرفع رأسه الى السماء لينتظر...........
القمر المغرور ماذا سيقول له!!!!!!!!!!!!
متجاهل ماذهب منة فيدوس غدر البشر ........
فيلتهم هذا الغدر ماتبقى من الأقدام الصغيرة ...........
عندما تصرخ آمالي تتجه نحو مرآة الزمن!!!!!!!!!!!
لترى ماذا عمل بها ذلك الواقع المرير...........
والغدر الذي يجوب واقعنا ..............
بصمت وحزن ارتدت أمالي ثوب الحداد!!!!؟؟؟
لتلملم ماتبقى من جسدها المنهك...........
لتنزوي في ركن مظلم وتبكي وتنوح......
على ماذهب منها لترفع تلك الخزعبلات
راية النصر تدق طبول الفرح ...............
تعزف موسيقار النصر.........
في أنحاء الواقع المستعبد لتلك الجروح وذلك العذاب......
وتدوي في واقع الأمل السجين صرخة الأمل المعدم المدمر