آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

  1. #1
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    كيف نقيس أعمارنا، وكيف نحسب أيامنا على الأرض؟
    هل نحسبها بتلك الوريقات الصغيرة التي تحمل أسماء الأيام والتي نقتلعها ونطويها ونلقي بها في سلة المهملات يوماً بعد يوم!
    ثم ماذا تعني هذه الوريقات؟

    يقول علماء النفس، أنها عند البعض أيامٌ مرت من عمرنا ولن تعود...وما أكثر وقوفنا عندها، وتأمّلنا لها، ونحن ننتزعها من مكانها حيث عاشت معنا تسجل أحداث يوم طويل بكل ما حملته لنا من عمل وفكر وأحداث وانفعالات!

    وهي عند البعض ساعات مضت، كما يمضي كل شيء حولهم، دون أن يستوقفهم أو يشغل تفكيرهم في قليل أو كثير.. فهم يعيشون حياتهم، في عبث ويقضون أيامهم في لهو وعربدة، وهم قلما حسبوا للزمن حسابا، أو عرفوا للوقت قيمة.. وما أكثر هؤلاء الذين يعيشون حياتهم بالطول، فتدركهم الشيخوخة أو يدركونها وهم بعد على طريق الحياة.. يمرون فيه مروراً دون أن يتركوا بصماتهم عليه!

    الخلق والإبتكار
    وهي عند البعض لحظات ممتعة، مليئة، حافلة بالعمل والخلق والإبتكار، يومهم في غدهم، وعملهم في إنتاجهم.. الوقت عندهم عبادة، والحياة عمل، فلا حياة بغير عمل، ولا عمل بغير حياة...

    إنهم هؤلاء الذين يرون في النوم مضيعة للزمن، هذا الذي تجري به عقارب الساعة جرياً وكأنها في سباق معهم.. وهم قلما توقفوا إلا عندما يستبد بهم التعب، فيركنون إلى الراحة، أو عندما يعوزهم الزاد فيأخذون منه حاجتهم، ليستعيدوا نشاطهم وحيويتهم..

    العمل والحياة
    يقول الموسيقار الكبير بابلو كاسال، الذي احتفل هذا العام (1973) بعيد ميلاده الخامس والتسعين "إن عملي هو حياتي.. وأنا لا أستطيع أن أفكر في أحدهما دون الآخر.. إنهم يسألونني: متى تتقاعد؟" وأنا أقول: "وكأنكم تريدون بي أن أقول لكم متى أموت.. فالتقاعد هو نهاية الحياة وبداية الموت..

    ويسألونني: "لقد تقدّم بك العمر، ومن حق نفسك عليك أن تريحها!" وأنا أقول: "إن الذي يعمل، والذي لا يحس بالملل في عمله، أيا كان نوع هذا العمل، لا يشعر بالشيخوخة أبدا.. إنني أحس بأنني قد ولدت من جديد مع شمس كل يوم جديد.. لقد أمضيت الأعوام الثمانين الأخيرة، أؤدي عملي الذي عشقته ووهبته حياتي.. كنت في كل يوم أعيد ما فعلته بالأمس.. شيء واحد، كان في تغير مستمر.. إنه لون إنتاجي من تلك الأنغام التي أضعها وأعزفها.. كانت هذه الألوان الجيدة من الموسيقى تعيد إلى نفسي الحياة..

    "ما أكثر الذين يشكون من رتابة الحياة وآليتها، وأنا أقول لهؤلاء أن هذه الرتابة هي التي تذكرنا بأننا ما زلنا أحياء.. فكل شيء حولنا رتيب منظم.. الشمس تغرب من بعد شروق.. والظلام يأتي من بعد نور.. فلماذا نملّ الروتين!

    "إنني لم أملّ يوما الجلوس إلى البيانو، لأعزف ألحاني الجديدة.. وكنت في كل مرة أسمع فيها موسيقاي، يحتويني هذا الشعور الذي يملأ كل إنسان حي بلذة الحياة.."

    أما الليدي سبل ثورن دايك، فقالت وهي تحتفل بعيد ميلادها التسعين: "أشعر أنني ما زلت فتاة شابة. لقد بدأتْ هذه الممثلة الإنكليزية الشهيرة عملها على المسرح عام 1904 واختارها برنارد شو بطلة لمسرحيته المعروفة القديسة جان دارك. تقول ليدي سبل، وهي تعزف على البيانو في عيد ميلادها التسعين: "تمنيت لو أنني نشأت عازفة بيانو، ولكني اخترت المسرح لأنه أقل عبقرية!"

    غروب الشباب

    قالوا للفيلسوف الإنكليزي جورج برنارد شو 1856-1950، عندما وقف يحتفل بعيد ميلاده التسعين: "ألا ترى أن الوقت حان لكي تعتزل الحياةّ"

    فأجاب شو وابتسامة ساخرة تعلو وجهه النحيل: "أرجو ألا يكون غرور الشباب هو الذي دفعكم إلى طلب تنحيتي! على أي حال أريد أن أؤكد لكم أنني لم أشعر في يوم من الأيام، بحيوية ونشاط كما أشعر اليوم.. إنني على استعداد لأن أنازلكم بأي سلاح تختارونه، ولو أنني شخصياً أفضل أن يكون القلم، ذلك السلاح الرقيق، هو وسيلة المبارزة التي تختارونها لمنازلتي!"

    وفي مساء ذلك اليوم، قصد برنارد شو إلى مكتبه، وجلس يكتب مقالا بعنوان: "شاب في التسعين!" قال فيه: " أليس غريباً أن يشعر من كان في مثل سني، بدماء الشباب تجري في عروقه؟ ولكن لم الغرابة؟ إن الشيخوخة لا تصيب سوى المقعدين! أما أنا فلم أقعد يوما.. لقد قضيت عمري كله أعمل وأنتج وأفكر وأكتب، ولعلها (الشيخوخة) بحثت عني، في وقت أو في آخر، ولكنها لم تجدني، لأنني لم أكن أبدا هناك في انتظار مجيئها!"

    لقد بكى أصدقاء الرسام الفرنسي العالمي رينوار 1841-1919 عندما وجدوه جالسا يوما أمام إحدى لوحاته يرسم، فقد كانوا يعلمون أن يدي الرجل قد تصلبتا من أثر روماتيزم المفاصل الذي أصاب جميع أطرافه.. وبالرغم من هذا لم يستسلم للمرض، فقد كان يحب الحياة، ويعشق عمله، فكان يرجو بعض أصدقائه بأن يربطوا الفرشاة في يده، ثم يجري بيده المريضة والفرشاة مثبتة فيها على القماش ليسجل بهما أروع لوحاته.

    وكان الرسام الكبير، إذا رأى أحدهم يبكي من حوله، التفت إليه ضاحكا وقال: "أنتم وحدكم الذين تتعذبون، أما أنا فما زلت أجد في الحياة صورا جميلة من حولي، كما ترون وما زلت أجد متعة في نقلها وتصويرها!"

    الرغبة في الحياة

    ماذا في هؤلاء الرجال مما ليس في غيرهم؟ أليسوا هم أيضا بشراً مثلنا؟
    يقول العلماء: "بل هم بشر لا يميزهم عنا سوى شيء واحد، هو ذلك الشعور بالرغبة في الإستمرار في الحياة.. ثم تعريفهم لمعنى الحياة. فالحياة بالنسبة لهؤلاء الرجال الذين دخلوا التاريخ هي عمل وخلق وابتكار.. وقليلون هم الذين يدركون هذا المعنى.. فنحن نعمل ونكدح، حتى إذا اقتربنا من سن التقاعد، أو اقترب بنا، جلسنا ننتظره، فوق مقعد مريح وسط إحدى الحدائق العامة نرقب الطبيعة من حولنا أو في مقهى صغير في ركن من أركان الشارع الصاخب، حيث تمر أمامنا مواكب الحياة التي تذكرنا بماضينا البعيد، أو ربما انتهى بنا المطاف على فراش المرض، حتى لو لم يكن بنا علة ولا مرض.

    الجسم والعقل

    فالتقاعد هو نهاية الحياة، وبداية الموت.. ولو أننا توقفنا برهة وتساءلنا: "ولماذا نرضى بالموت، ونحن أصحّاء؟ لماذا نكف عن العمل ما دما قادرين عليه؟ لماذا لا نبدأ حياة جديدة بعد التقاعد. لا نركن للكسل والنوم والإستسلام للمرض؟!"

    لو فعلنا هذا لاستطعنا أن ندرك المعنى الكبير الذي قصده هؤلاء العباقرة للحياة.

    لقد أثبتت البحوث التي أجراها العلماء أن العقل لا يهرم، فقد يصاب الجسم بالوهن وقد يحس الإنسان بالضعف، ومع ذلك يبقى ذهنه متقدا، وتبقى ذاكرته قوية قادرة على استيعاب كل ما هو جديد وحديث، حتى بعد أن يبلغ الثمانين. إن التاريخ حافل بالأدلة على أن المواهب التي تـُمنح للإنسان تستمر في تفاعلها طالما أن العقل يدعوها إلى هذا والإستمرار..

    فعندما بلغ الفنان الإيطالي الشهير مايكل أنجلو الستين من عمره، بدأ ينظم القصائد الشعرية، وعندما بلغ السبعين، نجح في إنجاز عمل فني رائع، تمثل في مجموعة التماثيل التي نحتها بيده وأسماها "لوسي والعبيد".

    وبقي هذا الفنان الكبير مبدعا، حتى وافته منيته في عام 1564 عن 89 عاماً. وفي سنوات حياته الأخيرة استطاع أن يتوّج عمله الخلاق في قبة كنيسة القديس بطرس، تلك التي زينها بصوره المشهورة ولوحته الخالدة التي أسماها الدينونة وغير ذلك من الأعمال التي كشفت عن عبقريته..

    عالم ضرير

    قال عالم الفلك الشهير غاليليو 1564-1642، عندما أصيب بالعمى، بعد بلوغه العام الثالث والسبعين: "لا أظن أنني سوف أستسلم لهذا الظلام.. حقا، إنني أرى كل شيء من حولي ظلاماً في ظلام مستمر.. ولكنني أرجو أن أتمكن من الإستمرار في تجاربي.. سأعتمد على ذراع مساعدي في المعمل، وسوف أجزل له العطاء، وأنا واثق من أنه لن يتخلى عني.. فلا بد أن أمضي في تجاربي، لأن الحياة لم تنته بالنسبة لي بعد!"

    وبقي غاليليو بعد هذا خمس سنوات كاملة يجري تجاربه ويباشر نشاطه، مستندا على ذراع صديقه ومساعده في المعمل، الذي ظل يرافقه كظله حتى فارق الحياة!

    مخترع بعد الثمانين
    وعندما توصل العالم الأمريكي الشهير توماس أديسون (1847-1931) إلى اكتشاف نوع جديد من المطاط، قبل وفاته بعام واحد، أي عندما بلغ عامه الثالث والثمانين، جلس يتحدث إلى أصدقائه ويقول: "أرجو أن أنتقل في تجاربي المقبلة إلى مجال جديد.. وقد تستغرق هذه التجارب الجديدة خمس سنوات أو أكثر أو أقل لا أدري، ولكنني عازم على أن أغزو ميداناً جديدا لا يمت إلى الكهرباء بصلة على أية حال".

    يقول الذين عاصروا هذا المخترع الكبير، أنه كان يتميز بذهن صاف وعقل راجح وحيوية فياضة، ولو كان امتد به العمر خمس سنوات أخرى، كما أراد، لاستطاع أن يقدم للبشرية عشرات من الإختراعات والاكتشافات الجديدة!

    وكان فولتير (1694-1778) كاتب فرنسا وفيلسوفها الشهير، شيخا جاوز عامه الثالث والثمانين، عندما كان يسير في شوارع باريس، وجماهير الشعب تحيط به في كل مكان يذهب إليه، وقد امتلأت صدورهم بالحماس، لتلك الكلمات الرائعة التي مضى يكتبها وينشرها عليهم عن الحرية والمساواة.. لقد مضى فولتير يدعو إلى الثورة "الفرنسية" التي لم يعش ليشترك فيها، حتى أخر لحظة من حياته!

    تحدّى المرض

    قال ونستون تشرشل Winston Churchill السياسي الإنكليزي الداهية (1874-1965) عندما نصحه الأطباء بأن يكف عن حضور جلسات مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، وكان قد جاوز عامه السابع والثمانين، قال وقد استبد به غضب هائل: "إنني أفضّل الموت على أن أترك هذا المجلس لهؤلاء الصبية، يعبثون به ما شاء لهم العبث.. ثم من قال لكم أنني مريض. إن المرض وحده لا يكفي لكي يمنعني عن تأدية واجبي نحو بلدي ونحو الناخبين الذين منحوني ثقتهم.. يجب أن أفقد القدرة على الكلام أولا ثم القدرة على السمع، ثانيا، وأخيراً القدرة على الحركة.. عندئذ فقط، قد أفكر في ترك مقعدي في البرلمان، لمن هم أقدر مني!"

    أعظم أعماله
    لقد توقع الشعب الأمريكي أن يعتزل توماس جيفرسون 1743-1826 السياسة، ويركن إلى الهدوء في بيته ومزرعته، بعد أن تولى رئاسة الولايات المتحدة فترتين متتاليتين!

    وقد اعتزل جيفرسون السياسة فعلا، ولكنه لم يتقاعد، ولم يركن إلى الهدوء كما توقعوا.. لقد فوجئوا به يبدأ بعد أن جاوز عامه الستين، في إنجاز أعظم عمل قام به في حياته، على حد وصفه هو له، وهو إنشاء جامعة فرجينيا، التي لا تزال قائمة حتى اليوم، تحمل إسم مؤسسها! ثم ماذا؟ إن التاريخ مليء بالشخصيات التي مضت تعمل وتفكر وتنتج وتبتكر، دون أن تتوقف لحظة لتحسب كم مضى عليها من الزمن في هذا العمل الخلاق.

    نمو العقل ونضجه
    حقيقة، إن الملايين من الرجال والنساء على السواء يضيّعون أفضل سني حياتهم سدى، عندما يشعرون أنهم بلغوا سن التقاعد، نتيجة لتوقفهم عن استخدام عقولهم في أي عمل يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه.. ولكن الذي يبعث على الأمل، هو تلك الأعداد المتزايدة من الرجال ومن النساء أيضا الذين بدأوا يكتشفون من تلقاء أنفسهم، أنه بالرغم من أن نمو جسم الإنسان يكتمل تماما بين سن العشرين والخامس والعشرين، إلا أن العقل يمضي في نموه ونضجه.. وأنه من المؤسف حقا أن نهمل هذه الطاقة الهائلة، فنتركها بين جدران سجنها المظلم حيث يعلوها الصدأ وتهرم وتموت!

    يقول علماء النفس: "إن الشيوخ هم رواد الحياة.. وعندما ندرك هذه الحقيقة تماماً سوف نتمكن من إضافة أبعاد جديدة للحضارة التي نعيشها اليوم!"

    والسلام عليكم

    (م. ن)
    مجلة العربي – العدد 170 – يناير 1973

    الإعداد: محمود عباس مسعود



    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عباس مسعود ; 24/12/2009 الساعة 05:37 AM

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    ودي وحبي وتقديري
    زادكم الله بسطة في العمر والجمال والشباب
    لي عنوان في واتا ( ماذا اوقع على قبري ) مماثل لبحثكم لكن مضروبا باشارة -1
    تقديري وحبي


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية هيمى المفتي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    العمر
    54
    المشاركات
    880
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    شكرا استاذ محمد عباس مسعود لنقل هذا الموضوع..

    أنا أظن أن هؤلاء المبدعين يتميزون بأنهم أيضا "يحبون أنفسهم" و"يثقون بجدارتهم بالحياة".. لذا يتابعون العمل ولا يتوقفون منتظرين النهاية ولا يفرضون النهاية على أنفسهم

    مودتي

    أن تحدّثني شيء،
    وأن تلمسني بفكرك،
    شيء آخر.........

    Haima Al-Mufti

  4. #4
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري مشاهدة المشاركة
    ودي وحبي وتقديري
    زادكم الله بسطة في العمر والجمال والشباب
    لي عنوان في واتا ( ماذا اوقع على قبري ) مماثل لبحثكم لكن مضروبا باشارة -1
    تقديري وحبي
    أخي الفاضل الدكتور محمد
    شكراً على لفت انتباهي إلى عنوانك (ماذا أوقع على قبري)
    فقد قرأته ولاحظت التماثل. إنني من المؤمنين بأن الله سبحانه يريد أن يحيا
    عبادُه سعداء مطمئني البال، لكن تفنن الإنسان و"عبقريته" غالباً ما يبتعدا به عن البساطة
    الفطرية ويوحيا له بأمور ما أنزل بها من سلطان (وخذ على بركة تحط!)
    تحياتي ومودتي


  5. #5
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيمى المفتي مشاهدة المشاركة
    شكرا استاذ محمد عباس مسعود لنقل هذا الموضوع..
    أنا أظن أن هؤلاء المبدعين يتميزون بأنهم أيضا "يحبون أنفسهم" و"يثقون بجدارتهم بالحياة".. لذا يتابعون العمل ولا يتوقفون منتظرين النهاية ولا يفرضون النهاية على أنفسهم
    مودتي
    الأخت العزيزة هيمى المفتي
    نعم هم، حسبما تفضلتِ، يحبون أنفسهم ويثقون بجدارتهم بالحياة. ولكي يكون الإنسان ناجحاً وفعالاً في الحياة يجب أن يحب نفسه ويطمئن لإمكاناته. هؤلاء يعملون بوحي (وقل اعملوا...) ولا يعترفون بالوهن أو التثبيط.
    شكراً على المرور
    وتحياتي لك


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    24/12/2009
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    ما شاء الله موضوع رائع وجميل

    ويستحق القراءة اكثر من مرة

    لما فيه من الفوائد و الحكم

    ولما فيه من شغف كبير في حب العمل والعطاء

    استاذي الفاضل تقبل مني كل التقدير والاحترام

    تحيااااااااتي


  7. #7
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الأستاذ محمود عباس مسعود
    مررت بهذا المتصفح ، لأطالع أفكارا فلسفية من صميم الواقع ...


    و قد صدقت و أنت تسوق مجموعة من العلماء و الرواد ، الذين لم يستسلموا للزمن ...
    أعجبتني العبارة التالية و التي تكررت :

    " فالتقاعد هو نهاية الحياة، وبداية الموت.. ولو أننا توقفنا برهة وتساءلنا: "ولماذا نرضى بالموت، ونحن أصحّاء؟ لماذا نكف عن العمل ما دما قادرين عليه؟ لماذا لا نبدأ حياة جديدة بعد التقاعد. لا نركن للكسل والنوم والإستسلام للمرض؟!"

    أما ملاحظتي و تساؤلي أخي الكريم :
    * لماذا لم تستعرض و لو نموذجا واحدا ، مسلما أو عربيا ؟
    * ألا يوجد في مجتمعاتنا من يمثل هذه الطائفة من الرواد المسنين ؟


    شكرا أخي على حسن الاختيار و الادراج ...

    صادق مودتي / عز الدين الغزاوي


  8. #8
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي ال سامي مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله موضوع رائع وجميل
    ويستحق القراءة اكثر من مرة
    لما فيه من الفوائد و الحكم
    ولما فيه من شغف كبير في حب العمل والعطاء
    استاذي الفاضل تقبل مني كل التقدير والاحترام
    تحيااااااااتي
    أهلا ومرحبا بالأخ العزيز سامي آل سامي
    سعدت لمرورك مثلما سعدت لاستفادتك من الموضوع.
    تحياتي القلبية وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.


  9. #9
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الدين بن محمد الغزاوي مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الأستاذ محمود عباس مسعود
    مررت بهذا المتصفح ، لأطالع أفكارا فلسفية من صميم الواقع ...

    و قد صدقت و أنت تسوق مجموعة من العلماء و الرواد ، الذين لم يستسلموا للزمن ...
    أعجبتني العبارة التالية و التي تكررت :

    " فالتقاعد هو نهاية الحياة، وبداية الموت.. ولو أننا توقفنا برهة وتساءلنا: "ولماذا نرضى بالموت، ونحن أصحّاء؟ لماذا نكف عن العمل ما دما قادرين عليه؟ لماذا لا نبدأ حياة جديدة بعد التقاعد. لا نركن للكسل والنوم والإستسلام للمرض؟!"
    أما ملاحظتي و تساؤلي أخي الكريم :
    * لماذا لم تستعرض و لو نموذجا واحدا ، مسلما أو عربيا ؟
    * ألا يوجد في مجتمعاتنا من يمثل هذه الطائفة من الرواد المسنين ؟

    شكرا أخي على حسن الاختيار و الادراج ...
    صادق مودتي / عز الدين الغزاوي
    الأخ الأستاذ عز الدين بن محمد الغزاوي
    وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
    من دواعي سروري أن تجد الموضوعات التي أطرحها استحسانا لدى القراء، وعباراتك تبعث على التشجيع لمواصلة العمل.
    بالنسبة لسؤالك الوجيه حول عدم استعراضي لنماذج عربية ومسلمة فقد توقعت مثل هذا السؤال، وجوابي هو: بكل تأكيد هناك العديد من الرواد المسلمين والعرب الذين يستحقون الإحتفاء.. وهذا ما سأقوم به قريباً بعونه تعالى. الإستثناء لم يكن بحال من الأحوال مقصوداً. فالموضوع أعلاه نقلته (طبعته) من مجلة العربي كما هو تقريباً. أما البحث القادم فسيحتاج إلى تنقيب في أكثر من مرجع.. إنما ولله الحمد المراجع متوفرة والنية حاضرة.. وتفاءلوا بالخير تجدوه.
    مع مودتي القلبية لك أخي عز الدين


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية قميتي بدرالدين
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    المشاركات
    386
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الأستاذ محمود عباس مسعود
    صحيح انه هناك شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم لكن عليك ان تنظر الى طبيعة نشأتهم لما كانوا شبابا لرأيت الحياة البسيطة دون تعقيد وطبيعة ماكلهم ومشربهم كله طبيعيا صحيا وبعيدين عن كل هذا الكم الهائل من التكنولوجيا .اما نحن الشباب فقد نشانا في هذا العالم الرقمي المشوش المملوء بالافكار وكثير من ضغوط الحياة الاخرى فترانا نصل الى الشيخوخة المبكرة قبل ابائنا وامهاتنا نسال الله العافية
    تحية نشطة

    اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون

    Every successful has a painful story .Every painful story has a successful ending so ,accept the pain and get ready for success

  11. #11
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قميتي بدرالدين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الأستاذ محمود عباس مسعود
    صحيح انه هناك شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم لكن عليك ان تنظر الى طبيعة نشأتهم لما كانوا شبابا لرأيت الحياة البسيطة دون تعقيد وطبيعة ماكلهم ومشربهم كله طبيعيا صحيا وبعيدين عن كل هذا الكم الهائل من التكنولوجيا .اما نحن الشباب فقد نشانا في هذا العالم الرقمي المشوش المملوء بالافكار وكثير من ضغوط الحياة الاخرى فترانا نصل الى الشيخوخة المبكرة قبل ابائنا وامهاتنا نسال الله العافية
    تحية نشطة
    أخي الأستاذ قميتي بدر الدين
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تشخيصك في محله لأن من شب على شيء (شاب أو بقي شاباً) عليه. التناغم الفطري مع الطبيعة هو أنسب طريقة للعيش بينما الإبتعاد عن الطبيعة والحياة الطبيعية يعني إقصاء الإنسان للعناصر الحيوية التي تكوّن بناءه الجسماني والنفساني. مأثور عن الذين يعيشون في مناطق جبلية سواء في الهند أو في القوقاز أو التبت أنهم يعمرون طويلا، وكنت قد قرأت عن فرقة موسيقية من المعمرين ورأيت صورة أعضائها الذين لا يقل عمر كل منهم عن المائة عام.
    أسعدتني بمرورك ولك مني تحية نابضة بالحيوية


  12. #12
    شاعر
    عضو سابق في القيادة الجماعية
    (رحمه الله)
    الصورة الرمزية خميس لطفي
    تاريخ التسجيل
    17/04/2007
    المشاركات
    2,135
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    شكراً أستاذ محمود على نقل هذا الموضوع الجميل ، وتبقى مشكلة الإنسان الأبدية في قصر عمره ، فحتى المائة عام تبدو له وكأنها مرت كلمح البصر ، وعندما يبدأ الإنسان في فهم الحياة يفارقها مرغماً وبغتة ، وقد يكون خلوده الموعود في الآخرة كتعويض عن ذلك الذي يبحث عنه في هذه الحياة سدى .
    أجمل تحية لك

    www.khamis-l.net
    آخر المشوار أمشيه وحيداً
    فاتبعي خطوي ،
    ولا تمشي وحيدة
    وصِفي ساعات حزني ،
    وثوانيَّ السعيدة
    واجمعي الطفل مع الشاب مع الكهل ، وأشخاصي ،
    وحالاتي العديدة !
    واسبري أغوار روحي
    واكتبيني يا قصيدة ...

  13. #13
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس مشاهدة المشاركة
    شكراً أستاذ محمود على نقل هذا الموضوع الجميل ، وتبقى مشكلة الإنسان الأبدية في قصر عمره ، فحتى المائة عام تبدو له وكأنها مرت كلمح البصر ، وعندما يبدأ الإنسان في فهم الحياة يفارقها مرغماً وبغتة ، وقد يكون خلوده الموعود في الآخرة كتعويض عن ذلك الذي يبحث عنه في هذه الحياة سدى .
    أجمل تحية لك
    أخي الشاعر المتألق خميس
    لقد كان للمرحوم عباس العقاد رأي بقضية العمر، إذ كان يعتقد أن بمقدور المرء أن يحيا أكثر من عمر واحد بتكثيف تجربته وتوسيع دائرة إطلاعه. نعم، معظم الناس يفارقون الحياة مرغمين، إنما هناك قلة منهم ممن يحضرّون أنفسهم لذلك الإنتقال بل ويتشوقون إليه، ربما لمعرفتهم الوثيقة أو لإيمانهم القاطع بالجانب الآخر وروعته. أما الخلود الموعود فيومئ إليه ذلك الشوق الدفين إلى سعادة تامة أو غبطة دائمة غير محدودة أو مقيدة بشروط .. ولعل شاعرنا الكبير المعري تعمق في معرفة هذا السر، وتوصل لقناعة ذاتية بديمومة الحياة عندما أطلق تصريحه الواثق.. خلق الناسُ للبقاء...
    سعدت بتوقيعك الجميل العاطر
    تحياتي القلبية لك.


  14. #14
    عـضــو الصورة الرمزية فدى المصري
    تاريخ التسجيل
    18/05/2008
    المشاركات
    370
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    مجهود قيم ويلامس الواقع المعاصر للحراك الديموغرافي الذي تشهده كافة بلدان العالم ،عبر إزدياد أعداد المسنين "بصحة جيدة وفق التنمية الاجتماعية والأمن الصحي والوقاية "........

    وحسب هذا التحليل الذي تقدم نجد أن الأمن النفسي للمسن يتحقق في استمرارية عمله ، فكيف يمكن أن نحقق هذا الأمر في ظل القوانين الادارية للتقاعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اذا سمحنا للمسنين باستمرارية العمل ،فكيف نحقق توازن حصول الشباب على فرصهم المهني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تحية لمجهودك

    نحو مجتمع ثقافي واعد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يتحرر الإنسان من تبعيته
    من عزلته ........ من وحدته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    للتكامل الاجتماعي تحت سماء صافيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نتوجه ........... لنعي ..........لنتوحد

  15. #15
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدى المصري مشاهدة المشاركة
    مجهود قيم ويلامس الواقع المعاصر للحراك الديموغرافي الذي تشهده كافة بلدان العالم ،عبر إزدياد أعداد المسنين "بصحة جيدة وفق التنمية الاجتماعية والأمن الصحي والوقاية "........
    وحسب هذا التحليل الذي تقدم نجد أن الأمن النفسي للمسن يتحقق في استمرارية عمله ، فكيف يمكن أن نحقق هذا الأمر في ظل القوانين الادارية للتقاعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اذا سمحنا للمسنين باستمرارية العمل ،فكيف نحقق توازن حصول الشباب على فرصهم المهني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تحية لمجهودك
    فعلا الرعاية الصحية الصحيحة ساعدت على التمتع بفسحة إضافية، أو طبيعية، إلى عمر الإنسان. وحتى بعد التقاعد الإداري يبقى المجال مفتوحاً أمام كل متقاعد كي يعمل ويبدع بوسيلة أو أخرى، بغض النظر عن النتيجة المادية. أما بخصوص مسألة تحقيق التوازن في فرص العمل بين الشباب والمسنين، فأظن أن نسبة المسنين لن تكون عالية لدرجة مزاحمة الشباب على الأعمال، ولذلك لا أعتقد أن خللا جاداً سيحصل في ميزان العمل.
    شكراً على المرور وتحياتي.


  16. #16
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!


    العطاء والانتاج حياة الروح ومتى انتهى العطاء والانتاج فإن الموت سكن تلك الروح
    وإن لم تمت في الحقيقة ...

    موضوع مميز جدا يستحق القراءة والتأمل
    شكرا جزيلا أستاذنا الأديب محمود عباس مسعود

    تقديري ،،

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  17. #17
    مترجم / أدب إنجليزي
    من كبار أعضاء الجمعية
    الصورة الرمزية سامي خمو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    1,340
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    أخي العزيز محمود عباس مسعود،

    موضوع جميل يقدم لمحات عن حياة العباقرة الذين لم تقف الشيخوخة حائلا دون الاستمرار في العطاء. ويلاحظ في الغرب أن المسنين بعد سن التقاعد يهرعون إلى التبرع بتقديم خدمات اجتماعية للمحتاجين فنراهم في الصباح ينظمون المرور عند ذهاب الأطفال إلى المدارس ونراهم يتوقفون في وسط الشارع في المناسبات الوطنية يجمعون التبرعات للمستشفيات والمؤسسات الخيرية.

    والشكر موصول للأخت الفاضلة الأديبة سميرة رعبوب التي لولا جهودها لما أتيح لنا التمتع بمطالعة الموضوع.

    سلمت يداك ودام عطاؤك.

    مع خالص الود،

    سامي خمو


  18. #18
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: شباب وصبايا في الثمانين والتسعين من أعمارهم!

    تحية تقدير ومودة للأستاذة المتألقة
    سميرة رعبوب
    وللأستاذ الكبير
    سامي خمو
    على المرور والتعليق.
    يسعدني أن الموضوع حظي بإعجابكما
    دمتما بود وعليكما السلام
    .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •