نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




[blink]

أحمدُ عبدُ المُعطي حِجَازي
[/blink]





يا عمّ
من أين الطريق
إلى المجاز ؟


تركتُ أغنيتي على قدر
تركتُ يدي
مسافاتٍ إلى وتري


هناكَ
تثاءبَ النيلُ الغريبُ
وسافرتْ في مقلتيه نجمتان
كأنما الليلُ الشجيّ سواده، أبدا، قريبُ
يا ليلنا العربيَّ.. لا ماءٌ لنكتبَ فضة الأشياء
ومضة شاعر، ومدينة لا قلبَ يكسوها بأزمنةِ الجواز


لحسبةٍ محسوبةٍ
ثوبٌ من الشعر الحداثيِّ السؤال
لها القوافي جبة الشعراء ناسئة ممراتِ المقال
هي التي احتسبتْ وما كسبتْ سوى عبثِ اللهاث إلى المفاز



يا عمّ
مِسبحة على حرفٍ
فمنْ أينَ الطريقُ إلى صدى الخوفِ ؟
انتبهْ ! وأنا انتبهتُ إلى الحكاية في شفير السيف
يَختصرُ الطريقَ قميصُه ويُؤولُ الساقي تخرصُه كما بابُ احتجاز


يا عمّ
لي خطوٌ أجرّ به
تواريخي القديمة حيثما المحوُ
القصيدة بيتيّ الكونيُّ منذ قصيدتي الأولى
ومنذ كتابتي الطينيةِ الألواح عن خطو أنا منه ” [blink]حجازي[/blink] “


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي