في ليلةٍ فرِيدةٍ
من ليَالي القُلوبِ
؟
!
لا صخبْ يَسْكُنهَا
لا مَلل
لا جُنون !
؟
لا زَجر يَعلُوهَا
لا عِلل
لا ظُنون !
؟
ولا زمهَرِير يُحرِكها
لا جَلل
لا شُجون!
؟؟
يَكتَسِحها بَشر .. / أشباهُ أموَات !
يَحمِلون.. تَوابِيتهم .. / خَلف الظُهور / المُعوجة !
......./ لدفن أشلائهم !
نَزعُوا في وضحِ النهارِ ( قلوبهم )
اسْتلذوا بِأكل اللُحوم !
تمَادوا في طعنِ الكرَامةِ
اعتَادوا الرَائحةَ ؟!
فَشُرب الدِمَاء بعضُ طِباعهم !
؟
؟
عَنْ عَالمٍ كهَذا.. بعِيدةٌ – أنَا –!
وطُقوسٌ صَنعتهَا أيَادي الردى !
وغَلفتهَا ,, قطرة قطرة ,, شهَوات وهَوى !!
فهناكَ عرشي ../ زرعتهُ !
خلف شَمسَهم..
بلا حرِيقٍ وأشوَاك
بلا شُروخٍ وأحزَان
تكسوهُ دِيمة ..تحت الظِلال
قمرٌ ونجمة ,, ضوءٌ وجمال
.. شمعةٌ وفراشة ,, مهجتي بعبقٍ يتناثر
!!
شُعلةٌ تسْري في جَسدِي المُنهَك حِينا ً
تُصلِح خِوَاءً وتَيه .. سَرَتْ مِنْ أكفانهم
تَمُرُ عَلى بَاقِي الكيَان ؛ تُضِئ كَوامِنُ الخلل في هيكَلي
وتَمُدُني بشيءٍ من طفولتي .. غاب فهمي عنْ معناه
فعَشِقتُ مُحْتواه مُنذُ نُعُومَةُ أظَافِرِي
أتنَفَسُ قَامُوسِي
وأُعْلِنَهُ عَالِيَا ً
فأجدني هناك ! قابعةٌ تحت الظلال
مَا زلتُ أحَمِلُ قُرآنِي
وسِجَادة أُعدُهَا لِصلاتي ..
وَ أنَا
مثلما أنَا
كلِماتي في ( شَرنقة )
شَامِخة
عَالِية
فمَا تلبث أن تُكمل دورتها ..(فراشة ) نَاضِجة !!
بجنَاحين تُصفِق !؟
تحُلِق دقَائق
وتَسرح
لا ليحِين أجَلهَا !!
بل لتُعطي
وتُعطي
وتُعطي
..
---
المفضلات