أرنا وجهك يا حنظلة !!....قصيدة لهلال الفارع في ذكرى استشهاد ناجي العلي

[بسام نزال]

في 29/8/1987 م.
لفظ الفنان القدير (ناجي العلي) أنفاسه الأخيرة،
متأثراً بجراحه التي أصابته إثر اغتياله في لندن يوم 22/7/1987م.

وبعد ذلك كتب (هلال الفارع) قصيدته التالية متأثراً بالجراح التي أصابت
كل عربي شريف إثر رحيل الشهيد (ناجي العلي) فقال:

أَرِنَا وَجهَكَ يا حَنظَلة !!

للشاعر / هلال الفارع

	بِأبي أَنتَ وأُمي بِجميعِ القافِلَهْ باِلملايينِ الَّتي تَزْدَرِدُ النَّصلَ لِتغتال الأَمانِي القَاتِلهْ وتقيءُ الجُرحَ في صَفحَةِ أَمجادِ الشُّموسِ الآفِلَهْ بالعرايا ... وَ بِمَن يَقْوى، وَمن لا حَولَ لهْ. بِأبي أَنتَ وأُمي كيفَ أجْهَضْتَ عَماناَ وَتَقاطرتَ عَلى الأُفْقِ لأِوجَاعِ رُؤانا مسأَلهْ؟! كيفَ سارَت ريشَةُ الجُرحِ على الْجُرحِ ، فصابَتْ وأَصابَت مَقتَلهْ؟! كيفَ أَصبَحَت لأَحلامِ هَوانا حافِلهْ ، بعد أَنْ كَانَت على الدَّربِ خُطانا مُثقَلَه؟! *** أَيُها الخارجُ عَن رِدَّةِ كُلِّ المَرحَلهْ أَيُّها الطارِقُ أَبوابَ القًلوبِ المقُفلَهْ نحنُ - يا صاحِ – شعوبٌ حالُها - كانَت ، وتبقى - .. مائِلهْ نحنُ لا نَنطِقُ لا نَسمعُ لا نَنظُرُ نَحنُ الْعاهةُ المُستَفحِله جُثَثٌ موبوءَة في دائِها مُستَرسِلَه وَعلى بابِ الخَطايَا وَقَفَت مُستَبسلَه نحنُ أَسيادُ هَوانا وَعبيدُ المِقصَلَه لا تَقُم فينَا فَلا فَرضَ لَنا ... أَو نافِله لا تَقُم فينا فإِنّا أُمَّةٌ أَنكرَها الأَهلُ ... وأيدي القَابِله *** ِبأبي أَنتَ وأُمي كَم قصيدٍ صامتٍ في عُنفِه كَالقُنبلَه زَرَعتْ ريشَتُكَ اليَقظى لِعينٍ غافِلَه لم يُزَحزحها عن الغَفلةِ ... حتّى أُنمُلهْ ِبأبي أَنتَ وأُمي أَولَمْ يُدمِكَ وَخزُ المُهزَلُهْ؟ فَمتى توقِفُ نَفْخَ القربَةِ المَقطوعَةِ الحَمقى لِدعوى فاشلَه؟ لَو تَفجّرتَ على الصّفحَةِ لَن تُوقِظَ فينَا (المَرجَلَه) إِنّما أُمَّـتُـنا - يا صاحِبي – منذُ زمانٍ أَرمَلهْ ِبأبي أَنتَ وأُمي أَرِنا وجهَكَ كَي نَبكي مَعاً يَا حنظَلهْ ! هلال الفارع

[معتصم الحارث الضوّي]

قصيدة تهزّ الكيان بعنف يعكس حجم الكارثة التي وقعت . ألا رحم الله الشهيد ناجي العلي ، و جزا شاعرنا العملاق هلال الفارع خير الجزاء لهذه الصورة الشعرية المعبّرة .

[عزيز العرباوي]

	قصيدة رائعة في حق الفنان العظيم الراحل الشهيد ناجي العلي قصيدة جميلة لهلال الفارع شكرا لاختيارك أخي بسام نزال دمت

[لطفي منصور]

سلم الهلال المبدع ....
وسلم البسام الوفي ...
والرحمة كل الرحمة للشهيد ناجي العلي ....

لطفي منصور

[بسام نزال]

قصيدة تهزّ الكيان بعنف يعكس حجم الكارثة التي وقعت . ألا رحم الله الشهيد ناجي العلي ، و جزا شاعرنا العملاق هلال الفارع خير الجزاء لهذه الصورة الشعرية المعبّرة .

أشكرك أخي المعتصم على المرور الكريم،
والله إن الكارثة الحقيقية لهي أن الحال منذ تلك الكارثة يهوي من سيء إلى أسوأ.
وحقيقتنا فعلاً كما قال شاعرنا الفارع:

	نحنُ - يا صاحِ – شعوبٌ حالُها - كانَت ، وتبقى - .. مائِلهْ نحنُ لا نَنطِقُ لا نَسمعُ لا نَنظُرُ نَحنُ الْعاهةُ المُستَفحِله جُثَثٌ موبوءَة في دائِها مُستَرسِلَه وَعلى بابِ الخَطايَا وَقَفَت مُستَبسلَه نحنُ أَسيادُ هَوانا وَعبيدُ المِقصَلَه لا تَقُم فينَا فَلا فَرضَ لَنا ... أَو نافِله لا تَقُم فينا فإِنّا أُمَّةٌ أَنكرَها الأَهلُ ... وأيدي القَابِله

شكراً لك

[بسام نزال]

	قصيدة رائعة في حق الفنان العظيم الراحل الشهيد ناجي العلي قصيدة جميلة لهلال الفارع شكرا لاختيارك أخي بسام نزال دمت

أخي العزيز عزيز العرباوي

أشكر لك مرورك الجميل وتعليقك الأجمل.

[بسام نزال]

سلم الهلال المبدع ....
وسلم البسام الوفي ...
والرحمة كل الرحمة للشهيد ناجي العلي ....

لطفي منصور

وسلمت أنت أيها الأخ الحبيب
ودمت مبدعاً ووفيا.

[محمد عماري]

بِأبي أَنتَ وأُمي
بِجميعِ القافِلَهْ
باِلملايينِ الَّتي تَزْدَرِدُ النَّصلَ
لِتغتال الأَمانِي القَاتِلهْ
وتقيءُ الجُرحَ
في صَفحَةِ أَمجادِ الشُّموسِ الآفِلَهْ
بالعرايا ... وَ بِمَن يَقْوى،
وَمن لا حَولَ لهْ.
بِأبي أَنتَ وأُمي
كيفَ أجْهَضْتَ عَماناَ
وَتَقاطرتَ عَلى الأُفْقِ
لأِوجَاعِ رُؤانا مسأَلهْ؟!
كيفَ سارَت ريشَةُ الجُرحِ
على الْجُرحِ ، فصابَتْ
وأَصابَت مَقتَلهْ؟!
كيفَ أَصبَحَت لأَحلامِ هَوانا حافِلهْ ،
بعد أَنْ كَانَت على الدَّربِ خُطانا مُثقَلَه؟!
************
شكرا لك أخي بسام على هذه الرائعة في حق المبدع الشهيد ناجي العلي....وشكرا ايضا للأخ هلال الفارع على هذا الا بداع المتميز
مودتي
محمد عماري/المغرب

[سعدية اسلايلي]

شكرا أخي بسام نزال على إمتاعنا بهذه الوصلة المرة حتى العذوبة في الكيان العربي.
ذكرتني شعرا كتبته إلى ذكرى ناجي العلي سابعث به للنادي، فتحية إبداعية لا تنضب.
والسلام.

[مالكة عسال]

قصيدة ضرب فيها الشاعر السهل الممتنع بعمق،
تزخر بصور شعرية رائعة .
صياغة فنية تنم عن مراس الشاعر الناضج،والتحكم عن بعد
في مراوغة اللغة وإرقاصها وإنطاقها بغير المعهود.
تمور القصيدة بين الإيقاع الداخلي والموسيقى الخارجية.
معجم أنيق اختيرت ألفاظه بعناية فائقة ،
تجسد الجرح بأسلوب مربك

[د . محمد أيوب]

لا أعتقد أن حنظلة أدار ظهره يوما لنا لأنه يواجهنا بقبحنا وعجزنا ، يعلمنا كيف نرفع السلاح في وجه الظلم والطغيان وكيف نقاوم ولو بريشة فنان أو بحروف كاتب لا يرضى عن الظلم فالكاتب الملتزم يرفض الظلم ويدافع عن المظلومين وينتقد الأخطاء أيا كان مرتكبها ومهما كان القناع الذي يخفي وجهه خلفه، ويدير ظهره للطغاة والظالمين وكأنه لا يأبه بهم لأنه يدرك انهم أجبن من أن يواجهوه وجها لوجها ، وبالفعل لم يستطع الطغاة والفاسدون مواجهة ناجي العلي بالمنطق أو بمقارعة الحجة بالحجة وريشة الفنان بريشة فنان إن كان هناك فنان يقبل أن يناصر الظلم والظالمين، ولأنه لا حجة لديهم طالته يد الغدر اعتقادا منهم أنهم بقتل ناجي العلي إنما يخرسون كل الأصوات المعارضة والناقدة للفساد، ولكنهم تناسوا أن من خلف مثل حنظلة لن تتلاشى ذكراه وسيظل حيا في ضمير الشعب والأمة ، كل التحية للشاعر هلال الفارع على هذه القصيدة الملتزمة .

[الحاج بونيف]

أخي هلال الفارع
لا فض فوك .. مقطوعة تسيل شعرية وعذوبة وأناقة .. ورحمة الله على كل الشهداء..

[عزيز باكوش]

تحية مغربية عطرة للحدث وللاختيار والمناسبة
اختيار موفق وابداع راق مدى الحياة
عزيز باكوش المملكة المغربية

[حسن حجازى]

لفظ الفنان القدير (ناجي العلي) أنفاسه الأخيرة،
متأثراً بجراحه التي أصابته إثر اغتياله في لندن يوم 22/7/1987م.

وبعد ذلك كتب (هلال الفارع) قصيدته التالية متأثراً بالجراح التي أصابت
كل عربي شريف إثر رحيل الشهيد (ناجي العلي)

أخى الحبيب بسام :
الغالى الجرح واحد
كل يوم يفارقنا شهيد من فلسطين
من لبنان
فى الصومال
فى بغداد
ونحن نندد ونشجب وندين
هلى دمنا رخيص
بلا ثمن
هل ننادى مثل النساء
وامعتصماه أم نقول :

.أكانت تدرى
والقدس ُ مشاع ٌ
يقفُ على أبوابها
شيوخ ٌ رُكَع ْ
مُنِعوا الصلاة
فى مسرى الرسول
فصَلوا وجباههم خشوع
فصَلوا وكان وضوءَهم
على الخد ِ دموع
وجند ُ الباطل ِ فوقَ رؤوسهم
يرتلون َ مزاعمهم
عندَ حائطِ المبكى
شموع ْ
يغنون َ للسلام ْ
ويدهم على الزناد ِ
من دمنا تسيل
ونحنُ فى ترف ِ النعيم
فى زيف ِ الأحلام ِ
نغنى مع " فيروز " للقدس ِ سلام ْ!
أكانت ْ تدرى ؟!

أكانت ْ تدرى
أنه ُ قد ولى زمن ُ السيف ِ
وزمن ُ الرمح ِ
وزمن ُ القوس ِ
وأنَ الفروسية َ بلَلَها دمع ُ الكبرياء
فى انكسارِ الراية
فى عصرِ الخوف ,
تفضحها حرب ُ الفضائيات ِ
لننادى :
وامعتصماه
واقدساه

أخى لقد وضعت يدك على الجرح
دعنا ننزف أو نموت فى هدوء اقصد فى خنوع
حسن حجازى

[بسام نزال]

بِأبي أَنتَ وأُمي
بِجميعِ القافِلَهْ
باِلملايينِ الَّتي تَزْدَرِدُ النَّصلَ
لِتغتال الأَمانِي القَاتِلهْ
وتقيءُ الجُرحَ
في صَفحَةِ أَمجادِ الشُّموسِ الآفِلَهْ
بالعرايا ... وَ بِمَن يَقْوى،
وَمن لا حَولَ لهْ.
بِأبي أَنتَ وأُمي
كيفَ أجْهَضْتَ عَماناَ
وَتَقاطرتَ عَلى الأُفْقِ
لأِوجَاعِ رُؤانا مسأَلهْ؟!
كيفَ سارَت ريشَةُ الجُرحِ
على الْجُرحِ ، فصابَتْ
وأَصابَت مَقتَلهْ؟!
كيفَ أَصبَحَت لأَحلامِ هَوانا حافِلهْ ،
بعد أَنْ كَانَت على الدَّربِ خُطانا مُثقَلَه؟!
************
شكرا لك أخي بسام على هذه الرائعة في حق المبدع الشهيد ناجي العلي....وشكرا ايضا للأخ هلال الفارع على هذا الا بداع المتميز
مودتي
محمد عماري/المغرب

شكراً لك على كلماتك الطيبة أخي الأستاذ محمد عماري، والشكر للشاعر الرائع الذي أتحفنا بهذا القصيد كما عودنا من قبل.

[بسام نزال]

شكرا أخي بسام نزال على إمتاعنا بهذه الوصلة المرة حتى العذوبة في الكيان العربي.
ذكرتني شعرا كتبته إلى ذكرى ناجي العلي سابعث به للنادي، فتحية إبداعية لا تنضب.
والسلام.

الأخت المبدعة سعدية اسلايلي،
أشكرك على مرورك وعلى كلماتك الطيبة، أما أنا فقد أمتعتني هذه القصيدة للأستاذ الشاعر هلال الفارع فنقلتها لكم، والشكر الدائم لكل مبدع يترجم آلام الأمة إلى قصائد خالدة مثل هذه.
دمت مبدعة.

[هلال الفارع]

قصيدة ضرب فيها الشاعر السهل الممتنع بعمق،
تزخر بصور شعرية رائعة .
صياغة فنية تنم عن مراس الشاعر الناضج،والتحكم عن بعد
في مراوغة اللغة وإرقاصها وإنطاقها بغير المعهود.
تمور القصيدة بين الإيقاع الداخلي والموسيقى الخارجية.
معجم أنيق اختيرت ألفاظه بعناية فائقة ،
تجسد الجرح بأسلوب مربك

ـــــــــــ
الأستاذة الأديبة مالكة عسال:
التحية لك على هذه المداخلة النفيسة،
وأستميح أخي بسام العذر في الرد على هذه المداخلات،
خاصة وأنني أعلم مدى انشغاله،
وما يعاقره من انشغال وتشتت بين أكثر من جاذب في الحياة اليومية.
والشكر لك على هذا الإعمال غير العادي للحروف،
وعلى هذه المعزوفة النقدية المقتطفة من مشاعر نبيلة أحترمها.
لك التحية والشكر،
وبإبداعك كل الإعجاب،
ولشخصك جميع الاعتزاز.
شكرًا.
هلال.

[هلال الفارع]

لا أعتقد أن حنظلة أدار ظهره يوما لنا لأنه يواجهنا بقبحنا وعجزنا ، يعلمنا كيف نرفع السلاح في وجه الظلم والطغيان وكيف نقاوم ولو بريشة فنان أو بحروف كاتب لا يرضى عن الظلم فالكاتب الملتزم يرفض الظلم ويدافع عن المظلومين وينتقد الأخطاء أيا كان مرتكبها ومهما كان القناع الذي يخفي وجهه خلفه، ويدير ظهره للطغاة والظالمين وكأنه لا يأبه بهم لأنه يدرك انهم أجبن من أن يواجهوه وجها لوجها ، وبالفعل لم يستطع الطغاة والفاسدون مواجهة ناجي العلي بالمنطق أو بمقارعة الحجة بالحجة وريشة الفنان بريشة فنان إن كان هناك فنان يقبل أن يناصر الظلم والظالمين، ولأنه لا حجة لديهم طالته يد الغدر اعتقادا منهم أنهم بقتل ناجي العلي إنما يخرسون كل الأصوات المعارضة والناقدة للفساد، ولكنهم تناسوا أن من خلف مثل حنظلة لن تتلاشى ذكراه وسيظل حيا في ضمير الشعب والأمة ، كل التحية للشاعر هلال الفارع على هذه القصيدة الملتزمة .

ـــــــــ
والتحية خالصة لك أخي الكريم د. محمد أيوب،
واشكرك على هذه الكلمات التي تقطر وعيًا وحسًّا وطنيا،
وتمتلئ رفضًا للظلم والظالمين.
رحم الله شهداء الأمة كلهم،
وأثاب ناجي العلي عنا حسن الثواب،
لقد ذهب غيلة من أجلنا جميعًا،
لكنه لا يزال يسكننا رفضًا وأنفة..
تحية لك أخي الكريم.
هلال.

[هلال الفارع]

أخي هلال الفارع
لا فض فوك .. مقطوعة تسيل شعرية وعذوبة وأناقة .. ورحمة الله على كل الشهداء..

ــــــــــــ
أخي الحاج بو نيف:
تحية لك ومحبة،
وشكرًا على هذه الوقفة المعبرة،
وعلى هذا الذوق الأدبي الرفيع.
شكرًا لك يا أخي.
هلال.

[هلال الفارع]

تحية مغربية عطرة للحدث وللاختيار والمناسبة
اختيار موفق وابداع راق مدى الحياة
عزيز باكوش المملكة المغربية

ـــــــــ
أخي العزيز عزيز:
تحية لك ومحبة تعانق فيك أصالتك،
وعطر الثرى المغربي العربي الأصيل.
تحية لك على هذه الوقفة الكريمة،
وعلى هذه المشاعر النبيلة..
شكرًا.
هلال.