حين دعوتها لمنتديات واتا فلأني أردت أن أضمها لكوكبة من المبدعين المتميزين.
حين دعوتها فلعلمي بأفكارها المثمرة دوما،وأسلوبها الجذاب نثرا،وصورها البديعة شعرا.
حين دعوتها لم أكن أشك في استجابتها،فهي نعم الإنسانة التي ترى بإحساسها ما خفي عن العيون،وقد توفقتُ حين انتسبت لواتا،وتوفقتْ هي حين انضمت لهذا الصرح.
إنها الأديبة :حبيبة زوكي( بوضع ثلاث نقط على حرف الكاف لينطقgu).
فقد جاءت من المحيط الأطلسي، حيث شواطيء مدينة الجديدة المغربية،الموشومة بسحر الرباط كثغر صدَّ الغزاة من الفينيقيين والبيزنطيين والبرتغاليين.
جاءت تحمل معها حِمْل بعير من الأعمال:
فبلغة موليير نشرت ديوانا شعريا بعنوان:"رماد سنوات الصمت"( Cendres des Années de Mutisme )يضم قصائد تستحق أن تقرأ.
ترجمتْ رواية :"زريعة البلاد"،للدكتور لحبيب الدايم ربي،من العربية للفرنسية.
لها رواية باللغة العربية
ومجموعة قصصية بالعربية كذلك
ديوان شعري بالعامية المغربية(زجل).
ديوان شعري باللغة العربية الفصحى.
مساهمات في النقد الأدبي باللغتين العربية والفرنسية.
لوحات فنية بريشتها.
شاركت في عدة ملتقيات أدبية.
إنها أديبة تعمل في المجال الأدبي-كتابة وترجمة- بشكل فظيع،تحسها وهي تعمل جادة إلى أقصى الحدود،كأنها شمعة تحترق لتنير الدرب للآخرين.
حبيبة زوكي أهلا بك بين أهلك وذويك،فلقد حللت أهلا ووطئت سهلا،فألف مرحى.
المفضلات