آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: معرفة وإلمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه باللغه العبريه

  1. #21
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/12/2006
    المشاركات
    22
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهاجرأحمدالعزام مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز ابو حازم,شكرا لك وسلمت يداك على هذا التوضيح الجميل.
    تحية

    وسلمت. وسلم قلمك


  2. #22
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهاجرأحمدالعزام مشاهدة المشاركة
    استاذ احمد الاقطش اشكر لك جهودك,لكن هل تريد ان نقول اخطأ العلامة شبلي النعماني مثلا وماكتبه في كتابه بعنوان ((الفاروق)) ضربا من الخيال؟كما انك لم تذكر ماورد عن عمر رضي الله عنه نفسه؟
    اخي احمد,هذا الموضوع يهمني جدا واظن انك ملم به ارجو منك المزيد من الدراسة والادلة,كي ينجلي الامر كلامك مقنع جدا.
    تحية
    ــ
    أخي العزيز أبا هاجر،،

    تحية كريمة لشخصك الكريم ..

    لماذا هو ضرب من الخيال؟ أقول: عقلاً ونقلاً .. للأسباب التالية:

    أما أولاً: فلأنه قائم على استنتاجات وافتراضات، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً.

    اقتباس// تدل القرائن ...... وعلى هذا القياس يفهم ان ...... //

    ولا يهم من هو القائل، بل الأهم هو مدى صحة ما يقول. كما قال سيدنا الإمام مالك: لا تسل (مَن قال؟) ولكن سل (ماذا قال). وهو قول في غاية البلاغة.

    ثانياً: وأبسط دليل على عدم إلمام سيدنا عمر بالعبرية (فضلاً عن معرفتها) أن سيدنا محمد كان بإمكانه الاعتماد على عمر في التراسل مع اليهود لا أن يطلب من زيد أن يتعلم لغتهم. فهذا يشير بوضوح إلى عدم وجود صحابي لديه علم بهذه اللغة! كما وأن عمر لو كان كذلك لطلب النبي منه أن يعلمها زيداً!

    وثالثاً: أضف إلى ذلك أن الروايات التي تمتلئ بها كتب التراث الإسلامي تتحدث بوضوح عن الصحابة والتابعين الذين نقلوا عن أهل الكتاب (سواء بلغتهم الأصلية أو بالعربية)، ولعل من أشهرهم: عبد الله بن عمرو، عبد الله بن سلام، كعب الأحبار، وهب بن منبه. وكثيراً ما تتم الإشارة إلى الإسرائيليات المروية عن ابن عمرو مثلاً بقولهم: "ولعله من الزاملتين اللتين أصابهما عبد الله بن عمرو يوم اليرموك"، أي المخطوطات اليهودية التي عثر عليها في الغزوة. ولا نجد ذكراً لعمر في مثل هذه القائمة.

    وأما رابعاً: فهو أن الحديث الخاص بإتيان عمر بأوراق من التوراة إلى النبي هو حديث ضعيف من جميع طرقه كما فصّل مجمع الزوائد الذي تفضلت بنقل الحديث عنه: فقد أورد رواية أبي يعلى عن خالد بن عرفطة، وفيه عبد الرحمن بن إسحاق وهو ضعيف. ورواية أحمد والطبراني عن عبد الله بن ثابت، وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف اتهم بالكذب. ورواية البزار عن عبد الله بن ثابت، وفيه أيضاً جابر الجعفي. ورواية أحمد وأبي يعلى والبزار عن جابر بن عبد الله، وفيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف. ورواية أخرى للبزار عن جابر، وفيه أيضاً جابر الجعفي. ورواية الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء، وفيه أبو عامر الأسدي لم يُترجَم.
    (ج1 باب: ليس لأحد قول مع رسول الله ص173)

    وقطع ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ـ بعد استعراض روايات هذا الحديث ـ بأنه ضعيف لا يُحتجّ به، وإن أبقى على احتمال أن له أصلاً: (وهذه جميع طرق هذا الحديث وهي وإن لم يكن فيها ما يحتج به لكن مجموعها يقتضي أن لها أصلاً)
    (ج13 كتاب التوحيد ص534)

    وأما خامساً: فليس مجزوماً به أن ما جاء به عمر كان من التوراة، فقد جاء في بعض الروايات: (أن عمر أتى بكتاب أصابه من بعض كتب أهل الكتاب) وفي رواية أن عمر قال (فانتسختُ كتاباً من أهل الكتاب) ولم يسمّ التوراة. وبعض الروايات التي أشارت إلى التوراة لم تنص على أن ما جاء به عمر هو التوراة نفسها، ففي رواية أن عمر قال (إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة) أي مقتطفات.

    وأما سادساً وهو الأهم: فإننا لو سلّمنا أن ما كتبه هذا اليهودي الذي من بني قريظة لعمر كان من التوراة، فهذه النسخة قطعاً كانت بالعربية وليس العبرية: فهذا هو المنصوص عليه في رواية البزار من حديث جابر قال: (نسخ عمر كتاباً من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل يقرأ، ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير). فالكتاب كان بالعربية، وكان عمر يقرؤه على الرسول بالعربية.

    من كل هذه الدلائل لا يمكن قبول القول بأن عمر بن الخطاب كان ملماً بالعبرية فضلاً عن أن يكون على دراية بها، وذلك لما علمتَ عقلاً ونقلاً.

    والله تعالى أعلم

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  3. #23
    صيدلاني
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    2,356
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الشاعر والمترجم المبدع أحمد الأقطش لقد كفيّت ووفيّت وحججك اقوى بصراحة,اشكر لك تلبيتك لطلبي وسلمت يداك على هذه الدراسة العميقة الممتعة.
    دمت مبدعا متألقا.
    أحمد العزام

    يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
    من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني

    أحمدألـــعزام
    sasasa47@hotmail.com

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •