... سلسلة كتاباتي ...








كتاباتي المطبوعة














كتاب
المقام العراقي بأصوات النساء
دراسة تحليلية فنية نقدية لتجربة المرأة
العراقية في الغناء المقامي
تاليف
حسين اسماعيل الاعظمي





الحلقة (8)













الباب الثاني


الفصل الاول






- صديقــة الملايــــة
- ســـــــليمة مــــراد
- سلطـــــانة يوسـف











سـليمة مــراد
(1905- 1974م)
تحدثنـا عن الفنانـة الرائدة صديقه الملايـه وهي تترك لنـا نتاجات غنائية من المقامات والأغاني العراقيـة , لاحظنا هـذه الفنانـه التي كانت لها قنـاعة أساسية بأداء المقام العراقـي وتصميماً على الثبات بكـل شجاعة .. للمساهمة فـي أيجاد عالـم جمالي أفضل للأداء المقامي نـراه بوضوح فـي نتاجات خليفاتها مـن النساء اللاتي كانت اقربهن سليمه مراد كجيـل اخر جـاء بعـد جيـل صديقه الملايـه بالرغم من تقاربه نسبيـاً .. ولحقبة تطورية مستمرة كانت نتاجات سليمه مراد من الاغاني اوضح تسجيلاً واكثر نظامـاً وأفضل نوعية من حيث البناء اللحني والموسيقى للأغنية العراقية
.. ولكن هذه الأغاني بقى معظمها يـدور فـي فلـك ايقـاع الجورجينـه الثقيل العراقي





شلون شلون يالله – مومني كل الصوج . ولكن سليمه مراد بهذه النتاجات كانت تبحث عن لحظات متعددة من المتعة .. لحظات تلغي اشياء كثيرة وتنشيء بدلاً عنها عالماً جديداً مليئاً بالخيالات والتأملات ، وفوق كل ذلك تبرز سليمه مراد من خلال نتاجاتها ، أكثر سعة وامكانية وروعة ..
ان نسبة كبيرة من الشعر الغنائي وألحان هذا الشعر وغنائه في هذه الحقبة من التحولات .. تصور انعكاسات الحياة المعاشة بصدق عفوي ، وكنتيجة طبيعية ، كانت سليمه مراد انعكاس طبيعي لهذه الاتجاهات الفكرية والجمالية وهي تعيش حقبة التحول ، شأنها في ذلك شأن معاصريها رجال ونساء . فقد غنت الكثير من أغاني العتب واللوم مثل أغاني – الهجر مو عاده غريبه – مليان كل كلبي حجي – خيه لوصي المار – ليش ليش– هو البلاني – وين المروه – ذوب وتفطر – هذا موانصاف منك ، التي تتواصل معها بمقام البنجكاه – كلبك صخر جلمود – يعاهدني – تنكر غرامي – حكم العشك …
وقد كانت سليمه مراد في هذه الأغاني وغيرها تبحث عن التحول الذي تهدف إليه المرأة العراقية .. وبذلك فقد شاركتها في هذه التطلعات اقرانها من النساء المغنيات .. وهناك مواضيع اخرى في أغانيها مثل أغاني مناجاة الحبيب مثل – يانبعة الريحان – ياحمام الدوح – ونراهـا تغني فـي الندم أغنية – جان الكلب ساليك – و – مومني كل الصوج .. أما في موضوع خيانة الحبيب فنراها تغني - يادموعي سيلي – ياهل خلك – ثم تبكي الحبيب وتتوسل إليه فتغني له – يادمعتي بين الجفون – ويل كلبي – ساعدوني يارفاكه – من همي نحل جسمي – لبجي وهيم الروح – نوحي عالعافوج – خدري الجاي خدريه – نعيمه – أما في أغاني الغزل فنراها تكثر فيه فتغني أغاني مثل – نوبه مخمره- علشوملي – ايها الساقي – ان شكوت الهوى – طولي ياليله – منك يالاسمر – يالماشي الله وياك – والاخيرة فيها غزل ونصيحه … ثم تعرج سليمه مراد على موضوع أغاني الفرح فتغني – هاليوم الدنيا زهت – ياهله – شلون شلون بالله – وفي جمال الطبيعة غنت أغنية على شواطي دجلة .
ان عملية تنوع المواضيع وان كانت دوافعها طبيعية باعتبارها انعكاساً طبيعياً للحياة، هـذا التنوع يفرضه الذوق في أي زمن ويتطلبه الحس المرهف ويحتاجه الفنان لأمــور

صورة/ سليمة مراد

عديدة، لعل في مقدمتها تأكيد مقدرته واتساع موهبته لتشمل مواضيع عدة ومن ثم نكسب اكبر قدر من المستمعين ، فأن هذا التنوع ضروري لتجربة جديدة في هذه الحقبة كتجربة الأداء النسوي الممتعة في الغناء المقامي للتحول وغالباً ما ، كان غناؤنا وموسيقانا في حقبة التحول يتسم بالشجن والنجوى ، كما أن الكلام المغنى كان على العموم وفي معظم الاحيان تتلائم معانيه مع المسارات اللحنية الموضوعة له لتصوير هذه المعاني المرتجاة التي يجسدها المؤدي أو المؤدية بصوتها وتعبر عنها ..
ان لغة جميع أغاني سليمه مراد، تذكرنا بالمضامين التعبيرية المقامية، التعابير البغدادية – التعابير العراقية.. وفي هذه الأغاني نفهم أن سليمه مراد تصور تأكيداً تعبيرياً.. على أننا يجب أن ندرك الحاضر وأن نعيش فيه لاقصى طاقة ممكنة .. وعليه يمكننا القول أن هذه الأغاني وكل نتاجات سليمه بصورة عامة.. مرجعها عراقي.. في الشكل والمضمون.. في الكلام واللحن والأداء.. أن التغيير الذي طرحته حقبة التحول معروف بطبيعته.. فالمسيرة بدأت من جديد وهي تتجه نحو الاجود.. وهكذا يستمر التطور الفني لغنائنا وموسيقانا. ففي بعض أغاني الغزل أو الفرح التي غنتها سليمه مراد .. تتحول فيها الأغنية مع نصها الشعري واللحني والادائي من ركود نسبي للحياة إلى مشاريع تعبيرية متفائلة.. أن مهمة الفنان الاصيل.. هي إعادة الحياة الطبيعية لموسيقى وغناء بلده وطرحها إلى العالم .. كما أنه لايقبل أي تشويه في حقائق التعبير الوطنية.. فهو يحاول جاهداً بأن تكون كلمات غنائه وألحان أغنياته واداؤه لها .. أساساً جديداً أو إعادة الاكتشاف الأصلي لغناسيقى بلده.. ولذلك نرى أن معظم أغاني هذه الحقبة تكون فيها العلاقة بين العملية الأدائية سواء للأغنية أم للمقام ككل مع الشعر المغنى واللحن الموضوع في غاية الأهمية، ونلاحظ ذلك بوضوح في معظم أغاني ونتاجات سليمه مراد.. وفي هكذا مستوى من الأعمال ، نستطيع أن نصل بها إلى قمة الانجاز .. وبه يستطيع الفنان الواعي، ان يتحرر من جميع القيود والحواجز التي ساهمت في تركيبه ضد ارادته العقلية الواعية ..ان الاعمال الفنية الأصيلة ضرورة تاريخية .. لانجد مكاناً افضل للتعبير عنها اكثر من الاصالة .. فعندما تكون نتاجاتنا من الموسيقى والغناء اصيله ، فأننا نستطيع أن نصل بهـا إلى العالم بسهولة .. فالمحلية أساس العالمية .. كلما كان الفنان محلياً ، كلما كان عالمياً .. لأن مثل هذا الفنان يتمتع بأصل وطني يعبر عنه بصدق وله مرجع وله هويه .. فهو غير ضائع ، لان له رسالة واضحة يجاهد من اجلها .. فعندما يكون النتاج الفني بهذا المستوى .. عندها نكتشف حقيقة الفنان .. فالمحلية مثل الأم والأب .. فحيث تكون العائلة هي الوطن وهي المرجع وهي القانون الذي يشرع بأصالة ابنائه ويشع نوراً للأنسانية بواسطتهم ، يكون الفنان عندئذ موجوداً في كل مكان من هذا العالم . وعلى هذا الأساس فأن أي نتاج فني يشوه الحقائق الأصيلة لغنائنا وموسيقانا .. فأن ذلك يعني خيانة الانتماء وتحريف للأصالة ..
لا يكون الفن الواعي في عملية اداء المضامين المقامية في الأغنية أو في المقامات كتجربة نسوية في هذا الاداء ، مثل الموجة التي تمكنت من تجاوز احدى العقبات قبل أن تسقط .. ان الأسس إذا كانت أصيلة وحقيقية فأن الانطلاق يصبح اقرب إلى الثورة على الحواجز والقيود البالية .. كما أن غناء وموسيقى هذه الحقبة اشبه بتسجيل وتوثيق للتغيرات السريعة.. وعلى هذا الأساس ظلت حركة التحولات والتغيرات السريعة في تزايد وبلانهاية حتى هذا اليوم .. وقد أثبتت المراة العراقية اصالتها واحقية طموحاتها , فجسدت عبر نضالها الدؤوب الذي يتسم بالصبر والاناة فكان ان توجت تلك الطموحات وهاتيك الحقوق اذ نالت قدرا كبيرا منها زائدا الاحترام ..
في جميع هذه الأمثلة ومن ذات الحقبة، لعبت المرأة العراقية دوراً كبيرا وفعالاً في المجتمع الذي أمسى يشعر بضغوط المدينة وحياتها الديناميكية وزيادة مشكلاتها وتعقيداتها التي غلفتها حياة المدن والتكنولوجيا الصناعية. فالمرأة عندما تتجسد أمامها الفرص للتعبير عن قيمتها.. فأنه يمكنها أن تمثل نفسها.. أن تجعل الأمور أكثر من معنىً وأكثر روعة.. وسننظر الان بدقة أكبر إلى خيالات أي مغنية فنانة في هذه الحقبة وما بعدها.. لأن فن الغناء المقامي النسوي لمغنيات الحقبة أو بعدها.. هو خيالات وأحلام المرأة أكثر مما هي افكارها التي يمكن استيحائها منه .. ولكن أفكارهن جزء لا يتجزأ في الحقيقة عن خيالهن اللائي يجسدنه .. فأذا استمعنا إلى التسجيلات الغنائية النسوية وعشنا هذه الخيالات وهذه الأفكار .. فهذا يعني أن نحني قامتنا إلى الخيال والفكر الخصبين .. إلا أنه للأسف مهما كتبنا عنهن فأننا لن نوفيهن حقهن .. أن لغة الغناء المقامي النسوي – لغة متعددة المحاور – إذ لا تسمح باستقرار الخيال أو التفكير .. بسبب سعة هذا الخيال وهذا التفكير .. وعلى هذا الاساس فأن آفاق المرأة العراقية واسعةً دون نهاية ..


صورة / عازف الكمان والملحن الفلسطيني الاصل عبد الكريم بدر يتوسط الفنانين الزوجين سيلمة مراد وناظم الغزالي في بيتهما

ان اشهر أغاني سليمه مراد تلك الاغنية الاثيرة – هذا مو انصاف منك – التي كتب كلماتها ابراهيم وفي … والتي تعلو فيها بجمل قليلة من مقام البنجكاه وميانته العالية من سُلّم الحجاز التي تبلغ فيها سليمه كل مراميها الخياليه والفكريه والجماليه . وتشكل هذه الأغنية وغيرها مثل أغاني – الهجر موعاده غريبه – كلبك صخر جلمود – يا نبعة الريحان – وين المروة – ياهل خلك – لبجي وهيم الروح – خدري الجاي خدريه - أيها الساقي – يالماشي الله وياك – على شواطي دجله … تشكل إنجازا يمكن تلخيص وصفهُ بـ ـ منحى في التحول – وهو انعكاس فعلي لحقبة التحول التي نشأت في ذروتها سليمه مراد .. من ركود إلى حركة .. من رتابة إلى تطلعات .. حقبة فكرية جمالية خيالية .. إلا أن هذه الحقبة لا تقدر تقديراً جيداً بغياب المرأة أو بدون مساهمتها .. وعلى هذا الأساس فأنه عندما يزدهر فن الغناء المقامي بأصوات النساء .. يستيقظ المجتمع .. وتستيقظ الحياة.
لنتوقف عن القراءة قليلاً عزيزي القارىء لنستمع معاً إلى أغنية هذا مو إنصاف منك وهي من مقام البنجكاه وهو من سُلّم مقام الرست مع تدوين هذه الأغنية بالنوتة .

صورة / البحرين – المنامة , اذار 1980 , يظهر فيها المطربة الكبيرة انوار عبد الوهاب بجانب زوجها السيد عباس والملحن الكبير ياسين الراوي – بعدسة المؤلف -

كلمات ونوطة اغنية هذا مو انصاف منك

تضم هذه الأغنية ومثيلاتها ، الكثير من خيالات المجتمع العراقي ، ويمكن للسامع ملاحظة الجهد العفوي والفكري المبذول من قبل سليمه مراد وكاتب وملحن هذه الأغنية أو تلك ، لإطلاق كل ما هو رتيب إلى انفتاح نحو الحياة الجديدة بواسطة التعبير الادائي .. وفي أغنية أخرى تكون سليمه مراد في لحظات ممتعة عندما تغني أغنية يانبعة الريحان وهي تسمو بخيال مناجاة الحبيب في رحلة إحساس عميق..

صورة / سليمة مراد

كلمات ونوطة اغنية يا نبعة الريحان

أن دخول المرأة في عالم الانفتاح في الحياة الجديدة في هذه الحقبة ، تعني لها أيضاً القيام برحلة تتحسس خلالها بحثاً عن شيء أكثر أهمية مما تعطيه في هذه الحقبة .. أي أنها تنظر إلى المستقبل لتتحسس العالم وتتطلع إلى الآفاق .. وهكذا فأن الأغنية بالنسبة إلى المرأة العراقية ، لا يجب أن تكون مجرد أغنية وصفية لما هو موجود كواقع حال فقط.. بل يجب ان تكون بحثاً عن مستقبل أكثر زهواً وأكبر إنجازا .. وبذلك فأن أغاني سليمه مراد أو معاصراتها من النساء الأخريات هي تعبير عن الواقع .. مطلوب منها الايحاء بالمستقبل .. وربما نلمس ذلك في هذه الأغنية وفي اغانِ اخرى ربما كثيرة .

كلمات ونوطة اغنية ها ليوم الدنيا زهت

لطالما هدف الفن المقامي النسوي ان يكون تعبيراً عن حالة شعورية من حالات الشجن.. ولطالما هدف إلى إطلاق خيالاته وتفكيره .. ولطالما هدف هذا الفن الذي عبرت عنه سليمه وقريناتها من النساء الفنانات إلى تحقيق هذا الترابط .. وفي أغنية مثل خدري الجاي خدريه نعيش تطلعات في التعبير عن الشجن والحب والوفاء للحبيب وقوة الترابط الاجتماعي . ولو امعنا السمع والانتباه في بعض أغانيها لظهر على الفور الطابع الاجتماعي ، وكأنها قد تقصدته إذ طلبت من المؤلف ماتريد وإذ عبرت اصدق تعبير وكأنها تحكي حكاية كل بيت ، وكل بيت يلذ له أن يشرب الشاي وقد خدر بأيدي خبيرة من جهة أما إذا طلب الحبيب من حبيبته الشاي فحدث ولاحرج إذ أن المضمون قد اتسع واحتوى آفاقاً أخرى فمن حدث عرفي اجتماعي تراثي إلى علاقة انسانية وجدانية عاطفية بين حبيب وحبيبته عبر أغنية خدري الجاي خدريه ..

كلمات ونوطة اغنية خدري الجاي خدريه

وقد تؤدي المشاعر عادة بالفنانة العراقية إلى الأعالي التي تثير الشجون .. ويكون الحب والغزل في ذروته واشد هولاً من لحظات أخرى لاتصل فيها المشاعر إلى ذروة كهذه في أغنية أيها الساقي مثلاً التي تغنيها سليمه مراد بقصيدة لابن زهر الاندلسي وهي منسوبة أيضاً إلى ابن المعتز ..




كلمات ونوطة اغنية أيها الساقي إليك المشتكى



إن غناء سليمه مراد أو زميلاتها الأخريات ، أو التجربة النسوية في الأداء المقامي بصورة عامة .. ماهي إلا محاولة بطولية للحصول على الحقوق .. تلك الحقوق المنسية .. الحقوق التي قيدت الكلمات وقيدت التعابير وقيدت المبادرات التي امتنع الرجل إعطائها للمرأة .. المرأة التي كان أداؤها الغنائي في حقبة التحول للمقامات والاغاني محاولة للتعبير عن ما لايمكن التعبير عنه .. وكما نرى في أغاني سليمه مراد تصميماً في هذا المنحى .. ولنستمع معاً إلى أغنية كلبك صخر جلمود ..

كلمات ونوطة اغنية قلبك صخر جلمود

ان محاولة المرأة في أثبات وجودها على الساحة مع الرجل ، ليست محاولة طارئة لاثبات هذا الوجود لذاته .. بل أن المرأة عنصر مساهم وفعال في حركة تطورية لحقبة تاريخية من التحولات والاهم من ذلك فهي دائمة وليست طارئة او مؤقتة كان لابد لها أن تظهر وبقوة .. وتنبه المجتمع إنها حقيقة واقعة .. انه من السيء ان لا نكون في جانبها وهي تمارس حقوقها .. هكذا نراها وهي خارج البيت تتأمل مشاعرها على نهر دجله والطبيعة الخلابة .. في أغنية

كلمات ونوطة اغنية على شواطي دجله

وفي هذه الحقبة من الزمن في حياة المرأة العراقية ، بدأت ترى ذاتها .. ليس ذاتها الماضية كقرون الفترة المظلمة بل ذاتها الجديدة .. ذاتها الاخرى .. واستمع عزيزي القارىء إلى أغنية يعاهدني وهي من شعر البهاء زهير وغناء سليمه مراد ..
كلمات ونوطة اغنية يعاهدني

فهذه الأغنية وغيرها .. خيال للمرأة العراقية .. وعليه فأن ماتراه من تعابير أدائية هو التعبير عن الذات الجديدة .. المراة التي تمثلها هذه الأغنية … المراة التي تجسدها هذه الأغنية ومثيلاتها والتي تكون في حد ذاتها خالقة ومبدعة الفنانة نفسها .. لتصبح مهمة الفنان في هذه الحالة تحويل الشعور إلى ادراك ..
أن اداء الأغنية الأصيلة .. الأغنية الوطنية .. يعني اظهار شخصية الفنان كفرد .. ليكون قائداً ومرشداً .. أن يكون ذاته المحررة من قيود الماضي وليست تلك الشخصية التي تقودها اوهام باليه .. فعلى الفنان ان يحاول ببطولة ادائية ، السيطرة على ديناميكية التعابير الاصيلة على الرغم من ادراكه لعمقها .. ونكتفي ان نستمع إلى هذه الأغنية لسليمه مراد يالماشي الله وياك ..



صورة / عندما يلتقي الجبلان
الشاعر العربي العراقي الكبير معروف الرصافي والمطربة العربية المصرية الكبيرة ام كلثوم – بغداد 1933

كلمات ونوطة اغنية يالماشي الله وياك


كلمات ونوطة اغنية عالشوملي

ويذكر ان الملحن ياسين الراوي قد ادرك المطربة سليمة مراد وهو في بداياته ولحن لها لحنه الوحيد في اغنية ( ليلة من العمر )..

ليلة من العمر
كلمات محمد هاشم
لحن ياسين الرواي
غناء سليمة مراد
ليلة من العمر ها اليلة حلوة
ليلة الجمعت شمل الاخوة
ليلة عيد وافراح لما نور الفجر لاح
ليلة من العمر ها اليلة حلوة
****
ليلة عرس ليلة فرح واعياد
ليلة ويه السعادة خذت ميعاد
جمعت شمل الاحباب بعد ماطال الغياب
ليلة من العمر ها اليلة حلوة
****
ليلة وكل معاني الفرح بيها
نور من الاحبة اضوت عليها
زادت نور للنور جنة وجامعة الحور
ليلة من العمر ها اليلة حلوة
*********
نوطة الاغنية