هل تؤيد إصدار بيان تاريخي للشعب الأمريكي؟

[رودينا]

فى البدايه إحترامى لأستاذى:-
عامر العظم
العقول العربيه منذ القدم المعروف أنها العقول الجباره فى كل منهل ولكن قديما أعطت تلك العقول فسحه ليست بالقليله فنمت فتخوفت أمريكا ومن هم على مثيلتها لأن مع كبر تلك العقول وفهم الحقائق كما يجب تفهم شعوبهم الحقائق وهنا تفشل الحكومات فى السيطره والتحكم وفرض رؤيتهم عليهم ضدنا ليظلوا هم الاقوى ونحن من حقنا هذا الحق الذى عرضته علينا أستاذى ولكن كيف نوصل الحقيقه كما يجب أن تصل ونحن عقول مقيد وإن قلت -لا.....
فلأننا اعطت لنا الحريه المقيده تقيد شامل فإن قلنا الحقيقه التى يعلمها كلأ منا فإنه لن تصل كما أردنا بل كما يريدوا
وفى النهايه أكرر شكرى للأستاذ العظيم صاحب المواضيع المتميزه

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

واتا كتجمع لعقول عربية، أقول إنه يجب أن تتطلع لتوظيف العقول في دور أكبر من إصدار بيان للشعب الأمريكي، تعتمد في حركتها على منهجية التحرك، وليس على مجرد مبدأ محاولات الصواب والخطأ، وعلى رؤية استراتيجية.

بدأ اندفاع الفتح الإسلامي في أوروبا في 711 م.ج. بعد معركة وداي لكة التي قادها طارق بن زياد. والتقى جيشه بعدها في طليطلة عام 713م.ج، بالفيلق تحت قيادة موسى بن نصير. بعدها تم تنسيق الفيلقين، فاتجه طارق ناحية الغرب، واتجه موسى شمالا، وبينما هما على هذا الحال من الفتح والتوغل، وصلتهما رسالة من الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي، يطلب عودتهما إلى دمشق، لمحاسبتهما على جوانب إجرائية، وتم سجنهما. فتوقف إندفاع الفتح الإسلامي في قلب أوروبا عند النقطة التي انتهيا إليها عام 713م.ج. (94هـ.ق.).

لأنه وعندما تحرك المسلمون بعد ذلك ثانية، كان الفرنجة باختصار يعدون العدة لذلك. وكانت السنوات التسعة عشر كافية لهم، وانتهت إعادة المحاولات هذه بمعركة بلاط الشهداء عام 732 م.ج. التي أدت الهزيمة فيها إلى وقف الزحف الإسلامي تجاه قلب أوروبا.

خطوة حيوية في لحظة مفصلية، يتم إجهاضها بسبب جوانب إجرائية. نداء ينطلق من شرعية الرئيس عباس التي منحها له الشعب الفلسطيني، لكن من خلاله يتم توصيل صوت تجمع العقول، ليرى قراءة البوصلة. لذا كان النداء ضرورياً. واقتراح بكيفية تحييد التأثير السلبي للاحتلال على العملية الديمقراطية في فلسطين. تحييد التأثير السلبي، لا يعني إزالة التأثير بشكل مطلق، بل يعني إيصال التأثير لدرجة أن يكون غير فاعل في إجهاض العملية الديمقراطية، [المفهوم هنا حدي يمثله الرمز الرياضي (s)، حيث 0 < s، لكن 0 s ]. وإذ بالعملية يتم إجهاضها بعلل إجرائية.

لماذا لا نبدأ بإصلاح أنفسنا، عوضاً عن التوجه للآخرين بإصلاح حالنا؟
لماذا لا نقترح على الرئيس خطوات عملية لتقوية صمود الشعب الفلسطيني.

كل شيء بالعلم والعقل له حل، حتى ما تراه تناقضاً ساطعاً تستطيع العقول حله.

خذ مثلاً:

1. إسرائيل تريد القدس عاصمة لها.
2. فلسطين تريد القدس الشرقية عاصمة لها.

كل ما علينا هو إيجاد مجموعة الحل التي تلبي الشرطين. وهذا ممكن، لكن المشكلة في قيادة صهيونية عنصرية منغلقة، لا تريد حلاً. قيادة إسرائيلية متخلفة عقلياُ. فلماذا نرمي ماء قربنا لرؤية سراب. تزيين العاهرة بالمساحيق الخارجية، لا يعني نفي وجود البلاوي الزرقاء كالإيدز والهيربس والزهري داخلها. محاولة القيادة الإسرائيلية تزيين نفسها بمساحيق العلاقات العامة لا يعني عقلية متفتحة، بل عقلية منغلقة متخلفة عفا عليها الزمان. وعندما تكون إسرائيل جاهزة، نوظف العقول لإيجاد حلول لأي موقف إشكالي.

مثال آخر: الرئيس عباس لا يريد أن يتفاوض مع حماس.
لنضعه شرط، ونحاول إيجاد مجموعة الحل التي تلبي هذا الشرط.

الحل هو تكليف رجل بالمواصفات التالية:
1. رجل ذو عقل متفتح،
2. مخلص لقضية الشعب الفلسطيني،
3. يحمل الدعوى أي حماس ونقيضها أي فتح في وحدة واحدة (أي التركيبة Synthesis).

مجموعة الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه الصفات، نشير لها بمجموعة الحل {ل}.

من مجموعة الحل هذه (أي الذين تنطبق عليهم الصفات) الدكتور الأكاديمي محمد عيد شبير والدكتور مصطفى البرغوثي. لماذا لا نقترح على الرئيس عباس تكليف الدكتور مصطفى البرغوثي برئاسة حكومة وحدة وطنية تنال رضا طرفي المعادلة فتح وحماس؟ والدكتور مصطفى البرغوثي له العقلية المتفتحة التي يمكن أن تستوعب الخلافات في وجهات النظر واستيعابها. وهو رمز للسياسي الفلسطيني العقلاني المتفتح، الحريص على أمته وقضاياها. إنه وجه مشرق في هذه الأمة.

ثم نقطة أخيرة: إذا قامت شركة بعمل حملة تسويقية لمنتج ما، ولم تكن هناك البنية التنظيمية لعمليات البيع مع توضيح خارطة بالنقاط البيعية، فهذا يعني أنه لا بيع سيتم، وبالتالي لا فائدة من الحملة التسويقية، بمعني أخر العملية التسويقية آلت إلى حملة علاقات عامة. وهذا يعني أن اقتراح عمل نداء أو بيان للشعب الأمريكي، بحاجة إلى تركيبة تنظيمية لاستيعاب ما قد ينتج عن هذا النداء. فهل هذه التركيبة التنظيمية متوفرة؟

وبالله التوفيق،،،

[طه خضر]

من يرضى بالعير يهجر كاهل الفرس ِ ..... أتطلب جيفة الغربان ِ يا خير الشياهين ِ ..؟؟؟!!

أي محمود وأي عباس وأي شرعيّة ؟؟؟
إن مجرد سكوته عن اتفاقية دايتون هو بحد ذاته جريمة لا تغتفر ..!!
فما بالك بمن يقول عن نفسه أنا القانون إن عـُطـّل القانون ؟؟!!
ولن أقول هل يات اليوم الذي نترحم فيه على محمد أنور السادات ، فقد أتى وترحمنا ، بل قلنا قدّس الله ترابه وسرّه أيضا ,,ولا عجب !! ؛ فعندما يتسيّد اللصوص والعملاء سدة الحكم ويصبحون هم القانون المُنزل الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يحق لنا ساعتها أن نترحـّم على السادات ونقيم في ذكراه المآتم ونلطم الخدود ..!!
إن ( الاستفتاء ) الذي ضرب الدهر من خلاله ضربته وجعل محمود عباس رئيسا لا يبدل من الواقع شيئا ، ولا يمنح شرعيّة ، إلا إذا قطعنا بصحـّة الاستفتاءات الصورية التي يجريها الزعماء العرب ابتداء بــ 99.99% التي حصل عليها المستبد العادل في خمسينيات القرن المنصرم !! ، وانتهاء بآخر استفتاء كانت نتيجته مماثلة وربما كانت 100% لو صوّت الزعيم الملهم لنفسه !!.
البيان يجب ان يكون واضحا ولا لبس فيه ، ويجب أن يسمي كل شي باسمه ، ويجب أن يعرف الشعب الأمريكي ( المثقف منه) ان الضحيّة لم تمت ، وأن الأمة ليست في مجموعها غثاء ، بلا منفعة ولا غناء ، وإن النظام العالمي الجديد ومن وراءه العولمة بالصورة الأمريكية لم ولن تمتد الى النخبة المتفتحة ، وإن عصر فرض القيم وتطبيع المجتمعات بها كما قالها رامسفيلد يوما ( نحن نصدّر قيمنا ومبادئنا ونزرعها أينما حللنا) قد ولى الى غير رجعة ..

والله المستعان ..

احترامي وتقديري للجميع ..

[عبدالرحمن عبدالله آدم]

سلامي اليكم
تابعت آراء التأييد والتجنب للبيان وتحترم الآراء والمبررات. ولكن أليس للجمعية كلمة .. لماذا نسلم بنتيجة سلبية إفترصناها سلفا، تماما كما تسود ثقافة أننا لن نصمد أمام قوة أمريكا وإسرائيل الحاسمة لذا يجب أن نكون واقعيين ونودع الكفاح والمطالبة بالحقوق. إخواني : من يهن يسهل الهوان عليه وليس للجمعية صواريخ بل هي كلمات إيجابية من نخبة معتبرة ومواقف مبدئية يجب تسجيلها وقد تجد صدي ولو بعد حين أقلها تعضيد وتصعيد الصوت المقاوم العربي والصوت المؤيد الأمريكي وربما تربك الصف المعادي لكن الصمت موات.
ظل غاندي يطالب وهو النحيل المتهالك حتي قاد أمة الي النصر ولم يقل مالفائدة . يذكر أنه كان يستقل قطارا فسقطت منه إحدي نعليه ، تصرف إيجابيا ، بأن ألقي الأخري وبمنطقه يقول قد يعثر شخص علي إحداهما فيحتاج إلي الأخري ولم يقل لا فائدة فقد ضاعت.
قد يفيد إصدار البيانات- ولن أجزم - وقد لا يفيد ولكن عدم إصدار شئ يضر وأستطيع أن أجزم .
لا أعتقد أننا في واتا -ولنا منبر - نتبع منهجية "إن لم تنغع فضر" أو مفيش فائدة.
أقلها (فل كلمتك ثم أمضي) .
كلمة أخيرة ما مكن الصهيونية الا غيابنا ويأسنا وهم يصرخون 100 عام بالهلوكوست حتي أقنعوا العالم وأسكتونا
وتحيات إيجابية

[حسن المعيني]

[SIZE="5"][CENTER]


المسدد / عامر العظم
تحية وسلام بحجم همتك وطموحك ونضالك

وبعد :

أولاً : نحن مع إصدار هذا البيان
وترجمته إلى كل لغات العالم ونشره عبر كل وسيلةٍ إعلاميةٍ
مقروءةٍ ومسموعة ومرئية عربية وأجنبية

ثانياً : هناك بعض الإضاءات العامة والخاصة حول الفكرة /
1 - إن هذه في حقيقتها ليست فكرة عابرة تلملم فيها بعض النقاط ثم تدون وتترجم وترسل
إنها مشروع عملاق وكبير أيها السادة ، تكتبه أقلام حرّة ونزيهةٌ تفقه واقعها جيداً
وليست بتابعةٍ لأحد ولا مأجورة لجهة ، مما يضمن لها السلامة من الوقوع في وحل الفئوية الضيقة ، أو المصالح الشخصية أو الجهوية
وعليه فلا بد من أن يضطلع كل بدوره المناط به والذي هو عليه قادر من موقعه أو مركزه
أيا كان وفي أي صقعٍ من الأرض وجد .

2 - . - إن بياناً كهذا البيان التاريخي - كما أحب أن يصفه الأستاذ عامر - ينبغي أن يكون على قدر هذا التاريخ ، وأن يكون بمستوى هذه الأمة العظيمة ، وأن يكون من الوضوح بمكانٍ ، وللإخوة المعترضين على الفكرة - ولهم حرية الرأي وبلا شك - نقول :
إن مهمة البلاغ والنذارة لم تقيد أبداً باستجابة المخاطب ولا إذعانه بقدر ما كان التوجيه بوجوب البلاغ بالصورة الجيدة الحسنة واضحة المعالم ، وعليه فليس من شرط إصدار هذا البيان أن يستجيب الشعب الأمريكي - كما تفضل الأستاذ محمود النجار - ولا أن يعلن إذعانه مباشرة
ولكننا نكتب ونصوغ للتاريخ أيها السادة ، فجيلنا لن يدوم وستأتي أجيالٌ من بعدنا تقتفي الخطى فإما أن تجد أمامها درباً واضحاً ، وغرساً تواصل سقيه ورعايته ، وإما ألا تجد شيئاً فتكون أمام تاريخٍ مشوهٍ صاغه المرتزقة المأجورون وحينها لن نسلم جميعاً من لعناتهم
وفي المقابل فإن الشعب الأمريكي اليوم وعلى ما نراه عليه من تأييدٍ مرة ومعارضة مرة أخرى
لسياسة حكوماته مع العرب والمسلمين ، فتأكدوا أنهم سيفيقون عما قريب ، وإن لم يفق الآباء فالأبناء من بعدهم سيفيقون ويفطنون لما يدور حولهم ومن يكون العرب والمسلمون ، ولا بد لنا نحن في بيانٍ كهذا أن يكون بياناً غير منتهي الصلاحية فهو سيكون لأمريكا اليوم وأمريكا غداً وبعد غد .

4 – إن هوية الأمة بحاجةٍ إلى محترفٍ يجلي معالمها بخبرةٍ وحنكةٍ ودرايةٍ وفقهٍ وثقافة للآخرين مهما كانت هوياتهم وثقافتهم ، ولا يمكن أن يقوم بهذا الدور مؤسسة لوحدها تسير في اتجاه واحد ، وتشغل مجالاً واحداً ، وتحمل نفس القناعات ، وإن الجمعية الدولية ليست بمؤسسةٍ من هذا النوع ، بل هي جملة من المؤسسات ، وكم هائل من القناعات ، غير أن رسالتها في الحياة كما يبدو هي موحدةٌ ومتفقة ، ولذلك فإن هذا المزيج المتداخل من تلك العقول هو الذي سيساهم في تشكيل رؤيةٍ شمولية يتدارك فيها اللاحق ما فات سلفه وسابقه .

ثالثاً : ماذا سيتضمن هذا البيان التاريخي الموجه إلى الشعب الأمريكي ؟
من وجهة نظري أن هناك محاور أساسية في هذا البيان تتلخص في عدد من الأسئلة والإجابات ومنها :
السؤال الأول / من نحن ؟
و ( نحن ) هنا نعني بها مثقفي الأمة من جهةٍ - وهذا الصرح أنموذجاً – ونعني به من جهة أخرى الوسطيين المعتدلين – وليس على تصنيف بوش وكوندليزا –
نعني/ المعتدلين الذين هم الواجهة الحقيقية للأمة ، وهم المخولون للتحدث والتحاور باسمها .

السؤال الثاني / من أين جئنا ؟
وهنا إشارة إلى تاريخنا وحضارتنا وماضينا الذي تعتبر كل الإنسانية مدينة لنا بكثير فضل إذ كنا نحن من قديم من قدّم هذا الإرث للبشرية ، ومن عرف التاريخ مواقفنا العادلة حتى مع أعدائنا .
ويتضمن هذا السؤال دعوةً للشعب الأمريكي أن يأخذ تاريخنا من مصادره الصحيحة ، لا من تلك المصادر التي طالها كثير تشويه وتحريف وتزييف بفعل المغرضين من الأعداء أو ممن عق أمته وتنكر لها من أبنائها .

السؤال الثالث / ماذا نريد ؟
وما نريده سؤال من شقين :
الأول / ماذا نريد نحن لأنفسنا ؟
والثاني / ماذا نريد للعالم ومنه أمريكا ، وماذا نريد منه ؟
فما نريده نحن لأنفسنا يتلخص في أننا نريد أن نتبوأ المكانة التي تليق بنا بصفتنا أمة لها ماضيها وحاضرها وطموحها ،
ولها حضارتها الضاربة في عمق الماضي ، وموروثها الذي لم يشهد له تاريخ الإنسانية مثيلا
ونريد أن نشارك الإنسانية جمعاء في إرث مشترك بين الجميع وليس لأحدٍِ دون أحد ،
ولو أننا كنا نحن قضاته ذات يومٍ وفيه قسمنا بالعدل ، حتى آلت المحكمة لغيرنا فما حكم ولا قسم بالسوية ولا عدل في القضية
ونريد أن نحيا بأمانٍ وسلامٍ واستقلالٍ كما يبغي ذلك ويطالب به كل أحرار الكون
ونريد أن ترتفع الوصاية الغربية عن شعوبنا ، وأن تظل المشاركة مشاركة النظراء والأضداد ، لا العبيد والأسياد .
ونريد أن نصنع نحن حياتنا - كما نريد لا كما يراد لنا- وفق مبادئنا وقيمنا ومعتقداتنا الإسلامية الأصيلة .

وأما ما نريد للعالم /
فنريد للعالم ومنه أمريكا أن يقرأ واقعه جيداً ويقف على حقائق التاريخ الناصعة التي لا يمكن أن يغيبها طول العهد ولا تعاقب العصور ،
ليدرك جيداً من نحن ؟ وليدرك أن تلك الغطرسة الأمريكية هي عليه نذير شؤم ، وبشير انحلال واضمحلالٍ وضياع ،
فإما أن يتعامل مع ذلك الواقع وفق ما ينبغي ليمد جسور وصلٍ وتواصل لا يمكن أن نقطعها ما دامت في إطار التعايش الإنساني متبادل المنافع ،
وليعلموا أن ديننا لم ينه عن الذين لم يقاتلوا أن نبرهم ونقسط إليهم ، وإما أن يظلوا في طغيانهم يعمهون
ولا لوم علينا حينها إن خرجت عن طورها من أمتنا كتائب تفعل ما تفعل ولو لم يمنحها أهل العقد والحل الإذن بذلك .
ونريد للشعب الأمريكي أن يضم إلى تفتحه وانفتاحه وعبقريته في التكنولوجيا والصناعة تفتحاً وانفتاحاً على الثقافات الأخرى ا
لزاهرة بكل عظيم ومذهل كحضارة الإسلام والعرب ، وأن يخرج من انغلاقه وانحساره ذلك ،
وإتباع أهواء حكوماته المتعاقبة والمسترسلة في هيمنتها وغطرستها .

*
*
وحول طبيعة هذا البيان فأرى ومن وجهة نظر خاصة :
1 – أن يتجرد هذا البيان من العاطفة التي قد تنحرف به عن مساره
الذي له نريد ولا نعني بذلك أن ننسلخ منها بقدر ما نريد أن يكون العقل والحكمة هو الفاعل والمؤثر في مثل هذا المشروع .

2 – ينبغي مع ما يكون من بيانٍ في هذا البيان أن تظل عزة المسلم واتزانه وثبات شخصيته وقوة طرحه هي السمة الأبرز ، وليس معنى ذلك أن يكون فيها استعراض للعضلات ، ولكن أن يتضح فيها أننا قوم أعزنا الله بالإسلام ، وأن عروبتنا تأبى علينا أن نضام وأن نهان ، وأن ما لا يرتضيه لنفسه أي حرٍّ في هذا الكون فنحن منه أشد رفضاً وإباءً .

3 – يجب أن يصوغ هذا البيان الخبراء في السياسة والاقتصاد والدين والتاريخ والعلاقات الدولية وعلم النفس والاجتماع وغيرها من التخصصات المهمة التي سيضيف أصحابها عليه لمساتهم المهمة ، فالسياسي مثلاً هو أعرف بشئون السياسة وما يكون مناسباً وما لا يكون في هذا الشأن ، وخبراء علم النفس والاجتماع مثلاً هم اعرف بما هو أكثر تأثيراً في النفس البشرية على مختلف أنماطها من العبارات والكلمات وكل ما يتعلق بهذا الشأن كذلك ، وقس على ذلك في سائر التخصصات والاهتمامات .
*
*
توقيت إصدار البيان :
اقترح بعض الإخوة ممن سبقوا أن يكون يوم 11 سبتمبر هو توقيت إصداره
وأجدني غير مقتنعٍ بهذا التوقيت لغير ما سبب ومنها :
1 - أن الشعب الأمريكي يعد هذا اليوم ذكرى مؤلمة كلما مرت استدعى كل مشاعر الحقد والكراهية لكل ما هو مسلم ،
ومع الشحن النفسي والعاطفي الذي يعيشه أي إنسان في مثل ذكرى مؤلمةٍ كهذه اكتوى بنارها ، ولفحه لهيبها ،
فلا يمكن أن يتقبل أبداً أي شيءٍ يتعلق بهذا الأمر أو يحرك كوامن هذه الذكرى
– وإن كنت أفطن جيداً لسبب اختيار الإخوة الكرام لهذا التوقيت والتاريخ تحديداً واستحسان الأستاذ عامر العظم لذلك -
ولكن هو كما أسلفت من وجهة نظري التي لا أملك حق فرضها على أحد .

2 - ومما يدفعني لعدم الاقتناع بهذا التوقيت أنه توقيت
يحشد فيه كل الإعلام الغربي قواه لبث سمومه واستغلال هذه الذكرى لتمرير كثير من الرسائل الخطيرة إلى العالم
وعلى هذا فسنكون يومها أمام بحرٍ خضم من الآراء والتحليلات
والتي سيضيع في لجّها بيان كهذا كنا نطمع أن يصل حيث أردنا له أن يصل

وقد يقول قائلٌ : بأن هذا إذن هو التوقيت المناسب لندفع الحجة بالحجة ونقابل الرأي بالرأي ولأولئك أقول :
لا تنسوا أن بياننا هذا موجهٌ إلى الشعب الأمريكي وليس إلى الحكومة الأمريكية وإن كان يعنيها من بعيد ،
ولذلك فيجب اختيار توقيت نجد فيه إلى الشعب الأمريكي منفذاً ولو كان مختصراً بعض الشيء .

وأرى - وللإخوة إبداء قبول أو معارضة- أن يكون التوقيت هو :
1 / 1/ 2008 مع أعياد رأس السنة الميلادية
فهو على ما أتوقع أنسب بكثير وربما تكون النفوس فيه أهدا وأسعد وأقرب إلى سماع الصوت ولو لم تستجب له ،
وهو بالنسبة لنا نحن بداية مرحلةٍ قد نؤرخ بها لكثيرٍ من وثائقنا واستراتيجياتنا المستقبلية الطموحة .

وأجدني هنا أطلت وأسهبت وكان المجال لا يعدو كونه تصويتاً
مع كامل استعدادنا وجاهزيتنا للمساهمة ولو بحرفٍ في صياغة هذا البيان

وأكرر واختم /
مع هذا البيان يا عامر العظم فامض قدُماً سدد الله رأيك .


وللجميع خالص التحيات


نديم السها / حسن المعيني


[/CENTER][/S]

[عامر العظم]

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم وأحيي جميع من صوت وتفاعل وبادر. 70% يؤيدون إصدار البيان وانتهى التصويت.
• أرى الآن، وحتى لا نضيع الهدف والوقت، أن نباشر في صياغة هذا البيان الحضاري ( من خلال والاستفادة من الآراء والملاحظات والأفكار المطروحة) من خلال تسليم هذه المهمة لأول مبادر يعلن عن استعداده هنا.
• ثم يقوم بنشر المسودة الأولية هنا على هذا الرابط ونستمع لأي ملاحظات إن وجدت..
• بعد ذلك، نسلم التدقيق والمراجعة النهائية لأستاذ آخر.

من يتطوع بصياغة المسودة الأولية للبيان الآن؟

تحية تنفيذية

[عبدالرحمن عبدالله آدم]

الأخ رئيس الجمعية
لا مانع لدي من المساهمة بصياغة أولية للبيان الحضاري إن لم تري ان توكل المهمة لأحد الجهابزة ممن تعرف قدراتهم في هذا المجال.
مع خالص ودي وإحترامي

[عامر العظم]

الأخ عبد الرحمن آدم،
أشكرك. توكل على الله. نحن نكمل بعضنا وبياننا جماعي ونشارك في أفكاره وصياغته ومراجعته ونشره.
أرجو نشره هنا بعد صياغته لنكلف جهبذا/ جهابدة بمراجعته وإخراجه نهائيا.

في هذه الأثناء، أرجو أن تكون قد اطلعت على كل ما نشر على هذا الرابط.

[ليلى الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع كما أرى بدأ يأخذ منحا آخر
وللعودة إليه أريد أن أعرف ما نوعية هذه الوثيقة؟
هل هي تاريخية - سياسية؟
إذا كانت كذلك فستأخذ بالضرورة طابعا دينيا
وإلا فلن نستطيع تحديد الهدف داخل إطار مهم وحيوي
هل سيتم فيه إضافة كل جرائم أمريكا داخل وخارج العالم الإسلامي؟
أم أنها تخص العرب فقط؟
ما نوعية اللهجة التي ستستخدم؟
وهل ستكون خالية تماما من الخنوع الذي مسح بكرامتنا كل أزقة العالم؟

عموما أنا كتبت كتابا باللغة الإنجليزية جمعت فيه كما من الوقائع التاريخية
وربطها بتعمد إهانة المسلمين وإبادتهم
وكان إستشهادي بإبادة مسلمي أوروبا كأعظم الإبادات
تطرقت أيضا للإستعمار وما فعلة بنا على ثلاثة أصعدة
دينية - اقتصادية - سياسية
ربطت بين كل مصائبنا وبين مخطاطاتهم لتدميرنا
لكنه لم يكن لأمريكا بل لبابا الفاتيكان
الأمر الذي جعلني أتطرق لأمور دينية كثيرة ومقارنات
وفيه بالتأكيد تطرق لأمريكا وما حدث بعد اليوم المرادف لهذا اليوم
الكتاب من 388 صفحة من الحجم A5
هل سيكون له شرف ترجمته من قبل أعضاء الجمعية وبنفس الأسلوب الساخر الذي استخدمته؟
هل سأجد تبنيا لهذا العمل الذي أخد من صحتي ومجهودي الشيء الكثير مما أسكنني الفراش لفترات؟
السؤال الأهم هل سأجد ناشرا ينشره في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا؟
نسخة البابا أرسلت إليه لكنه بحاجة الآن إلى ناشر شجاع

[عباس الكعبي]

السلام عليكم،
أخوتي الاعزاء، علينا ان لا نقحم الدين والآيات القرانية المباركة في كل شيء، فاكثر ما اساء الى الدين الاسلامي الحنيف هو اقحام الخطاب الديني في كل شيء. أبتعدوا عن ذلك ودعوا الدين بسلام، ماذا لو اقحم شخص آخر شيء من الانجيل او التوراة..؟؟ علينا ان نتعامل مع الجميع من اجل الجميع.. ولنكن نحن المترجمين، على الاقل، اصحاب فكر حر ينأى بنفسه عن الصراعات الاجتماعية،والتحيز الاعمى، مهمتنا كما اعتقد نشر الافكار الحرة التي تدعوا الى التسامح ونبذ العنف بكافة صوره... استميحكم العذر..

[عامر العظم]

الزملاء والزميلات الأعزاء،
نريد خطابنا فكريا عقلانيا..يستخدم لغة المنطق والعقل، لا أكثر. لن نستخدم آيات قرآنية لأننا لسنا جمعية دينية..لا تنسوا ذلك في كل وقت!

وفي نفس الوقت يجب أن يعبر الخطاب/ الرسالة عن رأي أكبر تجمع للعقول العربية في العالم..لأن على الشعب وصانع القرار الأمريكي أن يعرف أن هناك قوة فكرية عربية متقدمة صاحبة قرار في عالم صراع الأفكار وفرض وجهات النظر وأن على العالم أجمع أن يستمع بتمعن واحترام لما تقول!

في هذه الأثناء، أقول للأخت ليلى الهاشمي نحييك على جهودك و نحن جمعية فكرية تطوعية لا نملك مالا ويمكنك الإعلان عن كتابك في باب "كتاب يبحث عن ناشر محترم" على الصفحة الرئيسة من خلال مراسلة المحرر المسؤول المنشور بريده على صفحة "تواصل معنا".

[عبدالرحمن عبدالله آدم]

الأخ رئيس الجمعية الموقر

الاستاذ عامر العظم

يقولون

Judge NOT those who try and fail

But judge those who fail to try.

لقد جالت بخاطري أشياء عديدة ومشاعر متلاطمة وتاريخ ومآسي وسألت نفسي من أين تبدأ حكايتنا الكبري.
عمدت أن استبعد الغور في التاريخ والملاحم وإستفزاز النزعة الوطنية وبعيدا عن تعقيدات وتعاريج اللغة فكان هذا النتاج المبسط الذي يسعي إلي التأثير في العامة قبل الخاصة .

ولكم المسودة الأولية لهذا البيان نرجو البناء علي المحاور التي تضمنتها.

مع خالص الأمنيات

[عبدالرحمن عبدالله آدم]

بيان تاريخي من صرح العقول العربية إلي ضمير الشعب الأمريكي

من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب إلي شرائح الشعب الأمريكي

باسم الواجهة الحقيقية للأمة العربية ونخبة العقول والقوي المعتدلة المستنيرة التي تمثل قلب الأمة النابض ، نوجه هذا البيان التاريخي للأمة الأمريكية بأصالتها وقيمها وتاريخها.
إن الأمانة التاريخية تحتم علي الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين والمثقفين والمفكرين والمبدعين بوصفها أعظم صرح حضاري عربي يضم جملة العقول العربية ويمثل ضمير الأمة ووجدانها وصميم قوتها الفكرية الضاربة وذراعها الحضاري المتقدم أن توصل رسالة الأمة إلي وعي وضمير الشعب الأميركي وممثليه المحترمين في مجلسي الشعب والشيوخ.

إن من حق الأجيال القادمة أن تفخر بتاريخٍ مجيد وإرث من المثل الإنسانية العليا تسوده قيم التسامح والعدالة والسلام لا أن يستفرد المتهورون - متي غاب الوعي الإنساني – بصياغة تاريخ مشوه وحينها لن نسلم جميعاً من لعناتهم. بيد أن النهج الجامح للسياسة الأمريكية الخارجية منذ مطلع القرن الحادي والعشرون أحال الصورة الزاهية لأمريكا لدي شعوب العالم والتي رسمها أفذاذ بدمائهم وعرقهم وفكرهم من أمثال مارتن لوثر وهنري فورد وجين آدمز إلي أخري قاتمة دفعت العالم إلي واقع بغيض يهدد الأمن والاستقرار والتنمية والتعايش السلمي بين شعوب العالم بأسره.

أيها الشعب الأمريكي

نحن العرب والمسلمون أصحاب حضارة وتاريخ عريق زاخر بالتسامح والسلام وقد ضمت حضارتنا بين جنباتها شعوبا وقبائل وأديان عديدة وأقليات لا تزال تحظى بالحرية وتمارس طقوسها دون أن ينتقص من حقها. وتفرض علينا قيم هذه الحضارة أن لا نؤاخذ الكل بالبعض وأن لا نوزر أحدا وزر آخر. لذلك فإننا نخاطب فيكم الضمير الحي الذي نتطلع إلي عدله كي توقفوا هذه الحكومة عن تدخلاتها في بلادنا وأن تسحب جنودها من العراق وتكف عن دعمها وتأييدها المطلق للدولة الإسرائيلية التي سلبت الأرض الفلسطينية وتمارس أبشع أنواع الإرهاب والقتل ضد الأبرياء العزل بترسانة الأسلحة الأمريكية.
إن الحكومة الأمريكية تستخدم ما تدفعونه من ضرائب في تدمير سمعتكم واقتصادكم ومصالحكم في منطقتنا العربية بدء من تحالفها مع الدولة الصهيونية العنصرية وتدميرها لدولة آمنة مستقر كان اسمها العراق وانتهاء بتدخلاتها في شئوننا الداخلية من خلال دعم الديكتاتوريات البغيضة في بلداننا. وإذا كانت الحكومة الأمريكية تردد في مسامعكم كل يوم بأنها تقوم بهذه التدخلات باسم الحرية ومحاربة الإرهاب ونشر القيم الديمقراطية، فقد كذبت عليكم كما تكذب علينا في كل يوم. إن تدخلاتها وسياساتها الرعناء هي التي فرخت الإرهاب والقتل العشوائي والصراع الطائفي في العراق كما أن سياساتها هي السبب وراء معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل وقضيته العادلة التي ستبقي جرح لا يندمل في ضمير الأمة العربية. فالعنف لا يولد إلا العنف والمرء لا يحصد إلا ما زرع.




أيها الشعب الأمريكي

نؤكد، وبكل أسف ، بأن بلادكم قد أصبحت اليوم أكثر البلدان كراهية في العالم بدءا من أمريكيا اللاتينية إلى المغرب العربي وذلك بسبب السياسات الرعناء التي تمارسها حكومتكم في العراق وأفغانستان وفلسطين والسودان والصومال.
لقد كانت أمريكا ذات يوم حلم الأحرار الهاربين من جحيم القهر من كل مكان، أصبحت اليوم مصدرا رئيسيا لإرهاب الصحفيين والأحرار والأبرياء وقهر إرادتهم.

لقد كانت أمريكا نموذجا في الإبداع والحرية والنجاح الاقتصادي أصبحت اليوم سببا لتعاسة الشعوب وقهرها وتدمير مواردها وسلب حرياتها والتدخل في شئونها.

لقد أصبحت أمريكا صنوا للإرهاب والقتل والدمار والغطرسة الهوجاء. وبدلا من أن تعنى الإدارة الأمريكية برفاهية الشعب الأمريكي وحماية مصالحه أصبحت وبالا عليه وجلبت الكراهية والعداء لكل ما هو أمريكي.

لقد شوه خلط الوقائع والمفاهيم الصورة الذهنية لأمريكا اليوم حيث أخذت تتشكل مكانها صورة بشعة في الموروث الوجداني لأجيال الحاضر تشوهت بأشكال من العدوان وانتقائية التصنيف وازدواج المعايير. وكل ذلك باسم التحرير ونشر القيم الديمقراطية والشعارات الجميلة التي ما عادت تروق للأسماع. وفي المقابل، فإن الاستجابة السلبية لكل خطوة ديمقراطية جادة في المنطقة تدمر مصداقية المفهوم الديمقراطي النزيه ، ولنا في التجربتين الجزائرية والفلسطينية أصدق النماذج. وباسم تحرير الشعوب يبرر الاحتلال المقيت لفلسطين ودك المدن اللبنانية واحتلال العراق بحجج وهمية باتت لا تخفي حتى علي الأطفال وتمزيق افغانستان واختلاق واقع شرير في العالم برمته تعاني منه شعوب المنطقة كما يعاني منه الشعب الأمريكي.

أيها الشعب الأمريكي
نخاطبكم باعتبارنا جزء من المجتمع المدني العربي ومنظماته المدنية ونأمل بأن نوصل لكم أصوات الأيتام والأرامل والضحايا والمسجونين الذين يعانون ما يعانون بسبب التخبطات الهوجاء التي تمارسها إدارة الرئيس بوش في سياستها الخارجية التي تخططها الطغمة اليمينية المحافظة الملتفة حول الرئيس بوش. إن هذه الطغمة اليمينية سوف تهوي بالشعب الأمريكي في مهاوي الردى والهلاك إذا لم يتدارك الشعب الأمريكي نفسه ويحاسب هذه الطغمة الحاكمة على سياساتها وما جرته من ويلات ولعنات على الشعب الأمريكي.

إن الأخطاء السياسية الفادحة لا بد أن تفرز آثارا نفسية قاسية في الذاكرة والوجدان وتولد ظواهر مرعبة منها تبني الانتقام كسلوك جماعي وما يمثله ذلك من نزعة يأس وتدمير وقتل للحياة ونزوع للترويع الجماعي لخصوم متصورين أو حقيقيين والصورة تحكي عن نفسها في العراق. حري بالعقلاء إدراك ما يراه علماء النفس من أن دوافع اليأس وحالة الإحباط والقنوط والشعور الدفين بالانتهاك هو الذي يفرخ واقعا يحيل شباب مقبلين علي الحياة وبكامل وعيهم إلي آلة للموت لما يعتبرونه ضيم في حقهم وحق أمتهم دون أن يعيروا أي اهتمام لأرواحهم أو الآخرين. إن رسولنا الكريم قد عبر عن هذا الواقع النفسي قبل أكثر من 14 قرنا حين قال: والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شئ قتل ولا يدري المقتول على أي شئ قتل . "صحيح مسلم"

وإننا لنعلم بأن منكم الكثيرون من أصحاب الضمير الحي الذين يعارضون علنا سياسات حكومتكم. ولكن ما لم يمارس الشعب حقه في المحاسبة ويوقف هؤلاء المحافظين الجدد من مغامراتهم وممارسة ما أسموه بالفوضى الخلاقة، فإن العواقب ستكون وخيمة وسوف يدفع ثمنها الشعب الأمريكي والشعوب المغلوبة.

نحن نعلم بأن لديكم مصالح في منطقتنا، كما أن لدينا مصالح عديدة لديكم. وإذا أردتم علاقات سوية مبنية على الاحترام المتبادل، فإننا نناشدكم بأن تطالبوا حكومتكم بأن تعمل من أجل مصالح أمريكا الحقيقية في المنطقة وليس من أجل مصلحة اللوبيات ومراكز القوى التي ارتهنت حكومتكم وأصبحت توجهها حيث تشاء.

لقد عانت شعوب منطقتنا ردحا من الزمان من سياسات استعمارية مرت خلالها من بوابات الاستعمار، والانتداب والوصاية والحماية، ورسم خريطته الجغرافية، وكل ذلك بتوافقات دولية خاضعة لهيمنة الدول الاستعمارية. واليوم، لم يقتصر الأمر علي ذلك، بل سخرت أمريكا ولعقود من الزمان موارد هائلة لاستصناع ودعم حكاما ونخبا ظالمة ضد إرادة شعوبهم المقهورة ومن بينهم النظام العراقي السابق. إن أشد ما أستفز شعوب العالم العربي والإسلامي السياسة الأمريكية الجديدة المعلنة للعبث بالموروث الحضاري والثقافي والديني لشعوب المنطقة بفرض ثقافة جديدة وتغيير مناهج التعليم باستهداف صلب المفاهيم الدينية وخلق شرق أوسط جديد في رؤية أحادية وبقوة الصواريخ.

لقد صاحب العدوان الأمريكي علي العراق حملة لتشويه صورة الإسلام السمحة في حملة موجهة تهدف للنيل من معتقداتنا. نحن نثق بأن سماحة الإسلام كدين نؤمن به ونعتز به لا تؤخذ من أبواق الإعلام المنحاز بل هو منهج وتراث موثق لمن أراد أن يطلع علي حقيقته.

العقلاء في أمريكا هم أول من حذروا من خطورة سياسات التصعيد التي تتهجها إدارة الرئيس بوش الحالية بإعلاء القوة فوق كل منطق، فالوضع الدامي في العراق يزداد بشاعة وشبح المواجهة المحتملة مع إيران نذير شؤم لشعوب المنطقة واتساع وتيرة التصعيد في أفغانستان ماثلة للعيان ونري بروز ظاهرة الانتحار والتطرف بما يشير بقوة إلي أن العالم يتجه إلي الهاوية.

رؤيتنا ومطالبنا بسيطة تتلخص في أن من حق أمتنا أن تعيش وأن نشارك الإنسانية جمعاء في إرث مشترك بين الجميع لا تكون فيه السطوة لأحدٍِ دون أحد ، كل ما نريده وتريده شعوب المنطقة هو رفع الوصاية عن شعوبنا ، ونريد أن نصنع نحن حياتنا - كما نريد لا كما يراد لنا- وفق مبادئنا وقيمنا ومعتقداتنا الإسلامية الأصيلة.
ختاما نريد لهذا العالم، بما في ذلك أمريكا، أن يقرأ واقعه جيداً ويقف على حقائق التاريخ الناصعة التي لا يمكن أن يغيبها طول العهد ولا تعاقب العصور إن مد جسور التواصل والتعاون المشترك في إطار التعايش الإنساني أيسر من تكلفة الصراعات التي تفتك بالأرواح والممتلكات وتدمر البيئة كما تقتل روح الخير في المجتمع الإنساني ليحل التوتر محل الوئام.

[ليلى الهاشمي]

جزاكم الله خيرا وأنا لم أطلب مالا لنشر الكتاب أستطيع الصرف على نشره من جيبي إيجاد الناشر هي مشكلتي ولا أبحث بالتأكيد عن ناشر عربي أو مؤسسة عربية
أما مسألة الآيات القرآنية وماذا لو جاءوا بآيات من كتابهم المقدس فقد قصرت أنا عليهم ذلك الطريق ووضعت تلك الآيات ومعظمها لا يود أحد منهم أن يعرفها المسلمون آيات تصف لماذا يبيدونكم وكيف يستحلون دماءكم ونساءكم وثرواتكم بأوامر من كتابهم المقدس

[عبدالرحمن عبدالله آدم]

الأخت الفاضلة ليلي الهاشمي
ما رأيك أن تنشري بنفسك بإستخدام هذا الرابط
http://www.lulu.com

Lulu has creators from 80 countries and distributes to over 100.
Just select your language and currency and start publishing.

قد تكون تجربة جديرة .
ولك التوفيق

[سامي خمو]

الأخت الفاضلة ليلى الهاشمي،

أما مسألة الآيات القرآنية وماذا لو جاءوا بآيات من كتابهم المقدس فقد قصرت أنا عليهم ذلك الطريق ووضعت تلك الآيات ومعظمها لا يود أحد منهم أن يعرفها المسلمون آيات تصف لماذا يبيدونكم وكيف يستحلون دماءكم ونساءكم وثرواتكم بأوامر من كتابهم المقدس.

الدول الغربية الكبرى تبنت النظام العلماني منذ زمن طويل. وتتحكم المصالح الإقتصادية والسياسية بسياساتها الاستراتيجية وليس للأديان والمذاهب السماوية تأثير يذكر على تلك السياسات. وقد بنيت دساتيرها على أساس النظم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتطورة التي تضمن الكرامة والحرية وحقوق الإنسان لمواطنيها بدون تمييز بين الأديان والمذاهب.

ولا تستند تلك الدساتير على نصوص الكتب السماوية كما تتصورين. والدليل على ذلك من بين المبادئ المسيحية الأساسية مبدأ التسامح والغفران "إذا ضربك أحد على خدك الإيمن فأدر له الخد الآخر." هذا المبدأ غير مطبق في علاقات الدول الغربية مع العالم.

وكما تعلمين فإن تلك الدول فصلت بين السياسة والدين. فما جاء في الكتب المقدسة من اختصاص رجال الدين والمؤمنين يرتلونها ليل نهار وليس لهم أي تأثير يذكر على سياسة الدول.

لذلك لا يجوز الخلط بين الدول الغربية والدول العربية التي تستند دساتيرها وقوانينها على نصوص القرآن الكريم.

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

[عامر العظم]

الأخ عبد الرحمن آدم،
أشكرك جزيل الشكر على هذا الجهد الطيب..أرى الآن أن يقوم الدكتور منذر أو الدكتور شاكر أو الشاعر هلال أو الشاعر محمود النجار بمراجعة المسودة وإخراج البيان بصيغته النهائية..نسلم المهمة لأول مبادر..
في هذه الأثناء، نتمنى أن نرى متطوعا يعلن عن استعداده لترجمة البيان.
أشكرك مرة أخرى.

[ليلى الهاشمي]

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن بارقة أمل ولله الحمد

أخي سامي خمو
هذه بالذات كانت واحدة من أهم النقاط التي تطرقت لها تقريبا في كل أبواب الكتاب
كذبة العلمانية
لن أتعمق كثيرا في التوضيح فقط سأعطي اثنين من الأمثلة الصغيرة
1 - عندما جمع جورج بوش قوات العالم ضد المسلمين قال أنه قد جاءته نبوءة من المسيح ليقوم بهذه الحرب
أين العلمانية وفصل الدين عن الدولة في هذه؟
وأينها من دول أوروبا العلمانية التي شاركت وبكل شيء في هذه الحرب بناء على دعوة المسيح هذه؟

2 - تعتبر الولايات المتحدة وفرنسا أكبر دولتين في العالم تدعم التنصير ماديا ومعنويا فأين العلمانية وفصل الدين عن الدولة هنا، وقد وضعت أمثلة موثقة ومن مصادر كـ بي بي سي ورويترز تشير إلى إرسال قوات من فرنسا والولايات المتحدة لدول العالم الثالث قبل وبعد أحداث سبتمبر تؤكد دعم تلك القوات للتنصير وقيامها بإبادات جماعية لمن يرفض النصرانية

أنا مستعدة كمتطوعة لترجمة الكتاب الذي تنون وضعه إلى اللغة الإنجليزية على أن يكون الوقت كافيا

[محمود النجار]

حبذا لو قام أكثر من شخص بعملية المراجعة والتحرير .
أنا سأبدأ الليلة في مراجعة الموضوع ووضعه في الصيغة التي أراها نهائية ..
لكن هل المضمون مصدق عليه من نخبة النخبة هنا ؟!
أعتقد أن المضمون هو المسألة المهمة ، أما التحرير والتوثق من اللغة فمسألة بسيطة ، وتحصيل حاصل .

دمتم بود

محمود النجار