آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الأرانب لا تبكي موتاها قصة للدرغوثي ترجمها للبولونية : د . يوسف شحادة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي الأرانب لا تبكي موتاها قصة للدرغوثي ترجمها للبولونية : د . يوسف شحادة



    الأرانب لا تبكي موتاها
    قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي
    ترجمها إلى البولونية :
    د. يوسف شحادة

    اليوم الأول ، في الصباح الباكر ، في غفلة من الشمس،
    غادرت الأرانب الجحر .
    أولا ، خرج الأرنب الأسود ، الشرس ، المرقط بالأبيض .
    اندفع من باب الجحر المحفور بعناية تحت زيتونة ، في جانب الوادي . قفز عاليا ، وغاب وراء الهضبة .
    تبعه الأرنب الرصاصي وجلا . تشمم وجه الهواء الطري . عطس . التفت يمنة . التفت يسرة ، وغاب وسط الدغل .
    جاء الأرنب البني ثالثا . وقف برهة في باب الجحر . هز رأسه ، وسلم على الشمس الكبيرة ، وقفز وراء الأرنب الرصاصي .
    في المساء والشمس الثقيلة تختفي وراء الجبل ، أطل الأرنب الأسود من وراء صخرة ، ثم خفيفا قفز داخل الجحر. بعد دقيقة وصل الرصاصي فطنا يقظان النظرة ، إلا أن خطوه كان ثقيلا بعض الشيء . دس رأسه في باب الجحر ، وغاب في الظلام . قفز الأرنب البني كالطيف وراء الرصاصي وهدأت الحركة أمام جحر الأرانب .
    بعد ثلاثة أيام ، صباحا ، كان الأرنب البني أول من أطل من الباب
    جاء بعده الرصاصي ، ثم الأسود ...
    حين وصلت الشمس صرة السماء ، انهمر الرصاص على الأرانب .
    وأظلم وجه السماء .
    مساء ، قفز الأرنب الأسود داخل الجحر .
    بعد دقيقة لحق به البني مهزوز الخطو ، يكاد يخطئ الباب .
    بعد أسبوع ،في المساء الساكن كمقبرة مهجورة ، عاد الأرنب الأسود وحيدا إلى الجحر
    بعد عشرة أيام ،غابت الشمس الذابلة ، ولم يطرق باب الجحر طارق .
    بعد أسبوعين ، صباحا ، أطل من باب الجحر أرنب أسود مرقط بالأبيض
    جاء وراءه أرنب رصاصي ، ثم تبعهما البني .
    تشممت الأرانب العشب النابت أمام الجحر ، ولحست الطل من على الأزهار التي استيقظت لتوها ، ثم قفزت ، وغابت وراء الهضبة .
    كانت الأرانب الثلاثة صغيرة .أكبر بقليل من فأر المنزل .
    نطت خفيفة هنا وهناك داخل الحقل الفسيح . ثم ، وكأن تعب الدنيا كلها حط عليها ، فاقتربت من بعضها ، ونامت تحت ظل شجرة زيتون .
    في المساء ،عادت الأرانب إلى الجحر . دخل الأرنب الأسود أولا ، ثم تبعه الرصاصي ، فالبني ...
    وهبط الليل على الربوة . وازدان وجه السماء بنور القمر ...



    Króliki nie opłakują swoich zmarłych
    Autor: Brahim Darghouthi
    Przekład: dr Yousef Sh’hadeh

    Pierwszego dnia, wczesnym porankiem w chwili nieuwagi słońca, króliki opuściły norki.
    Pierwszy wyszedł napastliwy królik, czarny z białymi cętkami.
    Wybiegł z nory starannie wykopanej pod drzewem oliwnym rosnącym nieopodal doliny. Skakał wysoko i znikł za wzgórzem.
    W ślad za nim nieśmiało pokicał szary królik. Powąchał podmuch delikatnego powietrza. Kichnął. Spojrzał w prawo, spojrzał w lewo i zniknął w gęstwinie puszczy.
    Brązowy królik był trzeci. Zatrzymał się na chwilkę u wejścia do norki. Kiwnął głową witając się z wielkim słońcem i ruszył w ślad za szarym.
    Wieczorem, kiedy ciężkie słońce znikało za górą, czarny królik wyjrzał zza skały, a następnie chyżo pokicał do norki. Po minucie przybył szary, miał ożywione spojrzenie, był czujny, ale nadchodził nieco ociężale. Schylił głowę ku wejściu do norki i znikł w ciemności.
    Wkrótce za szarym przemknął migiem brązowy królik i przed norką zapadła cisza.

    Po trzech dniach, rankiem, brązowy królik jako pierwszy wyjrzał na zewnątrz.
    Po nim pojawił się szary, a następnie czarny…
    Kiedy słońce dotarło na środek nieba na króliki posypały się strzały.
    Oblicze nieba ściemniało.
    Wieczorem czarny królik pokicał do norki.
    Po minucie w ślad za nim chwiejnym krokiem podążył brązowy z trudem trafiając do wejścia.
    Po tygodniu, wieczorem cichym niczym wymarłe cmentarzysko, czarny królik powrócił samotnie do norki.
    Po dziesięciu dniach, gdy zwiędnięte słońce zachodziło, nikt nie zawitał do norki.
    Po dwóch tygodniach, rankiem, z norki wyjrzał nakrapiany na biało, czarny królik.
    Następnie pojawił się szary, a za nimi brązowy.
    Króliki wąchały trawy rosnące przed norką i zlizywały rosę z kwiatów, które tylko co obudziły się, następnie dały kilka susów i zniknęły za wzgórzem.
    Te trzy króliki były małe, ciut większe niż mysz domowa.
    Skakały energicznie tu i tam pośrodku rozległego pola. Następnie poczuły ogromne zmęczenie, wtuliły się w siebie i zasnęły w cieniu drzewa oliwnego.
    Wieczorem króliki powróciły do norki. Czarny wszedł pierwszy za nim szary, a następnie brązowy… i noc opadła na wzniesienie, a światło księżyca ozdobiło oblicze nieba.


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية فهد العبود
    تاريخ التسجيل
    31/05/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم أخي ابراهيم
    مبدع أنت فيما تكتب وابداعك يكمن في استفزاز الذهن
    شكرا لك وللأستاذ يوسف على ترجمته الموفقة

    كفى بالموت واعظا

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز فهد العبود
    تحياتي وسلامي
    شكرا على لطقك وعلى كلماتك البديعة
    حول كتاباتي القصصية
    متمنيا عليك التواصل على بريدي التالي :
    dargouthibahi@yahoo.fr
    مع الود الدائم


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •