بدوري اعبر لك أخي العزيز جلول دكداك عن تقديري واعتزازي بنصك الرائع في حق فلسطين الحبيبة التي نكن لها من الحب ما يعجز عنه الحرف والبيان
مودتي
محمد عماري/المغرب
بدوري اعبر لك أخي العزيز جلول دكداك عن تقديري واعتزازي بنصك الرائع في حق فلسطين الحبيبة التي نكن لها من الحب ما يعجز عنه الحرف والبيان
مودتي
محمد عماري/المغرب
ياقدس ياوطن النبيين الآلى حملو الديانة مخلصين وكبرو & ياثالث الحرمين اول قبلة للمسلمين ترى تهون وتصغر
***
أيها الأحبة الأحرار في كل مكان
السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته
و شكرا لأساتذتي الكرام الذين تجاوبوا منذ البداية مع هذه المقتطفات.
***
مقتطفات من ديوان ( أناشيد الغربة )
الباقة الثانية
3- لا بد من يافا !
في شمس ِ أمْريكا *** أو ظل بَلجيكا
مهما يطبْ عَيْشي
داري أنا داري *** لَهَبٌ من النارِ
قد شبَّ في قلبي!
هذا انا أمشي
ملِكاً على عَرْشِ
مُتبَخْتراً أمشي
متحدِّياً نعشي!
نابُلْسُ في عَيني *** ثارتْ على البَيْنِ
و استعذبَتْ قُربي *** فمنَحْتُها حُبّي
مهما أغبْ عنها *** نفسي بها وَلْهى!
***
أرضي تناديني *** يأ أمُّ ضُمّيني
في حِضْنكِ الأحْنى
لا تنكئي جُرحي؛
عَيشي هنا أضحى
مِن غيرِ ما مِلْحِ
لَفْظاً بلا معنى !
***
لا تسفحي دَمْعَهْ *** مِن عَينكِ الحُرَّهْ
ولتوقدي شَمْعَهْ *** في الغُربةِ المُرَّهْ،
ولْتَبعثي أملي *** بالقول و العملِ.
لا عاشَ مَنْ خافا!
فالدَمعُ، يا أمّي، *** أودى به " الدُّرَّهْ "
و الجفنُ، يا أمّي *** للدَمعِ قد عافا!
مهما يطُلْ سفري *** لا بُدَّ مِن عَوْدَهْ.
فلتَحْمِلي حَجَري *** في الكفِّ كالورْدَهْ.
مهما تغَرَّبَ عن يافاهُ مُغْتَرِبٌ،
لا بّدَّ مِن يافا !
***
شاعر السلام الإسلامي : جلول دكداك
... و إلى اللقاء مع باقة أخرى من المقتطفات ...
______________________________________________
إشارة مفيدة : غلاف ديوان ( أناشيد العودة ) من رسم و تصميم و تنفيذ المؤلف جلول دكداك، إمعانا منه في التعبير بجميع اللغات عن مساندته للشعب الفلسطيني الحبيب المقاوم لكل أنواع الاحتلال و الانبطاح و التضبيع.
و الشاعر يعتبر حل كل قضايا فلسطين المغتصبة و على رأسها عودة كل اللاجئين إلى ديارهم مع وجوب تعويضهم عما
خسروه من حقوق معنوية و مادية، واجبا وطنيا و شرعيا. و الشاعر مقتنع اقتناعا إيمانيا جازما بأن عودة جميع حقوق الشعب الفلسطيني كاملة إلى ذويها هي المخرج الوحيد من كل الأزمات التي يتخبط فيها العالم ،
و هي المفتاح الذهبي الذي به لا بغيره تنفتح أول الأبواب على مصراعيها لسلام حقيقي شامل و عادل لا شبهة فيه.
و لا شك في أن " السلام الإسلامي " هو وحده الضامن الحقيقي الأمين الوفي لسلام الناس كافة
مهما اختلفت عقائدهم و أجناسهم... فالله رب العالمين هو الكفيل بمحاسبة الجميع يوم الحساب.
و لعن الله العملاء من العرب و غير العرب، فهم أصل البلاء في كل ما تعانيه البشرية من حروب ضارية و عذاب أليم.
و إني لأخشى أن يكون من بين العملاء علماء أيضا جنوا على الإسلام و على القرآن الكريم
قبل أن يتجرّأ أعداؤه على تدنيسه!
و هذا موضوع آخر له صلة وثيقة بهزائم العرب المتكررة في هذا الزمان.
و سوف نعود إليه بتفصيل مع اعتماد الحجج الدامغة - إن شاء الله تعالى -.
و عاشت " جمهورية واتا " حرة قوية مستقلة برئيسها الحكيم و شعبها المنضبط بشروط العمل على انبعاث نهضة الأمة العربية
أقوى مما كانت لكي تقود الكون كله و ليس العالم فحسب إلى السلام الذي طال انتظاره...
و ما ذلك على الله بعزيز، و الله مع القوي ما دام القوي مع الحق .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي
جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي
Jelloul DAGDAG- Poète de la Paix pour Tout le Mondeعضو رابطة الأدب الإسلامي العالميةعضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العربعضو تجمع شعراء بلا حدود
بسم الله الرحمن الرحيم
أضع بين أيديكم هذه القصيدة الرائعة المعبرة
وطني معي . !
شعر : خميس
شتان ما بيني وبينك يا رفيقْ .!
ضدان نحن على المدى ،
في واحدٍ يتصارعانِ ،
وهذه رغباتك الدنيا تفرق بيننا
وتظل نفسُك دائماً ،
أمَّارةً بالسوء تتبعها إلى ما لا نهايةَ ،
أيها العبد الرقيقْ .!
ما زلتَ تحلم ،
أن تكون " الدونجوفاني " في زمانكِ ،
أن تمثل دور نجم الفيلم أو ،
شخصيةَ البطل العشيقْ .!
ما زلت تهوى عالم الأزياءِ ،
تلبس آخر الموضات في الدنيا ،
كأنك في مسابقةٍ ،
يفوز بكأسها الرجلُ الأنيقْ .
ما زال وقتك ضائعاً وموزعاً ،
بين المسلسل والمباراة التي سيخوضها
أو خاضها ذاك الفريقْ .
ما زلتَ تزعجني برغبتك الشديدة والملحةِ ،
للقيام بكل شيء ليس من طبعي ،
ولا هو بالذي مثلي يليقْ .
ما زلتَ أنت كما عهدتكَ ،
منذ أن ولدتك أمك لا ترى ،
من هذه الدنيا سوى لمعانها ،
وبريقها الفتان والمغري ،
ويفتنك البريقْ .
شتان ما بيني وبينك يا رفيقْ .!
في كل شيءٍ ، نحن مختلفان تقريباً
أرى ما لا تراه وقد ترى ما لا أراه أنا ،
وفيما بيننا وادٍ سحيقْ .
هل يستوي من يطفئ النيرانَ عن بُعدٍ ،
ومن هو مكتوٍ بلهيبها ،
ومحاصرٌ وسط الحريقْ .!؟
هل يستوي من يلعب الشطرنجَ ،
فوق شواطئ البحر الجميلة والغريقْ .؟!
هل تلتقي المتوازياتُ ، ولو مددناها ،
بمنتصف الطريقْ .؟
كلاَّ .. !
ولا يتشابه الصقران هذا بيته قفصٌ ،
وذلك في السما حرٌ طليقْ .
شتان ما بيني وبينك يا رفيقْ .!
فأنا هنا ..
ما زلتُ مسكوناً بروح الأمسِ ،
أبحث عن مكاني فوق سطح الأرضِ ،
فوق الشمسِ ،
ما زالت يد الماضي تسيِّرني ،
وتحكم كل أفعالي ،
وأقوالي ولو بالهمسِ ،
حتى ما أحب ولا أحبُّ ،
وما أطيق ولا أطيقْ .
ما زلت أذكر يوم مات أبي ،
على أيدي اليهودِ ،
وكيف عشت طفولتي ،
أيامَ كان الناس في فقرٍ ،
وفي عوزٍ وضيقْ .
ما زلت أذكر أنني
في ذات يومٍ جُبت قريتنا ،
لأبحث عن رغيفٍ زائدٍ ،
أو ما تيسَّر من دقيقْ .
ما زلت أذكر كم مشيتُ ،
على شواطئ بحر غزةَ ،
حافيَ القدمينِ ،
أنظر علَّ صياداً مضى مستعجلاً ،
ومخلَّفاً بعضاً من الأسماك آخذها لوالدتي ،
فتحضنني مربِّتة على كتفيَّ تعبيراً ،
عن الشكر العميقْ .
ما زلت أذكر كل شيء جيداً ،
وأرى بعين الطفلِ مأساتي التي ،
قد لا يراها المجهر العصريُّ بالشكل الدقيقْ .
ما زلتُ مسكونا بروح الأمس ،
أكتب قصتي شعراً ،
كطفلٍ عاش عنف الإحتلالِ ،
وما كتبت قصيدةً متغزلاً بعيون إمرأةٍ ،
ولا بقوامها الغض الرشيقْ .
لو كانت الأشعار تفعل فعلها في الأرضِ ،
كنتُ جعلتها ناراً على المحتلِّ ،
تأكله وتحرق جلدهُ ، وبه تحيقْ .
لو كانت الأشعار تفعل فعلها في الناسِ ،
كنتُ نثرتها في الشارع العربي حتى يستفيقْ .
شتان ما بيني وبينك يا رفيقْ .!
في كل ثانية وكل دقيقةٍ ،
وطني معي ..!
ومع الزفير إذا زفرتُ ،
وإنْ شهقتُ مع الشهيقْ .
وطني .. هواياتي وأحلامي ،
ونافذتي على الأشياء والدنيا ،
وسرُّ علاقتي بالكونِ ،
والزهرُ الذي منه الشذا الفواحُ ،
يعبق مالئاً قصبات صدري ،
والرحيقْ .
وطني .. هواىَ وأغنياتي الرائعاتُ ،
وما قرأت وما سأقرأُ ،
ما كتبت وما سأكتبه غداً ،
من أعذب الكلمات والشعر الرقيقْ .
وطني هو البيت الذي ،
أهفو إلى أركانه ،
وأظل أدعو ،
أن أعيش لكي أصلي ركعتينِ على ثراهُ ،
مسبِّحاً ومكبِّراً ، وكأنه " البيت العتيقْ " .!
وطني أمامي .. حيثما وليت وجهي دائماً ،
فانظرْ أمامكَ ..!
لن ترى إلا سراباً يا رفيقْ .!
شتان ما بيني وبينك يا رفيقْ .!
في كل شيءٍ ، نحن مختلفان تقريباً
أرى ما لا تراه وقد ترى ما لا أراه أنا ،
وفيما بيننا وادٍ سحيقْ .
هل يستوي من يطفئ النيرانَ عن بُعدٍ ،
ومن هو مكتوٍ بلهيبها ،
ومحاصرٌ وسط الحريقْ .!؟
هل يستوي من يلعب الشطرنجَ ،
فوق شواطئ البحر الجميلة والغريقْ .؟!
هل تلتقي المتوازياتُ ، ولو مددناها ،
بمنتصف الطريقْ .؟
شكرا لك أخي الكريم على هذا العطاء الجميل لقضيتنا المقدسة..كل حرف هنا يبعث في النفس اكثر من سؤال، لكن النصر آت بحول الله والعلم الفلسطيني لا بد أن يعلو مآذن وكنائس كل فلسطين
تقبل اعجابي وتقديري لما خطته يدك الكريمة
محمد عماري/المغرب
رسالة عبر بريد واتا
أتحداكم إن كنتم إنسانيين أن تصمدوا أمام هذا المشهد المؤثر والمبكي بين الأم وابنتها دون دموع من انتاج قناة أبو ظبي ....!!
مشهد اجزم أن عينيك سوف تذرف دمعاً كثيرا عليه
أنقر هنا وشاهد بعد أن تقرأ النص
رحاب كنعان شاعرة فلسطينية مشهورة من مواليد بيروت عام 1959، وكانت تظهر على الفضائيات العربية لقراءة شعرها الوطني عن فلسطين والانتفاضة وقمع الاحتلال الصهيوني، ولها من المؤلفات الشعرية:
تل الزعتر ، مملكة التنك ، جمهورية الثوار ، شاهد على التاريخ ، البسمة المجروحة
رحاب كنعان والملقبة بخنساء فلسطين فقدت 54 شخصا من عائلتها في مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان والتي وقعت بتاريخ 16 أيلول من عام 1982 وذهب ضحية المجزرة حسب تقرير أمريكي محايد ما بين 2000 إلى 3000 قتيل، نسأل الله تعالى أن يحتسبهم عنده من الشهداء.
وقت المجزرة كانت رحاب كنعان بزيارة لمخيم تل الزعتر، وهذا سبب نجاتها من المذبحة.
بعد أن انتهت المجزرة ذهبت رحاب إلى المخيم ولم تعرفه، فقد وجدت أنقاضا بدل البيوت وجثثا متناثرة في كل مكان وأعلمتها إحدى جاراتها أن كل ال حمزة وهم أفراد عائلتها وعددهم 54 قد ماتوا في المجزرة، ففقدت وعيها.
وشاء الله تعالى أن تنجو طفلتها الصغيرة واسمها ميمنة ذات الثماني سنوات من المجزرة حيث قام أحد جيرانها بتربيتها في أحد مخيمات لبنان إلى أن كبرت ولم تعلم الأم أن ابنتها قد نجت من المذبحة، ولم يعلم أحد كذلك أن الأم نجت أيضا.
من لبنان سافرت الأم الشاعرة إلى تونس وتزوجت هناك وبقيت لمدة 15 سنة ولم تسمح لها السلطات اللبنانية بالعودة لزيارة لبنان مرة أخرى حيث أن كل فلسطيني في لبنان يفقد العودة إذا خرج ولم يعد خلال 6 أشهر.
في أواسط التسعينات عادت الأم الشاعرة مع رجالات منظمة التحرير من تونس إلى غزة واستقرت هناك.
في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت الشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها الوطني، فشاهدها احد جيرانها ايام مجزرة صبرا وشاتيلا فعرفها من الاسم، بعدما ظن الكل انها ماتت، وأخبر ابنتها ميمنة أن أمها على قيد الحياة وتعيش في غزة، فذابت ابنتها من الفرح.
بعد طول عناء تم ترتيب اتصال هاتفي بين البنت في لبنان وأمها في غزة وكانت لحظات يبكي لها الحجر والشجر وبعد ذلك أرسلت البنت صور زواجها إلى أمها وتعرفت على شكلها بعد طول زمن.
عرفت بالقصة قناة أبو ظبي وقاموا مشكورين بترتيب لقاء للأم مع ابنتها دون معرفة الأم.
حيث أرسلت القناة دعوة للبنت لزيارة دولة الأمارات لمشاهدة أمها هناك.
ثم وجهوا دعوة للأم لزيارة دولة الأمارات لاستعراض اخر دواوينها الشعرية والحديث عن معاناتها بسبب المجزرة، وفاجأت القناة الأم الشاعرة عندما أحضرت لها البنت.
وكان هذا اللقاء المؤثر والمبكي بين الأم وابنتها.
أنقر هنا وشاهد بعد أن تقرأ النص
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
رسالة عبر بريد واتا
أتحداكم إن كنتم إنسانيين أن تصمدوا أمام هذا المشهد المؤثر والمبكي بين الأم وابنتها دون دموع من انتاج قناة أبو ظبي ....!!
مشهد اجزم أن عينيك سوف تذرف دمعاً كثيرا عليه
أنقر هنا وشاهد بعد أن تقرأ النص
رحاب كنعان شاعرة فلسطينية مشهورة من مواليد بيروت عام 1959، وكانت تظهر على الفضائيات العربية لقراءة شعرها الوطني عن فلسطين والانتفاضة وقمع الاحتلال الصهيوني، ولها من المؤلفات الشعرية:
تل الزعتر ، مملكة التنك ، جمهورية الثوار ، شاهد على التاريخ ، البسمة المجروحة
رحاب كنعان والملقبة بخنساء فلسطين فقدت 54 شخصا من عائلتها في مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان والتي وقعت بتاريخ 16 أيلول من عام 1982 وذهب ضحية المجزرة حسب تقرير أمريكي محايد ما بين 2000 إلى 3000 قتيل، نسأل الله تعالى أن يحتسبهم عنده من الشهداء.
وقت المجزرة كانت رحاب كنعان بزيارة لمخيم تل الزعتر، وهذا سبب نجاتها من المذبحة.
بعد أن انتهت المجزرة ذهبت رحاب إلى المخيم ولم تعرفه، فقد وجدت أنقاضا بدل البيوت وجثثا متناثرة في كل مكان وأعلمتها إحدى جاراتها أن كل ال حمزة وهم أفراد عائلتها وعددهم 54 قد ماتوا في المجزرة، ففقدت وعيها.
وشاء الله تعالى أن تنجو طفلتها الصغيرة واسمها ميمنة ذات الثماني سنوات من المجزرة حيث قام أحد جيرانها بتربيتها في أحد مخيمات لبنان إلى أن كبرت ولم تعلم الأم أن ابنتها قد نجت من المذبحة، ولم يعلم أحد كذلك أن الأم نجت أيضا.
من لبنان سافرت الأم الشاعرة إلى تونس وتزوجت هناك وبقيت لمدة 15 سنة ولم تسمح لها السلطات اللبنانية بالعودة لزيارة لبنان مرة أخرى حيث أن كل فلسطيني في لبنان يفقد العودة إذا خرج ولم يعد خلال 6 أشهر.
في أواسط التسعينات عادت الأم الشاعرة مع رجالات منظمة التحرير من تونس إلى غزة واستقرت هناك.
في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت الشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها الوطني، فشاهدها احد جيرانها ايام مجزرة صبرا وشاتيلا فعرفها من الاسم، بعدما ظن الكل انها ماتت، وأخبر ابنتها ميمنة أن أمها على قيد الحياة وتعيش في غزة، فذابت ابنتها من الفرح.
بعد طول عناء تم ترتيب اتصال هاتفي بين البنت في لبنان وأمها في غزة وكانت لحظات يبكي لها الحجر والشجر وبعد ذلك أرسلت البنت صور زواجها إلى أمها وتعرفت على شكلها بعد طول زمن.
عرفت بالقصة قناة أبو ظبي وقاموا مشكورين بترتيب لقاء للأم مع ابنتها دون معرفة الأم.
حيث أرسلت القناة دعوة للبنت لزيارة دولة الأمارات لمشاهدة أمها هناك.
ثم وجهوا دعوة للأم لزيارة دولة الأمارات لاستعراض اخر دواوينها الشعرية والحديث عن معاناتها بسبب المجزرة، وفاجأت القناة الأم الشاعرة عندما أحضرت لها البنت.
وكان هذا اللقاء المؤثر والمبكي بين الأم وابنتها.
أنقر هنا وشاهد بعد أن تقرأ النص
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
سأل المحقق صديقي الشاعر الصعب صاحب الموقف :
مالي أراك تتصدر في كل تظاهرة وكأنك فلسطيني أكثر من الفلسطينيين ؟!
وأردف المحقق قائلا :ما شأنك أنت بهذه التظاهرات ؟! والله لو كان أصبعي فلسطينيا لقطعته .. !
قال له صديقي الشاعر : وأنا مثلك والله لو كان أصبعي فلسطينيا ؛ لقطعته .. !
لكن ماذا أقطع إذا كان ضميري فلسطينيا ؟!
لم يصفق له المحقق .. بل صفعه على وجهه وشتمه .. !
لكنني صفقت له ... !!!
محمود النجار
[align=center]
سأل المحقق صديقي الشاعر الصعب صاحب الموقف :
مالي أراك تتصدر في كل تظاهرة وكأنك فلسطيني أكثر من الفلسطينيين ؟!
وأردف المحقق قائلا :ما شأنك أنت بهذه التظاهرات ؟! والله لو كان أصبعي فلسطينيا لقطعته .. !
قال له صديقي الشاعر : وأنا مثلك والله لو كان أصبعي فلسطينيا ؛ لقطعته .. !
لكن ماذا أقطع إذا كان ضميري فلسطينيا ؟!
لم يصفق له المحقق .. بل صفعه على وجهه وشتمه .. !
لكنني صفقت له ... !!!
محمود النجار
[align=center]
هذا المشهد لا يمكن أن يعبر عنه كلام ..
مشهد تراجيدي ، ليس مبكيا وحسب ، بل مفجع وقاتل ..
أقسم بالله العظيم كدت أسقط مغشيا عليّ ..
شيء لا يصدق ..
حسبي الله على من ظلمنا وقهرنا وعذبنا وقتلنا وتجاهلنا وآذاتنا وسجننا وحقق معنا وقمعنا وخوفنا وحرمنا من الحياة بكرامة وعزة ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
محمود النجار
[align=center]
هذا المشهد لا يمكن أن يعبر عنه كلام ..
مشهد تراجيدي ، ليس مبكيا وحسب ، بل مفجع وقاتل ..
أقسم بالله العظيم كدت أسقط مغشيا عليّ ..
شيء لا يصدق ..
حسبي الله على من ظلمنا وقهرنا وعذبنا وقتلنا وتجاهلنا وآذاتنا وسجننا وحقق معنا وقمعنا وخوفنا وحرمنا من الحياة بكرامة وعزة ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
محمود النجار
[align=center]
رسالة عبر بريد واتا
أتحداكم إن كنتم إنسانيين أن تصمدوا أمام هذا المشهد المؤثر والمبكي بين الأم وابنتها دون دموع من انتاج قناة أبو ظبي ....!!
مشهد اجزم أن عينيك سوف تذرف دمعاً كثيرا عليه
أنقر هنا وشاهد بعد أن تقرأ النص
حسبنا الله على من ظلمنا وكفى ..!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
رسالة عبر بريد واتا
أتحداكم إن كنتم إنسانيين أن تصمدوا أمام هذا المشهد المؤثر والمبكي بين الأم وابنتها دون دموع من انتاج قناة أبو ظبي ....!!
مشهد اجزم أن عينيك سوف تذرف دمعاً كثيرا عليه
أنقر هنا وشاهد بعد أن تقرأ النص
حسبنا الله على من ظلمنا وكفى ..!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
فواجع
--------------------------------------------------------------------------------
عفوا
إن قلت :
بلا حياء
يصادر الغريب العنوان
بالنعال
يدوس بهاء الأوطان
بأبهت الألوان
يرسم على الخد لوحة
يقتنص الحلم في بسمته
والنشيد يختل في الأرحام
والحصار
والقتل
والدمار
............
عفوا
إن قلت :
يمس القادة الهوان
والقلوب
تنكسر قبل الأوان
والطغاة
في لذة يلوثون المكان
وفي الفراء ترفل الهمجية
فترى الأشياء
على رؤوسها واقفة
والوضع مقلوما
والذعر
والدموع
والصراخ
...........
عفوا
إن قلت:
تموت البراءة في العناقيد
والندالة تقلع الأطفال
مبكرا من الأحضان
ليتجرعوا من حلمة القنابل
قطرة حليب
والطفولة
تغدو للنيزك درعا
وطيلسانها
بالدماء يتبلل
والدغدغة تغرق تغرق
ثم تختنق
والخوف
والجوع
والضياع
..........
عفوا
إن قلت:
النساء بلا بيوت
على الواجهة
يشربن القهوة بلا كؤوس
بلا ماء
من بعيد
يلمحن المسرحية بلا خشبة
بلا ستار
بلا ممثلين
لها بداية
ولا يعرفن بعد
أين ترقد النهاية
والفواجع
والألم
والتيه
..........
عفوا
إن قلت:
ذكرني فالذكرى أفلت
لتعود إلى غمدها
وعلى القشور تتغذى
والسبل تنحني تعد الخطى
واليافع من الأمل
فجأة يختفي
والمياه
إلى القعور تنحدر
فتفر الدلاء من جبابها
بحثا في الضفة الأخرى
عن الماء
عن الامتلاء
بعدما أضناها
بهذه الحافة الخواء
واليأس
والفشل
والرحيل
..............
عفوا
إن قات:
الوطن مقعدا
والفكرة
إلى أوتاد اليأس موثقة
جثة أنا
ساتفرع على الأطراف
بلسما للجراح
يتقد العمق يقول:
انهض من حلمك
لم يعد للنوم بقية
وإن يمد الليل الأجنحة
التحف بردك وقابل الزمن
فالصبية هنا ينتظرون
لتأتي بالحياة
بالتمر
بالحليب
والسكينة.
كل المنابر الثقافية ملك لي
ولاشأن لي بتنازع أصحابها
فواجع
--------------------------------------------------------------------------------
عفوا
إن قلت :
بلا حياء
يصادر الغريب العنوان
بالنعال
يدوس بهاء الأوطان
بأبهت الألوان
يرسم على الخد لوحة
يقتنص الحلم في بسمته
والنشيد يختل في الأرحام
والحصار
والقتل
والدمار
............
عفوا
إن قلت :
يمس القادة الهوان
والقلوب
تنكسر قبل الأوان
والطغاة
في لذة يلوثون المكان
وفي الفراء ترفل الهمجية
فترى الأشياء
على رؤوسها واقفة
والوضع مقلوما
والذعر
والدموع
والصراخ
...........
عفوا
إن قلت:
تموت البراءة في العناقيد
والندالة تقلع الأطفال
مبكرا من الأحضان
ليتجرعوا من حلمة القنابل
قطرة حليب
والطفولة
تغدو للنيزك درعا
وطيلسانها
بالدماء يتبلل
والدغدغة تغرق تغرق
ثم تختنق
والخوف
والجوع
والضياع
..........
عفوا
إن قلت:
النساء بلا بيوت
على الواجهة
يشربن القهوة بلا كؤوس
بلا ماء
من بعيد
يلمحن المسرحية بلا خشبة
بلا ستار
بلا ممثلين
لها بداية
ولا يعرفن بعد
أين ترقد النهاية
والفواجع
والألم
والتيه
..........
عفوا
إن قلت:
ذكرني فالذكرى أفلت
لتعود إلى غمدها
وعلى القشور تتغذى
والسبل تنحني تعد الخطى
واليافع من الأمل
فجأة يختفي
والمياه
إلى القعور تنحدر
فتفر الدلاء من جبابها
بحثا في الضفة الأخرى
عن الماء
عن الامتلاء
بعدما أضناها
بهذه الحافة الخواء
واليأس
والفشل
والرحيل
..............
عفوا
إن قات:
الوطن مقعدا
والفكرة
إلى أوتاد اليأس موثقة
جثة أنا
ساتفرع على الأطراف
بلسما للجراح
يتقد العمق يقول:
انهض من حلمك
لم يعد للنوم بقية
وإن يمد الليل الأجنحة
التحف بردك وقابل الزمن
فالصبية هنا ينتظرون
لتأتي بالحياة
بالتمر
بالحليب
والسكينة.
كل المنابر الثقافية ملك لي
ولاشأن لي بتنازع أصحابها
ياأخي عامر
الشعب الفلسطيني يعض زجاج الجرح وحده ،
بعد أن تخلى عنه القادة العرب ،وفترت حقوق الإنسان لتنصفهم ،
خوفا من سياط أمريكا الطاغوت / الجبروت ..لايبقى غير المثقف ،
ليواسي الشعب الفلسطيني بالشجب والتنديد والرفض لسلوك أمريكا الإرهابي ،
وفضحه على جميع الواجهات ،وبمختلف طرق الإبداع ،ودعم الشعب الفلسطسني
ليسمع صوته ، عبر بقاع العالم ، وبمختلف الوسائل بالإضافة إلى دعمه ماديا ،
حتى لاتتوقف طرق المقاومة عن طريق إمداده بالمساعدات المادية ،واقتناء بضائعهم ...
وأية طريقة تبعث الأمل في نفوس الفلسطنيين وتفضي إلى التحرير ،لانبخل بها عليهم ..
تقديري
كل المنابر الثقافية ملك لي
ولاشأن لي بتنازع أصحابها
ياأخي عامر
الشعب الفلسطيني يعض زجاج الجرح وحده ،
بعد أن تخلى عنه القادة العرب ،وفترت حقوق الإنسان لتنصفهم ،
خوفا من سياط أمريكا الطاغوت / الجبروت ..لايبقى غير المثقف ،
ليواسي الشعب الفلسطيني بالشجب والتنديد والرفض لسلوك أمريكا الإرهابي ،
وفضحه على جميع الواجهات ،وبمختلف طرق الإبداع ،ودعم الشعب الفلسطسني
ليسمع صوته ، عبر بقاع العالم ، وبمختلف الوسائل بالإضافة إلى دعمه ماديا ،
حتى لاتتوقف طرق المقاومة عن طريق إمداده بالمساعدات المادية ،واقتناء بضائعهم ...
وأية طريقة تبعث الأمل في نفوس الفلسطنيين وتفضي إلى التحرير ،لانبخل بها عليهم ..
تقديري
كل المنابر الثقافية ملك لي
ولاشأن لي بتنازع أصحابها
الأخ الفاضل عامر والإخوة الأكارم المشركين
تحية طيبة لكم جميعا من أرض الإسراء والمعراج وأرض الرباط المباركة
وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن الأحرار والمؤمنين في فلسطين أشكركم من غزة هاشم المناضلة الصابرة المصابرة والتي يناديكم شعبها للشروع في حملة لفك الحصار الظالم عنها برا وبحرا وجوا. ولتتعاضد سواعد الأحرار في هذا العالم للتصدي للبغاة والطغاة من شياطين الإنس الذين يتحكمون بمقدرات الشعوب بعتو واستكبار يبارزون خالق هذا الكون ويعبثون في ملك الله غير آبهين بقدرته عليهم.
المفضلات