آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: البنغالي - قصة قصيرة جدا لابراهيم درغوثي مع ترجمتها الى الايطالية

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي البنغالي - قصة قصيرة جدا لابراهيم درغوثي مع ترجمتها الى الايطالية

    قصة : البنغالي

    قصة قصيرة جدا
    ابراهيم درغوثي / تونس

    ترجمتها الى الايطالية : أسماء غريب


    دخل ورائي مباشرة إلى غرفة النوم في مستشفى الملك فيصل بالطائف . رأيته يحمل بين يديه ثوب النوم الخاص بالمستشفى . حين جلست على حافة السرير قدم لي الثوب وهو يسألني : رفيق ، هل أنت مصري ؟
    رددت على سؤاله و أحزان الدنيا كلها تخرج من بين شفتي: لا ، أنا تونسي .
    رأيت حيرة في عينيه، وسمعته يردد: تونسي، أكثر من مرة. ثم كمن تذكر شيئا يعرفه وغاب عن ذهنه صاح : في شمال إفريقيا .
    فابتسمت له دون كلام .
    وعدت إلى أحزاني ومرضي وغربتي ، فتساقطت دموعي على الخد ، ثم أجهشت بالبكاء .
    عندما فتحت عيني رأيته جالسا على السرير المقابل لسريري . كان يمسح دموعه بكفيه ...
    ولم أدر إن كان يبكي غربتي أم غربته ...

    Il bangalese
    Di, Ibrahim Darghouti
    Tunisia
    Traduzione a cura di Asma Gherib.

    Era il mio primo giorno di ricovero presso l’ospedale del re Faisal a al-Taif ; una città saudita. Stavo per entrare nella mia stanza quando vidi l’ausiliario sanitario bangalese seguirmi con un pigiama in mano, offerto dall’ospedale stesso. Vedendomi seduto sul bordo del mio letto, mi tese il pigiama e mi chiese: sei un egiziano amico?
    Gli risposi con tutta la tristezza e l’amarezza che avevo dentro: No, sono dalla Tunisia.
    Notai che si era confuso e che stava ripetendo più di una volta: Tunisino... E poi disse gridando, come se si fosse ricordato improvvisamente di qualche cosa: Ah, si trova in nord d’Africa! Ed io gli risposi semplicemente con un sorriso e tornai a pensare alla mia malattia e al mio espatrio al punto di sentire scorrere le mie lacrime sulle guancia e di cominciare di seguito a piangere ad alta voce. Quando aprì gli occhi, vidi anche lui seduto sul bordo del letto di fronte; stava asciugando le sue lacrime… Non seppi se stava piangendo il mio essere lontano dal mio paese o se stava piangendo il suo!!!


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية سهيل عيساوي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2007
    العمر
    51
    المشاركات
    163
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    قصة جميلة يسكنها الحزن , الشوق والحنين للوطن, الغربة في غرفة في طرف العالم, الطفولة المختبئة خلف سور شاهق من الغربة والذكريات, قصة تزهر الف الف قصة , حكاية كل مغترب بصمت, مهما كانت سعادة المغترب في وطنه الثاني يظل الوطن يطل عليه من شبابيك قلبه الجريح , ولسانه الرطب بذكر الوطن والطفولة والعائلة والاصدقاء القدامى مثل اشجار الزيتون والسنديانة

    دمت بخير يا استاذ ابراهيم

    سهيل عيساوي
    www.sohel.info

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    العزيز سهيل العيساوي
    سعيد بقراءتك لهذا النص
    و أسعد الله قلبك في وطنك أيها الغالي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •