آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إيران وإسرائيل ... الحقيقة المُـغـيـّـبة ..

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي إيران وإسرائيل ... الحقيقة المُـغـيـّـبة ..

    إن الناظر في حال العلاقة الإسرائيلية الإيرانيّة في العلن يجزم بل ويقطع بما لا يدع مجالا للشك بوجود عداء مستحكم وبحور من الدماء التي لا يمكن اجتيازها أو تجاوزها بأي حال من الأحوال ، مع إن الواقع المعاش يشي بغير ذلك ؛ فكل المعطيات المتاحة والإحتكاكات التي حصلت بين الجانبين هي عبارة عن ملاسنات كلاميّة لا أكثر ابتدأت بتصريحات الخميني عن القدس وإزالة إسرائيل من الخارطة وانتهت بقذائف أحمدي نجاد وصواريخه الكلاميّة عن الهولوكوست والخارطة التي يجب أن يعاد رسمها بدون إسرائيل ويد إسرائيل التي ستقطع فيما لو امتدت إلى إيران بأي أذى ، وفيما عدا ذلك فلا نجد إلا تعاون جاد وعمل دئوب لتثبيت وتوطيد العلاقات أو ما سنطلق عليه تجاوزا باقتسام المنطقة بين الكيان الصهيوني الذي يطمع بأرض إسرائيل من الفرات الى النيل ، والكيان الفارسي الجديد الذي يحلم ببعث أمجاد الأمبراطورية الساسانيّة وبسط نفوذ الدولة الصفوية الحديثة على الخليج العربي برمّته ، ولعل من ابرز وجوه هذا التعاون هو ما عرف بفضيحة إيران غيت أو إيران كونترا ، وتبادل الخبرات حتى في المجال النووي وهو ما لم تنكره بعض الصحف الإسرائيلية وإن نفته الجهات الرسميّة بحياء من لا يعرف الحياء .

    فما هي جليّة الأمر ، وكيف نفسّر بعض تصريحات أحمدي نجاد وقادة الكيان الصهيوني والتي توحي بقرب اندلاع حرب لا راد لها أومطفئ لنيرانها فيما لو اندلعت ؟؟



    * حقيقة تصريحات نجاد بإزالة إسرائيل من الخارطة: التوقيت والدوافع والأسباب

    في الحقيقة كنت متابعا للموضوع أولا بأول، فوجدت أن التصريح لم يأت من فراغ وقد جاء بمثابة القنبلة "الدخانية" لتغطية عدد من الأمور الخطيرة التي حصلت مؤخرا, وقبل الحديث عن تسلسل الأمور الخطيرة التي وقعت، والتي جاء تصريح نجاد ليغطي عليها، لا بد لنا أولا من توضيح بعض الحقائق فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية- الإيرانية:

    أولا: لا يوجد أي احتكاك مسلح في تاريخ العلاقات الإسرائيلية-الإيرانية العلنية وقت الشاه أو السرية وقت "الجمهورية الإسلامية" صغير أو كبير بري أو بحري أو جوي, فإن كانت حجّة البعض أن لا حدود مشتركة, فكذلك كان الأمر بين العراق وإسرائيل, وعلى الأقل فقد خاض العرب عدّة حروب ضدّها بغض النظر عن النصر أو الهزيمة، بينما اكتفت إيران بالكلام طوال هذه المدّة، بل واحتفلت حوزتها العلمية في قم "وليس الشاه فقط" بهزيمة عبد الناصر وقتها, وبطبيعة الحال فإن التجربة أوثق وأصدق من الكلام الهراء الذي يسوّق دائما ولا دليل حسي وثابت عليه.

    ثانيا: إن العلاقة الإيرانية-الإسرائيلية والإيرانية- الأمريكية السرية ناشطة وفاعلة ودورية, ولا يغرنكم كلام علاقات مقطوعة و"الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، هذه الشعرات الفارغة يعرف الأمريكيون والإسرائيليون أنها ليست موجهّة لهم، فهي للتضليل "قنابل دخانية يعني بالعربي الفصيح للعرب والبدائيين من النوع الأوّل"، وهكذا كلام مؤكد وموثق ويمكن للمختصين بالشؤون الإيرانية معرفة هذا والاجتماعات السريّة التي تعقد في طهران وسويسرا وألمانيا وغيرها من البلدان وتحت شعرات متعددة.

    ثالثا: إن التسلح الإيراني في جزء مهم وخطير منه مصدره إن لم يكن إسرائيل فهو من تجّار سلاح إسرائيليين وفضيحة "إيران جيت" ليست استثناء بل إلى يومنا هذا، ولازال الإسرائيليون يمدّون إيران بالسلاح، ومن محاولاتهم مؤخرا تهريب شحنة من الأسلحة والقطع المعدّة لتجميع مجنزرات وآليات عسكرية من إسرائيل عبر ألمانيا إلى إيران، وقد تمّ اكتشافها، وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها خُدعت ولم تكن تعرف إن الشحنة متوجهة إلى إيران, لا بل إن هناك دورا لتجّار سلاح إسرائيليين في بيع إيران أسلحة ومواد وتجهيزات نووية حديثا، ومن بينهم "ناحوم فيدفر", وغالبا ما تتم الاتصالات بين إيران وإسرائيل عبر يهود إيران أو حتى بعض النافذين في السلطة الإيرانية.

    رابعا: إن إيران تاريخيا هي حليف طبيعي لإسرائيل، وحتى حديثا لم تتغير النظرة إلى إيران، وما المناكفات الحاصلة إلا نتيجة تنافس للسيطرة على المنطقة العربية والشرق الأوسط، وهذا شيء يحصل حتى بين الحلفاء (ألم تتجسس إسرائيل على أمريكا؟ فهل يعني هذا أنها عدوتها؟!!) فالمنطقة لا يوجد فيها إلا ثلاث دول هي إسرائيل وإيران وتركيا، والباقي لا محلّ لهم من الإعراب وهم عبارة عن "مفعول به" طوال الوقت. لا بل أن الدكتور "افرايم كام" ذكر في كتابه الذي أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ عدّة أشهر، والذي يستند إلى إلف ومائتي مرجع ووثيقة، أن "إيران من ناحية عملية لا تعتبر إسرائيل العدو الأول لها، ولا حتى الأكثر أهمية من بين أعدائها, وأنه على الرغم من الخطاب السياسي الإيراني المناكف لإسرائيل إعلاميا، إلا أن الاعتبارات التي تحكم الإستراتيجية الإيرانية ترتبط بمصالحها ووضعها في الخليج العربي وليس بعدائها لإسرائيل، وهي تبدي حساسية كبيرة لما يجري في دول الجوار، وخاصة في العراق".

    خامسا: إن إيران ذات وجهين, فالمتابع لها ليعتقد أنّ هناك إيرانين وليس إيرانا واحدة ، ونعطي على ذلك عدّة أمثلة حديثا:

    1- بعد عدّة أيام من تصريح نجاد حول محو إسرائيل, كشفت جرّاحة الأعصاب الإسرائيلية "ريفكا إنزيلبيرج" عن تلقيها دعوة من زملائها الإيرانيين لإلقاء محاضرة لها في إيران، وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" قالت الإسرائيلية إنها سوف تراجع وزارة الخارجية بهذا الشأن.

    2- نقلت القدس العربي الصادرة في لندن في 17/11/25 عن صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه رغم أن إسرائيل تشن حملة عالمية ضد التسلح النووي لإيران ودعوة الرئيس الإيراني شطب إسرائيل من الخريطة، تبين أن الدولتين تقيمان علاقة في مجال البحث!!

    فقد التقي ممثلون رسميون من الدولة العبرية في الأشهر الأخيرة بالأردن مع نظرائهم من دول عربية وكذلك بممثلين من إيران في بحث لإقامة محفز جزيئات يستخدم للبحوث في مجال البيولوجيا والكيمياء والفيزياء والطب. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور إليعيزر رابينوفيتش من الجامعة العبرية قوله إنه مشروع علمي بحت، "نجلس في لقاءات مع المندوب الإيراني نائب وزير بالحكومة الإيرانية، ومع الممثل الباكستاني دون أي مشكلة، ونجري مناقشات علمية، أما النقاشات السياسية فتجرى على الهوامش وعلى وجبات العشاء". وقال مراسل "معاريف" الذي يرافق وزير الخارجية سيلفان شالوم في زيارته لتونس إن المندوبين الإيرانيين لمؤتمر المعلومات يجرون مناقشات مع الإسرائيليين، معلقا "أنهم متعطشون لمعرفة المزيد عن الدولة العبرية".

    أما الأحداث التي دفعت نجاد إلى إطلاق هذه القنبلة "الدخانية" فهي كالتالي:

    أولا: إن الفارسي القومية, الإيراني الجنسية, المرجع السيستاني المقيم في العراق, قام في أواخر شهر أيلول بإصدار فتوى خطيرة تتناسق وتتناغم مع العمليات الإيرانية الجارية لطمس الهوية العربية ليس في العراق فحسب، وإنما في المنطقة بأسرها في الخليج وبلاد الشام، وليس هذا بمبالغة ولكنه واقع محسوس يتم العمل فيه منذ انتهاء الحرب العراقية-الإيرانية وحتى اليوم. وتنص هذه الفتوى: "يستمر الوهابيون التكفيريون وأتباع وأنصار صدام الكافر في مسلسل إبادة جماعية لشيعة أهل بيت النبوة وتستمر تلك الدول التي تدعي الإسلام والعروبة خاصة المجاورة (يقصد السعودية وسوريا والأردن) بمسلسل تصدير الإرهاب والإرهابيين للعراق لقتل المزيد منهم؛ لذا نهيب بأبنائنا وإخواننا المؤمنين أعضاء الحكومة (العميلة والموالية للصليبيين والصهاينة) وكذلك التجار (ستعرفون من هم هؤلاء التجار فيما بعد) بمقاطعة تلك الدول التي تصدر الإرهاب إلينا دون رأفة ولا رحمة, اقتصاديا فلا يعقد بيننا وبينهم أي تجارة أو اتفاق" بحسب نص الفتوى.

    مع العلم أن السيستاني نفسه لم يصدر أي فتوى تنهى عن شراء البضائع الصهيونية المنتشرة في العراق، فضلاً عن مطالبة الحكومة بمنع إدخالها والتي تنتشر في العراق عبر الجيش الأمريكي والسماسرة الشيعة المتعاملين معهم, حيث أفاد جهاز السيطرة النوعية في العراق في نفس الشهر أن أكثر من 1 آلاف نوع من البضائع اليهودية دخلت إلى العراق ويتم تداولها بين المواطنين تشمل مواد غذائية وكهربائية ومنزليه وإنشائية.

    أضف إلى ذلك أن السيستاني لم يصدر أي فتوى لمنع الاتجار واستعمال المخدرات التي باتت خطرا يتهدد المجتمع، والتي ثبت بالوقائع والبراهين أن معظم المهربين وطرق التهريب هم إيرانيون وعن طريق إيران، بل إنّ معظمهم من زوار المراقد.

    ثانيا: في إطار الحديث عن طمس الهوية العربية, وبعد الادّعاء بفارسية الخليج العربي وأن تسميته بـ"الخليج العربي" هي مؤامرة صهيونية كما ذكرت وسائل الإعلام والتلفزيون الإيراني الرسمي منذ عدة أشهر, حصلت حادثة تم التكتم عليها إعلاميا من قبل العرب لخوفهم من الفضيحة, حيث قامت إيران في شهر تشرين أول بمنع دخول بضائع عربية إليها مسجل عليها عبارة "الخليج العربي" وردّتها من حيث جاءت.

    ثالثا: تزوير الاستفتاء على الدستور والانتخابات التي حصلت في العراق وبدا ذلك واضحا, وأشاد الإيرانيون بالنتائج التي تم التوصل إليها, فتفاجأ بعض المخدوعين فمواقف إيران التي كانوا يعتقدون أنها تدافع عن قضاياهم، بينما وجدوا أن مواقفها لا تختلف عن المواقف الأمريكية والصهيونية!!

    أمام هذه الحالات الخطيرة وغيرها، كان من الطبيعي أن يصدر تصريح إيراني في هذا الوقت ضدّ إسرائيل ليحوّل الأنظار عمّا يجري، ولكن الطبيعي أيضا أن يكون التصريح صادر عن المرشد الإيراني علي الخامنئي كما تجري العادة, لكن لماذا صدرت التصريحات عن رئيس الجمهورية الإيرانية هذه المرّة؟

    في الحقيقة، العادة في إيران أن تصدر هذه التصريحات النارية عن المرشد الأعلى للجمهورية، فيما يكون رئيس الجمهورية واجهة ملطّفة للنظام الإيراني, ولكن لو كانت هذه التصريحات حول إسرائيل صدرت عن المرشد الأعلى كالعادة, لما اهتمّ بها أحد أصلا لأنه أمر عادي ومكرور، وبالتالي كان يجب أن تصدر هذه التصريحات هذه المرّة عن رئيس الجمهورية بحيث تتجه إليه جميع الأنظار والأسماع وتتشكل القنبلة "الدخانية" التي نتحدّث عنها، وبالفعل هذا ما قد حصل وللأسف فقد نجحت الخطّة بالتغطية عن المراحل التي تحدّثنا عنها.

    والجدير بالذكر أنّ التساهل العربي مع إيران والسكوت عن الحقوق المهدرة والمغتصبة من قبلها هو الذي دفع طهران إلى هذا الاستقواء، فإذا كان هذا حال طهران الحالية مع حكومة شيعية واحدة موالية لها، فماذا سيكون حالها إذا كان هناك حكومات شيعية أخرى في المنطقة أو عندما تمتلك السلاح النووي؟!


    طــه خضــر ..
    أبو نواف ...

    من موقع عشاق الجنان

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    لم تكن إيران " وهي من ابتدعت طريقة الشغل من تحت الطاولة " في يوم من الأيام على عداء مع الحركة الصهيونيّة العالميّة ، والفرق البسيط بينها وبين نظام الشاه المقبور هو أن النظام الشاهنشاهي كان يعترف بإسرائيل جهارا نهارا ويقيم معها علاقات وعلى الملأ ، ولا يخفي من ذلك شيئا بل ولم يبدي أي طمع في جيرانه أو أراضيهم ، عكس نظان الملالي الحاكم الآن والذي يشتم إسرائيل في وضح النهار ويتهددها وينكر الهولوكوست ويقيم معها العلاقات ليلا بل ويتآمر معها على دول جواره ، وهذا أشد فتكا وخطرا من الكلام في العلن ، وظهر ذلك جليّا في زيارة نجاد الأخيرة للولايات المتحدة وما رافقها من مظاهرات هزيلة وشكلية من باب التمويه ، والتي ما كانت لتتم لشخصيّة أخرى فيما لو تطاولت على الكيان وأنكرت الهولوكوست بل وهددت بمحو إسرائيل من الخارطة ..!!

    وللحديث بقيّة وبالوثائق والصور ..

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى ربعي
    تاريخ التسجيل
    06/10/2007
    العمر
    47
    المشاركات
    134
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    سؤال بسيط الى فلاسفة " الاسلام السياسي " : اين كانت هذه الاصوات عندما كانت ايران الشاه هي شرطي الخليج ؟!


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه خضر مشاهدة المشاركة
    لم تكن إيران " وهي من ابتدعت طريقة الشغل من تحت الطاولة " في يوم من الأيام على عداء مع الحركة الصهيونيّة العالميّة ، والفرق البسيط بينها وبين نظام الشاه المقبور هو أن النظام الشاهنشاهي كان يعترف بإسرائيل جهارا نهارا ويقيم معها علاقات وعلى الملأ ، ولا يخفي من ذلك شيئا بل ولم يبدي أي طمع في جيرانه أو أراضيهم ، عكس نظان الملالي الحاكم الآن والذي يشتم إسرائيل في وضح النهار ويتهددها وينكر الهولوكوست ويقيم معها العلاقات ليلا بل ويتآمر معها على دول جواره ، وهذا أشد فتكا وخطرا من الكلام في العلن ، وظهر ذلك جليّا في زيارة نجاد الأخيرة للولايات المتحدة وما رافقها من مظاهرات هزيلة وشكلية من باب التمويه ، والتي ما كانت لتتم لشخصيّة أخرى فيما لو تطاولت على الكيان وأنكرت الهولوكوست بل وهددت بمحو إسرائيل من الخارطة ..!!

    وللحديث بقيّة وبالوثائق والصور ..
    هل اطلع الأستاذ مصطفى على بعض ادبيّات الفكر الشيعي المتطرّف ( وهنا نعني فئة بذاتها ولا نعمم وهي المتنفذة الآن)، ووجهة نظرهم في معاملة الآخر " والمعني هنا النواصب " ، ومنطق الاستئصال السائد لديهم ، أو ما نسميها بحرب الوجود لا حرب الحدود ؟؟!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى ربعي
    تاريخ التسجيل
    06/10/2007
    العمر
    47
    المشاركات
    134
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه خضر مشاهدة المشاركة
    هل اطلع الأستاذ مصطفى على بعض ادبيّات الفكر الشيعي المتطرّف ( وهنا نعني فئة بذاتها ولا نعمم وهي المتنفذة الآن)، ووجهة نظرهم في معاملة الآخر " والمعني هنا النواصب " ، ومنطق الاستئصال السائد لديهم ، أو ما نسميها بحرب الوجود لا حرب الحدود ؟؟!!

    الاستاذ طه خضر ،
    المتطرفين والحمقى والغلاة موجودون بكل الاديان وبكل المذاهب وكل التيارات السياسية والفكرية ..
    هناك الكثير من المتطرفين الشيعة تماما كالمتطرفين السنة ....
    والخطأ الكبير هو التعميم .


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى محمد ربعي مشاهدة المشاركة
    الاستاذ طه خضر ،
    المتطرفين والحمقى والغلاة موجودون بكل الاديان وبكل المذاهب وكل التيارات السياسية والفكرية ..
    هناك الكثير من المتطرفين الشيعة تماما كالمتطرفين السنة ....
    والخطأ الكبير هو التعميم .
    وما رأيك فيما لو استحكم أولئك المتطرّفون وصار لهم دولة يُرهب جانبها ، بل وامتلكوا أسلحة الدمار الشامل ؟؟

    ماذا لو تخيلنا القاعدة وقد بلغت مبلغ متطرّفي الإماميّة وهم من يحكمون إيران الآن ..؟

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •