لن أسترسل في مقدمات طويلة؛ فقد وقعت على الفرضية الآتية ضمن أحد المواقع الغربية:

Barbara Bush: Aleister Crowley's Daughter?
by THEFREEMANPERSPECTIVE.BLOGSPOT.COM

EDITOR'S NOTE: Is President George W Bush, the black magician Aliester Crowley's Grandson? Check it out...)

Pauline Pierce was friends with Aleister Crowley, maybe more than friends.

Pauline had a reputation of being a bit on the wild-side in the 20's. It's been reported that she and Aleister were in France together around September/ October of 1924.

Upon return to America and her boyfriend here, Pauline gave birth to Barbara Pierce.

[In the 2oth century, her name was Barbara Pierce. She married George Bush. Her sons were Neil Bush, Jeb Bush, and George W. Bush. Is the president of USA the grandson of the notorious black magician Aleister Crowley? It makes sense, doesn't it? How else do would you explain the Bush Jr. psycho-pathology? ]

Fearing retaliation from James I in 1605, the Percy family name was changed to Pierce to hide their involvement in the "Gun Powder Plot", starring Thomas Percy, Robert Catesby, and, of course, Guy Fawkes, the fall guy.

و ها هو رابط الموقع المذكور الذي اقتبست منه الفقرة عاليه:http://www.conspiracyplanet.com/channel.cfm?channelid=39&contentid=4506
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
و السؤال الآن هو: من هو "أليستر كراولي" الذي ذكره كاتب الفقرة السابقة مفترضا احتمال أن يكون جدا للرئيس الأمريكي الحالي "جورج بوش" الإبن لأمه؟
لمن لا يعلم أسوق المعلومات التالية، مقتطفا إياها من كتابي (أسرار بافوميت... التجسدات البشرية للشيطان) الصادر بالقاهرة عن دار "هلا" للنشر و التوزيع عام 2006، و الذي عالجت فيه فكرة التجسد البشري للشيطان الأكبر "إبليس":

أليستر كراولي .... 666 :
إن من يتأمل وقائع حياة الرجل المريع المسمى " أليستر كراولي " Alesteir Crowley – الإنجليزي الجنسية و أشهر سحرة القرن العشرين على الإطلاق ، و الذي كتبت عنه الصحف أنه أخبث رجل في العالم ، كما كان يطلق عليه الحيوان الكبير – لا يستطيع أن يتمالك نفسه من الرعب .
كان " كراولي " رجلا ذا علم فياض و شجاعة نادرة ، و قد بدأ بحثه عن الحقيقة – على حد قوله ، و هو يعني بذلك العلوم السوداء – في سنة 1898 م حينما انضم إلى جماعة سحرية اسمها الفجر الذهبي كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية للمزاولات الروحانية، و لكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط و أخف من لأن تشفي غليل رجل مثل " كراولي " بدأ يقتل القطط الصغيرة و يقدمها كأضحيات و هو ما زال في الثامنة عشر ، فانسحب من الجمعية و بدأ تجاربا شخصية في مكان منعزل في " بولسكاين " في سنة 1900 م . و في الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة و عن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاما . و لم يهتم " كراولي " بهذه الشائعات ، بل رد عليها بطريقته الخاصة ، فتسبب في انتحار خادمين ، في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من " كراولي " و به أسماء شيطانية و رموز سحرية قطع شريانا في يده و أضحى من عمال الكنيسة و من المدمنين على الخمر . و لما مل " كراولي " الحياة في " بولسكاين " – و كان قد أتقن جميع فنون السحر – خرج إلى العالم هادفا تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأسود ، حاملا مبدأ جديدا ، هو الشر بهدف الشر نفسه .
و درس بتعمق في مصر و في أمريكا . و في هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله و خطاباته أكثر من مرة ، و هي : " افعل ما تشاء " ، و هذا هو كل القانون . و كان يسر دائما بأن يضيف إلى نفسه ألقابا جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر و في إذلال معشوقاته الكثيرات - اللائي كان يشير إليهن بنسائي القرمزيات – بأن يضطرهن إلى الاشتراك في حفلات مارقة داعرة و بأن يمثلن دور قرد يموت أو كلب .
و لما تزايد عدد مريديه ، قرر " كراولي " أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة " كورفو " قريبا من صقلية . و استقر فعلا هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير " ثلما " Thelema و أقام بها أنواع الحفلات السوداء و الطقوس السحرية و تقديم القرابين و و الدعارة ، كل هذا تعظيما للشر . و كتب باستفاضة شارحا طقوسه الشيطانية و الطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر و تفاصيل حياته اليومية .
و لكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخف عن أعين السلطات . و حينما اختفى طفل سنة 1923 م و أشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة و أن " كراولي " قد قدمه كقربان ، لم يكن هناك مناص من طرده . و عاد " كراولي " و جماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته ، في حين دار أتباعه ينشرون مبادئه ... الشر للشر نفسه !!
و في سنة 1944 م توفي " كراولي " بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات و الإفراط في الشراب و السموم . و لم يصل عليه في كنيسة و إنما أقام له أشياعه حفلا أسود أحرقوا خلاله جثته و هم يتلون صلوات تمجد " إبليس " !!
غير أن أغرب ما لوحظ على " كراولي " خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة ؛ فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد – حتى أهل البلاد الأصليين – التفرقة بينه و بين مواطنيهم !!!
أما أحب الألقاب على الإطلاق إلى " كراولي " – و هو اللقب الذي اشتهر به في العالم و كان يوقع به خطاباته ، كما ألف كتابا كاملا عنوانه هذا اللقب – فكان هو 666 . فما حكاية هذا الرقم ؟ و لماذا اتخذه " كراولي " لقبا له ؟ و هل لذلك علاقة تربطه بالشيطان ؟
تنص رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد ، الإصحاح الثالث عشر ، الآيات من (1) إلى (18) على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 و أن هذا الرقم سيكون مكتوبا على جبهة وحش ، هذا الوحش هو تجسيد للشيطان خلال أحداث القيامة و فناء العالم * .
و قد ( أكد " كراولي " أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأنبياء بسقوط الحقبة المسيحية The Christian Eon و أن نفس الشيء قد ذكر في " سفر الرؤيا " الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس و عشرة قرون . و اعتبر " كراولي " أن [ مواهبه ] تؤهله لأن يكون هو ذلك الوحش ، حيث كان يوقع خطاباته باسم : الوحش The Beast .
و هناك أصل تاريخي للموضوع ، فاليونان مثلا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888 ، و السبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال – و هي ثلاث سبعات – مثلثا بواحد . و الوحش / الشيطان برقم 666 لأنه أدنى من مرتبة الكمال مثلث بواحد .
فهل أتى اتخاذ " كراولي " لهذا اللقب اعتباطا ؟ أم أنه كان يدرك تمام الإدراك أنه يعبر عن حقيقة واقعة ؟ ....... حقيقة أنه يجسد وجودا بشريا للشيطان !!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لو صحت هذه الفرضية..... فلا تعليق لدي... فما هي تعليقاتكم أنتم؟
خالص احترامي