بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولها الأمين

لوحة رقم (01): إن أخطأ أخي فله أجر .. وإن أصاب فله أجران


هذا قرار إجرائي إداري احترازي،
يعكس سياسة واتا. أخي الكريم الأستاذ منذر أبو هواش معروف موقفه، سد منيع في مواجهة التهجم على الأمة، فبارك الله له .. وبارك الله فيه .. وبارك الله عليه. وهو يضطر إلى إعلانه، عندما يرى الكلام الفارغ والحجج الواهية التي يتم وضعها لتسويع محاربة الأمة. فإن أخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران. جزاه الله خيراً عن أمتنا.

الذين يتهجمون على الإسلام بهذه الجرأة، لا يتجرأون على نفي المحرقة أو التشكيك فيها! ما هو هذا العالم الذي تصبح فيه الأساطير مقدسة، والحقائق متشكك فيها؟ الحرية تعني ترك المجال للآخرين لشتم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، أما حرية البحث العلمي فهي خارج مجال الحرية! ما هذه الحرية العرجاء؟! حريه يمسك فيها الأعمى المقود، والكسيح عليه تشغيل البدالة!

أما أي عمل إبداعي فلا شك أن المجال مفتوح هنا في واتا لمناقشته، فإطرح ماتريد أخي الكريم نبيل عودة، إن كان الطرح علمياً. أما في مجال العمل الأدبي، فهناك لا شك خطوط حمراء، يعني من غير المعقول أن تصب لي قصص إباحية وتقول لي هذا إبداع! فهي كالصور الإباحية، حتى في أوروبا وأمريكا ليست مباحة في العموم، بل محظورة في العموم وعرضها يتطلب ظرفية خاصة. فلا داعي لهذه الحساسية الزائدة لأديب وروائي مرهف الحس على قرار إداري احترازي، فهذه نسميها رد فعل زائد Unnecessary Overreaction، فهي ليست من مواصفاتك.

وبالله التوفيق،،،