اطلاق فعاليات مهرجان «اسبوع الضحك» في دورته الثانية ضمن «صيف عمان 2009»
عمان ـ الدستور
أعلن مستشار أمين عمان لشؤون السياحة والاستثمار مدير مهرجان صيف عمان خالد برقان أمس عن انطلاق فعاليات مهرجان "اسبوع الضحك" للعام الثاني على المسرح المكشوف في حدائق الحسين ، ضمن مهرجان صيف عمان ,2009
وأكد برقان ان إقامة "اسبوع الضحك" في دورته الثانية ضمن فعاليات مهرجان صيف عمان دليلا لنجاحه والشهرة التي اكتسبها ، حيث يعتبر منبراً للأشخاص الهواة والراغبين وللعموم الذين يمتلكون موهبة الكوميديا لتأدية ادوار الضحك بهدف إدخال البسمة والضحكة إلى قلوب المشاهدين.
وتمنى لجميع المشاركين في اسبوع الضحك الذي اصبح يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة محليا وعربيا الفوز في المسابقة والانتقال للساحة الدولية في مجال الكوميديا .
ودعا برقان الحضور الى الاستمتاع بفعاليات مهرجان صيف عمان في دورته الحالية المجانية ذات الطابع الكرنفالي الذي يسعى للحفاظ على روح المدينة وهويتها ، من خلال تعزيز سبل التواصل مع المواطنين ومدينتهم من كافة شرائح المجتمع وفئاته العمرية ، فضلا عن فعاليات اسبوع الضحك.
وعملت الأمانة في وقت سابق على إطلاق مسابقة الكوميديا للهواة قدموا خلالها اسكتشات ومواقف ضاحكة أو تقليد فنانين كوميديين إضافة لكتابة نصوص كوميدية ضاحكة ، امام لجنة التحكيم التي ضمت كلا من الفنانة امل الدباس ، والفنان عماد حجاج ، والفنانة مجد القصص ، ليصار الى تقييم أدائهم.
وفاز في مسابقات اليوم الاول من فعاليات اسبوع الضحك المتسابق محمد اللحام ليتأهل الى المشاركة في حفل الختام والذي سيعلن من خلاله عن الفائز بجائزة مهرجان "اسبوع الضحك".
وقدم نجم الكوميديا المصري العربي مدحت بركات بمشاركة فرقته الموسيقية عروضا كوميدية ضاحكة حازت على إعجاب الحضور تراوحت بين تقليد الشخصيات والمواقف الاجتماعية المختلفة ، ثم تلا العرض مسرحية الفنان الاردني حسين طبيشات بعنوان "صفينا عالحديدة" والتي تحاكي الواقع وكيفية التعامل مع الظروف المختلفة.
وعلى المسرح الرئيس ، وعلى وقع الدبكات الشعبية والموسيقى وهتافات الجماهير ، غنى الفنان جهاد سركيس للأردن وقيادته مضيفا أغانيه الغزلية الراقية.
ونوّع سركيس في الالوان الغنائية التي قدمها لتشمل اغاني من التراث الاردني والعربي والسوري ، فضلا عن الأغاني العاطفية.
ومن الاغاني التي تميز بها الفنان سركيس خلال مسيرته الفنية التي انطلقت في بدايات التسعينيات "الف سلامة" ، "انتي ايوه انتي" ، "جفرا" ، "دخيل العشاق" ، "زي السماء" ، "صبرك علينا"والعديد من الاغاني التي ما تزال تلاقي صدى واسعا في الوسط الفني.
وسبق الحفل عرضا فلكلوريا لفرقة معان للفنون الشعبية التي تأسست عام 1981 ، حيث قدمت العديد من الدبكات الشعبية المعانية ، والاغاني التراثية ، مع تجديد مقيد بالاصالة والمحافظة تنعكس من خلالها الرؤية الحقيقة للتراث.
ومن انواع الدبكات التي عرضتها الفرقة وهي مستمدة من التراث الاردني عنوان الاصالة والابداع"الجوفية ، السحجة ، التسعاوية ، السامر ، السار ، زفة العريس".
إلى ذلك واصلت الفرق الفنية والشخصيات الكرتونية تقديم عروضها الخاصة بالاطفال في الساحة المخصصة لفعاليات الاطفال مشتملة على رسم على الوجوه ، وشخصيات كرتونية ، إضافة للساحر والمهرج والعاب التيلي ماتش ومسرح الدمى ، وتشكيل البالونات ، وحكايات عمو شادي ، وحكايات سمسم التي تعزز اهداف منها الامتناع عن العنف والقبول بالاخر ، احترام الفرد وامكانية حل الخلافات بطرق سلمية بالاضافة الى تطوير الهوية الشخصية للطفل.
وفي السياق سيكون الجمهور الاردني على موعد مع الحفل الغنائي الذي سيحييه اليوم على المسرح الرئيس الفنان الاردني يحيى صويص ، في حين يسبق الحفل عروض اكروباتية بالنار لاحدى الفرق المشاركة في المهرجان من بريطانيا.
Date : 23-07-2009