Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
شارك في أكبر هجوم ثقافي على الأمة - الصفحة 7

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد شن هجوم ثقافي على الأمة؟

المصوتون
63. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم أؤيد

    51 80.95%
  • لا أؤيد

    12 19.05%
+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 140 من 160

الموضوع: شارك في أكبر هجوم ثقافي على الأمة

  1. #121
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    إحياء ميت
    المثقف العربي .. استمد ثقافته من مصادر شتى .. وأغلب تلك المصادر كانت من أصول معادية له .. فالتعليم على مدى العصور كان بيد الحكام ومواليهم .. فكيف لحكام هم في الأصل اعداء أن يرسخوا ثقافة الوطن ..
    الموضوع أكبر من أن اكتبه في تعليق .. ولكن
    لا بد لنا من إفاقة .. ومن توعية حقيقية بخطورة الغزو الثقافي الذي لم يتوقف .. ولن يتوقف .. ولكن باستطاعتنا سد الفجوات بإنارة الطريق لعامة المثقفين .. فمن يملك ناصية القراءة يستطيع أن يبحر في عالم الثقافة .. وكل حسب هواه سيصل ..
    حسين راشد

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  2. #122
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    إحياء ميت
    المثقف العربي .. استمد ثقافته من مصادر شتى .. وأغلب تلك المصادر كانت من أصول معادية له .. فالتعليم على مدى العصور كان بيد الحكام ومواليهم .. فكيف لحكام هم في الأصل اعداء أن يرسخوا ثقافة الوطن ..
    الموضوع أكبر من أن اكتبه في تعليق .. ولكن
    لا بد لنا من إفاقة .. ومن توعية حقيقية بخطورة الغزو الثقافي الذي لم يتوقف .. ولن يتوقف .. ولكن باستطاعتنا سد الفجوات بإنارة الطريق لعامة المثقفين .. فمن يملك ناصية القراءة يستطيع أن يبحر في عالم الثقافة .. وكل حسب هواه سيصل ..
    حسين راشد

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  3. #123
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    محاولة أخيرة قبل الإنسحاب


    بسم الله الرحمن الرحيم

    عزيزى الإنسان العربى

    السلام عليكم ورحمة الله

    نحن هنا فى أمريكا الأن فى موسم الكريسماس ، والناس فى أشد الإنشغال فى الإستعداد للإحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. التسويق هو اهم ما يشد الجميع وخصوصاّ مع اجازات المدارس والجامعات. ولأننى لست من هواة الأسواق ولا من مشجعى الزحام لذلك والحمد لله وجدت متسعا من الوقت لأحاول هنا مرة أخرى. و هذه هى المحاولة الأخيرة ، إن شاء الله ، قبل الإنسحاب والبحث عن مكان أخر وعرب أخرون لعل وعسى. وهذه هى الخطوط العامة لما أنوى أن أقوم به فى الأيام و الأسابيع القادمة ، إن شاء الله ، من أجل التأسيس لمشروعاّ للنهضة.

    أولاّ:عرض بعض الإنطباعات حول الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة ومن ثم توجيه عتاب إلى من يهمه الأمر من أصحاب القلم. وهى ربما تكون كلمات شديدة الوقع او قاسية ولكنها نوع من العتاب من مغترب لازال يحب الوطن العربى ، وأرجو ان تتسع الصدور لقبولها وتحملها فلعلها تكون صادمة لأصحاب القلم لكى يفيقوا و ينتبهوا لدورهم الحقيقى فى ربط الفكر بالعمل بعد ان يبتكروا فكراّ منضبطا ّ. الشدة واجبة فى بعض الأحيان ، فهى مثل الألم الذى يسبق الشفاء، ولكن لن يأتى الشفاء إلا إذا رضى طالب النهضة العربية وتقبل العلاج وصبر عليه وتحمل المه.

    ثانياّ:العمل على إحياء وتفعيل مفهوم المقاومة فكراّ وعملاّ. نحن فى أشد الحاجة لأنواع كثيرة من المقاومة حتى نستطيع ان نقوم بأى مشروع لنهضة الوطن العربى. ولا أدرى هل ننمى هذا الفكر، فكر المقاومة، اثناء العمل فى مشروع النهضة او قبل البدء به. ولكننا نحتاجه ، ونحتاج ان نبتكر طرق وأفكار جديدة للمقاومة. وهذه بعض الأمثلة.

    مقاومة السلبية... مقاومة حب الكلام وكراهية العمل.... مقاومة الفرديةوالأنانية .... مقاومة رد الفعل السريع وعدم التأنى....مقاومة تبنى السهولة والسطحية فى علاج الأمور.... مقاومة الامبالاة... مقاومة ضعف الإنتماء.... مقاومة التشرذم والتفتت والشلليلة ... مقاومة التوهج السريع والإنطفاء الأسرع....مقاومة عدم الثقة فى الأخ العربى والأخت العربية.مقاومة اسلوب التفكير الحالى...اسلوب نقل المصطلحات والنظريات والأقوال من هنا وهناك دون نقد ودون تمحيص ودون مراجعة...والبقية سوف تأتى.

    ثالثا:العمل على إبتكار البدائل. وهنا نحن فى حاجة للعمل من خلال مشاريع ، مشروعات كبيرة ومشروعات صغيرة. وكأمثلة من المشروعات الكبيرة نحتاج مشروعاّ لنظام سياسى جديد ، ومشروعاّ لنظام إقتصادى جديد ، و مشروعاّ لنظام للفكر جديد. أما المشروعات الصغيرة فقد سبقت الإشارة إليها فى المداخلات السابقة. ولتكن البداية بالمشروعات الصغيرة فكراّ وعملاّ... فلنجرب قدرتنا على الصغير قبل الكبير ولنكسب من المشروع الصغير خبرة تفيد المشروع الكبير. أما المشروعات الكبيرة فلنبدأ بها فكراّ منضبطا ولتكملها الإجيال الشابة تنفيذاّ.

    اولاّ سوف أعرض لمشروعاّ للنهضة التعليمية ، مشروع غير مألوف ، مشروعا للمئة سنة القادمة ، وكل ما اريده هو إعداده إعداداّ جيداّ ومراجعته ثم نشرة والدعوة اليه وتكوين رأى عام يؤيده. ومن هنا نبدأ ومعنا البديل.أ ما عن المشروعات الكبيرة فأنا بين خيارين هل نبدأ بالسياسى أوالتغيير فى طرق تفكيرنا وهذا سوف يتضح فى القريب.

    هذه أمثلة فقط للبدائل المرجوة والتى يمكن ان تتحقق إذا وجد من يعمل لها. وهذة المشروعات تحتاج وقتاّ طويلاّ لتنفذ، ولكنه زمن قليل فى عمر الأمم ، وأذا تم ذلك فسوف تؤدى هذه المشاريع للأجيال القادمة ، إن شاء الله، الى تغيرات كثيرة فى الحياة الإجتماعية والفكر والثقافة ولكن أين أصحاب الهمة والصبر أولاّ والمؤيدين ثانياّ.... هذا ما سوف نراه.

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #124
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (1)

    - ما هى قيمة الفكر والثقافة؟
    - هل للمفكر أو المثقف او صاحب القلم دوراّ فى الحياة ؟ وهل عليه مسئولية أو إلتزام لمن هم أقل منه معرفة وثقافة وعلماّ؟ ام ان دور المثقف والمفكر والفيلسوف وصاحب القلم هو الإنعزال على النفس وعدم المبالاة بما حوله؟
    - هل للفكر والثقافة أثراّ فى التغيير فى حياة الناس؟ أم ان دورهم هو دور المؤثر لأصحاب الفعل والعمل والتغيير؟ دوراّ قد يأخذ به أو لا يأخذ صاحب الفعل والعمل. كمثال على ذلك هل كان لأرسطو أثراّ فيما قام به الإسكندر المقدونى من حروب وفتوحات؟

    المتأمل لحركة التاريخ ، وتغير المجتمعات ، وتطور الحياة يجد ان وراء كل هذه التغيرات فعل فاعل وسواء كان هذا الفاعل شخص او مجموعة أشخاص او دول إلا ان الفعل هو اساس التغيير ، وسواء كان هناك فكر قبل الفعل او بعده لتعديله او إصلاح ما سببه من مشاكل، إلا ان الفعل هو من اهم العوامل فى التغيير، وعليك أن تتأمل أثر أنبياء بنى أسرائيل ، والمسيح عليه السلام ، وخاتم الأنبياء الرسول محمد (ص) ، و ما قاموا به من تغيير فى حركه التاريخ والمجتمعات . و كأمثلة فقط للتذكير ، قل لى بالله عليك اثر عمل الأ سماء التالية وما قاموا به من فعل و عمل ، وما نتج من ردود افعال وأخطاء.. فى تغيير حركة التاريخ :

    الإسكندر الأكبر ، هانيبال ، قادة الرومان، بولس الرسول ، الخلفاء الراشدون ، موسى بن نصير، طارق بن زياد ، جوهر الصقلى ، قادة حروب الفرنجة ( الحروب الصليبية) ، صلاح الدين ، الظاهر بيبرس ، ملوك الطوائف فى الأندلس، اليزابيس والفونسوا، نابليون ، كرمويل ، الخديوى اسماعيل ،هرتزل ، كمال اتاتورك ، هتلر، لينين، ستالين، ونستون تشرشل ، ترومان ، ايزينهور ، ديجول، الشيخ عبد العزيز بن سعود مؤسس المملكة العربية ،جمال عبد الناصر الضباط الأحرار فى مصر، صدام حسين ، الملا عمر، اسامة بن لادن ، وكالات الأستخبارات ، جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد، وغيرهم كثير.

    وهناك أمثلة أخرى من هؤلاء الذين أضافوا وغيروا فى العلم والأدب والأقتصاد وثورة المعرفة والمعلومات.وبالطبع كان وراء أصحاب الفعل فكر او رسالة او أهداف . وبعد ما يقوم هؤلاء بالفعل يظهر الكثير والكثير جداّ من الكتبة والمفكريين والمحللين الذين لا يكفون عن الكلام والمحاضرات والخطب وكتابة المقالات والجدل والتفلسف وغيرها من خواص المثقف الكلامية. وتصور ماذا يمكن ان يفعل هؤلاء المثقفون اذا لم يظهر فاعلون وعاملون لتحقيق افكارهم.

    والسؤال مرة أخرى هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  5. #125
    أستاذ بارز الصورة الرمزية امال عابدين حيدر
    تاريخ التسجيل
    06/09/2007
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل عبد السلام محمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أحداث فعل وتأثير ثقافى على الأرض العربيه

    1 = أطلاق دعوه عامه لكل مثقفى الأمه لتبنى تعميق وترسيخ مفاهيم ومبادىء القوميه والهويه العربيه لشعوبنا .

    2 = أرسال بيان عاجل من (( واتـــا )) الى المنحرفين فكريا والمنخرطين فى زمره (( أنصار العولمه والعلمنه الثقافيه والفكريه )) بأنهم مستهدفون .

    3 = المناداه من فوق منبر (( واتــا )) بتحرير مناهج التعليم من قيود سياسه (( التطبيع )) التى فرضت على مدارسنا وجامعاتنا .

    4 = تبنى حمله كبرى للقضاء على الأميه فى شعوبنا بهدف توصيل الحد الأدنى من المفاهيم الفاعله المرجو ترسيخها .

    5 = العوده تخصيب (( القنبله الثوريه )) وتحديث (( مفاعل الخطاب العربى )) بهدف تدمير مناطق الخوف فى عقول الأمه .

    6 = من خلال (( واتــا )) ترسيخ الأيمان لدى مثقفينا وشعوبنا بأننا نملك أخطر (( الأسلحه البيولوجيه )) ......... تـــــاريـــخ الأمــــــه ..........

    7 = تقديم الدعم من (( واتــــا )) لكل فكره تطفو على سطح الساحه من شأنها أن يكون لها دور ولو صغير فى تعزيز الهجوم الثقافى على الأمه .


    وائل عبد السلام محمد


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم وائل عبد السلام محمد، اسمح لي أن أرد على مشاركتك،
    بالنسبة لأولاً: الهوية القومية والعربية لا تكفي وحدها، يجب أن يكون على رأسها الهوية الإسلامية، لأن الهوية الإسلامية تردنا إلى المنهاج الفكري والمنبع الأصلي ألا وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة ونهج الرسول الأكرم (ص)، كذلك تجعلنا في نفس الصف مع جميع الدول الإسلامية والتي بها قوى جبارة لها دورها في النهضة الحضارية المقبلة -إن شاء الله- ولا ننسى ماجلبه علينا الفكر القومي العربي الأوحد، ثم إن أفضل التجمعات وأكثرها نجاحاً وثباتاً واستمرارية هي التجمعات القائمة على الوحدة الفكرية، وليس العرقية أو الجغرافية، لذا فإن المنظومة الفكرية الأسلامية إذا جمعتنا فهي الأقوى والأبقى والأضمن ونضمن بها الدعم الإلهي، وهي كذلك لا تظلم من هو خارجها من باقي الديانات والقوميات.

    أما ثانياً: لا أعتقد أن المنحرفين فكرياً سوف يسلمون لمجرد وصول بيان من واتا إليهم، بل قد يعتبرونها إهانة واتهام بالعمالة، وقد يتفجر عندهم عداء لواتا ومشروعها، نحن في غنى عنه، ليس خوفاً ولكن لتركيز الجهود على البناء بدل الدفاع أو المشاحنات الكلامية أو المناظرات التي لا تسمع أحداً. أما هدايتهم فقد تكون برؤية أفعالنا، ومع مرور الزمن قد يكون هناك حوار.

    أما ثالثاً: هذه أنا معك فيها مئة بالمئة، ولكن نفكر بالطريقة التي نحقق فيها ما نصبوا إليه، ولا أرى استغضاب السلطات يرجح كفتنا، بل قد يودي بالمشروع إلى الهلاك من قبل أن يبدأ، بل أرى أن نبدأ بالخطوات التي فيها اصلاح وتعمير دون المساس السلطات أو اغضابها حتى يقف المشروع على قدمية ويحقق شيئاً على الأرض، وخاصة أنه بالهجوم المباشر على السلطات -أعرف أنك لم تقل هذا- لن نحقق أياً من أهدافنا، ولا ننسى الأئمة والمصلحين من قبلنا حين ركزوا على الإصلاح قبل الهجوم.

    رابعاً: كذلك أؤيدك في هذه، وأرى أن ننتخب لها شباب جامعي، وشباب من المدارس الثانوية يقومون بمعسكرات صيفية في القرى والأماكن البعيدة لرفع الأمية وتعليم الناس، فتذهب الفتيات إلى الاماكن القريبة ومساكن الفقراء ويذهب الشباب إلى القرى الأكثر بعداً،
    وفي ذلك أكثر من مصلحة، نرفع الأمية التي لا زالت تجثو على صدورنا، نعلم شبابنا العمل، العطاء، العمل التطوعي، التفكير في نهضة الأمة والقيام بشئ عملي لذلك، استغلال أوقات فراغهم بدل إضاعتها فيما يهدم الأمة ويعيدها كل يوم ألف عام إلى الوراء.

    خامساً: ليس عندي ما أقوله هنا سوى أني لا أرى أن الكلام بهذه الطريقة الثورية، والألفاظ الكبيرة يصلح في وضعنا الحالي، من مختلف الجهات
    يعني قد شرحت هذا قبل الآن في إحدى مداخلاتي في ذات الموضوع، نريده مشروعاً حضارياً نامياً يمشي في طريق واضح، مخطط له، محسوبة كل خطواته ونتائجه، نعرف كل خطوة فيه، لماذا نعملها، وماهي نتائجها، وأي لبنة في بنائنا ستكون، ولانريده مشروعاً عاطفياً يهيج مشاعر الناس ثم يبرد عندما تبرد، إنه مشروع حضاري نهضوي وليس مشروعاً ثورياً،

    سادساً: شكراً لك على مداخلتك، وأرجو تقبل تعليقاتي لخدمة الأمة والمشروع.

    لك كل الشكر والاحترام
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  6. #126
    عـضــو الصورة الرمزية وائل عبد السلام محمد
    تاريخ التسجيل
    23/10/2007
    المشاركات
    218
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي أجتثاث الخوف - منهج الأصلاح

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال عابدين حيدر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم وائل عبد السلام محمد، اسمح لي أن أرد على مشاركتك،
    بالنسبة لأولاً: الهوية القومية والعربية لا تكفي وحدها، يجب أن يكون على رأسها الهوية الإسلامية، لأن الهوية الإسلامية تردنا إلى المنهاج الفكري والمنبع الأصلي ألا وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة ونهج الرسول الأكرم (ص)، كذلك تجعلنا في نفس الصف مع جميع الدول الإسلامية والتي بها قوى جبارة لها دورها في النهضة الحضارية المقبلة -إن شاء الله- ولا ننسى ماجلبه علينا الفكر القومي العربي الأوحد، ثم إن أفضل التجمعات وأكثرها نجاحاً وثباتاً واستمرارية هي التجمعات القائمة على الوحدة الفكرية، وليس العرقية أو الجغرافية، لذا فإن المنظومة الفكرية الأسلامية إذا جمعتنا فهي الأقوى والأبقى والأضمن ونضمن بها الدعم الإلهي، وهي كذلك لا تظلم من هو خارجها من باقي الديانات والقوميات.

    أما ثانياً: لا أعتقد أن المنحرفين فكرياً سوف يسلمون لمجرد وصول بيان من واتا إليهم، بل قد يعتبرونها إهانة واتهام بالعمالة، وقد يتفجر عندهم عداء لواتا ومشروعها، نحن في غنى عنه، ليس خوفاً ولكن لتركيز الجهود على البناء بدل الدفاع أو المشاحنات الكلامية أو المناظرات التي لا تسمع أحداً. أما هدايتهم فقد تكون برؤية أفعالنا، ومع مرور الزمن قد يكون هناك حوار.

    أما ثالثاً: هذه أنا معك فيها مئة بالمئة، ولكن نفكر بالطريقة التي نحقق فيها ما نصبوا إليه، ولا أرى استغضاب السلطات يرجح كفتنا، بل قد يودي بالمشروع إلى الهلاك من قبل أن يبدأ، بل أرى أن نبدأ بالخطوات التي فيها اصلاح وتعمير دون المساس السلطات أو اغضابها حتى يقف المشروع على قدمية ويحقق شيئاً على الأرض، وخاصة أنه بالهجوم المباشر على السلطات -أعرف أنك لم تقل هذا- لن نحقق أياً من أهدافنا، ولا ننسى الأئمة والمصلحين من قبلنا حين ركزوا على الإصلاح قبل الهجوم.

    رابعاً: كذلك أؤيدك في هذه، وأرى أن ننتخب لها شباب جامعي، وشباب من المدارس الثانوية يقومون بمعسكرات صيفية في القرى والأماكن البعيدة لرفع الأمية وتعليم الناس، فتذهب الفتيات إلى الاماكن القريبة ومساكن الفقراء ويذهب الشباب إلى القرى الأكثر بعداً،
    وفي ذلك أكثر من مصلحة، نرفع الأمية التي لا زالت تجثو على صدورنا، نعلم شبابنا العمل، العطاء، العمل التطوعي، التفكير في نهضة الأمة والقيام بشئ عملي لذلك، استغلال أوقات فراغهم بدل إضاعتها فيما يهدم الأمة ويعيدها كل يوم ألف عام إلى الوراء.

    خامساً: ليس عندي ما أقوله هنا سوى أني لا أرى أن الكلام بهذه الطريقة الثورية، والألفاظ الكبيرة يصلح في وضعنا الحالي، من مختلف الجهات
    يعني قد شرحت هذا قبل الآن في إحدى مداخلاتي في ذات الموضوع، نريده مشروعاً حضارياً نامياً يمشي في طريق واضح، مخطط له، محسوبة كل خطواته ونتائجه، نعرف كل خطوة فيه، لماذا نعملها، وماهي نتائجها، وأي لبنة في بنائنا ستكون، ولانريده مشروعاً عاطفياً يهيج مشاعر الناس ثم يبرد عندما تبرد، إنه مشروع حضاري نهضوي وليس مشروعاً ثورياً،

    سادساً: شكراً لك على مداخلتك، وأرجو تقبل تعليقاتي لخدمة الأمة والمشروع.

    لك كل الشكر والاحترام
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخت الفاضله القديره أمال عابدين حيدر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك جزيل الشكر على التعليق القيم على مداخلتى ، ومع عظيم أحترامى وتقديرى لما أشرتى أليه فى التعليق ، فأننى أود توضيح مايلى :

    1 = أننى أوافق تماما على تقديم الهويه الأسلاميه على رأس مشروع أيقاظ ضمير الأمه بالعوده الى المنهج المكتمل وهو القرآن والشريعه والسنه - وقد تطرقت بأسهاب فى هذا فى موضوع ( ثقافه العولمه أم علمنه الثقافه ) فى قسم ( هيئه المثقفين الأحرار ) فمعك كل الحق والفضل فى هذا

    2 = فيما يخص أستهداف المنحرفين فكريا ، فأن لى رأى مضمونه ( أقتلاع منابت الشر لكى نحول بينه وبين مانزرعه ) فربما يتراجعون اذ أننى مؤمن تماما بأن فكرهم مبنى
    على غير أساس ، أو يعلموا أن الأمر الذى نوليه جهودنا قد يكتب له النجاح فيلتزموا الصمت ، وفى هذا فائده ومكاسب لثورتنا
    3 = وبالنسبه للغه الخطاب الثورى ، ياأختاه فى الأسلام والعروبه ، الله وحده يعلم الغيبوبه التى أصابت شعوبنا ، وحجم ( البلاده )الفكريه والسياسيه التى سيطرت على
    قوام الأمه الأسلاميه والعربيه وهوت بنا الى هويه اللامبالاه ، وحسب أعتقادى فأن لغه الخطاب الثورى من شأنها أن تمس مجاهل التيه فى مشاعر قوام الأمه ، ومن ثم
    يمكن أن تحدث أفاقه من حاله الغيبوبه فتسترد الأمه وعيها الفكرى على الأقل ثم نمهد الطريق بعد هذا لأقحامها فى التفاعل والتواصل معنا ، ( وهذاه تعد أول خطوه على
    طريق أجتثاث الخوف كمنهج للأصلاح )

    أشكرك جزيل الشكر مع تمنياتى بزياره قسم هيئه المثقفين الأحرار

    تحياتى ، وعظيم تقديرى وأحترامى

    وائل عبد السلام محمد


  7. #127
    عـضــو الصورة الرمزية إيمان عبد العظيم
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله
    والسؤال مرة أخرى هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟
    ا.د عبد الحميد مظهر

    سؤال صعب جدا ، يحتاج ندوات و توصيات إلخ إلخ ، المشكلة الحقيقية أن هناك

    مشاريع كثيرة لكنها لم تـُفعل من قـِبل السلطات و الحكومات !

    يأتي دور الجمعيات و المؤسسات الأهلية و تفعيل دور رجال الأعمال

    و بعض الشركات و المؤسسات التجارية الضخمة !

    أعتقد أن وجود تقييم شامل مبدئي لأهداف واحدة محددة ، يمكن إدراجها في بنود،

    يـُتفق عليها من مفكرين و علماء أفاضل لهم ثقلهم في المجتمعات العربية.

    ثم نتوجه بتلك البنود للعامة ، لكي نحصل على التأييد و التفعيل الإيجابي

    ثم ننتقي عناصر و كوادر من بين الشباب من يصلحوا

    كشخصيات قيادية في كل بلد على حدا،

    ليقوموا بإستقطاب شبابها من المدارس و الجامعات المختلفة

    للعمل الجماعي كما تفضل الأخ وائل بطرحه و الأخت آمال هنا من قبل.

    لنشر ثقافة الوعي بكل العيوب الكامنة ، أدب الحوار ،

    التفاهم المنطقي الودي بين الأخرين.

    أعطاء محاضرات لتفعيل تلك البنود المتفق عليها و التي سيلقى عليها الضوء

    لعمل التغيير على أساس أرضية مشتركة.

    و السماء رفعها و وضع الميزان



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #128
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (2)

    عزيزى المثقف العربى

    يا صاحب القلم....و يا صاحب الفكر.... ويا......

    هل تعلم كم عدد الذين يقرأون ما تكتب؟ وكم عدد الذين يسمعون ما تقول؟ وكم عدد المبالين من القراء والمستمعين بالفكر أو الثقافة ؟

    فى وقتنا الحالى هناك العشرات أو المئات أو الألوف أو....من المنابر والميكروفونات. وهناك أيضا المئات من المواقع الإلكترونية والمدونات والصحف والمجلات والقنوات الفضائية. وهناك العشرات من المغنيين والمطربين والممثلين وغيرهم... كل هؤلاء لهم تأثيرهم على الناس ، فهل فكرت من سيتأثر من أفراد الأمة بما تقول من ثقافة وفكر ومعارف وخطاب؟

    كم مليون عربى تضمهم رقعة الوطن العربى؟ كم هى نسبة الأمية فى القراءة والكتابة؟ وكم هى النسب المئوية لأنواع الأميات الأخر؟ كم عدد الذين يشترون كتاباّ؟ كم عدد الذين يتابعون ما يجرى على الإنترنت؟ وكم هو عدد قراء الفكر والثقافة؟ وكم عدد قراء الموضة ووصفات الاكل والوفيات وأخبار الفن والفنانيين والأفلام والممثلين والأغانى والمغنيين؟ وكرة القدم والاعبين؟

    عزيزى المثقف العربى

    إلى من توجه كلامك؟ هل كلامك يصل الى صاحب القرار أو صاحب الفعل؟ أم ان أصحاب القرار والفعل لا يلتفتون الى ما يقوله المثقفون؟ بالطبع فهم عندهم من يستمعون لهم. هل تدرك انه لا يسمعك ولا يقرأ لك إلا القليل... عشرات أو مئات... وربما عدة ألاف... ولكن كم منهم يبالى ويتأثر بما تقول؟؟؟

    عزيزى المثقف العربى

    ألا تستغرب معى فى عصرنا هذا من كل من يحل مشاكل نهضة الأمة بأطلاق الدعوات وإلقاء الخطب و رص أبيات الشعر وغيرها من الدعوات:

    الدعوة الى كذا وكذا وكذا .... من يدعو من ؟ وهل يتقبل مثقف دعوة من مثقف أخر؟
    والتبنى...من الذى يتبنى؟ ومن يتبنى ما و من؟ ومن يقبل وهل من مجيب؟
    والمناداة الى... من ينادى من ؟ والى ماذا يناديه؟ وهل يقبل الأخر ؟ام يرد هجوماّ عليه؟
    والدعوة الى تخصيب...تحديث... تدمير... من يخصب؟ ومن يدمر؟ ومن يحدث ؟....ومن يستجيب؟
    والدعوة الى ترسيخ وتحرير ... نرسخ ماذا بالضبط والتحديد؟ ومن الذى يرسخ ؟ويحرر؟ وهل سيقبل الأخرون ان يحررهم غيرهم؟

    عزيزى المثقف العربى

    الى من تلقى هذه الدعوات؟ ومن سيقوم بما تنادى به؟ الى قارىء أخر من هؤلاء غير المبالين أو الى مثقف أخر من أصحاب رايات أخرى؟ هل توجه كلامك الى أشباح لا تعرفها؟ هل تنتظر عفريتاّ من الجن أم مخلوقاّ من السماء يلبى طالباتك؟ أنك تطلق دعوات من مكتبك أومن برجك الثقافى والفكرى وتتنظر أشخاص أخرين يجيبوك لبيك و سعديك؟ ألم تأخذ خبرة بما يجرى على موقعنا هذا وبالتحديد حول مشروع الهجمه الثقافية أو البعث الحضارى او النهضةّّّ!!!!!!

    هل الكلام والدعوات مفيدة دون تقديم بدائل ملموسة يعمل عليها أغلب المهتمين ، بدائل مدروسة ومكتوبة وتنتظر التنفيذ. هل الكلام حول أفكار عامة بدون عمل على تحقيقها هو منهج صائب؟ هل العمل الفردى ومحاربة طواحين الهواء يمكن ان يؤدى الى نتائج ملموسة فى عصر أصبح الإهتمام فيه بالأشياء والإستهلاك والأسواق والمحمول و....؟

    هل يمكن ان يفعل المثقفون شيئا دون ان يوحدو الجهود ويتغاضوا عن التفاهات و ينسو اللعب بالمصطلحات, ويعملوا كفربق واحد له أهداف كبرى، ويكونوا فرق ضغط على كل وزارة وكل مؤسسة وكل حزب وكل مسئول وكل من بيده القرار والفعل؟؟

    عزيزى المثقف العربى

    يجب عليك ان تغير دورك القديم. لابد ان تكون معك البدائل أولاّ وتكون الفرق الضاغضة ثانياّ والإستمرار فى الضغط بكل الوسائل القانونية بلا كلل وبلا ملل. بديل سياسى... وبديل إقتصادى....وبديل فكرى وثقافى.... وبديل تعليمى... وبديل لمفهوم الدفاع عن الأوطان...و ... و....هذا ليس بسهولة الكلام والخطب والدعوات والمناداة لمن لا يسمع ، إن دور المثقف المطلوب الأن أصعب من كتابة المقالات والمداخلات والجدل العقيم والنقاش السقيم، ولكن...

    هذا يحتاج عمل...هذا يحتاج مجهود...هذا يحتاج صبر....هذا يحتاج مثابرة....هذا يحتاج وقت....هذا يحتاج تدريب...وقبل كل شىء إنة يحتاج إيمان به....هذا هو التغيير وليس الترقيع فهل هناك مؤمنون؟

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  9. #129
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (3)


    هناك خمسة عناصر اساسية فى بناء المشروع الناجح وهى :

    1) أهداف المشروع لابد ان تكون محددة وواضحة
    2) الإيمان بالمشروع وأهدافه
    3) المعرفة الضرورية والكافية لكل أبعاد المشروع
    4) التدريب على كل ما يتصل بتنفيذ المشروع من تخطيط و عمل جماعى وقدرة على التفاهم والتعاون وتقسيم الأدوار والنقد البناء والمراجعة وإكتشاف الأخطاء والتعديل و...
    5) كيفية التنفيذ ، بماذا نبدأ و كيف نبدأ ، وكيف نستمر

    وهناك بعض الأسئلة الملحة

    - هل هناك إنشغال حقيقى من أهل الثقافة والفكر ومن النخب ومن أصحاب القلم إنشغال بأى مشروع لنهضة الأمة؟ وأقول وأكرر مشروع وليس مقال أو محاضرة أو ندوة او خطبة أو أبيات من الشعر أو ....

    - هل أهل الثقافة والفكر منعزلون عن الحاجات الفعلية للمجتمع ومستقبله، وانما هم مشغولون بمصالح عابرة لفئات تعمل تحت رايات متعددة ولا تقبل المشاركة ولا التعاون من أجل مشروع أكبر؟

    - هل أهل القلم يؤجلون قضية النهضة ويفتعلون معارك ثقافية وهمية تعزل الوعى بالمشاكل الحقيقية وتتغاضى عن الأولويات؟ أم انهم مثل باقى أفراد الأمة منشغلون بالبحث عن لقمة العيش ، أو الإقتراب من أصحاب الجاه والسلطان أو انهم يبحثون على مركز وظيفى أفضل أو لقاءات تلفزيونية أوعن الأفكار التى تزيد مبيعات الكتب؟

    - لماذا يقرأ ويكتب ويتكلم المثقف؟ هل ما يقوم به أصبح غريزة مثل غرائز الأكل والشرب لابد منها لكى يعيش؟ الإستمتاع الذاتى للمكتوب...

    - لماذا تأثير المثقف ضعيفاّ بالمقارنة بالمغنى والراقصة والممثل والمطرب ولاعب كرة القدم؟

    - كيف يؤثر المثقف فى الناس ويغير من إهتمامهم بالأشياء، الناس تهتم بالإشياء وليس بالأفكار.... بالسيارة والمحمول و الأكل و الملابس و الموضة و اسماء النجوم وانواع السجائر أحدث الفديوهات والأفلام والأغانى و...ألخ...الخ... الخ....كيف يا مثقف تقلل من تفكير الناس فى الإشياء؟

    - هل هناك إنفصال حاد بين أصحاب القلم والمثقفون والكتاب والمفكرون وبين باقى نسيج الأمة؟ إنفصال بحالة من اللامبالاة او الغضب المكبوت عما يجرى فى الأوطان من زيادة السكان وإنخفاض الأجور وبطالة ومستوىمتدنى من التعليم ومستوىمنخفض للجامعات ولا وجود للبحث العلمى و بطىء العدالة او إنعدامها و....

    - هل يشعر المثقف اننا فى شقاء بلا أمل لذلك غطاه اليأس من العلاج فأنعزل وأكتفى بالكلام؟ أم خاف على نفسه ووظيفته من السجن او المعتقل؟

    - هل نحن امام مشاغبات لفظية لنخب مثقفة لكل منها أجندتها الخاصة، ونسيت وظيفتها الحضارية؟ نخب تعطل اى مجهود وتعاون لنهضة أمة فى عالم متغير. أم ان المثقف العربى لم يعرف اولوياته بعد ولم يحدد أجندته؟

    - هل البلاد العربية تتجه الى هامش التاريخ؟ أم انها بالفعل اصبحت عناصر صارخة فى متحف التاريخ؟

    - وإذا كان الأحياء فى الأمة لا يتكلمون ويلزمون الصمت، فماذا نقول عن الموتى ؟ هيا نفتخر بالموتى ونقيم لهم الإحتفالات ونلقى لهم القصائد ونفتخر بما انجزوة ونكتفى بهذا الدور كمثقفين

    إذا كان الجيل الحالى من المثقفين قد أنتهى دوره فعلى أقل تقدير دعونا نأمل فى الجيل القادم جيل الشباب ونعمل من أجله.


    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  10. #130
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Talking

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان عبد العظيم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله
    والسؤال مرة أخرى هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟
    ا.د عبد الحميد مظهر

    سؤال صعب جدا ، يحتاج ندوات و توصيات إلخ إلخ ، المشكلة الحقيقية أن هناك

    مشاريع كثيرة لكنها لم تـُفعل من قـِبل السلطات و الحكومات !

    يأتي دور الجمعيات و المؤسسات الأهلية و تفعيل دور رجال الأعمال

    و بعض الشركات و المؤسسات التجارية الضخمة !

    أعتقد أن وجود تقييم شامل مبدئي لأهداف واحدة محددة ، يمكن إدراجها في بنود،

    يـُتفق عليها من مفكرين و علماء أفاضل لهم ثقلهم في المجتمعات العربية.

    ثم نتوجه بتلك البنود للعامة ، لكي نحصل على التأييد و التفعيل الإيجابي

    ثم ننتقي عناصر و كوادر من بين الشباب من يصلحوا

    كشخصيات قيادية في كل بلد على حدا،

    ليقوموا بإستقطاب شبابها من المدارس و الجامعات المختلفة

    للعمل الجماعي كما تفضل الأخ وائل بطرحه و الأخت آمال هنا من قبل.

    لنشر ثقافة الوعي بكل العيوب الكامنة ، أدب الحوار ،

    التفاهم المنطقي الودي بين الأخرين.

    أعطاء محاضرات لتفعيل تلك البنود المتفق عليها و التي سيلقى عليها الضوء

    لعمل التغيير على أساس أرضية مشتركة.


    الأخت الفاضلة إيمان عبد العظيم

    هذا إقتراح فى غاية الأهمية العملية وسوف أعيد طرحه وأكرره فى التعليقات القادمة بإذن الله، وهذا سيكون جزء اساسى فى مراحل الدعوة للمشروع وتنفيذه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  11. #131
    عـضــو الصورة الرمزية إيمان عبد العظيم
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    ا.د\ عبد الحميد مظهر

    لقد حاولت طرح أفكار مـُتناثرة ، بإذن الله برؤيتك النافذة

    و جهود الأخوة و الأخوات ستتحقق على

    أرض واقعنا العربي و الإسلامي ،
    اللهم أنفعنا بما علمتنا ، و علمنا ما جهلنا ، و أجعل ظنك فينا

    يا كريم يبشر بالخير و الجهد و الصبر على العمل الشاق ،

    و أنصرنا على أعدائنا أنك على كل شئ قدير!

    و السماء رفعها و وضع الميزان



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #132
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (4)

    عزيزى المثقف العربى

    فى عصرنا هذا وما فيه من الإمكانيات الواسعة والمتاحة فى بث الأفكار ونشر الأراء، و فى إتساع عدد وخلفيات المتلقى... فى هذا العالم الجديد... عليك ان تعيد مراجعة دورك فى أى مشروع فكرى أو ثقافى أو حضارى أو نهضوى أو سمه ما شئت من أسماء. وتذكر جيداّ انه حتى الأن لم تفعل الحكومات شيئاّ ولا الأحزاب ولا الوزارات ولا المؤسسات الرسمية ولا بعض مؤسسات المجتمع المدنى..... لم يفعلوا شيئا حتى الأن ، ولا أتوقع انهم سيفعلون شيئاّ فى الأيام والشهور القادمة، فهم عندهم ما يشغلهم من أولويات ليست النهضة والثقافة والفكر من بينها.

    أما أصحاب الأقلام المعروفة والمشهورة ، فلا أدرى شيئاّ عن أهدافهم، وإن كان من المفروض ان تكون مشاريع النهضة من مسؤليتهم. ولا أعرف سبباّ لعدم تحركهم فى هذا الإتجاه. هل هم يبحثون عن المكانة المرموقة والمركز الأدبى والعلو الثقافى والوضع الإجتماعى ضمن النخب؟ ... ربما...هل هم يبحثون عن مركز وظيفى فى الحكومة أو الوزارة أو أى مؤسسة.... ربما، أولقب...وزير ثقافة مثلاّ... مدير دار الكتب ...رئيس مركز علمى...رئيس جامعة... عميد كلية...ربما......

    أذا كنا لاندرى بالضبط حقيقة دور هؤلاء المشاهير... فى الكتابة والثقافة والفكر والصحافة ، إذن من يقوم بالعمل لأى مشروع للنهضة؟ وأين نجد من يهتم بهذا الموضوع من الكتاب و الصحافيون والمفكرين والمثقفين ورجال الأعمال ورجال الصناعة والمسئولين فى وسائل الإعلام؟ اين هم؟؟؟

    وإذا كان بعض المثقفين ينادى بالتغيير الثقافى والفكرى وهناك أيضاّ من يتكلم وينادى ويدعو إلى محو الأمية بكل أنواعها...فمن يقوم بهذه المهمة؟ هل يعرفهم أحد؟ دعونا نبحث عنهم ونعرفهم ونقوى الإتصال بهم ثم نسألهم المساعدة والتأييد.

    لابد للمثقف من دور جديد يجمع به كل مهتم من أهل الفكر والثقافة. لابد له من التعاون مع كل مهتم بالنهضة ليعملوا معا من أجل أهداف أكبر. الوقت ليس وقت معارك صغيرة ولا أفكار ضئيلة ولا مهاترات وإتهامات...هذا منحرف وهذا غير وطنى وهذا مزور وهكذا...أليس هذا إضاعة للجهد بلا طائل فى البحث عن أخطاء الأخرين. أما إذا أراد المثقف أن يقوم مثقف أخر فليس هذا الأسلوب هو ما تقبله النفوس البشرية وما بالك بنفس مثقف تختلف معه؟

    لابد للمثقف من ان يقترب من الناس ويعيد الصحوة الى وعيهم، لابد له من إكتشاف مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فهذه هى مصادر القوة إذا أمنت بالنهضة.

    والمطلوب الأن من جميع الأعضاء تكوين فرق للبحث عن كل من يمكنه المساعدة من أصحاب النفوذ و التأثير ، والتعرف عليه وتقوية الصلة به وبعد ان نكمل البدائل نعرضها عليهم. هل هذا ممكن؟.... إنه نشاط إجتماعى ممكن ان يقوم به العديد.

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.


  13. #133
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (5)


    عزيزى المثقف العربى

    ما هو فى رأيك سبب عدم المبالاة؟ ولماذا يستسهل البعض الجدال والغوص فى التفاصيل ونسيان الأصول وأيضا لماذا يحب بعضهم الإهتمام قليلاّ أو كثيراّ بإتهام الأخر ؟

    لماذا ينسى بعض المسلمين ما تعلموه من الإسلام.... لقد تعلمنا من الإسلام الكثير :

    - ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجالهم بالتى هى أحسن
    - قربوا وسددوا ولا تنفروا وكونوا إخونا
    - يسروا ولا تعسروا
    - النصيحة فى العلن فضيحة
    - الحكمة ضالة المؤمن
    - و...و....و.......

    لماذا الهدم أسهل من البناء؟ ولماذا خلق الله الألوان فليس هناك لوناّ واحداّ؟ ولماذا خلق الله الناس من أجناس والوان وأشكال ولغات متعددة؟ وهل حاولت مرة ان تعلم الكفيف... كفيف البصر... أن يميز بين الألوان التى لم يراها؟ وهل حاولت ان تعلم احداّ لغة غير لغته؟ و هل تصورت مثلا كيف تتفاهم مع مخلوق جاء من الفضاء؟ اليس اسهل من كل هذا ان تتفاهم مع مخلوق يتكلم لغتك؟

    عزيزى المثقف

    لماذا لا تنتج الجهود الثقافية سوى جمل وعبارات وكلام ؟ ولماذا لاتنجح المشاريع الثقافية والفكرية مثل نجاح المشاريع الهندسية؟ المشاريع الهندسية تبنى بيوت ... تفتح طرق...تشيد جسور... تحلى مياه الشرب...تبنى سيارات و طائرات و أقمار صناعية .. تصمم أجهزة طبية... تنتج تليفونات و راديوهات وتلفزيونهات وفيديوهات,.....إلخ...إلخ....إلخ.

    وماذا عن المشروعات الثقافية؟؟ أليس من أهم واجبات ومسؤليات الثقافة هى بناء الإنسان...
    الإنسان العقل....الإنسان القلب.... الإنسان الجسم. أليس العقل هو الفكر هو الثقافة هو العدل هو العلم . اليس القلب هو الحب... المشاعر...الدفىء... الرحمة. اليس الجسم هو القوة هوالساعد هوالعضلات. اليس العلم والأدب والفن هى العقل والقلب والساعد؟؟ متى إذاّ يراجع المثقف دوره فى بناء الإنسان...لماذا لا يستعين المثقف والمفكر بالفكر الهندسى ليبنى الإنسان... الإنسان هو أهم واجبات المثقف العربى الأن...فمتى نبدأ ؟؟؟

    عزيزى المثقف العربى

    تصور انك مدير مؤسسة هندسية فماذا كنت ستفعل لتبنى إنساناّ يحقق مشروعك الثقافى؟



    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.


  14. #134
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (6)

    عزيزى المثقف العربى

    هل تشاركنى الرأى فى أهمية دورك فى بناء الأنسان.

    أنا اتصور ان إنسان المستقبل يجب أن يتكون من تركيبة متوازنه و متفاعلة من ثلاث مجموعات من الصفات:

    المكون الأول هو العقل وله عدة صفات
    المكون الثانى هو القلب وله أيضا عدة صفات
    المكون الثالث هو الساعد وأيضا له عدة صفات

    وأهم شىء هو التوازن بين هذه المكونات ، بحيث لا يطغى مكون على الأخر. لكل من العقل و القلب و الساعد عدد محدد من الصفات يمكننا أن نتفق عليها ، ولكننى لا اتوقع ان كل مواطن سوف يحمل نفس العدد من صفات كل مجموعة و بنفس الدرجة. لذلك أرىأن التنوع فى الدرجه لكل صفة هو المطلوب ولكن لابد من وجود حد ادنى من كل صفة ، وأيضا حد أدنى من الصفات من كل مكون. وهذه بعض الأمثله من الصفات:

    1- العقل: القدرة على جمع وتصنيف المعلومات ، القدرة على الوصف و التحليل و التركيب والتعليل و الإستنتاج السليم ، القدرة على الوصول الى المعارف من المعلومات ، القدرة على فهم القوانين التى تحكم الظواهر ، المراجعة المستمرة وتصحيح الأخطاء ، القدرة على التفكير الناقد والخلاق والإيجابى والقدرة على فهم المشاكل وحلها. أليست هذه كلها مختلفة عن القدرة على الجدل الشائعة عند عددأ من المثقفين.

    2- القلب: الرحمة ، التسامح ، الحب ، التألف ، الشعور والأحساس بالأخر وغيرها.

    3- الساعد: العضلات ، اليد ، العمل ، القوة ، الجسم ، الصحة وغيرها من مواصفات الجسم السليم.

    - العقل يمكن ان يؤدى الى فهم وتنمية وتطبيق مفاهيم العدل ، والقانون ، والحكم ، والسيادة ، والأمن ، والعلم.

    - القلب يمكن أن يؤدى الى التعاون ، التحمل ، المبالاة ، الإنتماء ، الا أنانية ، التكافل ، التراحم ، الحب وغيرها.
    - الساعد يمكن أن يؤدى الى الإنتاج ، القوة ، إرهاب العدو ، التفوق الرياضى ، الدفاع عن النفس.

    ومن خلال التفاعل و التوازن بين هذه المكونات سوف تظهر صفات أخرى مثل المساواة ، والأعتراف وقبول الأخر ،التعاون ، العمل الجماعى ، مفهوم اعمق للحرية ، تقسيم العمل ، التضامن ، مفهوم العقد الأجتماعى ، نظام عادل للحكم ، إلخ. وسوف نستطيع ان نرى كثيراّ مما يطالب بة المفكرون وغيرهم من الحقوق والواجبات على مستوى الأفراد والجماعات .

    فما رأيك يا عزيزى الإنسان العربى؟

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  15. #135
    باحث لغوي وكاتب
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية ابراهيم ابويه
    تاريخ التسجيل
    12/12/2007
    العمر
    62
    المشاركات
    2,736
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...ايها الاستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر.
    لقد اصبح المثقف العربي منعزلا عن هموم محيطه,غير ابه بما يدور حوله من قضيا ومن تحولات جذرية.وانحصر اهتمامه في مقامات لا تستطيع النفاذ الى جوهر الاشكالات المطروحة .فاذا تاملنا دور المثقف في مجتمعاتنا العربية,نجده-اي الدور-دون فاعلية لان المثقف لم يستطع استيعاب المتغيرات السريعة التى طرأت وبالتالي لم يستطع مجابهتها والتصدي لها .هذا الوضع جعل المثقف العربي بعيدا عن الانخراط الفعلي في المشروع الحضاري العربي وترك المجال مفتوحا امام اكتساح انظمة فكرية وفلسفية وايديولوجية اخرى لن تزيد الوضع-عندنا- الا تعقيدا.والله اعلم.


  16. #136
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (7)

    عزيزى المثقف العربى

    إذا كان عليك أن تختار قضية واحدة لتدافع عنها وتناقشها وتعمل على تحقيقها على أرض الواقع ، فما ذا تختار:

    - الحرية وتحقيقها؟
    - المساواة؟
    - التقدم؟
    - حقوق المرأة؟
    - حقوق الرجل؟
    - حقوق الطفل؟
    - تلوث البيئة؟
    - مقص الرقيب على المصنفات الفنية؟
    - ..........
    - ...........الخ

    ما هو إختيارك؟ انا أرى ان تحقيق العدالة يمكن ان يحل عديداّ من المشاكل. يمكن ان يحل كثيراّ من مشاكل السياسة والإقتصاد والحياة الإجتماعية. وسوف يساعد على حل مشاكل الحرية والمساواة وحقوق المرأة وحقوق الرجل وحقوق الطفل و... و...و...

    ويجب علينا إذا إتفقنا على البداية بالعدالة ان نعمل على تحقيق العدالة للجميع. وفى تلك الحالة على المثقف ان يكون له دوراّ بل ربما أدوراّ فى هذه القضية:

    - عليه ان يساعد فى التأصيل لمعنى العدالة
    - عليه ان يعمل على نشر وتعميق مفهوم العدالة
    - عليه ان يتأكد من ان القوانين تحقق العدالة المرجوة
    - عليه ان يراجع القوانين وخصوصاّ القوانين المدنيه والدستورية
    - علية ان يقرأ دستور بلده ويقيمه
    - عليه ان يعرف المواطن معنى الحقوق والواجبات
    - عليه ان يساعد المواطن على معرفة الدستور والقانون
    - عليه ان يساعد المواطن ان يعرف نظامه القضائى
    - عليه ان يساعد المواطن على إحترام القضاء
    - عليه ان يعمل على إستقلال القضاء والقضاة
    - عليه ان يعمل على سرعة القضاء فى حل مشاكل الناس
    - عليه ان يشجع المواطن ان ينتخب من يحكمه، اذا كان هذا موجوداّ فى قوانين بلده، أو يعمل على وجود قوانين عادلة للإنتخاب فى بلده إذا لم تكن موجودة
    - عليه ان يساعد ويؤيد القضاة لكى يشرفوا على الإنتخابات
    - عليه ان يحث كل مواطن للذهاب الى صناديق الإقتراع.
    - عليه ان يعمل لزيادة عدد القضاة للإسراع بحل مشاكل المواطنين
    - عليه ان يجمع كل المحامين المؤمنين بالعدالة فى مؤسسة أهلية للدفاع عن قضية العدالة من خلال القضاء


    أعزائى الأعضاء الكرام

    كم واحد منكم له خبرة وخلفية قانونية يمكن ان يقوم بهذه المهمة؟؟


    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  17. #137
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (8)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (8)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

    أعزائى القراء الأفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشروع النهضة يحتاج الى فعل مدروس وعمل جماعى مثابر ، فقد ولى زمن رد الفعل لأى أمة تبغى النهضة. والفعل ليس كلاماّ فقط ، وليس مدحأّ لمن نحب ، وليس ذماّ وسباّ ودعاءّ على من نكره. الفعل يتضمن وضع البدائل وزيادة وعى الناس بها وجمع أكبر عدد من المؤيدين لها وزيادة الصلات بكل من يستطيع ان يساعد فى الدعوة والتطبيق ولقد ان الأوان ليغير المثقف العربى إسلوبه فى التعامل مع قضية مستقبل الأمة.

    فى الماضى كانت عمليات التغيير فى الحياة بطيئة و كانت إستجابة المثقف أيضاّ متناسبة مع بطىء وتيرة الحياة. ولكن الأن هناك تطورات وتغيرات سريعة تحدث للمحيط الذى نعيش ونحيا فيه، ومع ذلك لازالت إستجابة المثقف بطيئة فى عالم سريع التغير يصنعه غيرنا. وإذا لم يستفيق المثقف ويراجع نفسه ويستعيد دوره فلا تتوقع تغيرأّ جميلاّ يأتى من العسكر او من غيرالمفكرين و المثقفين. أو ربما ينتظرالبعض من المثقفين ممن غمرهم اليأس ينتظر التحسن عن طريق تدخل قوى خارجية تعبث بالأمة كما يحدث فىفلسطين و العراق و لبنان والصومال والسودان و البقية تأتى لا قدر الله؟ ولا تنسوا ما يحدث أيضا فى أفغانستان.
    فهل يمكن للمثقف ان يغير دوره ويزيد من وتيرة تفاعله مع ما يحدث للأمة وما يتغير فى الوسط الذى يحيا فيه؟

    مجرد سؤال أخر ولكننى تعودت عدم وجود إجابات.

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  18. #138
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Angry الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (8)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (8)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخى الفاضل الاستاذ عامر العظم

    أعزائى القراء الأفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشروع النهضة يحتاج الى فعل مدروس وعمل جماعى مثابر ، فقد ولى زمن رد الفعل لأى أمة تبغى النهضة. والفعل ليس كلاماّ فقط ، وليس مدحأّ لمن نحب ، وليس ذماّ وسباّ ودعاءّ على من نكره. الفعل يتضمن وضع البدائل وزيادة وعى الناس بها وجمع أكبر عدد من المؤيدين لها وزيادة الصلات بكل من يستطيع ان يساعد فى الدعوة والتطبيق ولقد ان الأوان ليغير المثقف العربى إسلوبه فى التعامل مع قضية مستقبل الأمة.

    فى الماضى كانت عمليات التغيير فى الحياة بطيئة و كانت إستجابة المثقف أيضاّ متناسبة مع بطىء وتيرة الحياة. ولكن الأن هناك تطورات وتغيرات سريعة تحدث للمحيط الذى نعيش ونحيا فيه، ومع ذلك لازالت إستجابة المثقف بطيئة فى عالم سريع التغير يصنعه غيرنا. وإذا لم يستفيق المثقف ويراجع نفسه ويستعيد دوره فلا تتوقع تغيرأّ جميلاّ يأتى من العسكر او من غيرالمفكرين و المثقفين. أو ربما ينتظرالبعض من المثقفين ممن غمرهم اليأس ينتظر التحسن عن طريق تدخل قوى خارجية تعبث بالأمة كما يحدث فىفلسطين و العراق و لبنان والصومال والسودان و البقية تأتى لا قدر الله؟ ولا تنسوا ما يحدث أيضا فى أفغانستان.
    فهل يمكن للمثقف ان يغير دوره ويزيد من وتيرة تفاعله مع ما يحدث للأمة وما يتغير فى الوسط الذى يحيا فيه؟

    مجرد سؤال أخر ولكننى تعودت عدم وجود إجابات.

    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  19. #139
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Exll

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (9)

    الخروج من الصندوق ... ما العمل ؟


    عزيزى المثقف العربى

    تروي قصة يتداولها الناس أن حاكما سأله ابنه كيف تحكم هذا الشعب ؟ فطلب الحاكم من ابنه ان يحضر صندوقا به كتاكيت ، وسأله هل تستطيع ان تلقيها علي الارض وتجمعها ؟ واعتبر الابن انه اختبار للسرعه ، والقي الكتاكيت علي الارض ، فتشتت جمعها ، ولم يلحق الابن بها ووجد نفسه ملقي علي الارض ، ونظر لوالده نظرة الخاسر المهينه ، فدعاه اباه للنهوض ، واحضر صندوقا آخر به ايضا كتاكيت ، وقال لابنه انظر ماذا افعل ، واخذ يرج الصندوق بشده ، حتي فقدت الكتاكيت قدرتها علي التوازن للوقوف علي اقدامها ، والقي بها علي الارض ، فلم تبرح مكانها ، واخذ يجمعها ويعيدها الي الصندوق ، وابنه ينظر اليه في دهشه. وبعدما انتهي قال له هل وصلت اليك اجابتي عن سؤال كيف احكم هذا الشعب ؟


    وفي العلوم الاداريه وادارة الازمات يوصف المتعاملون مع الازمه بانهم داخل صندوقها ، حيث تتفاعل عناصرها ، وفي اتون التفاعلات ، تختلط الامور ، ويتشعب الفكر بين ما هو مسبب للازمه ، وما هو ناتج عنها ، وتقول الاداره في هذا الشأن ، بوجوب الخروج من الصندوق واعادة الاشياء الي اصولها.

    والسؤال عزيزى المثقف هو هل نحن داخل الصندوق ام خارجه؟


    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  20. #140
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Exll

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى تغيير الحياة؟ (9)

    الخروج من الصندوق ... ما العمل ؟


    عزيزى المثقف العربى

    تروي قصة يتداولها الناس أن حاكما سأله ابنه كيف تحكم هذا الشعب ؟ فطلب الحاكم من ابنه ان يحضر صندوقا به كتاكيت ، وسأله هل تستطيع ان تلقيها علي الارض وتجمعها ؟ واعتبر الابن انه اختبار للسرعه ، والقي الكتاكيت علي الارض ، فتشتت جمعها ، ولم يلحق الابن بها ووجد نفسه ملقي علي الارض ، ونظر لوالده نظرة الخاسر المهينه ، فدعاه اباه للنهوض ، واحضر صندوقا آخر به ايضا كتاكيت ، وقال لابنه انظر ماذا افعل ، واخذ يرج الصندوق بشده ، حتي فقدت الكتاكيت قدرتها علي التوازن للوقوف علي اقدامها ، والقي بها علي الارض ، فلم تبرح مكانها ، واخذ يجمعها ويعيدها الي الصندوق ، وابنه ينظر اليه في دهشه. وبعدما انتهي قال له هل وصلت اليك اجابتي عن سؤال كيف احكم هذا الشعب ؟


    وفي العلوم الاداريه وادارة الازمات يوصف المتعاملون مع الازمه بانهم داخل صندوقها ، حيث تتفاعل عناصرها ، وفي اتون التفاعلات ، تختلط الامور ، ويتشعب الفكر بين ما هو مسبب للازمه ، وما هو ناتج عنها ، وتقول الاداره في هذا الشأن ، بوجوب الخروج من الصندوق واعادة الاشياء الي اصولها.

    والسؤال عزيزى المثقف هو هل نحن داخل الصندوق ام خارجه؟


    مع تحياتى ،

    ع. ق. م.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •